يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/3/2017
فلسطين
أعدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الشاب باسل محمود ابراهيم الاعرج (33 عاما) من قرية الولجة غرب بيت لحم، داخل منزل في مدينة البيرة واختطفت جثمانه.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال اقتحموا منزلا في مدينة البيرة وأطلقوا النار على الشاب من مسافة قريبة حتى استشهاده.
وبينت مصادر طبية أن شابين آخرين أصيبا برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع الشبان في محيط المنزل.
الناطق باسم حركة حماس، حسام بدران، يقول في تصريح صحافي إن الشهيد باسل الأعرج هو مثال للمقاوم الصلب الواعي، ويطالب بوضع حدٍ للتنسيق الأمني مع الاحتلال.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يقول في تصريح صحافي إن إصرار الشهيد باسل الأعرج على مواجهة الجنود الصهاينة ومقاومتهم والاشتباك معهم حتى استشهاده تأكيد على استمرار المقاومة.
مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان وهي "نادي الأسير الفلسطيني"، و"مركز الميزان لحقوق الإنسان"، و"هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، و"مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان" تصدر تقريراً مشتركاً جاء فيه أن سلطات الاحتلال اعتقلت 498 مواطنًا خلال شهر شباط/فبراير الماضي.
أكدت حركة فتح ألا علاقة تنظيمية مع الداعين لمؤتمرات باسم الحركة في اوروبا ونفت صلة الحركة بما يسمى مؤتمر فتح في باريس.
وأدانت فتح في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة محاولات استغلال اسم الحركة لعقد مؤتمرات أو نشاطات ، في الوقت الذي لاتربط هذه المؤتمرات بالحركة أي صلة تنظيمية قانونية.
وجاء في بيان الحركة :"إن فتح تؤكد أن لا علاقة لها بأي مؤتمرات في اوروبا، وخاصة حول مانقل في الأخبار حول مؤتمر لفتح في باريس". وشددت على إدانة أي محاولة لعقد مؤتمرات خارجة على النظام والأطر الرسمية القانونية للحركة.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم منزلا قرب منطقة مزارع البقر، جنوب شرق مدينة الخليل.
وأفادت مصادر محلية وأمنية لـ"وفا"، بأن آليات الاحتلال داهمت المنطقة المذكورة قرب خلة العيدة، وهدمت منزلا، تعود ملكيته للمواطن بدوان أبو ميالة؛ بحجة عدم الترخيص.
استأنفت مجموعات من المستوطنين اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسات معززة من قوات الاحتلال الخاصة.
وكان 30 مستوطناً اقتحموا المسجد في الفترة الصباحية، وتلقوا شروحات حول أسطورة الهيكل المزعوم في منطقة باب الرحمة، في حين تصدى مصلون لهذه الاقتحامات والجولات الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية.
إسرائيل
إتصل الرئيس الأميركي هذا المساء برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وانتهز نتنياهو هذه الفرصة ليشكر الرئيس مرة أخرى على حفاوة استقباله في واشنطن وعبر عن تقديره لتصريحات الرئيس الحازمة ضد معاداة السامية التي جاءت في إطار الكلمة التي ألقاها الأسبوع الماضي أمام الكونغرس.
تحدث الزعيمان مطولاً عن المخاطر التي تنبع من الاتفاق النووي مع إيران ومن العدوان الإيراني في المنطقة وعن ضرورة العمل معا من أجل التعامل مع تلك المخاطر.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة في مراسم إحياء الذكرى الـ 25 لتفجير السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين، يتهم فيها إيران بأنها المسؤولة الكبرى عن الإرهاب في العالم.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يقول في لقاء مع رؤساء الممثليات الدبلوماسية الإسرائيلية في آسيا والباسيفيك عقد في مقر وزارة الخارجية، إن الأسواق الكبرى توجد في آسيا وعلى خلفية توسع العلاقات الإسرائيلية مع الهند والصين، سيتم إقامة شعبتين جديدتين في الوزارة وهما الشعبة الصينية والشعبة الهندية.
واضاف أن على إسرائيل أن تستمر في تعزيز تلك العلاقات بناء على مصلحتها بفتح أسواق جديدة وتطوير المنتجات، "جزء كبير من سكان العالم يعيش في الدول الآسيوية وفي الباسيفيك. هذه هي قوة بارزة. نجن ننتقل إلى اقتصاد عالمي ونمر في ثورة تكنولوجية".
وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يؤكد خلال مشاركته في اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أن على الائتلاف الحكومي في إسرائيل أن يوضح بشكل لا يقبل التأويل أنه لا توجد نية لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وكشف ليبرمان أن إسرائيل تلقت رسالة مباشرة من الولايات المتحدة تحذّر فيها من أن ضم الضفة الغربية سيؤدي إلى أزمة فورية مع الإدارة الجديدة في البيت الأبيض.
وشدّد وزير الدفاع على وجوب الانفصال عن الفلسطينيين وعدم استيعابهم في أراضي دولة إسرائيل. وقال إن تطبيق السيادة الإسرائيلية على مناطق الضفة الغربية معناه استيعاب 2،7 مليون فلسطيني ومنحهم إقامة إسرائيلية وصرف مخصصات لهم من مؤسسة التأمين الوطني من اليوم الأول بقيمة 20 مليار شيكل.
وبالنسبة للبنان، أكد ليبرمان أن إسرائيل تتعامل مع البنى التحتية في لبنان باعتبارها وحدة مشتركة بين الدولة اللبنانية وجيشها ومنظمة حزب الله.
وأضاف ليبرمان أن أكثر ما يثير قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في الوقت الحالي هو عمليات تهريب أسلحة كاسرة للتوازن إلى لبنان وأيضاً إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى تصنيع أسلحة متطورة مثل صواريخ دقيقة وطائرات من دون طيار. وأشار إلى أن كل ذلك يتم بإشراف إيران ولا سيما من حيث الإرشاد والتمويل والتكنولوجيا.
صادق الكنيست الليلة الماضية بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع القانون القاضي بمنع أي مواطن أجنبي يدعو إلى مقاطعة إسرائيل أو ينتمي إلى منظمات تنادي بمثل هذه المقاطعة من دخول الأراضي الإسرائيلية.
وقبل ذلك صادق الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون أطلق عليه اسم "قانون عزمي بشارة" يسهل سحب المواطنة ممن يُشتبه بممارستهم "الإرهاب".
ويسمح هذا القانون للمحكمة الإسرائيلية بمنع مُشتبه به بالإرهاب يعيش خارج البلد من المشاركة في مداولات سحب مواطنته، كما يسمح بإجراء مداولات بهذا الشأن حتى في حالات لا يستطيع المُشتبه بهم أو لا يريدون الوصول إلى البلد للمشاركة فيها.
وقال وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي [رئيس شاس] إن القانون الجديد يهدف إلى سدّ ثغرة في القانون القائم لا تتيح إمكان اتخاذ إجراءات صارمة ضد مواطنين يتوجهون للقتال في صفوف العدو، وبسبب هذه الثغرة لا يمكن عمل أي شيء ضدهم. وأضاف أن الحديث يدور حول عدد غير صغير من المواطنين الموجودين منذ فترة طويلة في سورية والعراق وليبيا ويمكنهم من ناحية نظرية العودة إلى البلد وكأن شيئاً لم يكن.