يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/2/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، لليوم الحادي عشر على التوالي، وسط دمار شامل ونزوح جماعي وتعزيزات عسكرية غير مسبوقة. وأطلقت قوات الاحتلال، بعد ساعات الفجر الأولى، الأعيرة النارية بشكل عشوائي وكثيف تجاه منازل المواطنين في مخيم طولكرم وشارع السكة القريب من ضاحية اكتابا، دون الإبلاغ عن إصابات.
وقالت مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال تواصل الدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية الإضافية، خاصة المشاة، من جهة معسكر "تسنعوز" العسكري غرب المدينة، مروراً بشوارعها المؤدية إلى المخيم. وأضافت أن هذه القوات تنتشر بكثافة أمام المدخل الشمالي الرئيسي للمخيم، وفي الأراضي الزراعية المقابلة له، حيث تقوم بعمليات تمشيط وتفتيش، وتستولي على عدة مبانٍ سكنية محيطة بالمخيم، محولة إياها إلى ثكنات عسكرية. ويتزامن هذا الانتشار مع التواجد المكثف لجنود الاحتلال داخل أحياء المخيم وأزقته، إلى جانب نشر أعداد كبيرة من القناصة داخل المنازل، حيث يستهدفون أي شيء متحرك. ويعيش المخيم وضعاً مأساوياً في ظل حصار مطبق، تخللته مداهمات واسعة للمنازل من قبل قوات الاحتلال، صاحبتها عمليات تخريب وتكسير وطرد السكان وتهديدهم بالسلاح، مما أدى إلى نزوح آلاف السكان من مختلف أحياء المخيم، ولم يبقَ سوى مئات القاطنين على أطرافه، وتحديدًا في حارة قاقون. وألحق العدوان الإسرائيلي المتصاعد على المدينة ومخيمها دماراً شاملاً وغير مسبوق، طال كامل البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والإنترنت، إلى جانب التدمير الكلي والجزئي لعشرات المنازل والمحال التجارية والمؤسسات، التي تعرضت للحرق والتفجير، ما زاد من معاناة المخيم وسكانه الذين ما زالوا فيه. وأظهرت مقاطع فيديو وصور التقطها المواطنون من داخل المخيم حجم الدمار الهائل، لا سيما في حارة الغانم، حيث دُمرت منازل جزئياً، واحترقت أخرى بالكامل، فيما غطت الأنقاض الأزقة، وسط بنية تحتية مدمرة بالكامل، ومنطقة خالية من السكان، وكأن زلزالًا ضربها. ووجه المواطنون المحاصرون في حارة قاقون نداءات استغاثة لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة تشمل الطعام والمياه وأدوية كبار السن ومرضى الحالات المزمنة وحليب الأطفال، خاصة مع انقطاع المياه والكهرباء والخدمات الأساسية جرّاء العدوان المستمر. وكان جيش الاحتلال قد منع، أمس، طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من توزيع المساعدات على الأهالي داخل المخيم، بحجة انتهاء المهلة المحددة لهم، وأجبرهم على المغادرة.
وفي مدينة طولكرم، انتشرت قوات المشاة بكثافة في الحي الشرقي، حيث داهمت المنازل، خصوصاً تلك الواقعة عند مفرق أبو صفية القريب من المخيم، وسط عمليات تخريب وتكسير لمحتوياتها، والتدقيق في هويات سكانها وإخضاعهم للاستجواب، وتحويل عدد من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وفي الليلة الماضية، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي الأعيرة النارية بكثافة على كاميرات البث المباشر التابعة لتلفزيون "السلام" المحلي، أثناء تغطيته للعدوان على المخيم، مما أدى إلى انقطاع البث بالكامل. كما اقتحمت قوة من المشاة مبنى مدرسة العدوية للبنات، القريبة من مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ونشرت القناصة على نوافذها، فيما تواصل حصارها على المستشفى، وتتخذ من مبنى العدوية التجاري المجاور له ثكنة عسكرية، وسط انتشار مكثف لجنود المشاة على مداخله، وعرقلتهم لعمل مركبات الإسعاف والطواقم الطبية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اقتحامها وحصارها لبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم الخامس على التوالي. وتواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم الفارعة وبلدة طمون، مع استمرار إغلاق جميع مداخل المنطقتين وفرض حصار عليهما. وما زالت خطوط المياه منقطعة عن بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم الخامس بعد قيام قوات الاحتلال بتجريف وتدمير في خطوط المياه والبنية التحتية، بالإضافة إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء من المنطقتين. وتزداد حاجة المواطنين في مخيم الفارعة وبلدة طمون للمواد الغذائية الأساسية، بسبب الحصار المتواصل، بالإضافة إلى حليب الأطفال، وما زالت قوات الاحتلال لا تسمح بإدخالهما، وهو ما يجعل الوضع الإنساني سيئاً للغاية.
وفي بلدة طمون واصلت قوات الاحتلال مداهمة عشرات منازل المواطنين واعتقالهم، حيث اعتقلت أمس 11 مواطناً، بالإضافة عمليات الاحتجاز والتحقيق الميداني، كما واصلت قوات الاحتلال مداهمة العديد من المنازل في مخيم الفارعة، وتخريب محتوياتها. ومع استمرار الاقتحام والحصار ما زال عشرات المواطنين مجبرون على النزوح من منازلهم على أطراف بلدة طمون ومخيم الفارعة، حيث اتخذتها قوات الاحتلال ثكنات عسكرية.
كما نفذت قوات الاحتلال على مدار اليومين الماضيين عدة عمليات قصف عبر الطائرات المسيّرة على مناطق مختلفة من بلدة طمون، لم تسفر عن وقوع إصابات، فيما فرضت عبر مكبرات الصوت، أمس، حظراص للتجول في بلدة طمون حتى يوم الأحد المقبل، علماً أن المواطنين لا يتمكنون أساساً من الخروج من منازلهم منذ بداية الاقتحام. وتواجه بلدة طمون خسائر زراعية متصاعدة منذ بداية الاقتحام بسبب عدم تمكن المزارعين من وصول أراضيهم وجني محاصيلهم والعناية بها، بالإضافة إلى ذلك لم يتمكن مربو المواشي والثروة الحيوانية من الوصول إلى مزارع المواشي والدواجن حتى الآن، علماً أنها تحتاج لمتابعة وسقاية وأعلاف، وهو ما يهدد بنفوق أعداد كبيرة منها وحدوث خسائر كبيرة في هذا المجال. كما تشهد البنية التحتية في بلدة طمون ومخيم الفارعة أعمال تدمير كبيرة بواسطة جرافات الاحتلال تزامناً مع استمرار الاقتحام والحصار.
وتواصل طائرات الاحتلال المسيّرة والمروحية تحليقها المكثف في أجواء محافظة طوباس مع استمرار العدوان الذي تشارك فيه عشرات الدوريات بالإضافة إلى الجرافات والآليات الثقيلة ومئات الجنود، كما تواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إلى طمون ومخيم الفارعة.
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مخزناً في منزل عائلة أسير معتقل في مدينة نابلس. بعد أن اقتحمت المدينة، باتجاه منطقة كروم عاشور.
أصيب 3 مواطنين، فجر اليوم الخميس، نتيجة اعتداء الاحتلال الإسرائيلي عليهم بالضرب عند حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية. ويشهد الحاجز منذ عامين تشديدات عسكرية وإغلاقات متكررة أمام تنقلات المواطنين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، شاباً من مخيم بلاطة شرقي نابلس، بعد أن اقتحمت المخيم، وداهمت عدة منازل.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بعد مداهمة منزله في حي عين اللوزة.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال 12 شاباً من بلدة طمون جنوباً، بينهم ممرض، بعد مداهمة منازلهم، وعاثت دماراً وخراباً في محتويات تلك المنازل بشكل ملحوظ.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابَين من بلدة برقين غرب جنين. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد كبير من الآليات العسكرية وداهمت منزلاً وفتشته واعتقلت شابَين.
قال الدفاع المدني في غزة لـ "التلفزيون العربي"، إن 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض نعجز عن انتشالهم جرّاء نقص المعدات. وتحدث عن مواطنين يناشدون إنقاذهم بعد انهيار عدد كبير من الخيام في مخيم النزوح بمواصي القرارة جنوبي القطاع. وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتعمّد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع.
أقدم مستعمرون، فجر اليوم الخميس، على قطع أسلاك كهربائية تغذي عدداً من مساكن المواطنين ومدرسة في تجمع عرب المليحات شمال غرب مدينة أريحا. وأفاد المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، بأن عدداً من المستعمرين اقتحموا التجمع وقطعوا أسلاكاً كهربائية عن 5 عائلات في قرية عرب المليحات، وعن مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في التجمع.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم السابع عشر على التوالي، الذي أسفر عن استشهاد 25 مواطناً وعشرات الإصابات. وبحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، فإن إجمالي النازحين من المخيم وصل إلى 15 ألف مواطن، في حين دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي 180 منزلاً، وتسبب العدوان في قطع الخدمات الأساسية، وتوقف المدارس، وحرمان 4 مستشفيات من المياه، مؤكدة أن أهالي مدينة جنين يعانون ظروفاً مأساوية مع انقطاع المياه والكهرباء. وتستمر آليات الاحتلال في حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيس الواصل إليه.
ولليوم الـ17 على التوالي، تعاني أقسام المستشفى نقصاً حاداً في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل بلدية جنين بالتعاون مع الدفاع المدني على محاولة إيصال المياه إلى المستشفى عن طريق الجرارات الزراعية الصغيرة، بسبب منع الاحتلال صهاريج المياه التابعة للدفاع المدني من الدخول إلى المستشفى.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب، في بيان، إن الشكل الهندسي والديموغرافي للمخيم سيتغير بشكل كامل بعد التفجيرات داخله، فيما أكد رئيس بلدية جنين محمد جرار، أن الوضع في جنين كارثي والمدينة تواجه شللاً تاماً في كل مناحي الحياة. وعملت طواقم شركة الكهرباء أمس على محاولة إصلاح التيار الكهربائي في المناطق التي انسحب منها الجيش جزئياً وهي: جبل أبو ظهير والجابريات. فيما منعت قوات الاحتلال طواقم بلدية جنين من إكمال إصلاح خطوط المياه في مناطق الهدف والأحياء الغربية من المدينة.
ويستمر الاحتلال في عمليات نسف المنازل وتدميرها في مخيم جنين، حيث سُمعت أصوات انفجارات من داخل المخيم ناجمة عن تفخيخ المنازل ونسفها، فيما تصاعدت أعمدة الدخان نتيجة إحراق منزل في المخيم، في حين يدفع بتعزيزات عسكرية مستمرة من حاجز الجلمة العسكري إلى محيطه.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذر في بيان من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ جريمة التهجير والضم، مؤكدة أن حراكها متواصل لترجمة الإجماع الدولي إلى خطوات عملية لإفشال مخطط تهجير الشعب الفلسطيني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مدينة أريحا. وأفاد شهود عيان، بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت شارع قصر هشام وسط المدينة، دون الإبلاغ عن اعتقالات.
قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، كتيبة طولكرم، إنها استهدفت مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ومقاومين آخرين قوة مشاة إسرائيلية بمعبر الطيبة، مؤكدة إيقاع إصابات.
أقام مستعمرون، الليلة الماضية، بؤرة استعمارية جديدة شرق حاجز تياسير العسكري، في الأغوار الشمالية. وأفاد الناشط الحقوقي، عارف دراغمة، بأن مستعمرين وضعوا معرشاً إلى الشرق من حاجز تياسير العسكري، وأحضروا عدداً من رؤوس الأبقار إلى المنطقة، وسط تخوفات من أن تكون نواة لبؤرة استعمارية جديدة في المنطقة.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، طرقاً فرعية في قرية روجيب شرق نابلس، حيث اقتحمت برفقة جرافة عسكرية القرية وشرعت بإغلاق طرق فرعية يسلكها المواطنون شرقاً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة أبو قش شمال رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات او مواجهات.
قال المتحدث باسم بلدية غزة لـ"الجزيرة"، إنه لا إمكانيات كافية لدى البلدية لمساعدة النازحين وسط ظروف مأساوية بسبب المنخفض الجوي. وأضاف أن مياه الصرف الصحي والأمطار دخلت مئات الخيام ومراكز إيواء النازحين، مؤكداً عدم القدرة على التعامل مع مياه الأمطار والصرف الصحي لعدم توفر المعدات اللازمة.
وجّه رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، نداءً عاجلاً إلى المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة التدخل الفوري لتوفير 40 ألف خيمة ووحدة إيواء لسكان مدينة رفح، الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى بعد الدمار الهائل الذي لحق بمنازلهم جراء العدوان الإسرائيلي. وأكد أن الأوضاع الإنسانية في رفح كارثية، حيث يبيت عشرات الآلاف من المواطنين في العراء، وسط ظروف جوية قاسية من أمطار ورياح عاتية زادت من معاناتهم، واقتلعت الخيام المهترئة التي يحتمون بها. وأشار إلى أن الأرقام الأولية تفيد بأن نحو 90% من الوحدات السكنية في المدينة طالها الدمار، فيما تعرضت حوالي 52 ألف وحدة سكنية للتدمير بنسب متفاوتة. وأوضح رئيس البلدية أن رفح، التي أصبحت مدينة منكوبة، لم تعد قادرة على استيعاب سكانها المتضررين في ظل غياب حلول إيوائية مستدامة، مما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ السكان من خطر التشرد والمجاعة والأمراض. واختتم تصريحه بمناشدة كافة الجهات الدولية والإنسانية للقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه سكان رفح، والعمل على توفير مستلزمات الإيواء الأساسية، بما يضمن الحد الأدنى من الحياة الكريمة للنازحين الذين يعانون أوضاعاً مأساوية غير مسبوقة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1039737804865295&set=a.633638315475248
اقتحم مستعمرون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات، وأدى بعضهم طقوساً تلمودية كـ"السجود الملحمي".
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 31 شهيداً (منهم 28 شهيد انتشال، وشهيداً متأثراً بجراحه، وشهيدان جديدان) و4 إصابات، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47.583 شهيداً و111.633 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
عضو البرلمان الفلسطيني وزعيم المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، يشير في مقابلة مع مذيعة "CNN"، كريستيان أمانبور، إلى 3 نقاط لمواجهة خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن غزة، ويسلط الضوء على أهمية صمود الشعب الفلسطيني وعدم الاستسلام أمام "العمل الإجرامي الرهيب".
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت تصعيدها من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها، وطوباس وتحديداً في بلدة طمون، حيث بلغ أعداد المعتقلين ومن تعرّضوا للاحتجاز في جنين ومخيمها على مدار 17 يوماً من العدوان لا يقل عن 120، أما في محافظة طوباس، فقد بلغت حالات الاعتقال 54، غالبيتها في بلدة طمون، هذا عدا عن العشرات الذين خضعوا للتحقيق الميداني في المحافظتين، علماً أن غالبية المعتقلين تعرّضوا إلى الضرب المبرح وعمليات التنكيل الممنهجة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=594595986873688&set=a.1092860420713...
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يقول في بيان إن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وهي ليست مشروعاً استثمارياً، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة. مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعاً عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظاً على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
قال الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن النازحين في الخيام ومخيمات الإيواء في قطاع غزة عاشوا ليلة قاسية وكارثية بسبب الرياح العاتية ومنع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الكرفانات والإغاثة والإيواء للشعب الفلسطيني. وأضاف أن الواقع الكارثي في غزة بسبب فصل الشتاء والأحوال الجوية يتطلب ضغطاً دولياً وتحركاً عاجلاً لإلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني المنصوص عليه في الاتفاق. وأكد أن قيادة حركة حماس تعطي الأولوية لتنفيذ البروتوكول الإنساني، وتتابع مع الوسطاء سبل إلزام الاحتلال بتنفيذ كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
شدد جهاز الدفاع المدني في غزة، على أن معاناة النازحين في مختلف مناطق القطاع تتسع مع استمرار المنخفض الجوي المصحوب بالرياح الشديدة، وتزداد سوءاً مع عودة آلاف المواطنين إلى منازلهم المدمرة في ظل عدم توفر أدنى مقومات السكن والإيواء. وقال في بيان، ظهر اليوم الخميس: "ما زالت طواقمنا كمستجيب أول غير قادرة على الاستجابة لنداءات استغاثة النازحين في الخيام ومراكز الإيواء". وبيّن أن المنخفض الجوي الحالي يكشف حجم المعاناة الحقيقية التي يعيشها المواطنون الذين نزحوا من النزوح المؤقت إلى نزوحهم الأول سواء في منازلهم التي وجدوها مدمرة أو في الخيام التي أقاموها على الأنقاض. وأكد الدفاع المدني حاجته بشكل عاجل إلى مركبات إنقاذ ومضخات كبيرة ومعدات إنقاذ ثقيلة لشفط مياه الأمطار التي غمرت مناطق ومراكز الإيواء. ودعا الجهاز الصحفيين ووسائل الإعلام المحلية والدولية إلى تسليط الضوء على معاناة المواطنين المأساوية في قطاع غزة، وحثّ المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لمعالجة وإنهاء معاناة المواطنين بعد حرب الإبادة التي واجهوها على مدار 470 يوماً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية مسحة غرب سلفيت. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا" أن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية وتجولت في عدة شوارع واعتلت أسطح منازل.
استشهد المواطن سلمان رشدي سلمان أبو غولة، عصر اليوم الخميس، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك في خرق جديد لوقف إطلاق النار الذي أعلن في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي. وأفاد شهود عيان، بأن المواطن استشهد بعدما أصيب بنيران إسرائيلية مباشرة، في حين جرى نقل جثمانه إلى مستشفى شهداء الأقصى. وأوضح الشهود أن أبو غولة كان في أرضه ببلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات، حين بادر جيش الاحتلال بإطلاق النار عليه بشكل مباشر.
صرّح الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، لـ"الجزيرة"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تلتزم بالبروتوكول الإنساني، مشيراً إلى أنه لم يتم إدخال أي مساكن متنقلة أو معدات ثقيلة إلى القطاع. وأكد أن الأوضاع الإنسانية تتدهور بشكل متسارع بسبب النقص الحاد في الإمكانيات، وسط تعنت ومماطلة إسرائيلية في السماح بدخول المعدات اللازمة. ودعا الوسطاء إلى التدخل الفوري لإقناع إسرائيل بإدخال المعدات والوقود لتخفيف المعاناة المستمرة. وأضاف أن الواقع الإنساني في القطاع يزداد سوءاً، حيث باتت الحياة متوقفة بسبب تشديد الحصار الإسرائيلي. كما أشار إلى أن سكان شمال القطاع، بعد عودتهم إلى مناطقهم، اضطروا للتعايش مع مشاهد الجثث المنتشرة. كما كشف عن وجود 38 جثة تحت أنقاض منزل في شمال القطاع، مؤكداً عجز فرق الدفاع المدني عن انتشالها بسبب نقص المعدات والإمكانيات.
أكد الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، عن رفضه القاطع لتصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مشدداً على أن غزة لأهلها ولن يغادروها. كما دعا إلى عقد قمة عربية طارئة لمواجهة مشروع التهجير، معتبراً أن حديث ترامب عن استلام واشنطن للقطاع يعكس إرادة معلنة لاحتلاله. وأوضح قاسم أن غزة لا تحتاج لأي جهة خارجية لتسيير شؤونها، وأنه لا يمكن القبول باستبدال احتلال بآخر. وأكد أن مجرد رفض مشروع ترماب لا يكفي، بل يجب تحقيق وحدة فلسطينية حقيقية لمواجهته. كما طالب مختلف الأطراف الفلسطينية برص الصفوف، والدول العربية بالتصدي لضغوط ترامب والثبات على مواقفها الرافضة للتهجير. ودعا الشعوب العربية والمنظمات الدولية إلى تحرك فاعل وقوي لمواجهة هذا المشروع ورفضه بشكل قاطع.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، هارون ناصر الدين، أن إقامة الاحتلال الإسرائيلي لمستوطنة جديدة في تجمع "غوش عتصيون" الاستيطاني بين الخليل وبيت لحم، والتي تعتبر الأولى من نوعها منذ 20 عاماً، هو سباق للاحتلال مع الزمن لتعجيل عملية تنفيذ مخطط الضم والتهجير، مؤكداً أنه سيفشل بصمود أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته. وشدد على أهمية ثبات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس، وعدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال الإسرائيلي ومحاولات تهجير السكان، مشيراً إلى أن صمود الشعب الفلسطيني هو صمام الأمان لإفشال مطامع الاحتلال بتفريغ الضفة الغربية لصالح مزيد من المشاريع الاستيطانية. وأوضح أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حرجة وحساسة، خاصة مع زيادة مطامع الاحتلال بنهش مزيد من أراضي الضفة، وحالة الاستقواء بالولايات المتحدة الأميركية والأوهام التي يسوقها ترمب للجمهور الصهيوني. وبيّن أن ما تتعرّض له الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، يستدعي استنهاض كل مكونات الأمة والشعب الفلسطيني، والتصدي لكل محاولات ومخططات الاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية وفرض وقائع ميدانية جديدة لصالح المستوطنين. وذكر ناصر الدين بأن أهالي الضفة لن يتخلوا عن شبر من أرضهم ولن يستسلموا لإرادة الاحتلال بتهجيرهم، مهما كلف ذلك من تضحيات وأثمان. وشدد على أن المسؤولية تتعاظم على كل الأطراف دولياً ومحلياً، لمجابهة ممارسات حكومة الاحتلال المتطرفة، وخططها الاستعمارية التوسعية، والتي لا تستهدف الداخل الفلسطيني، بل تشكل خطراً محدقاً على الإقليم والمنطقة برمتها.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، طريقاً فرعياً في قرية صرة جنوب غرب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي صرة، محمد ترابي، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وأغلقت طريقاً ترابياً فرعياً يصل القرية بقرية جيت والتي تسمى طريق العبارة.
أخلت طواقم الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم الخميس، رجلاً مسناً (80 عاماً) من داخل مخيم جنين. وأوضح الهلال الأحمر، أن طواقمه تمكنوا من إخلاء مسن من داخل مخيم جنين انقطعت به الاتصالات منذ 17 يوماً، ووضعه الصحي جيد، وقد نُقل إلى المستشفى.
أكّد مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في غزة، مروان الهمص، أن "عدد الوفيات في القطاع لنقص الإمكانات يعادل عدد من قتلهم الاحتلال". وأضاف في تصريحات إعلامية، اليوم الخميس، أن "عدداً من المرضى المقرر خروجهم توفي بسبب تعنت الاحتلال". وتابع "نحن بحاجة ماسة لمستشفيات ميدانية فوراً، وإلى طواقم طبية وأدوية وأجهزة طبية". وقال "لدينا معلومات بأن مستشفيات ميدانية جاهزة للدخول للقطاع، وأن الاحتلال يعرقل دخولها".
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عائلة المعتقل، محمد جودت قاسم شحرور، بمصادرة وهدم شقته، في الحي الشرقي في مدينة طولكرم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في منطقة "البوابة"، وأطلقت قنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، منزل المعتقل، خالد شوقي الحلبي (47 عاماً)، في مدينة القدس. حيث هددت قوات الاحتلال عائلة الحلبي وطالبتهم بعدم تنظيم أي فعاليات استقبال أو مظاهر احتفال في حال الإفراج عنه ضمن الدفعات المقبلة من اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عدداً من الشبان من ضواحي مدينة طولكرم، تزامناً مع العدوان المتواصل عليها وعلى مخيمها. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت عزبة الطياح جنوب المدينة، ونشرت المشاة في منطقة مسجد أبو الرب حيث عمارة الفاتح التي داهمتها وفتشت الشقق السكنية فيها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني والتدقيق في الهويات. واعتدى جنود الاحتلال على أحد الشبان بالضرب المبرح، قبل اعتقاله والدماء تنزف من جسده، دون معرفة هويته. في الوقت ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان من ضاحية ذنابة شرق طولكرم بعد مداهمة عدة منازل فيها.
في غضون ذلك، دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية من المشاة والآليات صوب مدينة طولكرم ومخيمها، في الوقت الذي تواصل فيه حصارها لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي وتستولي على مجمع العدوية التجاري المتاخم له، وتحوله إلى ثكنة عسكرية ونقطة مراقبة. واستولت قوات الاحتلال على عمارة "البرهان"، في الحي الشرقي للمدينة، القريبة من المدخل الجنوبي الغربي لمخيم طولكرم، كما داهمت عدداً من المنازل في الحي وسط عمليات تفتيش فيها والتدقيق في هويات سكانها والتحقيق معهم ميدانياً. وذكر شهود عيان، أن جنود الاحتلال أجبروا سكان العمارة على مغادرتها تحت تهديد السلاح، وسط البرد القارس، وأدخلوا عتادهم العسكري إليها. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عتيل شمال طولكرم وداهمت وفتشت عدداً من المنازل، وجابت بآلياتها الشوارع الرئيسية التي تربط قرى وبلدات الشعراوية وصولاً إلى ضاحية شويكة. كما اقتحمت قوة أخرى بلدة كفر اللبد شرق المحافظة، وجابت شوارعها وأحياءها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
مؤسسات المجتمع المدني وحقوق الإنسان الفلسطينية تصدر بياناً مشتركاً تعتبر فيه أن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لضم غزة وتهجير سكانها هي استمرار للإبادة الجماعية الإسرائيلية – الأميركية.
بلدية غزة تحذر في تصريح مكتوب من عجزها عن تلبية احتياجات المواطنين من المياه وتفاقم أزمة المياه في المدينة نتيجة الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية جراء حرب الإبادة الإسرائيلية التي امتدت لأكثر من 15 شهراً، وسط نقص حاد في الموارد والمعدات اللازمة لإعادة تأهيل الشبكات وتشغيل المرافق المائية.
إسرائيل
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنهم يخشون من تأثير تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على عملية إطلاق سراح الرهائن المقررة يوم السبت المقبل. وأشاروا إلى أن حماس قد تفضل الاحتفاظ بهم كورقة ضغط لإفشال خطة ترامب. وأضاف المسؤولون أن العلاقة بين صفقة غزة ومقترح ترامب لا تزال غير واضحة، مؤكدين أن رد فعل حماس على هذه الخطوة لا يزال غير معروف.
أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته للجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإعداد خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة بصورة طوعية. وصرح كاتس: "نرحب بالخطة الجريئة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يجب السماح لسكان غزة بالتمتع بحرية الخروج والهجرة كما هو معتاد في كل مكان في العالم - وستتضمن الخطة خيارات الخروج في المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو". وأضاف كاتس: "لقد استخدمت حماس سكان غزة كأدرع بشرية وأقامت بنى تحتية إرهابية بين السكان، وهي الآن تحتجزهم كرهائن، وتبتز منهم الأموال من خلال استخدام المساعدات الإنسانية، وتمنعهم من مغادرة غزة". وأوضح: "ستتضمن الخطة خيارات الخروج في المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج بحراً وجواً. دول مثل إسبانيا وإيرلندا والنرويج وغيرها، التي وجهت اتهامات باطلة ضد إسرائيل بسبب أنشطتها في غزة، ملزمة قانوناً بالسماح لكل سكان غزة بالدخول إلى أراضيها - وسوف ينكشف نفاقهم في حال رفضوا ذلك. هناك دول مثل كندا، التي لديها برنامج هجرة منظم، أعربت في السابق عن رغبتها في استقبال سكان غزة". وتابع كاتس: "أرحب بالخطة الجريئة للرئيس الأمييكي ترامب التي يمكن أن تخلق خيارات واسعة لخروج السكان من غزة الذين قد يكونون مهتمين بها، وتساعدهم أيضاً على استيعابهم على النحو الأمثل في بلدان المقصد، وتسمح أيضاً بتعزيز خطط إعادة الإعمار في غزة منزوعة السلاح وخالية من التهديد في فترة ما بعد حماس - والتي ستستمر لسنوات عديدة".
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعرب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، عن دعمه الكامل والعلني لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتهجير سكان قطاع غزة إلى دول أخرى. وقال عن الفكرة التي اقترحها ترامب: "السماح لسكان غزة بالمغادرة، ما الخطأ في ذلك؟ هذه أفضل فكرة سمعتها على الإطلاق، وهي فكرة رائعة يجب دراستها وترويجها وتنفيذها، لأنها ستخلق مستقبلاً مختلفاً للجميع".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل جنديين من لواء غولاني من الكتيبة 51، نتيجة انهيار رافعة في قطاع غزة، كما أصيب 8 جنود آخرين، من بينهم مقاتل من غولاني، بجروح خطيرة. وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 846. ووقع الحادث القاتل قرابة منتصف الليل عندما انهارت الرافعة بسبب الرياح القوية بصورة مباشرة على خيمة كان بداخلها جنود من الجيش الإسرائيلي. ووقع الحادث داخل معسكر للجيش الإسرائيلي يقع بالقرب من حدود قطاع غزة، حيث تقوم قوات الجيش الإسرائيلي بمهام روتينية حتى أثناء وقف إطلاق النار. وفي أعقاب الحادث، باشر الجيش الإسرائيلي بتحقيق شامل في الحادث، خاصة فيما يتعلق بسلوك القوات في الميدان، التي كان من المفترض أن تستعد لظروف الطقس العاصف والرياح القوية من خلال ربط الرافعة أو إنزالها حتى يتحسن الطقس. والرافعة التي انهارت هي من نوع "منصة سلة"، وهي أداة هندسية تستخدم بشكل روتيني لأداء العمل على ارتفاعات كبيرة. ويستخدم الجيش الإسرائيلي هذه الأداة منذ أكثر من عام لوضع أجهزة المراقبة وهوائيات الاتصالات المرتفعة، باستخدام ذراع هيدروليكي قادر على الارتفاع إلى عشرات الأمتار، ويستخدم الجيش الإسرائيلي أنواعاً مختلفة من الرافعات لمجموعة متنوعة من الاحتياجات التشغيلية.
انتقد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، طريقة إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، لإسرائيل. وقال: "كان هناك دعم لإسرائيل من إدارة بايدن في بداية الحرب، لكنه تحول ببطء إلى كثير من الضغوط". وأضاف أن حظر شحنات الأسلحة والمعدات الهندسية الذي فرضته إدارة بايدن خلال الحرب كلف الجيش الإسرائيلي أرواح عدد من الجنود.
أعلن الشاباك، اليوم الخميس، عن إحباط هجوم تفجيري كان مخططاً لتنفيذه داخل حافلة في القدس، وتم اعتقال الخلية التي تضم 5 مسلحين في منطقة رام الله. وخططت المجموعة للوصول إلى السياج الفاصل بين إسرائيل وأراضي الضفة الغربية وتفجير عبوة ناسفة والتي تتيح لها الاختراق إلى الأراضي الإسرائيلية على غرار أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وتفجير عبوة ناسفة في حافلة في القدس. وأنتجت الخلية قنبلة لهذا الغرض، وتم ضبطها مع الأسلحة، في إطار تحقيق الشاباك. ووجهت مؤخراً لوائح اتهام ضد أعضاء الخلية، نشطاء فتح وحماس، أحمد جاسر علي، مندر شيخ قاسم، بشير عوض، عمرو صبح وعلي شويكي، بتهم الانتماء والنشاط في تشكيل غير قانونية، إطلاق النار على شخص، التحضير للقتل عمداً، وغيرها.
أقر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بإدانة جندي في قوات الاحتياط بارتكاب أعمال تنكيل وحشية بحق أسرى فلسطينيين أثناء خدمته كحارس في قادة "سديه تيمان" العسكرية، ورغم ذلك أصدر القضاء الإسرائيلي حكماً مخففاً ضد الجندي بالسجن لمدة لا تتجاوز الـ7 أشهر. وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن الجندي اعترف بقيامه بالاعتداء على أسرى فلسطينيين معتقلين في منشأة الاعتقال التي أقامها الجيش في قاعدة "سديه تيمان" جسدياً في عدة مناسبات، رغم كونهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين. ووفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي، قام الجندي بضرب المعتقلين باللكمات واستخدام سلاحه في إطار الاعتداء عليهم، في أفعال تم توثيق بعضها عبر هاتفه المحمول، بينما شهدها عدد من الجنود حاول بعضهم منعه عن ممارساته. ورغم اعتراف الجندي بجرائمه، قضت المحكمة العسكرية بحكم مخفف يقضي بسجنه 7 أشهر فقط، مع تخفيض رتبته إلى جندي عادي وفرض عقوبة بالسجن مع وقف التنفيذ، وذلك ضمن صفقة ادعاء بين النيابة العسكرية والجندي المدان. وفي حين وصف المحكمة أفعال الجندي بأنها "خطيرة ومخالفة للقواعد العسكرية"، فقد بررت قبولها بصفقة الادعاء بالإشارة إلى "ظروفه الشخصية وتعاونه خلال التحقيق"، في حكم يعكس نهج التساهل المستمر مع جرائم الجنود بحق الأسرى الفلسطينيين. وجاء في البيان الذي صدر عن الجيش الإسرائيلي أن المحكمة العسكرية قررت أن أفعال المتهم "خطيرة وجسيمة"، وقالت إن جنود الجيش الإسرائيلي ملزمون باستخدام القوة الموكلة إليهم وفقاً لما وصفته بـ"قيم الجيش" والأوامر العسكرية، في جميع الأوقات، ولا سيما أثناء الحرب. وأضاف أنه "بناءً على التوازن بين خطورة الأفعال والظروف الشخصية للمتهم، ومسؤوليته التي أقر بها خلال عملية الوساطة، إضافة إلى فترة الاحتجاز الطويلة التي عليه أن يقضيها بعد الإفراج عنه من الاعتقال، قررت المحكمة الموافقة على صفقة الادعاء".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إعلاناً عاجلاً إلى سكان لبنان وخاصة الجنوب اللبناني، جاء فيه:
- تم تمديد فترة تطبيق الاتفاق ولا يزال جيش الدفاع منتشراً في الميدان ولذلك يمنع الانتقال جنوباً.
- جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم. من أجل سلامتكم يحظر عليكم العودة إلى منازلكم في المناطق المعنية حتى إشعار آخر.
- كل من يتحرك جنوباً يعرّض نفسه للخطر.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن تل أبيب أخطرت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعزمها الانسحاب منه.
نقل موقع "والا" الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أكد خلال محادثاته في واشنطن عزمه الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، مشيراً إلى استعداده لبحث إنهاء الحرب والإفراج عن سجناء لم توافق إسرائيل على إطلاق سراحهم سابقاً. وبحسب المصادر، فإن نتنياهو يشترط تخلي حركة حماس عن السلطة في غزة ومغادرة كبار قادتها إلى الخارج، مشيراً إلى أنه في حال وافقت حماس على ذلك، فسيكون هناك تقدم نحو المرحلة الثانية من الصفقة. وأعرب نتنياهو عن رغبته بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، مضيفاً أنه من الممكن تأمين إطلاق سراح 2 أو 3 أسرى إضافيين فقط بناء على حالتهم الصحية. كما ذكرت المصادر أن إسرائيل سوف تنسحب من محور فيلادلفيا (صلاح الدين) إذا وافقت حماس على عدم السيطرة على غزة، مشيرة إلى أن حماس غير مستعدة للتخلي عن قوتها العسكرية أو عن الأسلحة التي بحوزتها. من جهتها، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن المجلس الأمني والسياسي في تل أبيب، سوف يجتمع الثلاثاء المقبل، لبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع غزة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه من المتوقع أن تتسلم إسرائيل، غداً الجمعة، قائمة بأسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم. وأضافت أن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار، وجّه بدعم المفاوضين لإتمام المرحلة الأولى من الصفقة والاستعداد لمرحلة ثانية. من جهته، نفى المتحدث باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية أن يكون نتنياهو عرض أي خطة بشأن المرحلة الثانية، مشيراً إلى أن "الأنباء عن ذلك كاذبة".
أعرب أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة، في مؤتمر مشترك لذوي الأسرى الإسرائيليين بمدينة تل أبيب، اليوم الخميس، عن قلقهم إزاء احتمال عدم إعادة جميع ذويهم من القطاع "بسبب مرور وقت طويل" حتى إتمام كافة مراحل الاتفاق. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن إبنة أحد قتلى أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قولها "نحن قلقون على أسرانا الأحياء في قطاع غزة، وعلى إمكانية استرداد جثث القتلى أيضاً، بسبب مرور وقت طويل حتى إتمام كافة مراحل الاتفاق". وأضافت إبنة القتيل الإسرائيلي "لا يمكننا التباطؤ، كل لحظة تمر تشكل خطراً على الأسرى جميعهم، ليس فقط على الأحياء منهم، بل أيضاً على كرامة القتلى". وأنهت حديثها بالقول "الزخم موجود الآن، لا يجب تفويته، الآن هو الوقت للتوصل إلى اتفاق يعيد الجميع".
بحث وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، خطة تهجير أهالي غزة، وذلك بعد ساعات من إعلان إيعازه للجيش الإسرائيلي، بوضع خطة تهدف إلى "توفير إمكانية المغادرة الطوعية لسكان غزة"، وذلك عبر ترتيبات تشمل المعابر البرية والمنافذ البحرية والجوية، في خطوة تعكس توجهاً واضحاً نحو ترانسفير جماعي للفلسطينيين. جاء ذلك بحسب ما ذكر بيان، أصدرته وزارة الدفاع الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، وقالت إن كاتس "أجرى تقييماً للوضع الأمني، ناقش فيه مع الجيش الإسرائيلي، خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة طواعية". ووفق البيان، فقد شارك في تقييم الوضع الأمني، كل من رئيس الأركان، هرتسي هليفي، والمدير العام لوزارة الأمن الإسرائيلية، ورئيس الأركان المعين خلفاً لهليفي، إيال زامير، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، "وغيرهم من كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي ومنظومة الأمن".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تصريح مع القناة "14" الإسرائيلية، بأن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أبلغه بأنه على اتصال بعدد من الدول لتنفيذ خطته المتعلقة بتهجير الفلسطينيين. وأكد نتنياهو رفضه لأي اتفاق تطبيع قد يعرّض إسرائيل للخطر، مشدداً على أن إقامة دولة فلسطينية بعد هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر ستُعد "مكافأة ضخمة للإرهاب". وأضاف أن هذه الخطوة لن تمثل انتصاراً لحركة حماس فحسب، بل ستكون أيضاً مكسباً لإيران وهزيمة لإسرائيل.
لبنان
شنّ العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، سلسلة غارات على بلدات حومين، رومين وزفتا. ونسف عدداً من المباني في بلدة ميس الجبل. كما نفّذ العدو عمليات نسف لما تبقى من منازل في بلدة كفركلا، وهو يقوم بعمليات تفجير يومية في هذه البلدة الحدودية. وينتظر أهالي البلدة منذ أيام الدخول إليها ولكن من دون جدوى.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في بعلبك، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي شن أربع غارات، مساء اليوم الخميس، على محلة سريج، عند مرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية، في قضاء بعلبك.
الشرق الأوسط
وزارة الخارجية المصرية تحذر في بيان من تداعيات التصريحات الصادرة عن عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية، بشأن بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
أكد رئيس البرلمان التركي، نعمان قورتولموش، في مؤتمر صحفي مع رئيس مجلس النواب البحريني، أحمد المسلم، في العاصمة أنقرة، اليوم الخميس، أن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه "تتعارض مع حقوق الإنسان والقانون الدولي والمنطق ومجرد حلم من غير الممكن تحقيقه". وتطرق قورتولموش إلى خطة ترامب بشأن قطاع غزة، مشدداً أنه "ليس من الممكن لأي قوة في العالم أن تقوم بتطهير الأراضي الفلسطينية من الفلسطينيين، بغض النظر عن القوة العسكرية أو السياسية التي تقف وراءها". وقال: "تطهير غزة من الفلسطينيين، بل وحتى التصريح علناً الآن بتطهير الضفة الغربية أيضاً من الفلسطينيين، يتعارض مع حقوق الإنسان والقانون الدولي والمنطق، وهو أمر غير عقلاني ومجرد حلم لن يتحقق أبداً". وأشار قورتولموش إلى أن الأراضي الفلسطينية "ستبقى إلى يوم القيامة وطن الفلسطينيين". وأضاف: "يجب إنهاء هذا الظلم ضد الشعب الفلسطيني الذي دفع الأثمان الباهظة منذ عام ونصف العام، وينبغي جعل وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مستداماً، ومن الضروري توفير المساعدات الإنسانية والصحية التي يحتاجها الشعب هناك".
الولايات المتحدة الأميركية
تقدم النائب الديمقراطي الأميركي من تكساس، آل غرين، بمشروع مساءلة لعزل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، متهماً إياه بـ"التطهير العرقي في غزة"، واصفاً تصريحاته بشأن غزة بأنها "شنيعة". وقال آل غرين: "في رسالة إلى من يهمه الأمر.. التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، خصوصاً عندما تصدر عن رئيس الولايات المتحدة الأميركية أقوى شخص في العالم.. عندما تكون لديه القدرة على أن يحسن تماماً ما يقوله". وأضاف أن "التطهير العرقي في غزة ليس مزحة، ورئيس وزراء إسرائيل يجب أن يخجل لأنه يعرف تاريخ شعبه ووقف هناك وسمح بمثل هذه التصريحات". وأوضح أن "التطهير العرقي هو جريمة ضد الإنسانية، وأنا أقف هنا اليوم لأدين تلك التصريحات.. وأدين ما قاله الرئيس.. وأدين تواطؤ رئيس وزراء إسرائيل.. وأذكّر الناس أن الدكتور (مارتن لوثر) كينغ كان على حق" عندما قال إن "الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان"، مشيراً إلى أن الظلم في غزة هو تهديد للعدالة في الولايات المتحدة. وتابع قائلاً "أقف هنا اليوم لأن أن حركة محاكمة الرئيس قد بدأت.. أقف هنا اليوم لأعلن أنني سأقدم لائحة اتهام ضد الرئيس بسبب الأفعال البشعة التي اقترحها والتي ارتكبها"، مشيراً إلى أنه وضع الأساس لمحاكمة الرئيس الأميركي وعزله. وشدد على أنه في هذه القضية يقف وحده، وأنه يفعل ذلك "من أجل العدالة".
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مستشارين للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، توقعهم باختفاء فكرة ملكية قطاع غزة بعد أن اتضح للرئيس الأميركي أنها غير قابلة للتطبيق. وقالت الصحيفة - نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة - إن اقتراح ترامب السيطرة على غزة صدم حتى كبار أعضاء الإدارة الأميركية، وذكرت المصادر أن الإدارة لم تُجر التخطيط الأساسي لفحص جدوى هذا المقترح. من جهته، أفاد السفير الأميركي السابق بإسرائيل، دان شابيرو، بأن مقترح ترامب ليس جاداً وطرحه قد يؤدي لمزيد من التطرف، وفق ما نقلت عنه "نيويورك تايمز". وأضاف شابيرو أن تداعيات اقتراح ترامب قد تعرّض إطلاق سراح مزيد من الرهائن في قطاع غزة للخطر، وفق تعبيره.
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن إسرائيل "ستسلم قطاع غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء القتال". وأضاف في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أنه "سيكون الفلسطينيون قد أعيد توطينهم بالفعل في مجتمعات أكثر أماناً وجمالاً، مع منازل جديدة وحديثة، في المنطقة". وأكد ترامب أنه "لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين" في قطاع غزة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستبدأ، بالتعاون مع فرق تطوير من جميع أنحاء العالم، في بناء ما سيصبح "واحداً من أعظم وأروع المشاريع من نوعها على وجه الأرض".
العالم
أعلنت وكالة الأونروا أنها منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة، قامت فرقها بما يلي:
- تقديم مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون شخص مع استمرار الجهود للوصول إلى المزيد.
- إعادة فتح 10 ملاجئ للعائلات النازحة العائدة (7 في مدينة غزة، و3 في شمال غزة).
- إصلاح بئر مياه في جباليا، والذي يوفر الآن مياه شرب آمنة لحوالي 100 ألف شخص.
وأكدت أن الوكالة هي الجهة الوحيدة التي تمتلك القدرة والبنية التحتية اللازمة لتقديم مساعدات بهذا الحجم في جميع أنحاء قطاع غزة.
منظمة أطباء بلا حدود تصدر بياناً صحفياً تشير فيه إلى أن الضفة الغربية شهدت تصاعداً كبيراً في استخدام القوات الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين للعنف الجسدي المتطرف بحق الفلسطينيين منذ بدء الحرب الشاملة على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث قُتل ما لا يقل عن 870 فلسطينياً وأصيب أكثر من 7,100 آخرين بين تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وكانون الثاني/ يناير 2025.
شددت وزيرة التنمية الدولية البريطانية، أناليز دودز، على ضرورة أن يتمكن الفلسطينيون من إعادة إعمار بلدهم وتحديد مستقبل قطاع غزة. وقالت إن بريطانيا ستعارض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة إلى بلدان عربية مجاورة. وأضافت أمام البرلمان "يتعيّن ألا يكون هناك تهجير قسري للفلسطينيين، ولا أي تقليص لأرض قطاع غزة".
قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن انسحاب إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان "خطير للغاية".
منظمة العفو الدولية تعتبر في بيان أن تهديدات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة ستستولي على غزة وترحّل الفلسطينيين قسراً، هي مشينة وغير قانونية.
رافق وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة، اليوم الخميس، في حين تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها الاستجابة للاحتياجات الهائلة كجزء من التوسع المعد لعملياتها. وفي منشور على منصة أكس قبيل دخول القطاع مباشرة، أشار إلى أن أكثر من عشرة آلاف شاحنة مساعدات دخلت غزة منذ وقف إطلاق النار، محملة بمساعدات منقذة للحياة تشمل الغذاء والدواء والخيام. وقام فليتشر بجولة في مستشفى الشفاء في مدينة غزة ومستشفى العودة في جباليا شمالي القطاع، والتقى بالمرضى والموظفين والإدارة. كما تحدث مع الناجين والعائدين في جباليا، الذين يحاولون إعادة بناء حياتهم وسط الأنقاض. وزار بئر المياه الوحيد العامل في محافظة شمال غزة، والذي تديره وكالة الأونروا. وبحسب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، فإن البئر يعتبر "شريان حياة حاسماً للمياه النظيفة، بالنظر إلى الدمار الشامل للبنية التحتية للمياه في غزة". ومن الشمال، عبر فليتشر منطقة نتساريم إلى دير البلح في وسط غزة، حيث أجرى أيضاً مناقشات مع العاملين في المجال الإنساني من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية، فضلاً عن وكالات الأمم المتحدة. وخلال زيارته، أكد على الحاجة إلى "اغتنام الفرص التي يوفرها وقف إطلاق النار لدعم وتوسيع جهود الإغاثة". وقال فرحان حق إن شركاء مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الداعمين لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة أفادوا بأنهم يوزعون 2500 متر مكعب من مياه الشرب الآمنة يومياً في محافظتي غزة وشمال غزة لخدمة 411 ألف شخص. وفي مؤتمر صحفي في نيويورك، قال حق إن أحد شركاء الأمم المتحدة يقدم أيضاً خدمات النظافة في 17 موقعاً للنزوح في شمال غزة ليستفيد منها ما يقرب من 12 ألف شخص. وأضاف أن: "شركاء المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية يقومون بإجراء تقييمات في مواقع في جميع أنحاء القطاع لإصلاح آبار المياه، وتركيب مضخات الجرعات، وإنشاء نقاط تعبئة المياه. وفي حين أن بعض الإصلاحات جارية بالفعل، فإن المزيد من التقدم يتوقف على قدرة الفرق على إزالة الأنقاض وإجراء تقييمات للمخاطر المتفجرة". وفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن عمليات القوات الإسرائيلية تكثفت في جنين وطولكرم وطوباس، مما يقيّد بشدة وصول الفلسطينيين إلى المساعدات الأساسية، "بما في ذلك المياه والغذاء والأدوية والإمدادات للأطفال الرضع". وقال إن القوات الإسرائيلية تعمل في مخيم الفارعة للاجئين في محافظة طوباس منذ خمسة أيام متتالية. وأضاف: "لقد فرضوا حظر تجول، ومنعوا السكان من مغادرة منازلهم. كما قاموا بتجريف الطرق وإتلاف شبكات المياه، مما أجبر السكان على الاعتماد على جمع مياه الأمطار".
رفضت وزارة الخارجية الإيرلندية، اليوم الخميس، مقترح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لقبول إيرلندا لفلسطينيين في حال مغادرتهم لقطاع غزة. وذكرت الوزارة في بيان مرسل عبر البريد الإلكتروني "يجب أن يكون الهدف هو زيادة المساعدات المقدمة إلى غزة بشكل كبير وعودة الخدمات الأساسية ووضع إطار عمل واضح يمكن للنازحين العودة بموجبه". وأضافت "أي تعليقات مخالفة لذلك غير مجدية ومصدر إزعاج".
مسؤول منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، ريك بيبركورن، يؤكد في المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، على أن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة "هائلة" لاسيما بعد خروج العديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية من الخدمة، فضلاً عن تأثر الصحة النفسية للجميع في غزة بسبب الصراع الذي استمر أكثر من 15 شهراً.
أعلنت إسرائيل عن تأسيس مستوطنة جديدة أُطلق عليها إسم "حلاتس" (مؤقتاً)، ضمن تجمع "غوش عتصيون" الاستيطانية جنوبي مدينة القدس، وقفاً لما ذكره تقرير لصحيفة "إسرائيل اليوم". وجاء الإعلان بعد موافقة "الكابينيت" الإسرائيلي في 8 تموز/ يوليو 2024، بالتزامن مع توقيع قائد منطقة المركز في الجيش الإسرائيلي، الجنرال يهودا فوكس، على توسيع نطاق صلاحيات المجلس الإقليمي للمستوطنة قبل مغادرته منصبه. ووفقاً للتفاصيل، تقع المستوطنة الجديدة على التلال بين مستوطنتي "شدي بَعَز" و"هار جيلو"، مكملة بذلك شبكة استيطانية تربط مدينة القدس بتجمع "غوش عتصيون"، في خطوة تُوصف بأنها "استراتيجية" لتعزيز الوجود الإسرائيلي في المنطقة. وقد بدأت المرحلة الأولى من البناء بالفعل، مع انتقال عشرات العائلات للإقامة فيها، فيما تجري أعمال تشييد البنية التحتية تحت حماية الجيش الإسرائيلي.