يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/4/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وشنّت عشرات الغارات ونفذت عمليات نسف للمنازل، في وقت تصاعدت آثار منع إدخال المواد الغذائية الأساسية، منذ بداية آذار/ مارس الماضي، واستشهد العديد من المواطنين، منذ فجر اليوم الثلاثاء، في غارات الاحتلال على قطاع غزة. واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بجوار مستشفى الأقصى بمدينة دير البلح. واستشهد شاب برصاص مسيّرة إسرائيلية شرق مدينة غزة. كما استشهد شقيقان في استهداف طائرات الاحتلال لبلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأصيب شاب في قصف نفذته مسيّرة إسرائيلية غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وفي حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، أصيب عدد من المواطنين بنيران مسيّرة استهدفت تجمعاً للفلسطينيين بالقرب من الدوار الكويتي. واستشهد أحد موظفي مستشفى الكويتي، متأثراً بجراحه بعد استهداف البوابة الخلفية لمستشفى الكويت التخصصي الميداني. كما استشهد مواطن وأصيب آخرون إثر قصف مدفعي إسرائيلي شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. ونفّذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ شمالي رفح جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي. وارتقى 3 شهداء، والعديد من الإصابات إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس، خلف كلية الرباط في منطقة المواصي غرباً. وانتشلت طواقم الإسعاف في مستشفى الكويت التخصصي الميداني الشهداء وعدداً من المصابين من بينهم أطفال. كما ارتقى شهيدان في قصف شنّته طائرات الاحتلال على خيمة في محيط ملعب "بي سبورت" المقابل لقرية كنعان بمشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ارتقت شهيدة وسُجلت إصابات جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في منطقة التحلية بمدينة خان يونس، كما أصيب مواطنان جرّاء قصف الاحتلال منزلاً في حي العمور شرق بلدة الفخاري شرقاً، ووقعت إصابات إثر قصف جوي إسرائيلي على محيط منطقة الحي الياباني غربي المدينة. كذلك، أطلقت طائرة مسيّرة للاحتلال النار في حيي الشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية، بانتشال جثامين 6 شهداء بعد قصف طيران الاحتلال منزلاً في حي التفاح.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ79 على التوالي، ولليوم الـ66 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني مستمر، وتعزيزات عسكرية، ومداهمات، واعتقالات. وفجر اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان بعد دهم منازلهم وتفتيشها.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت مساء أمس عدداً من الشبان خلال اقتحامها ضاحية ذنابة ومخيم نور شمس، واعتدت عليهم بالضرب والتنكيل، قبل أن تفرج عنهم لاحقاً، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، وقد عُرف من بينهم الشاب محمد حمدان.
وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة من فرق المشاة إلى المدينة ومخيميها من بوابة "نتساني عوز" غرباً، وانتشرت في الشوارع الرئيسية والأحياء، مع اعتراضها حركة تنقل المركبات والمواطنين، وإخضاعهم للتفتيش والتنكيل.
وأضافت أن هذه القوات توجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى ذنابة وحارة السلام، وسط تمشيط وتفتيش واسعَين، وإطلاق كثيف للأعيرة النارية والقنابل الضوئية، تزامناً مع انتشار واسع للآليات العسكرية في مختلف شوارع المدينة ومخيميها.
وقد صعّدت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة من حملات التهجير القسري للسكان من مخيمي طولكرم ونور شمس، وشارع نابلس، ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، حيث أجبرت المواطنين تحت التهديد والترويع على إخلاء منازلهم، ومنحتهم مهلة قصيرة لأخذ مقتنياتهم، ثم حولت تلك المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وفي السياق ذاته، يشهد شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشاراً مكثفاً لآليات الاحتلال، التي تضيّق على المواطنين وتعيق حركتهم، حيث أغلقت مداخله بالسواتر الترابية في كلا الاتجاهين، ونصبت الحواجز على طول الشارع ومنعت مرور المركبات.
كما تشهد ضاحية ذنابة، شرق المدينة، وجوداً يومياً ومكثفاً لفرق المشاة، خاصة بالقرب من منصات العطار ومحيط مسجد الفردوس، حيث تقيم الحواجز الطيّارة، وتُوقف المركبات وتُفتشها بدقة، وتدقق في هويات ركابها، وغالباً ما تجبرهم على العودة.
وقد أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وإمرأتان إحداهما حامل في شهرها الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب مئات العائلات من الحي الشمالي للمدينة، بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دماراً شاملاً بالبنية التحتية، والمنازل، والمحال التجارية، والمركبات، التي تعرّضت للهدم الكلي والجزئي، والإحراق، والتخريب، والنهب، والسرقة، حيث دُمّر 396 منزلاً بشكل كامل، و2573 منزلاً بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ85 على التوالي، وسط انتهاكات متصاعدة واعتقالات وحصار مشدد. وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، إن الاحتلال يصعّد من انتهاكاته في جنين ومخيمها، ويتجاوز كل القوانين باقتحام المستشفيات والمراكز الصحية، حيث اقتحم أمس قسمي الطوارئ والتسجيل في مستشفى جنين الحكومي. وأضافت اللجنة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن جنود الاحتلال اختطفوا الطفل أحمد العورتاني من أمام مستشفى جنين الحكومي عقب اقتحامه، كما احتجزوا أحد العاملين في المستشفى، وسط حالة من الخوف في صفوف المواطنين والمرضى. وأوضحت أن آليات الاحتلال المدرعة اقتحمت صباح اليوم، بلدة برقين غربي جنين، وسط تعزيزات عسكرية باتجاه مخيم جنين ومحيطه. وتستمرُ قوات الاحتلال في سياسة التدمير الممنهج للمنازل وتجريف الشوارع، وإبلاغ عدد من العائلات بضرورة إخلاء منازلهم، تمهيداً لتفتيشها وتحويلها إلى نقاط عسكريةٍ. وأشارت اللجنة، إلى أنه تم تدمير نحو 600 منزل في مخيم جنين، في حين أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن. وشددت على أن هذا الوضع تسبب في تدهور الأوضاع الاقتصادية، حيث فقد آلاف المهجرين مصادر رزقهم، ما ساهم في ارتفاع معدلات الفقر في المجتمع الجنيني بشكل كبير، وزاد من تعقيد الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة. ولفتت اللجنة إلى أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى نحو 21 ألف نازح موزعين على أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف في المدينة نفسها، و4181 نازحاً في بلدة برقين، و32 ألفاً في سكنات الجامعة العربية الأميركية. وأدى العدوان في مدينة ومخيم جنين إلى استشهاد 38 مواطناً، فيما تواصل جرافات الاحتلال عمليات التدمير الواسعة لشوارع جنين الرئيسية والبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة من دبابات الاحتلال التي اقتحمت المدينة لأول مرة منذ عام 2002. وأكدت اللجنة، أن جنين ومخيمها ستظل رمزاً للصمود والتحدي، رغم العدوان الغاشم الذي يحاول تركيعها وتحويلها إلى ثكنة عسكرية للاحتلال، وكل جرائم الاحتلال لن تزيدها إلا إصراراً على الإرادة والوقوف في وجه الاحتلال الغاشم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منطقة المالحة شرق بيت لحم، وداهمت منزل مواطن، وفتشته وعبثت في محتوياته.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة أريحا ومحاصرتها، منذ الليلة الماضية. وأفادت مصادر أمنية في أريحا لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال تواصل تشديد إجراءاتها العسكرية على مداخل مدينة أريحا الرئيسية، والأخرى الفرعية. وقال مراسل "وفا"، إن جنود الاحتلال أغلقوا الحواجز الحديدية (البوابات) المقامة عند مداخل المدينة الأربعة، ومنعوا المواطنين من دخول المدنية أو الخروج منها، ما تسبب بأزمات مرورية خانقة، وعرقلة تنقل المسافرين من وإلى أريحا.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدة منازل في بلدة قبلان جنوب نابلس. وقال نائب رئيس بلدية قبلان، عبد الرحمن عابد، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وسط مداهمة عدد من المنازل وتفتيشها، دون أن يبلغ عن حالات اعتقال.
أدانت وزارة الصحة بغزة في تصريح صحفي استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الكويتي الميداني "شفاء فلسطين" بمحافظة خان يوس، مشيرة إلى أن الاستهداف يؤكد تعمّد الاحتلال إلحاق الضرر الأكبر بمنظومة الخدمات الصحية وتهديد فرص علاج الجرحى والمرضى حتى على أسرة المستشفيات، وقالت إن جرائم الاحتلال بحق المرافق الطبية لن تتوقف طالما لا يوجد هناك موقف حازم من المؤسسات الدولية والإنسانية. وكررت مناشدتها لكافة الجهات الدولية والمعنية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات والكوادر الطبية العاملة.
كما أعلنت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات القطاع 17 شهيداً، و69 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 51.000 شهيداً و116.343 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (1.630 شهيداً، 4.302 إصابة.
من جهة أخرى، أفادت الوزارة في تصريح صحفي، أن الخدمة الصحية في المستشفيات تقدم وفق أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية، وأزمة نقص الأدوية تعيق عمل الطواقم الطبية لاتمام التدخلات الطارئة للجرحى، كما أن مئات المرضى والجرحى لا تتوفر لهم أدوية وتزداد معاناتهم مع إغلاق المعابر، ومرضى السرطان والفشل الكلوي والقلب هم الأكثر تأثراً بنقص الأدوية والمهام الطبية. وأضافت أن: "أصناف أخرى من قائمة الأدوية مهددة بالنفاذ، ما يعني تفاقم مستويات العجز عن 37% من الأدوية و59% من المهام الطبية، كذلك طالبت المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال الاسرائيلي لادخال الإمدادات الطبية والمستشفيات الميدانية.
حذّر مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، من تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية في القطاع، مؤكداً أن النظام الصحي يواجه الانهيار الكامل، وأن الاحتلال لا يستثني أي مستشفى من القصف المتواصل، في ظل حرب الإبادة الجماعية المستمرة والحصار الخانق. وأوضح في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يستثني أي منشأة طبية من الاستهداف، مضيفاً: "اليوم صباحاً استهدف الاحتلال البوابة الشمالية لمستشفى الكويت التخصصي رغم حصوله على اعتراف من منظمة الصحة العالمية كمستشفى ميداني، في خرق واضح للقوانين الدولية والاتفاقيات الإنسانية". وأشار إلى أن المستشفيات في غزة تفتقر بشكل كامل إلى الأدوية والمستلزمات الطبية. وأضاف أن المستشفيات أصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من الجرحى والمصابين نتيجة استمرار الغارات الجوية والقصف العنيف، لافتاً إلى أن أقسام الاستقبال والعناية المركزة ممتلئة بالكامل، مما اضطر الطواقم الطبية إلى اللجوء إلى نظام المفاضلة في تقديم العلاج، حيث يتم اختيار من يمكن أن يتم إنقاذ حياته وتُترك حالات أخرى، واصفاً ذلك بأنه أحد أقسى القرارات التي يُجبر عليها الكادر الطبي بسبب واقع الاحتلال. وأكد أن القطاع يعاني من انعدام تام في مقومات الحياة الأساسية، قائلاً: "نعيش منذ 49 يوماً بلا طعام، بلا ماء، بلا كهرباء، بلا دواء، حتى الهواء بات ملوثاً برائحة الرصاص وغبار القذائف". وكشف أن أكثر من 11 ألف مريض وجريح مسجلين لدى منظمة الصحة العالمية معرضون لخطر الموت بسبب منعهم من السفر لتلقي العلاج في الخارج، بينهم مرضى بأمراض مزمنة وخطيرة مثل القلب والسكري وأمراض الدم. وشدد على أن منع إدخال اللقاحات إلى القطاع سيؤدي إلى انتشار أمراض خطيرة مثل شلل الأطفال، محذراً من أن الأوبئة لا تعترف بالحدود، وقد تمتد آثارها إلى خارج غزة وتهدد دول الجوار. وقال: "إذا انتشرت الأمراض المعدية في غزة، فستطال كل من في الإقليم، بما في ذلك داخل إسرائيل نفسها". واختتم بدعوة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف الحرب ورفع الحصار وفتح المعابر أمام إدخال الإمدادات الطبية والإنسانية وإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الحرم الإبراهيمي، أمام المصلين المسلمين، لمناسبة عيد الفصح اليهودي، وفتحته أمام المستعمرين لمدة يومين. وقال مدير أوقاف الخليل، جمال أبو عرام، إن قوات الاحتلال أغلقت الحرم الإبراهيمي، وأروقته وساحاته كافة منذ الليلة الماضية، وسيتواصل حتى مساء يوم غد الأربعاء، ومنعت المواطنين من الدخول إليه، بسبب "عيد الفصح".
استشهد 3 مواطنين، ظهر اليوم الثلاثاء، في قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، ومدينة خان يونس جنوباً. وأفاد مراسلو "وفا"، نقلاً عن مصادر طبية، باستشهاد مواطنَين إثر قصف الاحتلال تجمعاَ للمواطنين في بلدة بيت حانون. وأضافت المصادر أن شاباً من رفح، استشهد متأثراً بجروح أصيب بها أمس إثر قصف خيمة غرب مدينة خان يونس.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شابَين على حاجز بيت فوريك شرق نابلس، بعد أن عصبت أعينهما وحجزت المركبة التي يستقلانها.
استشهد مواطن، وأصيب آخرون، ظهر اليوم الثلاثاء، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية البوابة الشمالية للمستشفى الكويتي التخصصي في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأعلنت مصادر طبية، استشهاد مواطن وإصابة 10 آخرين، جرّاء قصف الاحتلال البوابة الشمالية للمستشفى. كما أعلنت مصادر طبية في مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر في تل الهوا بمدينة غزة، توقف العمليات الجراحية، وعودة الأطباء لاستخدام الوسائل البدائية للتعامل مع الجرحى، نتيجة نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، 4 شبان بينهم شقيقان خلال اقتحامها بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله، وقرية كوبر شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال اعتقل 3 شبان من المزرعة الشرقية، وشاباً من قرية كوبر، وذلك بعد مداهمة منازلهم والعبث في محتوياتها. كما اقتحمت قوات الاحتلال آليات الاحتلال دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وقرية دير نظام شمال غرب، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً عقب إطلاق النار عليه في مدينة نابلس، وافادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات إسرائيلية خاصة، حاصرت منزلاً في شارع التعاون، وأطلقت النار على شاب واعتقلته. وذكرت بأن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات من حاجز المربعة ومنطقة الطور، وسط انتشار واسع في المنطقة واغلاق الطرق المؤدية للمنطقة.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من بلدة العيسوية بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها، وتدمير بعض ممتلكاتهم. كما اعتقلت مواطناً ونجليه، خلال عملية اقتحام بلدة عناتا، شمال شرق القدس، عد دهم منزلهم في حي البحيرة. كما نفذت عمليات تفتيش طالت عدداً من المنازل في البلدة.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً، بعد استدعائه للتحقيق في معسكر سالم.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تشير في بيان إلى أن حماية المدنيين وعودة قطاع غزة للشرعية الفلسطينية، هي اختبار حاسم لجميع الأطراف التي تدعي حرصها على الإنسانية وحل الدولتين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منطقة المساكن الشعبية شرق مدينة نابلس بعدة آليات عسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات تخللها إطلاق الرصاص وقنابل الغاز، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي بمنطقة الفخذ، وجرى نقله إلى المستشفى. واعتقلت أيضاً شاباً أثناء تواجده في أحد الشوارع، قبل انسحابها من المنطقة.
حركة حماس تثمن في تصريح صحفي مصادقة رئيس جمهورية المالديف على قرار حظر دخول الإسرائيليين إلى بلاده.
كما دعت الحركة في بيان صحفي إلى أسبوع تضامني عالمي رفضاً لحرب الإبادة الصهيونية على غزة.
وكانت الحركة، قد أصدرت تصريحاً صحفياً حول مواصلة منع إمدادات الغداء والأدوية لغزة للأسبوع السابع على التوالي، تشير فيه إلى أن هذا الواقع الكارثي بشكل معلن على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان، يتعرّضون يومياً لمجازر منهجية، يشكل ركناً أساسياً في جريمة إبادة جماعية مخطط لها، يمعن قادة الاحتلال في تنفيذها وسط صمت دولي مريب.
أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، عن فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر. وقال في تغريدات مقتضبة على منصة "تليغرام"، عصر اليوم الثلاثاء: "فقدنا الاتصال مع آسيري الجندي ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان وجودهم ونحاول الوصول إليهم حتى اللحظة". وأضاف أن تقديرات القسام تشير إلى أن جيش الاحتلال يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية لمواصلة حرب الإبادة. وفي السياق ذاته، خاطبت القسام عائلات الأسرى الإسرائيليين في مقطع فيديو: "كونوا مستعدين قريباً سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء، وجثث مزقتها شظايا صواريخ جيشكم". وأضافت: "جهزوا الآن أماكن دفنهم فقد وقعت قيادتكم على قرار إعدام الأسرى في قطاع غزة.. وانتظروا".
اعتدى مستعمرون، مساء اليوم الثلاثاء، على شاب أثناء رعيه أغناماً في وادي القلط غرب أريحا، وسرقوا 250 رأس غنم. وقال المشرف العام لمنظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن مستعمرين اعتدوا بالضرب على الشاب أثناء رعيه أغناماً تعود لوالده في أراضي نبع وادي القلط، وحطموا هاتفه الخلوي، قبل أن يسرقوا 250 رأساً منها.
كما داهم مستعمرون، تجمع عرب المليحات شمال مدينة أريحا، من الجهات الشمالية والشرقية والجنوبية. وقال المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، في بيان صحفي، إن هذه الاعتداءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف التجمعات البدوية في الأغوار، بهدف الضغط على المواطنين وإجبارهم على ترك أراضيهم، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان. وأشار مليحات إلى أن المداهمة تمت بغطاء من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي توفر الحماية للمستعمرين خلال تنفيذ اعتداءاتهم.
كذلك هاجم مستعمرون، مواطنين بدواً ورعاة أغنام قرب قرية الديوك التحتا غرب أريحا، ورشقوا مساكنهم بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرية أوصرين جنوب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين. حيث اقتحمت دورية راجلة لقوات الاحتلال القرية، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة المغير وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت دون أن يبلغ عن إصابات، ثم اقتحمت بلدة سلواد شمال رام الله، وهدمت خيمة زراعية وهي واقعة بين المغير وعين سامية التي تعتبر مصدر المياه الرئيسي لمحافظة رام الله والبيرة، وأخطرت صاحبها بعدم نصبها مرة أخرى.
خرّب مستعمرون، اليوم الثلاثاء، غرفاً زراعية بشكل كامل في منطقة "خلة الشنارة" شمال بلدة كفر الديك غرب سلفيت.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 1400 من الكوادر الطبية قُتلوا خلال الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وقالت في بيان، اليوم الثلاثاء، نشرته عبر تلغرام: "ارتقى أكثر من 1400 شهيد من الكوادر الصحية، فيما لا يزال نحو 360 من العاملين في القطاع الصحي رهن الاعتقال (بسجون إسرائيل)". ومنذ بداية الإبادة الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قصف الاحتلال معظم المستشفيات والمراكز الصحية بقطاع غزة، ما أدى إلى تدمير ممنهج للمنظومة الطبية وحرمان آلاف الجرحى والمرضى الفلسطينيين من الرعاية.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن بعد عودة مجاهديها من خطوط القتال، أكدوا تفجير عبوة من نوع (ثاقب) في دبابة صهيونية متوغلة في محيط ملعب المنطار شرق الشجاعية بمدينة غزة.
إسرائيل
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية تقريراً تناول رسالة صادرة عن نحو 200 من عائلات المختطفين والمحتجزين السابقين ونشطاء، أعربوا فيها عن دعمهم للجنود والطيارين الذين دعوا إلى وقف الحرب. وجاء في الرسالة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اختار عرقلة مقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وفضّل التضحية بـ59 محتجزاً بدلاً من التوصل إلى اتفاق يضمن عودتهم. وأكدت الرسالة أن العملية العسكرية الجارية لا تشكل ضرورة أمنية ملحة، بل هي قرار سياسي، وأن استمرارها لا يهدد حياة المحتجزين فحسب، بل يعرّض حياة الجنود الإسرائيليين أنفسهم للخطر.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر لم تسمها، أنه "تمهيداً للحسم في قطاع غزة والتوسع شرقاً باتجاه إيران، من المتوقع أن يتلقى الجيش الإسرائيلي قريباً شحنة كبيرة ومركزة من الولايات المتحدة، تشمل أكثر من 3 آلاف ذخيرة لسلاح الجو، وذلك ضمن الاستعدادات لمواصلة القتال في القطاع". وأوضحت أن الإدارة الأميركية صادقت مؤخراً على هذه الشحنة، التي "ستُسهم في رفع جاهزية سلاح الجو لعملية واسعة تخطط لها قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي". وأضافت أن "الجيش الإسرائيلي من المتوقع أن يتلقى أيضاً أكثر من 10 آلاف ذخيرة جوية إضافية، ستستخدم لتجديد المخزون الذي تآكل نتيجة القتال المتواصل على عدة جبهات خلال العام ونصف العام الماضيين". وأشارت إلى أن هذه الشحنات تضاف إلى صفقة الأسلحة الثقيلة التي اشترتها "إسرائيل" من الولايات المتحدة العام الماضي، والتي تم تجميدها من قِبل إدارة جو بايدن، قبل أن يعيد الرئيس دونالد ترامب، تفعيلها في الأسابيع الماضية. ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن صفقة سلاح أكبر كانت إدارة بايدن قد أخطرت بها الكونغرس في كانون الثاني/ يناير الماضي، بقيمة إجمالية تبلغ 8 مليارات دولار قبل وقت قصير من دخول ترامب البيت الأبيض. وأوضحت الصحيفة أنه ضمن هذه الصفقات ستشتري "إسرائيل" باستخدام أموال المساعدات الأميركية 3000 صاروخ من نوع "هيلفاير" بقيمة تقديرية تبلغ 660 مليون دولار، و2166 قنبلة بنفس القيمة. كما تشمل شراء 2166 قنبلة موجهة من نوع "GBU-39" وحوالي 13,000 أنظمة توجيه "JDAM" لقنابل بأوزان مختلفة، و17,475 قنبلة مزوّدة بصواعق من نوع FMU-152A/B، في صفقة منفصلة بقيمة 6.75 مليارات دولار. ومن المتوقع أن يبدأ تسليم صواريخ "هيلفاير" في عام 2028، بينما ستبدأ شحنات الذخائر الأخرى بالوصول اعتباراً من عام 2025.
وقّع أكثر من 200 مقاتل في الاحتياط من وحدة الكوماندوز البحري الإسرائيلية "شايطيت 13"، من بينهم عناصر لا يزالون في الخدمة الفعلية، على عريضة تطالب بعودة جميع المختطفين الإسرائيليين، حتى لو تطلب الأمر إنهاء الحرب. ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل العريضة التي تعكس موقفاً لافتاً داخل وحدة النخبة العسكرية. وجاء في بيانهم: "نحن، مقاتلو وقدامى المحاربين في الأسطول البحري الثالث عشر، نؤيّد ما ورد في رسالة الطيارين الصادرة بتاريخ 9 نيسان/ أبريل 2025، ونطالب بعودة المختطفين إلى ديارهم دون أي تأخير، حتى لو كان الثمن وقفاً فورياً للقتال". ودعا مئات الجنود الإسرائيليين في عريضتين جديدتين رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى وقف الحرب على غزة وإعادة المختطفين، في أحدث الخطوات التصعيدية للضغط على الحكومة داخل الجيش الإسرائيلي. ونقل الموقع الإلكتروني "واللا" أن الجنود قالوا في العريضتين إن نتنياهو يحرض ضد سلطات فرض القانون ويعرّض أمن مسؤوليها للخطر ويحاول عرقلة التحقيقات في قضايا تتهمه ومقربين منه بالفساد. وأضاف الموقع أن مئات من جنود الاحتياط في وحدة "السايبر" الهجومي ومنظومة العمليات الخاصة ينضمون لدعوات وقف الحرب في غزة. ووقع نحو 150 جندياً إسرائيلياً خدموا في لواء "غولاني" عريضة تطالب بإعادة المختطفين الإسرائيليين المحتجزين بالأسر في قطاع غزة، ولو كان الثمن وقف الحرب فوراً.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الجيش الإسرائيلي قرر تخصيص الأيام القادمة لإجراء محادثات مع الجنود الذين وقّعوا على عرائض تطالب بوقف الحرب، وذلك في محاولة لاحتواء حالة التمرد المتزايدة داخل صفوفه. ووفقاً لتقديرات الجيش، فإن الخلافات الداخلية باتت ملموسة ومقلقة، ويخشى من اتساع رقعة الاحتجاجات وتأثيرها على الروح المعنوية والانضباط وتسعى القيادة العسكرية إلى تهدئة الأوضاع والتقليل من الأضرار المحتملة من خلال التواصل المباشر مع الجنود المحتجين والاستماع إلى مطالبهم.
رفض الجيش الإسرائيلي الكشف عن معطيات حول المبالغ المالية وحجم الممتلكات وطبيعتها، التي صادرها من سكان قطاع غزة بعد اعتقالهم، رغم اعتراف الجيش بمصادرتها، لكنه ادعى أنه ليس لديه معطيات حول حجمها. وفي رده على طلب قدمته جمعية "هَتسلاحا (نجاح) – لتعزيز مجتمع عادل" بموجب قانون حرية المعلومات، رفض الجيش الإسرائيلي كشف معلومات حول التعليمات والأوامر المتعلقة بشكل احتجاز ممتلكات صودرت من معتقلين غزيين، بادعاء أنها "معلومات سرية"، وفق ما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم، الثلاثاء. ويتناقض رفض الجيش الإسرائيلي مع نص قانون حرية المعلومات، الذي يقضي بأن تكشف سلطة رسمية أمام الجمهور عن التعليمات الإدارية التي عملت بموجبها. وادعى الجيش أيضا أنه ليس بالإمكان النشر عن التعليمات والأوامر المتعلقة بشكل الاحتفاظ بالممتلكات المصادرة كونها مصنفة كمواد "محفوظة"، وأنه لا توجد تعليمات حول شكل الاحتفاظ بممتلكات معتقلين يُنقلون من منشآت الجيش الإسرائيلي إلى مصلحة السجون.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع والشاباك هاجما قبل نحو أسبوعين في منطقة وسط قطاع غزة وقضيا على "الإرهابي" المدعو حمزة وائل محمد عسفة قائد خلية نخبة في كتيبة دير البلح الحمساوية والذي اقتحم الحدود وشارك في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وأضاف:
- في إطار وظيفته في التنظيم لعب "الإرهابي" دوراً في مراسم إطلاق سراح المخطوفين المحررين إلياهو شرعابي وأوهاد بن عمي وأور ليفي.
- سيواصل جيش الدفاع والشاباك العمل ضد حماس لحماية مواطني دولة إسرائيل.
جدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال محادثة مع الرئيس الفرنسي، إيمانول ماكرون، رفضه القاطع لإقامة دولة فلسطينية، وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن "رئيس الحكومة، قد تحدث مع الرئيس الفرنسي ماكرون، وأعرب عن معارضته الشديدة لإقامة دولة فلسطينية، وقال إن هذا سيشكل مكافأة ضخمة للإرهاب". وأضاف البيان أن نتنياهو "ذكّر الرئيس الفرنسي بأنه حتى يومنا هذا لم يقم أي مسؤول فلسطيني، بما في ذلك في السلطة الفلسطينية، بإدانة (هجوم) السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وأن أبناء السلطة الفلسطينية يتلقون تعليماً لتدمير إسرائيل، كما يتم منح مكافآت مالية لقتلة اليهود". وذكر خلال حديثه مع ماكرون، أن "الدولة الفلسطينية التي ستقام على بعد دقائق من المدن الإسرائيلية، ستكون معقلاً للإرهاب الإيراني، وأن الغالبية العظمى من الجمهور الإسرائيلي تعارض ذلك بشدة، وهذه أيضاً سياسته الثابتة والقائمة منذ فترة طويلة".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع والشاباك قضيا على قائد كتيبة الشجاعية التابعة لمنظمة حماس، بعد أن تمت تصفية سلفه الأسبوع الماضي. وقال:
- جيش الدفاع وجهاز الأمن العام شنّا في الأول من أمس الأحد، غارة على منطقة الشجاعية وقضيا على "المخرب" المدعو محمد العجلة، وهو خلف القائد السابق لكتيبة الشجاعية التابعة لمنظمة حماس المدعو هيثم رزق عبد الكريم الشيخ خليل، الذي تمت تصفيته الأسبوع الماضي.
- حيث تولى العجلة طيلة الحرب قيادة سرية الدعم الحربي في كتيبة الشجاعية، وكان مسؤولاً عن تزويد مخربي الكتيبة بوسائل قتالية لتنفيذ عمليات "إرهابية" بحق قوات جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل.
- ويعدّ العجلة القائد الخامس لكتيبة الشجاعية التابعة لمنظمة حماس الذي تمّت تصفيته منذ بداية الحرب والثالث منذ بداية عملية "العزة والسيف".
- جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) سيواصلان عملهما الحازم ضد "مخربي" منظمة حماس.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن رئيس الأركان، الجنرال إيال زامير، أجرى اليوم تقييماً للوضع وجولة ميدانية في منطقة الشجاعية في قطاع غزة برفقة قائد المنطقة الجنوبية وقائد الفرقة 252 وقادة آخرين. وخلال الجولة تحدّث مع جنود الاحتياط من اللواء 12 العاملين في الجبهة وأبدى تقديره العميق في هذه المرحلة حيث يتجندون لكل مهمة ولكل استدعاء. وخلال الجولة صادق رئيس الأركان على الخطط العملياتية لمواصلة القتال دفاعياً وهجومياً. وقال رئيس الأركان:
- سيواصل جيش الدفاع العمل بشكل وطني ولن يسمح للخلافات أن تدخل إلى صفوفه. يتمتع جنود الاحتياط بالحق بالتعبير عن آرائهم عندما لا يعملون كجنود احتياط نظاميين في كل موضوع وبشكل ديمقراطي.
- هناك ما يكفي من الطرقات والأماكن للتعبير عن الاحتجاج المدني. محاولة جر جيش الدفاع والحديث كمجموعة باسم وحدة عسكرية - مرفوض ولن نسمح به.
- ينشغل جيش الدفاع في حرب متعددة الجبهات وينطلق من دوافع موضوعية ومهنية فقط حيث تهدف عملياته في غزة في المقام الأول لحماية الدولة وإعادة المختطفين وهزيمة حماس.
- شعب إسرائيل كله يحييكم، نحن في حرب مصيرة ونحن ستنتصر.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير، اليوم الثلاثاء. أن جهات أمنية أميركية أبلغت نظيرتها الإسرائيلية، بأن الولايات المتحدة تعتزم الشروع في تنفيذ انسحاب تدريجي لقواتها من سورية في غضون شهرين. ووفق التقرير، فإن الحكومة الإسرائيلية حاولت حتى الآن ثني واشنطن عن هذه الخطوة، إلا أنها "تلقت إخطاراً بفشل جهودها"، فيما لا تزال المؤسسة الأمنية في تل أبيب تضغط على الإدارة الأميركية لثنيها عن القرار. ويأتي هذا الإخطار في ظل التوجه الذي يتبناه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن إنهاء التواجد العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، استناداً إلى مقاربة انعزالية التي يؤيدها كبار المسؤولين في إدارته، من بينهم نائبه جي دي فانس. وذكرت الصحيفة أن واشنطن عملت على إطلاع تل أبيب على تطورات الملف بشكل دوري، فيما عبّر مسؤولون إسرائيليون خلال محادثات مع نظرائهم في واشنطن، عن "قلق بالغ" من تبعات الانسحاب الأميركي من الأراضي السورية. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع، أن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن الانسحاب الأميركي قد يكون جزئئاً، مضيفاً أن إسرائيل تسعى لتقليص نطاقه قدر الإمكان، خشية أن تملأ تركيا الفراغ في المناطق الإستراتيجية شمال شرق سورية. ويرى المسؤولون الإسرائيليون أن الوجود الأميركي الحالي في تلك المناطق يعد عامل استقرار، وأن الانسحاب العسكري الأميركي من المنطقة قد "يفتح شهية تركيا" للسيطرة على مواقع ذات أهمية عسكرية في العمق السوري. وأفادت الصحيفة أن إسرائيل أبلغت أنقرة وواشنطن على حد سواء، بأن أي تمركز تركي في قواعد عسكرية كقاعدة T4 وسط سورية أو تدمر يُعتبر "تجاوزاً للخطوط الحمراء"، وقد "يمس مباشرة بحرية عمل الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية". وأفاد التقرير بأن الانسحاب الأميركي المرتقب، إلى جانب "العلاقة الودية" التي عبّر عنها الرئيس الأميركي مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان خلال لقائه مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، دفع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى رفع مستوى الجهوزية والتأهب. وبحسب الصحيفة، فإن "عرض ترامب للقيام بدور الوسيط بين إسرائيل وتركيا لا يبعث على الاطمئنان، خصوصاً في ظل الاستعدادات الجارية ميدانياً للانسحاب من سورية". وأضافت أن الهجمات التي شنّتها إسرائيل مؤخراً على T4 تأتي في إطار "سباق مع الزمن" قبل الانسحاب الأميركي.
ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن المؤسسة العسكرية تواجه أزمة احتجاجات في صفوف جنود الاحتياط تتجاوز ما يعلن رسمياً، حيث أُجبر الجيش على اتخاذ قرارات بعزل عدد منهم بسبب توقيعهم على عريضة تطالب بوقف الحرب، وذلك بضغط من المستوى السياسي. وكنتيجة لتصاعد هذه الاحتجاجات، قرر الجيش تقليص عدد قوات الاحتياط في مناطق القتال، إضافة إلى خفض الاستدعاءات.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، خلال تفقد ميداني للجيش في شمال غزة برفقة رئيس الأمن، يسرائيل كاتس، إن: "حماس ستستمر في تلقي المزيد من الضربات". وأضاف نتنياهو وفقاً لبيان صادر عن مكتبه: "نصرّ على إطلاق سراح رهائننا، ونصر على تحقيق كل أهداف حربنا، ونحن نفعل ذلك بفضل جنودنا الشجعان".
لبنان
نفذ الطيران الإسرائيلي 3 غارات متتالية مستهدفاً وادي مظلم عند أطرف بلدة راميا.
كما نفذت مسيّرة إسرائيلية عدواناً جوياً ظهر اليوم، حيث شنّت غارة مستهدفة سيارة على مفترق سمخيا في بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل بـ3 صواريخ موجّهة. وصدر عن مركز عمليات طورائ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن الغارة أدّت إلى سقوط شهيد وإصابة 3 بجروح بينهم طفل.
وكانت القوات الإسرائيلية، قد قامت في وقت سابق من اليوم، بإطلاق النار من الأسلحة الرشاشة ترهيباً باتجاه ميس الجبل. كما ألقت طائرة مسيّرة معادية قنبلة على مزارعي الدخان قرب المهنية في بلدة عيتا الشعب.
اليمن
شنّت القوات الأميركية اليوم الثلاثاء، سلسلة غارات جوية على محافظات الحديدة وصعدة والبيضاء وعمران وذمار. وأكد مصدر أمني أن العدو الأميركي شن 15 غارة جوية على جزيرة كمران في محافظة الحديدة. وأوضح أن طيران العدوان شنّ 6 غارات على مديرية آل سالم و4 غارات على مديرية كتاف واستهدف بـ3غارات شرق مدينة صعدة. وأضاف أن العدو الأميركي شنّ عدة غارات جوية على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران وعدة غارات على مديرية الزاهر في محافظة البيضاء. وعدة غارات على مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار. وأدان المصدر الإجرام الأميركي بحق الشعب اليمني والذي يأتي في إطار الدعم الذي تقدمه واشنطن للعدو الإسرائيلي للاستمرار في إبادة الشعب الفلسطيني. مؤكداً أن الغارات الأميركية لن تثني الشعب اليمني عن استمراره في إسناد المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة.
وكانت القوات الأميركية، قد عاودت شن غاراتها على محافظتي مأرب والجوف، جيث شن غارتين على مديرية العبدية بمحافظة مأرب. واستهدف بـ3غارات منطقتي الجحف والقدير أطراف مديرية الحزم بالجوف.
إيران
صرّح قائد الثورة الإسلامية الإيراني، علي الخامنئي، خلال استقباله عدداً من أعضاء الحكومة، وممثلي مجلس الشورى الإسلامي، وكبار مسؤولي السلطة القضائية، ومسؤولي بعض المؤسسات، اليوم الثلاثاء: "مفاوضات عُمان هي واحدة من عشرات الأعمال التي تقوم بها وزارة الخارجية. لا ينبغي لنا أن نربط مشاكل البلاد بهذه المفاوضات". وأضاف: "نحن لا ننظر إلى هذه المفاوضات بتفاؤل مفرط ولا بتشاؤم مفرط. هي في نهاية المطاف خطوة تم اتخاذ القرار بشأنها، وقد نُفّذت بشكل جيد في مراحلها الأولى". وتابع: "نحن بالطبع متشائمون جداً بشأن الطرف الآخر، لكننا متفائلون بقدراتنا الذاتية".
الشرق الأوسط
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وولي عهد الكويت، الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، اليوم الثلاثاء، خلال لقائهما بمقر إقامة الرئيس السيسي بمدينة الكويت، رفضهما تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وصرّح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، بأن الرئيس السيسي، استعرض الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي ثمنها ولي عهد الكويت. وأكد الزعيمان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية، مشددين على رفضهما لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وأكد الجانبان على أهمية استمرار الجهود الدولية الرامية لإعادة إحياء عملية سياسية جادة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
الولايات المتحدة الأميركية
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الإثنين، إنه يعتقد أن إيران "تماطل لتكسب وقتاً" في المفاوضات بشأن برنامجها النووي بعد اختتام الجولة الأولى من المناقشات في سلطنة عُمان نهاية هذا الأسبوع. وأضاف في المكتب البيضاوي إلى جانب الرئيس السلفادوري، نجيب بوكيلة: "عقدنا اجتماعاً معهم السبت، ولدينا اجتماع آخر مقرر السبت المقبل، وقلتُ لهم: هذا وقت طويل كما تعلمون، هذا وقت طويل لذا أعتقد أنهم قد يماطلون لكسب الوقت". وذكر أن على إيران "التخلص من مفهوم السلاح النووي، لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي"، وهدد ترامب بشن ضربات عسكرية في حال فشل المفاوضات. وأكد مجدداً أن المفاوضات "يجب أن تُجرى بسرعة" لأن إيران "قريبة جداً" من امتلاك سلاح نووي، وأضاف: "وإذا اضطررنا إلى اتخاذ إجراء قاسٍ للغاية، فسنفعله".
العالم
المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، يشير في إحاطة إعلامية إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تواصل حصد أرواح المدنيين في لبنان.
أفادت وكالة الأونروا بأن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى قطاع غزة منذ 6 أسابيع متتالية، وذلك نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر. وأوضحت أن أكثر من 2.1 مليون شخص ما زالوا محاصرين داخل القطاع، في ظل استمرار القصف والمعاناة من الجوع ونقص الإمدادات الأساسية. وأضافت أن المخزونات التي تم إدخالها خلال فترة وقف إطلاق النار قد نفدت بالكامل، محذرة من أن غزة تواجه مجدداً خطر المجاعة في ظل غياب أي بوادر لانفراج إنساني قريب.
قال الرئيس الفرنسي في تصريح على منصة "إكس": "لقد أجريت للتو محادثة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأعربت له مجدداً عن حرص فرنسا على أمن إسرائيل وشعبها، وعن الأولوية القصوى التي لا يزال يمثلها إطلاق سراح جميع الرهائن ونزع سلاح حركة حماس. وأعربت عن موقفي بوضوح شديد: يمثّل وقف إطلاق النار السبيل الوحيد لإطلاق سراح الرهائن الذين لا تزال حركة حماس تحتجزهم. ويكتسي فتح جميع المعابر التي تتيح إيصال المساعدات الإنسانية ضرورة حيوية لسكان قطاع غزّة. ورأيت بأم عيني في العريش حظر دخول المساعدات في الجانب الآخر من الحدود. ويجب أن تصل إلى المدنيين في أسرع وقت ممكن. ويجب وضع حد للمحنة التي تصيب سكان قطاع غزة. وآمل أن تفضي الساعات المقبلة إلى هذا القرار وإلى تحرير رهائن إضافيين. ويجب وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن وإتاحة إيصال المساعدات الإنسانية ومن ثمّ استعادة أفق حل سياسي يتمثّل في حل الدولتين. وأتوخى ذلك في مؤتمر حزيران/ يونيو، مع مراعاة مصالح إسرائيل والجميع في المنطقة في مجال الأمن".
صادق رئيس المالديف، محمد معز، اليوم الثلاثاء على قرار يحظر دخول الإسرائيليين إلى البلاد. وقالت رئاسة المالديف في بيان إن منع دخول الإسرائيليين يعكس موقف جزر الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي رداً على الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين. وأضاف البيان أن المالديف - وهي عضو في منظمة التعاون الإسلامي - تواصل الدعوة إلى المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي التي تمارسها إسرائيل وإدانة أفعالها.
أفاد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني باستمرار وقوع إصابات بين المدنيين في غزة في خضم الدمار الذي يطال المزيد من البنية التحتية في القطاع. ونقل المتحدث بإسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن وزارة الصحة والشركاء الصحيين المحليين القول إن الضربة الإسرائيلية التي وقعت، اليوم الثلاثاء، على المستشفى الكويتي الميداني في خان يونس أسفرت عن إصابة العديد من الموظفين، بينهم ممرضتان. وتأتي هذه الضربة بعد أيام قليلة من الضربة التي تعرض لها المستشفى الأهلي العربي. وأشار دوجاريك إلى البيان الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، والذي ذكّر فيه بضرورة احترام وحماية الجرحى والمرضى والعاملين في المجال الطبي والمرافق الطبية، بما في ذلك المستشفيات، بموجب القانون الإنساني الدولي. وقبيل الضربة التي وقعت، يوم الأحد، كان مستشفى الأهلي هو المستشفى الرئيسي الذي يتعامل مع الإصابات الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية. أما الآن، فيتم إرسال معظم الإصابات إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة. كما تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 21 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة لا تزال تعمل بشكل جزئي. وقد لحقت أضرار بمعظمها من جرّاء هذا الصراع. ونبهت المنظمة إلى أن الضربات الأخيرة على المستشفيات تفاقم من شلّ نظام الرعاية الصحية في غزة. ووفقاً للعاملين في المجال الإنساني، فإن عدد الأسرّة المتاحة في المستشفيات قليل للغاية ويتم إيواء المرضى في خيام. كما أكد الشركاء العاملون في مجال الصحة الحاجة إلى آلاف وحدات الدم لإجراء عمليات إنقاذ الأرواح. وفي الوقت نفسه، يقول الشركاء في المجال الإنساني إن السلع الغذائية في المستودعات وصلت إلى مستويات منخفضة للغاية، نظراً لعدم وصول أي مساعدات إلى غزة منذ أسابيع حتى الآن. كذلك قال دوجاريك إن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني ركبوا، خلال الأسبوع الماضي، مولداً إحتياطياً في مستشفى كمال عدوان لتشغيل نظام مياه ينتج 20 متراً مكعباً من المياه النظيفة في الساعة، مشيراً إلى أن غزة تعاني من انقطاع كامل للكهرباء، لذلك يضطر الناس إلى اللجوء إلى المولدات. وجدد المتحدث بإسم الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة احترام وحماية المدنيين في جميع الأوقات، "ويجب أن يحصلوا على الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة. يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً ودون شروط، ويجب إستعادة وتجديد وقف إطلاق النار دون تأخير".
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة يصدر تقرير الموجز بالمستجدات رقم 280، يشير فيه إلى أن العمليات العسكرية المكثفة وأوامر النزوح والحصار المفروض على دخول جميع المساعدات والإمدادات التجارية وتقلص الحيّز الإنساني تؤدي إلى ما قد يكون أكثر الأزمات الإنسانية سوءاً في قطاع غزة منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023. ويشهد انعدام الأمن المائي تفاقماً ملحوظاً، إذ يتعذّر الوصول إلى أكثر من نصف منشآت المياه والصرف الصحي، مما يحدّ بشدة من إمكانية الحصول على مياه الشرب، ويقوّض النظافة الصحية الأساسية، ويعرّض الصحة العامة لخطر شديد. ويشير تحليل حديث للأمن الغذائي إلى أن استهلاك الغذاء والتنوع الغذائي في غزة قد تدهور بشكل حاد. كما أدت الغارات التي طالت مستشفيين إلى تعطيل تقديم الرعاية الصحية فى ظل تدهور النظام الصحي المنهار بالفعل، كما أنها تزيد من الدعوات لحماية المصابين والمرضى والعاملين في المجال الطبي والمنشآت الطبية بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني. كذلك يعرقل الافتقار إلى الآليات والمعدات الثقيلة الجهود المبذولة في سبيل إنقاذ المصابين والمفقودين في ظل استمرار سقوط الضحايا جرّاء القصف المتواصل من قبل القوات الإسرائيلية، بما في ذلك على خيام النازحين.