يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/3/2023
فلسطين
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صوب طفل فلسطيني في مخيم العروب شمال الخليل واعتقلته، ما تسبب بإصابته في أطرافه السفلية، وحاولت طواقم الإسعاف الوصول إليه، إلا أن جنود الاحتلال منعوهم من ذلك. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية يتما جنوب نابلس، وداهمت منزل مواطن واندلعت مواجهات فيها أطلق خلالها قنابل الغاز صوب المواطنين. واعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة قباطية ومواطن من القدس.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 2/25-2023/3/3، يشير فيه إلى أن بلدة حوارة كانت ميدان تدريب لمخططات سموتريتش وبن غفير الإجرامية خلال الأسبوع الماضي.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يشير في تقرير حماية المدنيين، للفترة 14-27 شباط/ فبراير 2023، إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت عشرة فلسطينيين وأصابت 453 آخرين، من بينهم 103 بالذخيرة الحيّة، خلال عملية شهدت إطلاق نار في البلدة القديمة بنابلس.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدري أبو بكر، أن خطوة "الإرباك الليلي" التي نفّذها الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، أحدثت تكتيكاً جديداً في سياق استمرار خطواتهم الاحتجاجية "العصيان" المتواصلة ضد الإجراءات الأخيرة التي فرضها عليهم "بن غفير". وأضاف أن هذه الخطوة ليست جديدة فعلياً، لكن الأسرى ابتكروا مصطلحاً جديدًا لها، وهي بالفعل كانت تستخدم حينما يستشهد أحد، لكن الأسرى اتخذوا هذه الخطوة ضمن تكتيكاتهم بسياق خطوات "العصيان" التي ينفذونها. وشدّد أبو بكر، على ضرورة حل هذه الأزمة داخل السجون قبل رمضان، وقال: "هناك حوارات بين الأسرى وإدارة السجون، لكن لم تصل إلى الحل حتى هذه الحظة".
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن أبرز الخطوات التي نفّذها الأسرى على مدار 19 يوماً على التوالي في "العصيان"، هي عرقلة الفحص الأمني (دق الشبابيك)، ترجيع وجبات الطعام، الاعتصام في الساحات، وتأخير الدخول إلى الأقسام بعد انتهاء (الفورة)، إغلاق الأقسام، (الإرباك الليلي - التكبير والطرق على الأبواب)، عقد جلسات تعبئة خلال ما يسمى بإجراء العدد أو خلال (الفورة)، تأخير الخروج إلى (البوسطات - نقل الأسرى من السجون إلى المحاكم أو إلى سجون أخرى).
صرّح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بأن إدانة العالم لتصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريش، غير كافية، فلا بدّ من ترجمة المواقف على أرض الواقع بفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي ومعاقبته على جرائمه. وأضاف فتوح، في بيان، اليوم السبت، أن إدانة التصريحات الداعية إلى محو بلدة حوارة، يجب أن تتبعها خطوات من خلال إجبار الاحتلال على إخلاء جميع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة. وأكد على ضرورة العودة لجذور الجريمة وهو الاحتلال والاستيطان والاستيلاء على الأراضي المخالفة لجميع القرارات الدولية، والتي تعتبر الاستيطان غير قانوني وغير شرعي، ويهدد حل الدولتين. وشدّد على ضرورة ترجمة الإدانات والمواقف الدولية للتأكد من جديتها ومصداقيتها وخاصة من الدول النافذة في العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن بيان سموتريتش، يكشف عن التطهير العرقي الممنهج والأبارتهايد الإسرائيلي الممارس ضد الشعب الفلسطيني.
العالم
دعت مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، في لقاء مع "بي بي سي"، إلى إجراء تحقيق في الأعمال الإسرائيلية في الضفة الغربية، بعد أن تعرّض الجيش الإسرائيلي لانتقادات شديدة لفشله في حماية الفلسطينيين خلال هجوم دامي شنّه مستوطنون إسرائيليون الأحد الماضي في بلدة حوارة بالضفة الغربية. وأشارت إلى أن التحقيق ضروري لمحاسبة إسرائيل ووضع حدّ لإفلاتها من العقاب.