يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

قال رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، خلال ترؤسه اجتماعا وزارياً، أن الحكومة ذاهبة الاثنين إلى قطاع غزة، بروح إيجابية، مع العزم على دعم جهود المصالحة، وطي صفحة الانقسام، ليعود الوطن موحداً بشعبه ومؤسساته. 

وأكد الحمد الله أن توجه الحكومة الى قطاع غزة يأتي في سياق الخطوات العملية المبذولة لإنهاء الانقسام، ويهدف إلى الاطلاع على أوضاع القطاع ومؤسساته، بالإضافة الى عقد اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي كما هو معتاد، يوم الثلاثاء، مشدداً على دعم الحكومة الكامل لجهود المصالحة والدور المصري في انجاحها، وعلى تطبيق كافة التوصيات التي تنتج عن اللقاءات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة. وأشار الحمد الله إلى أن الحكومة ستساهم بشكل تدريجي، في حل القضايا العالقة التي وقفت في السابق عائقا امام تنفيذ اتفاقات المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وأعلن عن تشكيل ثلاث لجان، وهي: لجنة المعابر، ولجنة الوزارات والموظفين، واللجنة الأمنية.

وزارة الإعلام الفلسطينية تدين في بيان محاولات اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة والكونغرس الأميركي للدفاع عن الشركات الناشطة في مستعمرات الاحتلال، وتؤكد أن  الحراك المناهض للعدالة الدولية، والساعي لعرقلة تحقيق القانون الدولي، يتحدى إرادة العالم للخلاص من الاحتلال.

رحب الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في تصريح صحافي، بقدوم الوفد الأمني المصري إلى غزة والذي يأتي تتويجا لتفاهمات القاهرة واستمراراً للجهود المصرية في رعاية المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مؤكداً العمل على إنجاح الدور المصري؛ لما لمصر من مكانة كبيرة لشعبنا وقضيتنا.

أعلنت زوجة الخبير النووي الإسرائيلي السابق موردخاي فعنونو، النروجية كريستين يواخيمسن، في تصريح صحافي أن أوسلو وافقت على استقبال فعنونو الذي كشف أسراراً تتعلق بالبرنامج النووي الإسرائيلي، بعد تقدمها بطلب للم شمل عائلي. وأضافت "أعرف أن القضية تثير جدلاً في بعض الدوائر لكن القيم العائلية تفوقت" على غيرها.

وكانت محكمة في القدس قضت في العاشر من تموز/يوليو الماضي بسجن فعنونو شهرين مع وقف التنفيذ جراء مخالفته شروط الافراج عنه قبل أربعة أعوام.