يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/5/2023
فلسطين
أصيب نحو 46 مواطناً أحدهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخر بالسقوط و44 حالة اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم عسكر شرق نابلس. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وداهمت منزل الشهيد حسن قطناني وأخذت قياساته وسط اندلاع مواجهات في المنطقة. كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في شارع الاتحاد بمنطقة الجبل الشمالي، وأخذت قياسات منزل الشهيد حسام سليم، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع. وفي وقت لاحق، أصيب عدد من الطلبة والمعلمين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء مهاجمة قوات الاحتلال مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية للبنين في بلدة حوارة جنوب نابلس. كذلك، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، ما أعاق حركة المواطنين في الدخول والخروج من وإلى القرية. واعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من الضفة الغربية.
قاد عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف، يهودا غليك، اليوم الثلاثاء، اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه، واستمعوا إلى شروحات حول "الهيكل" المزعوم.
هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبات ومنازل المواطنين بالحجارة في حي امريحة ببلدة يعبد في محافظة جنين، وسط ترديد الهتافات والشعارات الداعية إلى قتل العرب. كما هاجم مستوطنون منازل المواطنين في المنطقة الغربية من بلدة برقة والمنطقة الشرقية من بلدة جالود في محافظة نابلس، بحماية جيش الاحتلال، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة. وفي محافظة سلفيت، نصب مستوطنون مسلحون خياماً على أراضي المواطنين في منطقة خربة شحادة ببلدة دير استيا تمهيداً للاستيلاء عليها وإقامة بؤرة استيطانية جديدة هناك.
جدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرار منع محافظ القدس، عدنان غيث، من دخول أراضي الضفة الغربية. وجاء ذلك بعد استدعائه للتحقيق من قبل المخابرات الإسرائيلية، في مركز التوقيف المعروف بـ "المسكوبية"، بالقدس المحتلة. وهذا القرار هو جزء من 4 قرارات عسكرية ظالمة صدرت بحق المحافظ غيث منذ توليه مهامه محافظاً للقدس عام 2018، تتجدد كل أربعة وستة أشهر، وتتمثل بمنعه من التواصل مع 51 شخصية فلسطينية على رأسها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ومنع دخوله إلى الضفة الغربية، والحبس المنزلي، بالإضافة لعدم مشاركته بأي فعاليات وأنشطة في القدس المحتلة، وهو يخضع حالياً لحكم مفتوح بالحبس المنزلي منذ شهر آب/ أغسطس الماضي.
توغّلت سبع جرافات وحفارين تساندهم دبابتا "ميركافاه"، انطلاقاً من بوابة ملكة بمحاذاة السياج الأمني شرقي حي الزيتون شرقي غزة، وقامت بأعمال تجريف في أراضي المواطنين على بعد نحو 50 متراً من السياج الأمني. وتمركزت آليات عسكرية أخرى داخل الأراضي المحتلة تُساند الآليات المتوغلة. وهذا هو التوغل الثاني شرقي مدينة غزة منذ أمس، إذ شهدت المنطقة وشرقي رفح جنوبي القطاع توغلين مماثلين. وحلّقت طائرات مسيّرة لجيش الاحتلال في أجواء منطقتي التوغل في غزة ورفح.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان المحكمة الجنائية الدولية بسرعة محاكمة المتورطين في جرائم الاستيطان المستمرة. وفي بيان آخر، دعت الوزارة مجلس الأمن إلى زيارة الأرض المحتلة لمشاهدة معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان والأبرتهايد.
ناقش رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه مع مدير المخابرات المصرية الوزير، عباس كامل، اليوم الثلاثاء، أثناء زيارته إلى مصر، سبل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بتسهيل حركة المواطنين عبر المعابر، وتوصيل الكهرباء من مصر إلى القطاع وسير عملية إعادة إعمار القطاع وإنشاء محطات تحلية مياه. كما وضعه في صورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، داعياً بالضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها المتعلقة بالاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات، وتصاعد الاستيطان وعمليات القتل ووقف الاقتطاع من الأموال بشكل غير شرعي، وضرورة بلورة مبادرة دولية لإعادة إحياء عملية السلام.
من جهة أخرى، صرّح اشتية، خلال لقائه مع قداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثاني، في القاهرة: "إن تمسكنا بهويتنا الدينية الإسلامية والمسيحية في فلسطين هو أساس معركتنا التي نخوضها منذ 75 عاماً لنيل حريتنا والخلاص من الاحتلال، وأن حرصنا الكبير على تنوّع جميع مكوّنات المشهد الوطني لكي تكون الوطنية الفلسطينية هي الحاضنة للدين والحامية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".
وزارة التربية والتعليم في فلسطين ترفض في بيان فعالية مدرسة الأفق الأساسية في القدس، معتبرة أن ما جرى فيها يتماهى مع أسرلة التعليم.
إسرائيل
وقعت عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة "حرميش" في الضفة الغربية، الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة إسرائيلي بصورة خطيرة، وتوفي لاحقاً جراء الإصابة. ولا زالت أعمال البحث متواصلة عن منفذي العملية. ووفقاً لتسجيل وثقته كاميرات المراقبة، يظهر مركبة يستقلها منفذان للعملية، تجاوزت مركبة الإسرائيلي مئير تماري (32 عاماً)، وأطلقت تجاهه الرصاص وفرّت من المكان. وفي أعقاب العملية نصبت القوات الإسرائيلية الحواجز على المفترقات المركزية في المنطقة بحثاً عن المنفذين، ويظهر بحسب التقديرات أنهم فرّوا شمالاً تجاه جنين.
الشرق الأوسط
شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، يرفض في تصريح خلال استقباله رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، المطامع الصهيونية التي تستهدف تغيير الواقع الزماني والمكاني للحرم القدسي والمسجد الأقصى.