يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
8/12/2016
فلسطين
أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز زعترة جنوب نابلس.
وأوضحت الوزارة في بيان، "أن الشاب محمد جهاد حسين حرب (18 عاما)، من سكان قلقيلية، استشهد عقب استهدافه برصاص الاحتلال، قرب الحاجز".
فيما أعلنت مصادر طبية رفض قوات الاحتلال تسليم جثمانه لطاقم الهلال الأحمر المتواجد في المكان، حيث أحضرت سيارة إسرائيلية، وقامت بنقله إلى جهة غير معلومة.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن الأسيرين المحررين الشقيقين محمود ومحمد البلبول قد انتصرا على إرادة الجلاد الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها قراقع في حفل استقبال الشقيقين البلبول بمحاذاة حاجز سالم العسكري الإسرائيلي شمال غرب جنين، عقب الإفراج عنهما من سجون الاحتلال.
واستذكر كيف أن الأسيرين البلبول قد خاضا منتصف العام الجاري إضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر لقرابة 80 يوماً، ضد اعتقالهما الإداري، تكلل بالنصر وإجبار إدارة السجون بعدم تجميد الاعتقال الإداري بحقهما.
وتحدث قراقع بالتفصيل عن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الأسرى، داعيا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لإنهاء الاعتقال الإداري.
اقتحم عشرات المستوطنين ومجموعة من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى في فترتي الصباح والظهيرة بحماية وحراسة مشددتين من شرطة الاحتلال الخاصة.
ونفذ المستوطنون ونحو 20 عنصرا من مخابرات الاحتلال جولات استفزازية ومشبوهة في الأقصى، تصدى لها مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.
دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً في الذكرى الـ 29 للانتفاضة الأولى تؤكد فيه أن الشعب الفلسطيني مصمّم على التحرر والدولة المستقلة.
وزير العمل الفلسطيني، مأمون أبو شهلا، يؤكد في كلمة أمام الاجتماع الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، أن أكثر من 320 ألف أسرة تعيش تحت خط الفقر في فلسطين.
وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان أن رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للمؤتمر الدولي يعكس حقيقة مواقفه المعادية للسلام.
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يدعو في بيان إلى التصدي الفوري لشرعنة الاستيطان.
الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، توباياس إلوود، يعبّر في بيان صحافي عن قلقه لموافقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على قانون مصادرة أراضٍ خاصة للفلسطينيين وتمهيد الطريق أمام توسع كبير في بناء المستوطنات بالضفة الغربية.
الناطق باسم الاتحاد الأوروبي يعبّر في بيان صحافي عن معارضته لسياسة الاستيطان الإسرائيلية وكافة التدابير المتّخذة في هذا الإطار بينما الكنيست يعمل على اعتماد القانون المسمّى بقانون التسوية الذي سيمكّن من تشريع العديد من المستوطنات والبؤر غير القانونية.
الأونروا تعلن في بيان صحافي عن تمويل سعودي جديد لمشاريعها في الضفة الغربية.
مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس يطالب في بيان صحافي الأونروا بالتراجع عن تقليصاتها.
المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يستنكر في تصريح صحافي إقرار الكنيست الإسرائيلي لقانون تسوية الاستيطان فى قراءته الأولى.
المركز الفلسطيني لحقوق الانسان يقول في تقرير إن قوات الاحتلال مستمرة في إقامة منطقة عازلة برية وبحرية في غزة بقوة النار.
ممثل الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله ورئيسي بعثتي سويسرا والنرويج يصدرون بياناً يكررون فيه قلقهم الدائم والمستمر من استخدام إسرائيل المكثف للاعتقال الإداري بدون تهم رسمية.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني، يؤكد فيها أن الحكومة الفلسطينية عازمة على وضع خطة تنموية للانتقال من عمليات الإغاثة إلى التنمية الحقيقية.
المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، يصدر بياناً يحث فيه إسرائيل على إعادة النظر في مشروع قانون لإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية.
إسرائيل
إلتقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس ورئيس الحكومة اليونانية، أليكسيس تسيبراس في القدس في إطار لقاء قمة وهو الثاني من نوعه بعد أن التقى بهما في نيقوسيا في شهر كانون الثاني/يناير من هذا العام. كما اجتمع رئيس الحكومة بهما بمفرده. ويعكس لقاء القمة هذا العلاقات القريبة بين الدول التي تصبح أكثر توطيداً. وتحمل هذه العلاقات أهمية استراتيجية لأنها تعزز الاستقرار وترسخ وجود إطار دائم للمشاورات بين الدول الثلاث التي تملك مصالح مشتركة.
وتم خلال اللقاء التوقيع على اتفاقية بشأن البحث والتطوير الثلاثي بهدف دفع مشاريع المشتركة للدول الثلاث واتفق الزعماء الثلاثة على عقد اللقاء القادم بينهم في سالونيك العام المقبل.
وقال رئيس الحكومة في مستهل المؤتمر الصحافي المشترك: "أود أن أرحب بصديقيّ الاثنين, رئيس الوزراء اليوناني والرئيس القبرصي. يا أليكسيس ونيكوس. أهلا وسهلا بكما في أورشليم ونتطلع إلى مواصلة لقاءات القمة بيننا العام المقبل في سالونيك. هذا هو لقاء عبارة عن صداقة حقيقية. نشاطر قيماً مشتركة. نحن ثلاث دول ديمقراطية تتواجد في شرق حوض البحر الأبيض المتوسط وتوصلنا قبل سنوات ليست بقليلة إلى استنتاج مفاده أننا نستطيع أن نربح الكثير من التعاون بيننا وهذا ما نقوم به. إن الاتفاقية التي وقعنا عليها اليوم هي دليل على ذلك".
إستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس رئيس هندوراس، خوان أورلاندو هرنانديز، الذي يقوم بثاني زيارة له لإسرائيل (علماً بأن زيارته الأولى كانت قد تمت في تشرين الأول/أكتوبر 2015). وجرى اللقاء على انفراد ثم تبعه لقاء موسَّع ضم عدداً من وزراء حكومتيْ البلديْن.
ووقع وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان مع نظيره من هندوراس صموئيل أرماندو ريّس رِندون على تصريح مشترك بشأن التعاون الأمني بين البلديْن. وجاء في التصريح أن الجانبيْن قررا، استكمالاً للاتفاقات الثنائية المبرمة بينهما بشأن التعاون الأمني وحماية الوثائق السرية، تكثيف هذا التعاون وتوثيق الروابط الثنائية، على أن يتمحور التعاون حول المعدات الأمنية والتدريبات والزيارات المتبادلة بين مسؤولي وزارتيْ الدفاع للبلديْن بالإضافة إلى نقل المعلومات التقنية.
كما تم الاتفاق على تعزيز علاقات التعاون بين إسرائيل وهندوراس في مجالات المياه والتنمية الزراعية وغيرها.
وأكد رئيس الحكومة لرئيس هندوراس أن اللقاء بينهما يمثل فرصة رائعة لتطوير الصداقة الثنائية بما يصب لصالح الأمن والازدهار والسلام.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان مرة أخرى أن إسرائيل لا تنوي التدخل في الحرب الأهلية الدائرة في سورية، لكنه في الوقت عينه كرّر أنها تعمل على منع تهريب أسلحة متقدمة أو أسلحة دمار شامل من سورية إلى حزب الله في لبنان من أجل الحفاظ على أمن سكانها وحماية سيادتها.
وأشار ليبرمان خلال اجتماع عقدته لجنة مشتركة للجنتي المال والخارجية والأمن في الكنيست وخصص للتداول في ميزانية وزارة الدفاع، إلى أن إسرائيل تنتظر رد فعل إيران سياسياً على قرار الكونغرس الأميركي تمديد العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها 10 سنوات أخرى. كما أشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يراقب من كثب نشاط الميليشيات الإيرانية التي تقاتل في سورية.
وشدّد وزير الدفاع على أن إيران ما تزال التهديد الرئيسي لإسرائيل.
من ناحية أخرى قال ليبرمان إن إسرائيل تتعرض لحرب استنزاف قضائية دولية حول المشروع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن هناك 260 طلب التماس قُدمت إلى المحكمة الإسرائيلية العليا ضد أعمال بناء غير قانونية في المناطق [المحتلة]. وأكد أن الهدف من طلبات الالتماس هذه هو التضييق على مشاريع الاستيطان. ورأى أنه لا يعقل أن تنظر المحكمة العليا في أي التماس، ودعا إلى التشاور مع المحكمة في هذا الشأن.
قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينت، إن إقرار الكنيست مشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني لبعض البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية التي أقيمت من دون تصاريح رسمية في أراض فلسطينية خاصة، يشكل إثباتاً لموقفه القائل بأنه لا يمكن لشعب أن يحتل أراضي في وطنه. وأقر بأن مشروع القانون المذكور يهدف إلى إجهاض حل الدولتين، مشيراً إلى أن إقامة دولة فلسطينية بمحاذاة شارع رقم 6 ["عابر إسرائيل"] باتت فكرة مفلسة.
وأضاف بينت في سياق مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مشروع القانون هذا يؤدي إلى تطبيع وجود 500،000 مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية. وأكد أنه بعد المصادقة النهائية على مشروع القانون ستطبّق القوانين المفروضة داخل الخط الأخضر على هؤلاء المستوطنين أيضاً وشدّد على أن الخط الأخضر آخذ بالتلاشي.
واستخف رئيس "البيت اليهودي" بالانتقادات الدولية لمشروع القانون ولفت إلى أن العالم عارض في حينه فرض القانون الإسرائيلي على القدس الشرقية وهضبة الجولان لكن ذلك لم يمنع فرضه.
إلتقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في القدس المواطن اليهودي البلجيكي بنيامين فالتير الذي كان قد اصيب في اعتداء إرهابي في بروكسل في آذار/مارس الماضي. وأطلع فالتير رئيس الحكومة على الاعتداء المذكور وعلى شفائه من جروحه. كما أبلغ فالتير، الذي يخوض حالياً الإجراءات التمهيدية للهجرة إلى إسرائيل، رئيس الحكومة بأن ابنته ستنخرط في الجيش العام المقبل. وشد رئيس الحكومة أزر فالتير وهنأه على قراره الانتقال إلى إسرائيل للإقامة فيها. وشكر فالتير رئيس الحكومة على دعمه مؤكداً أن نتنياهو ينتهج سياسة تعزز مواطني دولة إسرائيل وتحمي يهود العالم وتدافع عنهم.