يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

قصفت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الأحد، المستشفى المعمداني في مدينة غزة، ما تسبب بخروجه من الخدمة. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن طائرات الاحتلال قصفت بصاروخين مبنى الاستقبال والطوارئ في المستشفى، بعد قليل من اتصال تحذيري بقصفه. وتسبب القصف بتدمير المبنى المستهدف، وإلحاق أضرار كبيرة بقسم الاستقبال والطوارئ والمختبر والصيدلية، واشتعال النيران بها، وأجبر عشرات الجرحى والمرضى على افتراش الشوارع المحيطة بالمستشفى.

أعلنت وزارة الصحة بغزة عن وصول 11 شهيداً، و111 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في بيان: إن حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 بلغت (1.574 شهيداً، 4.115 إصابة). وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50.944 شهيداً و116.156 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وأشارت إلى أن عدد من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

من جهة أخرى، استنكرت الوزارة استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني بغزة خلال الساعات المبكرة من فجر اليوم، وذلك بقصفه لمبنى داخل حرم المستشفى وتدميره بالكامل، الأمر الذي أدى إلى إخلاء قسري للمرضى والعاملين داخل المستشفى. وطالبت المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة حماية القطاع الصحي في غزة بما كفلته القوانين والاتفاقيات الدولية، والإنسانية والعمل الفوري على وقف الانتهاكات المستمرة بحق قطاع غزة وعلى رأسها المرضى والقطاع الصحي.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ77 على التوالي، ولليوم الـ64 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني مستمر، يترافق مع إطلاق نار كثيف، ونزوح قسري، وانتشار واسع للآليات العسكرية وفرق المشاة.

وشهد مخيم نور شمس صباح اليوم إطلاقاً كثيفاً للرصاص الحي، تزامناً مع سماع دوي انفجارات، وانتشار واسع لجنود الاحتلال في منطقة جبل النصر، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم، يُمنع بموجبه الدخول إليه أو الخروج منه.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أجبرت السكان فجر اليوم على إخلاء منازلهم الواقعة بين ضاحية ذنابة وجبل النصر في مخيم نور شمس، محددة الساعة السابعة صباحاً كمهلة أخيرة للمغادرة، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية بهدف إرهاب المواطنين.

ويأتي ذلك استمرارا لعمليات الإخلاء القسري التي تنفذها قوات الاحتلال بحق سكان المخيم، حيث أمهلت يوم أمس عدداً من أهالي جبل النصر لإخلاء منازلهم، وأجبرت آخرين على شراء تنكات مياه لصالح جنود الاحتلال كشرط للبقاء في منازلهم.

ومنذ ساعات الصباح الباكر، انتشرت فرق المشاة بشكل مكثف عند مدخل ضاحية ذنابة، بالقرب من مسجد الفردوس، حيث أقامت حاجزاً طياراً في المكان، ومنعت مرور المركبات وأجبرتها على العودة.

وشهدت ضاحية ذنابة الليلة الماضية تواجداً مكثفاً لقوات الاحتلال، وتحديداً بالقرب من منصات العطار، حيث تم إيقاف المركبات وتفتيشها بشكل دقيق، والتدقيق في هويات ركابها، وفي كثير من الأحيان إجبارهم على العودة ومنعهم من المرور.

وفي السياق ذاته، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية من فرق المشاة والآليات إلى مخيم طولكرم، وسط أعمال تفتيش وتمشيط في حاراته التي باتت فارغة من السكان بعد تهجيرهم قسراً من منازلهم، وخالية تماماً من مظاهر الحياة، عقب التدمير الكامل للبنية التحتية، وتخريب وهدم وحرق المنازل والمنشآت.

وتواصلت قوات الاحتلال منذ الليلة الماضية في إخلاء السكان من منازلهم في شارع نابلس، وتحديداً القريبة من مخيم طولكرم، حيث أجبرت سكان عمارة القدومي في المنطقة على مغادرتها، تزامناً مع استيلائها على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.

وفي موازاة ذلك، يشهد شارع نابلس الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس انتشاراً مكثفاً لآليات الاحتلال، التي تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركتهم، في شارع أغلق بمقاطعه بواسطة سواتر ترابية في كلا الاتجاهين.

وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.

كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة، بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.

وألحق العدوان دماراً شاملاً في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي، والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دُمر 396 منزلاً بشكل كامل، و2573 منزلاً بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة بيرزيت شمال رام الله، حيث توغلت عدة آليات عسكرية في شوارع البلدة، دون الإبلاغ عن أي مداهمات أو اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.

فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قيوداً مشددة على الحواجز العسكرية المحيطة بمدينة نابلس. وأفاد شهود عيان بأن الجنود أعاقوا حركة المواطنين عند حواجز المربعة، بيت فوريك، دير شرف، ومدخلي بورين وعورتا، ما تسبب في ازدحامات مرورية حادة.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى، وفرضت غرامات مالية على سيارات المواطنين. وأفادت مصادر محلية، أن الاحتلال أوقف عدداً من المركبات عند حاجز عسكري نصبته في مفترق جسر سلوان. وتُعد هذه الغرامات أداة للعقاب يستخدمها الاحتلال ضد الفلسطينيين في القدس، حيث تفرضها تحت مبررات واهية. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام شمال القدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع، والصوت قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة الرام، دون أن يبلغ عن إصابات.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن أسرى سجن "مجدو" تعرّضوا للقمع قبل أيام حيث اقتحمت الوحدات الخاصة أحد أقسام السجن بساعة متأخرة من الليل ورشت غاز الفلفل داخل الغرف دون أي سبب يذكر وبدون حجة التفتيش ويتعرّض الأسرى جميعهم للضرب والتنكيل بحال اعترض أي أسير على القمع ووفقاً لشهادات الأسرى لمحامي الهيئة بأن كل عشرة أيام تقريباً يتعرّض الأسرى لمثل هذا التنكيل الوحشي. كما ذكرت الهيئة، أن إدارة السجن تعمّدت تقديم طعام فاسد للأسرى قبل أيام حيث أُصيب الأسرى بوعكة صحية بعد تناول بيض منتهي الصلاحية، وشعروا بأوجاع في البطن والإسهال والتقيؤ والحرارة العالية، وتُركوا دون تقديم أي علاج أو فحص طبي

حرم الاحتلال الإسرائيلي المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية، اليوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين. وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة. وقال نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة، الأب إبراهيم فلتس، إن الاحتلال أصدر 6 آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علماً أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدّر بـ50 ألفاً. وأضاف أنه للعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات الحرب.

أكدت حركة حماس أن قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الأهلي المعمداني، بزعم استخدامه لأغراض عسكرية من قبل الحركة، هو تكرار مفضوح لأكاذيب الاحتلال لتبرير جرائمه الوحشية. وقالت الحركة في بيان، إن حكومة الاحتلال تواصل استهتارها بكل القوانين والأعراف الإنسانية، وانتهاك حرمة المستشفيات، وإيغالها في دماء المدنيين. وشددت على أن إسرائيل تسعى للانتقام الوحشي من الفلسطينيين، في الوقت الذي يقدم فيه جيش الاحتلال رواية كاذبة لا تستند إلى أي دليل، بعد كل مجزرة وجريمة يرتكبها، لتبرير جرائمه. وحذّرت من أن هذا السلوك الإسرائيلي يمثل استخفافاً وقحاً بالرأي العام العالمي، وبمنظومة القيم والقوانين وأدوات العدالة الدولية، منبّهة إلى أنه يستدعي موقفاً جاداً من المجتمع الدولي ومؤسساته لردعه. وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتفنيد هذه الادعاءات الكاذبة، وكشف حقيقة ما يرتكبه جيش الاحتلال في قطاع غزة من انتهاكات غير مسبوقة، ووضع حد لهذه الجرائم المستمرة دون رقيب أو حسيب.

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جريمة جديدة مروّعة بقصف المستشفى المعمداني بمدينة غزة والذي يضم مئات المرضى والجرحى والطواقم الطبية، حيث أقدمت طائراته الحربية المقاتلة على قصف المستشفى بأكثر من صوارخ وبشكل مباشر، مستهدفة صرحاً طبياً يُعد من أقدم وأهم المؤسسات الصحية العاملة في قطاع غزة.

https://t.me/mediagovps/3563

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في مدينة غزة يشكل فصلاً جدياً في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر. وأضاف في بيان، اليوم الأحد، أن القتل اليومي، وقصف مستشفيات الأطفال، وتجويع المرضى، وتركهم فريسة للمرض دون دواء أو مأوى، كلها مشاهد تنتمي إلى عصور الانحطاط الإنساني، تُرتكب اليوم أمام كاميرات العالم وفي ظل صمت دولي مخزٍ بل ومتواطئ. وتاب: إن ما نشهده اليوم من عدوان همجي طال المؤسسات الطبية والإنسانية، وتحدياً تدمير ما يزيد على 35 مستشفى ومرفقاً صحياً منذ بداية العدوان، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يكتفِ بقتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي طرق نزوحهم، بل يلاحقهم حتى في المستشفيات، حيث تختنق الحياة وينطفئ الأمل. وأشار إلى أن صور إخلاء مستشفى المعمداني تحت القصف، وسقوط المرضى والجرحى تحت الأنقاض، ستبقى شاهاً دامغاً على أن الاحتلال ينفذ سياسة تطهير عرقي ممنهجة، وسط تواطؤ دولي، ومشاركة ودعم من الإدارة الأميركية التي تزوّد الاحتلال بأدوات القتل وخطط التطهير العرقي. وتابع: لقد تحوّل قطاع غزة إلى مختبر مفتوح لانهيار القيم، حيث تُمارَس الإبادة أمام أنظار من ادّعوا يوماً الدفاع عن حقوق الإنسان، والصمت بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، وتقويض كامل لما تبقّى من منظومة العدالة الدولية. ولفت إلى أن ما يجري في غزة لم يعد مجرّد نزاع أو عملية عسكرية كما يُعلن، بل هو مشروع ممنهج لتفريغ الأرض من أهلها، ومحو الشعب الفلسطيني من الجغرافيا والذاكرة معاً، حيث إن استهداف المستشفيات لا يمكن فهمه إلا ضمن سياق إبادة جماعية تهدف إلى محو الحياة، والصوت، والوجود الفلسطيني. وطالب فتوح المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية، بالتحرك الفوري والفعّال لوقف العدوان على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.

اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين تدين في بيان بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) التابع للكنيسة الأنجليكانية في مدينة غزة، في أحد أكثر الأيام قداسة لدى المسيحيين، يوم أحد الشعانين، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً لكل القيم الدينية والإنسانية.

أكد مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني بقطاع غزة، محمد المغير، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخرج جميع مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة. وشدد في تصريحات صحفية، على أن الاحتلال تعمّد تدمير البنية التحتية الصحية، منبّهاً إلى أنه لا توجد أي مستشفى في شمال القطاع قادرة على تقديم الخدمات الطبية. وبيّن أن قوات الاحتلال تمنع، منذ مطلع آذار/ مارس الماضي، إدخال أي مواد طبية إلى قطاع غزة، مما فاقم الكارثة الصحية في القطاع.

هاجم مستعمرون، اليوم الأحد، مساكن المواطنين في تجمّع عرب المليحات شمال غرب أريحا، ورشقوها بالحجارة. وأفاد المشرف العام لمنظمة "البيدر"، حسن مليحات، لـ"وفا"، بأن عدداً من المستعمرين اقتحموا عرب المليحات وأرهبوا المواطنين، قبل أن يهاجموا مساكن بالحجارة.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدتي عبوين وبيت لقيا بمحافظة رام الله والبيرة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.

أشاد الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، بإصرار اليمن على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ونصرة الشعب الفلسطيني. وقال في تصريح مقتضب، مساء اليوم الأحك "لا زال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني؛ وقوفاً إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء، رغم دفعهم ضريبة باهظة من دمائهم العزيزة ومقدرات بلدهم الشقيق جرّاء هذا الوفاء لفلسطين والأقصى". وشدد على أن فلسطين وشعبها "لن ينسوا هذه الوقفة المشرفة إلى جانبهم، وتلك العزيمة الصلبة التي تبشر بخيرية هذه الأمة، وقدرتها على زعزعة أمن هذا الكيان إذا توفرت الإرادة والإيمان مع القدرة على الفعل مهما كان متواضعاً".

مركز الميزان لحقوق الإنسان يدين في بيان بأشد العبارات الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في استهدافها للمستشفى الأهلي العربي في مدينة غزة بالقصف، وإخراجه عن الخدمة، وإصرارها على الإجهاز على ما تبقى من المنظومة الصحية المتهالكة بفعل التدمير المنظم الذي تمارسه منذ بدئها لحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بهدف إيقاع أكبر قدر من الضحايا في صفوف المدنيين، وسط صمت المجتمع الدولي المريب الذي شجعها على ارتكاب المزيد من أبشع الجرائم.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرية جلبون شرق جنين، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وسط القرية.

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة (إكس)، أن جيش الدفاع والشاباك أغارا على مجمع قيادة وسيطرة تابع لحماس في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة.

https://x.com/AvichayAdraee/status/1911354948224229411

كما أعلن في منشور آخر، أن جيش الدفاع هاجم الليلة الماضية مجمعاً للقيادة والسيطرة في شمال قطاع غزة كان يقع داخل مستشفى الأهلي المعمداني والذي استغله عناصر "إرهابية" من حماس للتخطيط والإشراف على تنفيذ مخططات ضد قوات جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل، وأضاف:

• قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتقليص احتمال إصابة المدنيين في المستشفى شملت توجيه إنذار مسبق في المنطقة واستخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والاستطلاع الجوي.

https://x.com/AvichayAdraee/status/1911315952404148384

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن تل أبيب تهدف من خلال توسيع عملياتها في قطاع غزة، إلى "ممارسة ضغط شديد على حماس، للعودة إلى مقترح إطلاق سراح الرهائن". وذكر أن "عشرات بالمئة" من غزة، باتت "جزءاً من المناطق الأمنية الإسرائيلية"، مشدداً على أن "غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة، وسيضطر المزيد والمزيد من سكانها إلى النزوح من مناطق القتال". وأضاف أن الجيش الإسرائيلي، "قد أكمل احتلال محور "موراغ"، الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على مسافة 12 كيلومتراً، مما يجعل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفي وموراغ، جزءاً من المنطقة الأمنية الإسرائيلية". وشدد على أنه "يتم تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة، كجزء من المنطقة الأمنية، وحماية (المستوطنات) الإسرائيلية". وأضاف أنه "تم إخلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال (تهجير مئات الآلاف)، وأصبحت عشرات بالمئة من أراضي غزة جزءا من المناطق الأمنية الإسرائيلية". وذكر أنه "قبل كل مناورة برية، وبعد إخلاء السكان، يقوم الجيش الإسرائيلي بعملية قوية من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المباني المهدّدة، من أجل إعطاء جنود الجيش الإسرائيلي الغطاء الأقوى لأنشطتهم، وحمايتهم". وأضاف أن "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش، بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيسي منه ممارسة ضغوط شديدة على حماس من أجل العودة إلى مخطط إطلاق سراح الرهائن". وقال إنه "كلّما أصرّت حماس على رفضها، فإن نشاط الجيش الإسرائيلي سيكثف؛ مع الاستمرار في اغتيال نشطائها، وتدمير بنيتها التحتية".

وزارة الخارجية المصرية تدين في بيان قصف اسرائيل لمستشفى المعمداني بمدينة غزة، وتعتبره انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

أدانت منظمة التعاون الإسلامي، بشدة قصف الاحتلال الاسرائيلي المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، معتبرا ذلك جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. كما حذرت من خطورة إنهيار القطاع الصحي في قطاع غزة بسبب الاستهداف المباشر للمستشفيات وانقطاع الكهرباء ونفاد الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية، ما ينذر بوقوع كارثة إنسانية. وجددت دعوتها المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل فرض وقف إطلاق نار و ضمان إيصال المساعدات الطبية والإغاثية والإنسانية والاحتياجات الأساسية الى قطاع غزة.

شدد وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان غيل، في حديث لوكالة " الأناضول"، على أن الوضع في غزة غير قابل للاستمرار. وأكد في هذا الإطار أن ما يحدث في غزة "لا يمكن أن نسميه شيئاً آخر غير الإبادة الجماعية". وأعرب عن دعم بلاده حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، داعياً إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

اعترف المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، بيير كرينبول، أن الوضع في غزة سيظل يطارد العالم عقوداً من الزمن، وقال إن منظمته تواجه مشاكل تمويلية خطيرة، مشيداً بأهمية دور القانون الإنساني الدولي رغم انتهاكه باستمرار. وأوضح في مقابلة مع صحيفة "لوتان"، أنه نظراً للفظائع التي ارتكبت في مناطق الحروب بما فيها غزة، يرى أن الرأي العام فقد الأمل في فاعلية القانون الإنساني، واعترف بأن القانون الإنساني كثيراً ما ينتهك، ولكنه عندما يحترم يساعد على إنقاذ الأرواح وتوفير الوصول إلى المعتقلين، والمساهمة في إطلاق سراح الرهائن، وهي أمور ضرورية وإن لم تكن كافية.