يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

اقتحم عشرات المستعمرين، مساء اليوم الإثنين، بلدة كفل حارس شمال سلفيت. وذكر شهود عيان لمراسلة "وفا"، بأن أعداداً كبيرة من المستعمرين اقتحموا المقامات الإسلامية في بلدة كفل حارس تحت حماية مشددة من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي، وقاموا بأداء صلوات تلمودية وتدنيس لهذه المقامات.

أعلن الدفاع المدني في غزة عن إصابة طاقم الإسعاف التابع له أثناء توجّهه إلى منطقة تعرّضت لقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي عند دوار بني سهيلا شرق محافظة خان يونس، ما أدى إلى إصابة الطاقم باصابات متوسطة وهما: سائق الإسعاف ماهر الهسي وضابط الإسعاف محمد صافي، وتم نقلهما إلى مستشفى ناصر للعلاج.

https://www.facebook.com/dcdgovps/posts/872485101576336

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، 10 مواطنين على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال في محافظات رام الله، بيت لحم، وطولكرم. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، بلغت نحو 9760.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=451757644490857&set=a.1092860420713...

أكدت حركة حماس رفضها مصادقة "كنيست" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بالقراءة الأولى على مشاريع قوانين لوقف عمل وكالة الأونروا وتصنيفها كمنظمة "إرهابية"، وعدّت هذا الإجراء باطلاً وغير قانوني صادراً عن سلطة احتلال، تسعى لإنهاء القضية الفلسطينية وفي مقدمتها قضية اللاجئين وحقهم في العودة إلى ديارهم. وشددت الحركة في تصريح صحفي، على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه التحديد، مطالبون باتخاذ مواقف حازمة ضد هذا الكيان الصهيوني المارق الذي لا يتوقف عن استخفافه بالمنظومة الأممية، وانتهاكه لكافة القوانين والأعراف الدولية. ودعت إلى العمل على حماية "الأونروا" من محاولات الاحتلال تصفيتها، وهي الشاهد الأممي الحي على قضية الشعب الفلسطيني وحقه في الرعاية حتى العودة.

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بهدم منزل ومنشآت تجارية، في بلدة عناتا شرق القدس المحتلة. وقال مراسل "وفا"، نقلاً عن شهود عيان، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال برفقة جرافات عسكرية اقتحمت المنطقة الجنوبية الشرقية من البلدة، وأغلقت أحياء البيك والنجمة وشرعت بعمليات هدم بالمنطقة. وأوضح رئيس بلدية عناتا، طه نعمان، لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال هدمت قاعة أفراح تبلغ مساحتها 800 متر مربع، وأسواراً استنادية وحظائر أغنام، وبركسات، في المنطقة الجنوبية الشرقية من البلدة. وأضاف أن عمليات الهدم لا تزال متواصلة، حيث تمنع قوات الاحتلال المواطنين من الاقتراب من مكان الهدم. كما هدمت قوات الاحتلال منزل مواطن في المنطقة ذاتها، وهو مكوّن من طابقين بمساحة 300 متر مربع، بحجة البناء دون ترخيص. وهدمت سلطات الاحتلال، 318 منشأة وأخطرت بهدم 359 أخرى في الضفة الغربية المحتلة، منها 85 منشأة في القدس خلال النصف الأول من عام 2024، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان. وترفض بلدية الاحتلال في القدس، منح الفلسطينيين تراخيص بناء، وتهدم أو تجبرهم على هدم منازلهم ومنشآتهم، في إجراء يتنافى مع القوانين الدولية والشرائع الإنسانية التي تكفل الحق في السكن، في إطار ممارسات الاحتلال الممنهجة لتهجيرهم قسراً من مدينة القدس.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدتي قبلان وقصرة، جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدتين، دون أن يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات، كما اقتحم عدد من المستعمرين بلدة قصرة، بحماية قوات الاحتلال.

أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ290 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 23 شهيد و91 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وفي حصيلة خاصة بما وصل لمجمع ناصر الطبي نتيجة استهدافات ومجازر الاحتلال الإسرائيلي لمحافظة خان يونس منذ ساعات صباح اليوم، 37 شهيد وأكثر من 120 إصابة بينها حالات خطيرة. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 39006 شهيد و89818 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

https://www.facebook.com/MOHGaza1994/posts/810416491263295

أكد مدير الإمداد في الدفاع المدني في غزة، محمد المغير، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب أكثر من 400 ألف مواطن بمغادرة المناطق الشرقية لخانيونس جنوبي القطاع. وأشار في حديث للتلفزيون "العربي"، إلى انتشال 32 شخصاً بين شهداء وجرحى جرّاء استهداف جيش الاحتلال المناطق الشرقية لخانيونس. وقال: "لا نستطيع التحرك جرّاء استهداف الاحتلال مركباتنا بالطائرات المسيّرة".

أصيب مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، في قرية فقوعة شمال شرق جنين. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على مواطن (37 عاماً) من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، أثناء تواجده قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي قرية فقوعة. وأضافت أنه جرى نقل المصاب إلى أحد المستشفيات في مدينة جنين.

أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن خالد الحروب، مساء اليوم الإثنين، على هدم طابقين من منزله المكوّن من 4 طوابق في بيت حنينا شمال القدس المحتلة. وقال الحروب إنه توجّه إلى المحاكم الإسرائيلية وآخرها العليا دون أي فائدة، ليعلموه بأن عليه هدم طابقين من منزله بيده. وأضاف أن مساحة كل طابق تبلغ 500 متر مربع، وهو مخصص لتقسيمه لأربع شقق، حيث قام اليوم بهدم 1000 متر مربع كانت مخصصة لإنشاء ثماني شقق لأبنائه. وأوضح الحروب أنه قام بإحضار منشار كبير ورافعات من أجل قص الإسمنت وإنزاله عن سطح المنزل، خشية تضرر الطوابق الأخرى.

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ290 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهديها مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون. وقد نشر الإعلام العسكري عدداً من المقاطع التي وثّقت مشاهد تضمنت قصف كتائب القسام برشقة صاروخية من جنوب لبنان مقر قيادة "اللواء 300 / شوميرا" شمال فلسطين المحتلة، ومشاهد من استمرار قصف غرف قيادة العدو والقوات المتموضعة في محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم" وقذائف الهاون، ومشاهد أخرى من سلسلة عمليات قام بها مجاهدو القسام في مدينة طولكرم بالضفة الغربية أسفرت عن وقوع إصابات في صفوف العدو. كما نشرت الكتائب مشاهد من التحام مجاهديها مع قوات العدو واستهداف آلياته العسكرية في محاور التوغل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأظهرت المشاهد استهداف ناقلة جند يعتليها أحد جنود العدو وإصابتها بشكل دقيق، واستهداف عدداً من دبابات "المركافا" واشتعال النيران في واحدة منها، إضافة إلى مشاهد توثّق إطلاق صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية من نوع "أباتشي" في سماء المنطقة الوسطى.

أكد قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية، في مداولات مع رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"صورة قاطعة"، بأن الجيش الإسرائيلي سيكون "قادراً على الانسحاب الكامل من قطاع غزة لمدة 6 أسابيع"، في إطار صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس بموجب اتفاق على وقف لإطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11"، مساء اليوم الإثنين، وأشارت إلى أن الموقف الذي قدمته أجهزة الأمن الإسرائيلية لنتنياهو "كان حازماً"، علماً بأن الأسابيع الـ6 تأتي في إشارة إلى المرحلة الأولى من مقترح التي من المفترض أن تتواصل 42 يوماً وتشمل ما يسمى بـ"الفئة الإنسانية" في الأسرى. واعتبر قادة الأجهزة الأمنية، بحسب ما نقل التقرير عن مصادر أمنية مطلعة، أن "هذه الفترة الزمنية القصيرة (الأسابيع الـ6) لن تسمح لحماس بإعادة تأهيل نفسها بطريقة حرجة بوسائل حربية جديدة، أو بناء وإعادة تأهيل الأنفاق"، وقالوا في رسالة لنتنياهو: "نحن ندرك التداعيات الأمنية، ولكن الآن هو الوقت المناسب لإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن". وأفاد التقرير بأن رسالة كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية تتضمن إشارة إلى قضيتين رئيسيتين محل خلاف حالياً: تتمثل الأولى بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة، الأمر الذي كانت إسرائيل قد وافقت عليه في 27 أيار/ مايو قبل أن يطرحها نتنياهو مجدداً كقضية خلافية، والقضية الثانية تتعلق بتواجد قوات الجيش الإسرائيلي على طول محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر. وشدد التقرير على أن هذا الموقف جاء بإجماع كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل، بما في ذلك وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، ورئيس الموساد، دافيد برنياع، الذي يتولى كذلك مهمة قيادة الوفد الإسرائيلي المفاوض في المحادثات مع الوسطاء، بالإضافة إلى رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار.

صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قبيل مغادرته للقيام بزيارة دبلوماسية إلى الولايات المتحدة، حيث سيلقي كلمة أمام الكونغرس ومجلس الشيوخ: "أتجه الآن للولايات المتحدة للقيام بزيارة بالغة الأهمية بينما تحارب إسرائيل على سبع جبهات، وفي زمن يسوده عدم اليقين السياسي في واشنطن. حيث سألقي خلال هذه الزيارة كلمة للمرة الرابعة على الكونغرس ومجلس الشيوخ بصفتي رئيساً للحكومة الإسرائيلية. وفي كلمتي سأشدد على الأهمية الكامنة في دعم كلا الحزبين لإسرائيل، وسأخاطب أصدقاءنا من جانبي الحلبة السياسية لأقول لهم إنه وبغض النظر عن الشخصية التي سيتم انتخابها لقيادة الشعب الأميركي بعد الانتخابات الرئاسية فإن إسرائيل هي أهم حليف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وحليف لا غنى عنه. ومن المقرر أن ألتقي كذلك بالرئيس جو بايدن، الذي أعرفه منذ أكثر من 40 عاماً. وستكون هذه فرصة لأشكره على الأشياء التي قام بها لصالح دولة إسرائيل، سواء خلال الحرب أو خلال سنوات توليه منصب سيناتور ونائب رئيس ورئيس. وستكون هذه أيضاً فرصة للبحث معه في قضايا هامة بالنسبة لدولتينا خلال الأشهر المقبلة، وللتعاون في سبيل تحرير جميع مخطوفينا، وللتعاون في تحقيق النصر على حماس، وللتعاون في التصدي للإرهاب والعدوان اللذين يمارسهما محور الشر الإيراني، وكذلك لضمان عودة جميع مواطنينا من سكان المنطقتين الشمالية والجنوبية إلى ديارهم بأمان. وأعتقد أنه في هذا الزمن من الحرب وعدم اليقين، توجد هناك أهمية بالغة للغاية في أن يعرف أعداؤنا أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقفان معاً – اليوم، وغداً ودائماً".

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، بأنه قبيل مغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، وصلت طائرة شحن أميركية محملة بأسلحة إلى إسرائيل.

أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلات المختطفين أليكس دانزيج (76 عاماً) وييجاف بوخشتاب (35 عاماً) من كيبوتسات نير عوز ونيريم، اليوم الاثنين، أنه بحسب المعلومات الاستخباراتية التي وصلت إليه، فإن الإثنين ليسا على قيد الحياة، وما زالا محتجزين لدى حماس واعتقلت حركة حماس، إضافة لهم 118 مختطفاً آخرين، والذين مصيرهم لا زال مجهولاً. جثامين الإثنان محتجزان من جانب حماس، وبحسب المعلومات التي وصلت إلى إسرائيل، قُتل الإثنان في خان يونس على ما يبدو بين شهري كانون ثاني/ديسمبر وشباط/ فبراير، قبل عدة أشهر. ويبحث الجيش الإسرائيلي أيضاً في احتمال أن يكون الإثنان قد قُتلا نتيجة نشاط للجيش الإسرائيلي كان في نفس الوقت في المنطقة. وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه أبلغ عائلاتهم بخبر مقتلهم، وأن جثامينهم لدى حماس، وقال إن القرار بالإعلان عن وفاتهم استندت إلى معلومات استخباراتية صادقت عليها لجنة خبراء تابعة لوزارة الصحة وبالتعاون مع وزارة الأديان وشرطة إسرائيل. يتم التحقيق في ظروف موتهم في أسر حماس من قبل كافة الأجهزة المختصة. وتابع البيان "الجيش الإسرائيلي ينشط بعدة طرق في إطار جمع المعلومات عن حالة المختطفين والمختطفات في قطاع غزة". وأكد الجيش الإسرائيلي وباقي أجهزة الأمن أنهم سيواصلون مرافقة عائلات المختطفين بالصورة المطلوبة.

قُتل ضابط جرّاء انفجار قنبلة يدوية خلال عملية خارج نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأعلن ذلك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مضيفاً أن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقاً في ملابسات الحادث، وفي نهايته سيتم تحويل النتائج إلى مكتب المدعي العام العسكري.

صادقت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الإثنين، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يقضي بتصنيف وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، "منظمة إرهابية"، وذلك بتأييد 50 عضو كنيست واعتراض 10. كما صادق الكنيست على مشروع قانون ثان يمنع الوكالة من العمل في إسرائيل، وذلك بغالبية 58 صوتاً مقابل 9 أصوات، وقانون ثالث يهدف إلى تجريد موظفي الأونروا من الحصانات والامتيازات القانونية، وذلك بتأييد 63 ومعارضة 9 أصوات. وبعد إقرار القانون في قراءة أولى، لا يزال يتعيّن التصويت بقراءتين ثانية وثالثة (في جلسة واحدة) لصالح مشروع القانون ليصبح نافذا، وذلك ضمن الحملة الإسرائيلية لتفكيك الوكالة الأممية في محاولة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين. وبموجب مشروع القانون، سيتم إنهاء أي علاقة بين دولة إسرائيل والوكالة الأممية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وسيتم التعامل معها ومع موظفيها باعتبارها "منظمة إرهابية" وفقاً لقانون مكافحة الإرهاب. وينصّ مشروع قانون آخر صادق عليه الكنيست على أنه "لا تسري لوائح مرسوم حصانة وامتيازات الأمم المتحدة من عام 1947 على الأونروا، ولا على موظفيها أو أي شخص يعمل من طرفها". كما ينصّ على "إلغاء الأمر القانوني الذي يوفر هذه الحصانة". ووفق مشروع القانون، فإن مرسوم الحصانة والامتيازات الخاصة بالأمم المتحدة من عام 1947 يخوّل وزير الخارجية الإسرائيلي بـ"إصدار أمر قانوني بأن الأمم المتحدة وموظفيها سيحظون بحصانة وامتيازات". ووفقاً للكنيست، فإن "من بين الحصانات والامتيازات التي تتمتع بها الأونروا: الحصانة من الخضوع للمحاكمة، وحصانة الأرشيفات والمكاتب، وإعفاء أو تخفيض من الضريبة وضريبة الأملاك، وإعفاء من منع الاستيراد أو التصدير". وزعم مشروع القانون أن الأونروا وموظفيها ساهموا في هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأن "جهاز التربية التابع للوكالة يدعم الإرهاب والكراهية"، وفقاً للمزاعم الإسرائيلية.

دعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الإثنين، إسرائيل إلى الأخذ بعين الاعتبار الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية احتلال الأراضي الفلسطينية وضرورة إنهائه على الفور. أتي دعوة بيربوك قبيل انطلاق إجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، مقر الاتحاد، لمناقشة الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط. وأضافت: "حتى لو لم يكن هذا التقرير ملزماً، فمن المناسب للحكومة الإسرائيلية أن تأخذ هذا التقرير على محمل الجد، وقبل كل شيء، أن تمهد الطريق لحل الدولتين". وأشارت الوزيرة إلى أن محكمة العدل الدولية نشرت تقريراً توجيهياً يوضح مسؤولية المجتمع الدولي عن الوضع في الشرق الأوسط، وما يتعلق بحل الدولتين. ودعت إسرائيل إلى تمهيد الطريق لحل الدولتين، قائلة: "لأن هذا هو الضمان الوحيد الذي يمكن الفلسطينيين والإسرائيليين من العيش معاً في سلام في المستقبل". وتابعت: "اليوم، هنا في بروكسل، لدينا بصفتنا أوروبيين الفرصة لإلقاء نظرة عن قرب على هذا التقرير. وحتى قبل صدوره، كان من الواضح بالفعل أن سياسة الاستيطان التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية تنتهك القانون الدولي وتشكل عقبة أمام حل الدولتين".

قالت وزيرة الخارجية البلجيكية، حاجة لحبيب، في بيان للصحفيين، اليوم الإثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، إن على الاتحاد الأوروبي التحدث "بصوت واحد" بشأن الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية حول سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأضافت: "لا يمكننا أن نكتفي بالدفاع عن سيادة القانون والديمقراطية فحسب. هذا قرار محكمة العدل الدولية، وعلينا أن نلتزم به".

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن ما يحدث في غزة لا يمكن تقبله، مشدداً على دعم الاتحاد تطبيق قرار محكمة العدل الدولية بالانسحاب من الأراضي المحتلة. وأفاد بأنه لا يمكن مواصلة التعاون مع إسرائيل بشكل طبيعي في ظل الوضع الحالي. وتابع أنه "يمكن لإسرائيل أن تفسر التاريخ كما تشاء لكن احترام القانون الدولي ملزم"، وقال إن الاتحاد الأوروبي سيناقش كيفية تطبيقه في غزة.

رحبت لجنة التحقق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل، بالرأي الاستشاري "التاريخي" الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، والذي ينصّ على أن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية "أصبح الآن غير قانوني بموجب القانون الدولي". وفي بيان صدر، اليوم الإثنين، قالت رئيسة اللجنة، نافي بیليه: "الرأي الاستشاري للمحكمة واضح ولا لبس فيه ويتضمن إلتزامات قانونية دولية ليس فقط لإسرائيل، ولكن للأمم المتحدة وجميع الدول. إن الحفاظ على النظام الدولي القائم على القواعد وتعزيزه سيعتمد على الامتثال لهذا الرأي الاستشاري". وقالت اللجنة إن محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة في الأمم المتحدة، حددت بشكل حاسم في رأيها الاستشاري القانون المتعلق بالاحتلال وواجبات وإلتزامات قوات الاحتلال، وأكدت حظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة، والحق غير القابل للتصرف للشعوب في تقرير المصير، ومن ثم طبقت هذا القانون على الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية منذ عام 1967. وشددت على أن سياسات إسرائيل وممارساتها "المتمثلة في إنشاء المستوطنات وضم الأراضي مما يؤدي إلى النقل القسري للفلسطينيين من أراضيهم، ومصادرة الأراضي والممتلكات الفلسطينية، واستغلال الموارد الطبيعة، والأنظمة القانونية التمييزية في الأراضي المحتلة، تشكل جمعها انتهاكاً للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان. وقالت اللجنة إنها ستقدم بياناً حول تداعيات الرأي الاستشاري على مسؤولية دولة إسرائيل، دولة فلسطين، الدول الثالثة، وعند الاقتضاء الكيانات التجارية، والأمم المتحدة لدعم تحديد الجمعية العامة ومجلس الأمن لهذه الطرائق والإجراءات المناسبة.