يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وحتى صباح اليوم 13 مواطناً من محافظات الضفة الغربية، بينهم سيدتان. 

رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، يقول في بيان صحافي أن الأسيرين سامر العيساوي، ومنذر صنوبر، علقا إضرابهما المفتوح عن الطعام، بعد وعود من إدارة مصلحة السجون بالاستجابة لمطالبهما. وأضاف قراقع أن الأسيرين القابعين في سجن نفحة الصحراوي، خاضا إضراباً مفتوحا عن الطعام منذ 25/10/2016، مطالبين بجملة من المطالب التي تمس حياة الأسرى كافة، قد توصلا الى اتفاق من عدة بنود مع إدارة السجون، منها تعهد الإدارة بنقل جميع الأسيرات الفلسطينيات من سجن الدامون إلى سجن هشارون كونه قريب من المحاكم العسكرية الإسرائيلية، كما وافقت الإدارة على أن يتم نقل الأسيرات من والى المحاكم بصورة مباشرة دون إنزالهن الى سجن الرملة.  كما وعدت الإدارة بإدخال أطباء للأسرى المرضى بناء على طلبات يتم التقدم بها من قبل الأسير المريض لإدارة السجن الذي يقبع فيه.

الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يقول في تصريح صحافي إن قرار المحكمة الدستورية الذي يعطي الصلاحية الكاملة للرئيس لرفع الحصانة عن نواب المجلس التشريعي، مرفوض وباطل قانوناً. وأكد أبو زهري أن حركة حماس لا تعترف أصلاً بالمحكمة الدستورية ولا قراراتها لأنها عبارة عن محكمة "فتحاوية" شكلت للهيمنة على السلطة القضائية والتشريعية وهو ما يجعل أي انتخابات قادمة ليس لها أي قيمة في ظل هذه الممارسات من حركة فتح.

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، يؤكد في مقابلة خاصة مع تلفزيون فلسطين أن طبيعة علاقة حركة فتح بالفصائل الأخرى قائمة على الحوار وعدم إقصاء الآخر، مشدداً على أن المؤتمر السابع سيعيد الاعتبار لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية.

أبدى الفلسطينيون أصحاب الأراضي التي أقيمت عليها النقطة الاستيطانية عامونا في منطقة رام الله،  معارضتهم لطلب إسرائيل إرجاء عملية إخلاء النقطة بسبعة أشهر. وأبلغ أصحاب الأراضي محكمة العدل العليا بأنهم ينتظرون منذ عقدين العودة إلى أراضيهم وأنهم يعارضون إرجاء إخلاء النقطة الاستيطانية. ورأوا أن دوافع سياسية تقف وراء طلب الإرجاء وأن هدفه الوحيد هو منع نشوب أزمة ائتلافية. والجدير بالذكر أن المحكمة ألزمت الدولة قبل عام بإخلاء نقطة عامونا إلا أن الحكم لم ينفذ حتى الآن.