يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/11/2016
فلسطين
التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، مع وزير خارجية نيوزيلندا، موراي ماكولي، والوفد المرافق له، حيث تم البحث في كيفية الحفاظ على خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، على ضوء تنكّر الحكومة الإسرائيلية ورفضها لهذا الخيار، وإصرارها على استمرار بناء المستوطنات والإملاءات وفرض الحقائق على الأرض. وأكد عريقات أن أقصر الطرق للحفاظ على خيار الدولتين على حدود 1967، يتمثل باعتراف الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية، مشيراً إلى أن كل دولة تؤيد خيار الدولتين عليها الإعتراف بالدولتين وليس بدولة واحدة. ودعا عريقات نيوزيلندا، العضو الحالي في مجلس الأمن الدولي، إلى مساندة وتأييد جهود المجموعة العربية الهادفة إلى إقرار مشروع قرار حول الاستيطان وإرهاب المستوطنين في مجلس الأمن.
على صعيد آخر، التقى الدكتور عريقات القنصل الأمريكي العام، دونالد بلوم، وبحث معه آخر المستجدات الحاصلة على الساحات الفلسطينية والإسرائيلية والإقليمية، وأكد عريقات أن القيادة الفلسطينية تتطلع للعمل بإيجابية مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتحقيق خيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران (يونيو) 1967، مؤكداً على أن الاستيطان وبكافة أشكاله غير شرعي، وأن قرار الحكومة الإسرائيلية بضم مدينة القدس الشرقية المحتلة، غير شرعي ولاغٍ وباطل، ولم تعترف به أي من الإدارات الأمريكية منذ عام 1967.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي محيط وأطراف العديد من القرى والبلدات جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، وأجرت عمليات تفتيش دون أن يبلغ عن اعتقالات. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تفتيش في حقول الزيتون والكهوف، بعد سماع دوي إطلاق النار بالقرب من مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي بعض قرى جنوب نابلس. وأوضحت أن الانتشار الإسرائيلي تركز على أطراف قرى وبلدات: عوريف وعينابوس وحوارة.
أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب وبعض نشطاء السلام الإسرائيليين بحالات اختناق بالغاز السام والمسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلدة نعلين الأسبوعية، غرب محافظة رام الله والبيرة. ووفق مصادر محلية فإن ما ضاعف عدد حالات الاختناق اقتحام عدد من آليات الاحتلال أطراف البلدة من الجهة الجنوبية عقب انتهاء المسيرة، وإطلاق عدد كبير من قذائف الغاز المسماة بـ"الصاروخ" والتي تصل إلى نحو كيلو متر.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلعين الأسبوعية السلمية، المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وذكرت مصادر محلية ان جنود الاحتلال منعوا المشاركين من الوصول إلى موقع إقامة الجدار الجديد على أراضي القرية. وانطلقت المسيرة بمشاركة أهالي القرية ومجموعة من النشطاء الدوليين والإسرائيليين من أمام مسجد بلعين باتجاه الجدار الجديد، ورفع المشاركون صور الناشط الشعبي المعتقل صلاح الخواجا مطالبين بالإفراج الفوري عنه، كما رددوا الهتافات المنددة بسن القوانين العنصرية التي تنتهك الحقوق الدينية وخاصة منع الأذان عبر مكبرات الصوت في القدس وأراضي العام 1948، وشرعنة البؤر الاستيطانية.
أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق وإغماء، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاماً.
وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، بأن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بوابل كثيف من قنابل الغاز والصوت، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق جرى علاجهم ميدانياً. وأضاف أن المسيرة انطلقت بمشاركة المئات من أبناء البلدة، وعدد من المتضامنين الأجانب، إحياءً للذكرى الثامنة والعشرين لإعلان الاستقلال ورفضاً لقرارات حكومة الاحتلال بشرعنة البؤر الاستيطانية ومنع الأذان في مساجد القدس والبلدات العربية داخل أراضي عام 1948.
انطلقت بعد صلاة الجمعة، تظاهرات في عدة بلدات عربية بينها الناصرة، رهط، الطيبة، كفر قاسم، كفر كنا، كابول، دير حنا، احتجاجاً على اقتراح قانون منع الأذان وإسكات أجراس الكنائس. وخصصت خطب الجمعة في غالبية المساجد حول خطورة منع الأذان ومحاولات طمس الهوية العربية.
وانطلقت التظاهرات عقب الصلاة بمشاركة جماهير غفيرة، وعبر المتظاهرون عن غضبهم واحتجاجهم على المقترح، ورفعوا شعارات منددة، ورددوا هتافات معبرة عن الغضب والتحدي للقرار العنصري. ومن المقرر أن تستمر النشاطات المناهضة لاقتراح القانون العنصري الذي أقرته اللجنة الوزارية التشريعية في حكومة بنيامين نتنياهو.
طالب مواطنو محافظة الخليل بتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وجاء ذلك خلال مسيرة سلمية انطلقت في بلدة بيت أمر شمال الخليل بمشاركة ذوي الشهداء المحتجزة جثامينهم.
استشهد شاب فلسطيني، وأصيب ثلاثة آخرين برصاص الاحتلال الصهيوني في البريج وسط قطاع غزة. وقبلها بوقت قصير، أصيب مواطن خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيوني شرق مخيم البريج، وأعلن لاحقًا عن إصابة اثنين آخرين. وأفادت مصادر طبية بإصابة مواطن بجراح بقنبلة غازية في الرأس خلال المواجهات الأسبوعية مع الشبان الفلسطينيين شرق البريج.
الأونروا تصدر تقريرها الأسبوعي حول الوضع الطارئ في قطاع غزة للفترة 8-15 تشرين الثاني/نوفمبر 2016