يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/12/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ448 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 أيار/ مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا. ولليوم الـ84 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الـ64 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على مناطق متفرقة من مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر إعلامية أن القصف المستمر في بيت حانون استهدف محيط مركز إيواء يحتوي على 300 عائلة نازحة. وشنّت طائرات الاحتلال الحربية غارة خلف شارع المخابرات شمال غرب مدينة غزة. وارتقى شهداء وأصيب آخرون جرّاء قصف الاحتلال منزلاً قرب مسجد الاستجابة في حي الصبرة بمدينة غزة. وانقطع الاتصال مع إدارة مستشفى كمال عدوان والمتواجدين فيه بعد محاصرته من جيش الاحتلال ومنحهم 15 دقيقة فقط للخروج إلى ساحته الخارجية. ووفق مصادر طبية، فإن 350 شخصاً يتواجدون داخل مستشفى كمال عدوان من بينهم 75 مصاباً ومريضاً، بالإضافة إلى مرافقيهم، و180 من الكادر الطبي والعاملين في أقسام المستشفى المختلفة. واستشهد 4 مواطنين جرّاء قصف قوات الاحتلال فجر اليوم منزلاً في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أفادت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 37 شهيداً و98 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45.436 شهيداً و108.038 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
قالت وزارة الصحة بغزة إن الاحتلال الإسرائيلي أحرق أقسام العمليات والجراحة والمختبر والصيانة ووحدات الإسعاف والمخازن بالكامل، في مستشفى كمال عدوان شمال غزة، مؤكدة أن الحريق انتشر إلى جميع المباني. وأوضحت في بيان أن جيش الاحتلال عمل على نقل المرضى والمصابين بشكل إجباري وتحت تهديد السلاح وفوهات البنادق إلى المستشفى الإندونيسي، الذي يفتقر إلى المستلزمات الطبية والمياه والأدوية، وحتى الكهرباء والمولدات. وحذرت أن هناك مرضى مهددون بالموت في أي لحظة نتيجة الظروف القاسية، فيما تواجدت العديد من آليات جيش الاحتلال محاصرة المستشفى، مما يجعل الوضع بالغ الخطورة. وأكدت أن مدير المستشفى، الدكتور حسام أبو صفية، تلقى تهديداً واضحاً ومباشراً جاء ليه: "هذه المرة سنعتقلك". وفي وقت مبكر اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى، وأجبرت من فيه من مرضى وطواقم طبية على التجمع في ساحته قبل أن تجبرهم على التوجه إلى مدرسة الفاخورة وهناك أخضعتم للتحقيق وأجبرت الرجال على خلع ملابسهم، واعتقلت عدداً منهم، وأمرت عدداً من المرضى بالتوجه إلى المستشفى الإندونيسي.
طالبت وزارة الصحة بغزة في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، المؤسسات الدولية بإيجاد حلول لضمان استمرار الخدمات الصحية في شمال قطاع غزة، في ظل الأوضاع الصعبة. وناشدت المجتمع الدولي وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المرضى والمرافق الصحية، مشيرة إلى استهداف مستشفى العودة منذ 80 يوماً، وعدم معرفة مصير من كانوا داخل مستشفى كمال العدوان. وأكدت الوزارة وجود عجز كبير في السعة السريرية بمستشفيات غزة، داعية المؤسسات الدولية للتحرك العاجل.
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 25 أسيراً من قطاع غزة، كانوا قد اعتُقلوا خلال التوغل البري وأُخفوا قسراً. وتم الإفراج عنهم عبر معبر كرم أبو سالم، حيث نقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي لتلقي العلاج. وتعرّض الأسرى الذين ينتمي معظمهم إلى شمال قطاع غزة، لتعذيب قاس وانتهاكات شديدة شملت الضرب والتقييد لفترات طويلة وحرمانهم من قضاء الحاجة. وأظهرت أجسادهم آثار التعذيب. ويأتي ذلك في ظل استمرار احتجاز الاحتلال لنحو 2500 أسير وأسيرة من غزة في عدة سجون.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مخيم عسكر الجديد شرق نابلس وأحياء عدة من المدينة، ما أسفر عن إصابة شاب (20 عاماً) برصاص حي في اليد، ونُقل للمستشفى. كما اعتقلت القوات ثلاثة شبان بعد مداهمة منازلهم وتخريب محتوياتها. منعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية والدفاع المدني من دخول المخيم، وأحرقت مركبة بعد اصطدامها بجرافة عسكرية. كما داهمت قرية قصرة جنوب نابلس وعبثت بمحتويات أحد المنازل دون تسجيل اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قرية مادما جنوب نابلس، حيث اقتلعت عدداً من الأشجار واستولت على جرافة مملوكة لأحد السكان، ونقلتها إلى معسكر حوارة. كما شهدت القرية أمس اعتداءات تضمنت إطلاق نار، ضرب شاب، إغلاق المحلات التجارية، وإغلاق مداخل القرية بالكامل.
أعرب المجلس الوطني الفلسطيني، عن قلقه من الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعاني منها أكثر من مليوني مواطن نازح في قطاع غزة. وقال في بيان، اليوم الجمعة، إن خيام النازحين في القطاع تحوّلت إلى ثلاجات موتى، حيث يفتك بهم البرد القارس والأمراض، ما يؤدي يومياً إلى وفاة أطفال وشيوخ، فضلاً عن استمرار القصف الذي يحول تلك الخيام إلى مقابر جماعية تحترق بمن فيها. وندد المجلس بما يحدث من حصار وقصف وإحراق لمستشفى كمال عدوان، وقتل عدد من الكادر الطبي فيه، وتفجير وحرق معظم أقسامه وانقطاع الاتصال به دون معرفة مصير المرضى والكادر الصحي، في جريمة لم تحدث عبر تاريخ الحروب. وأوضح أن هذه المأساة الإنسانية التي يشاهدها العالم دون أن يحرك ساكناً، تشكل وصمة عار على جبين الإنسانية خاصة في ظل انتهاك الاحتلال لمبادئ القانون الدولي الإنساني التي تحمي المدنيين في مناطق النزاع. وأشار إلى أن التعامل العنصري والمكيال المزدوج في العالم، يعكس تناقضاً صارخاً بين الخطاب والواقع. ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والجهات المعنية كافة إلى التحرك الفوري لإنهاء معاناة أبناء الشعب الفلسطيني، ورفع حصار التجويع وتوفير الحماية اللازمة لهم، وتأمين احتياجاتهم الأساسية من مأوى، وغذاء، ورعاية صحية. وحث على ضرورة ملاحقة الوزراء وقادة الاحتلال العسكريين المسؤولين عن جرائم الحرب، واستهداف المدنيين والمخيمات، وضمان تطبيق القوانين الدولية المتعلقة بحماية النازحين في أوقات النزاعات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في عدة مناطق وأطلقت قنابل الغاز والصوت، دون تسجيل إصابات.
أدانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة الخطيرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والذي يقدم خدماته لأكثر من 400 ألف نسمة، معتبرة أن هذه الجريمة تأتي في سياق حرب الإبادة والتهجير التي تشنّها ضد الشعب الفلسطيني. واعتبرت أن هذه الجريمة بحق المستشفيات الفلسطينية هي تجاوز خطير وصارخ للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقيات الدولية التي توفر الحماية للقطاع الطبي والكوادر الطبية أثناء الحروب، مؤكدة أنها تأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة تنفيذ مخططاتها لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه. وحملت الرئاسة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة، التي تنتهك جميع الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة، مطالبة المؤسسات الصحية الدولية، خاصة منظمة الصحة العالمية، وأطباء بلا حدود، والمنظمات الدولية والإنسانية، بالوقوف عند واجباتها لوقف هذه الجريمة التي ترتكب بحق القطاع الطبي الفلسطيني، وتفعيل الاتفاقيات الدولية لتوفير الحماية للكوادر الطبية والمرضى والمصابين.
أدى حوالي 40 ألف مصلٍ صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى وسط إجراءات عسكرية مشددة فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وشهدت المنطقة قيام مستعمرين بطقوس تلمودية عند باب القطانين بمناسبة عيد "الحانوكاة"، بينما منعت شرطة الاحتلال بعض المواطنين من دخول المسجد.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، شاباً من بلدة السيلة الحارثية بعد مداهمة منزله وتفتيشه، كما اقتحمت بلدة رمانة غرب جنين، وداهمت عدة منازل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بلدة عزون شرق قلقيلية، وداهمت عدة منازل، من بينها منزل في حارة "المنصور"، قامت بتفتيشه وسرقة 5000 شيقل، كما تسببت في إلحاق خراب واسع بالمكان.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، قرية بيت دجن شرق نابلس، حيث دخلت باستخدام عدة آليات وبدأت بتصوير المباني الأثرية في القرية. ولم تُسجل مداهمات لمنازل أخرى أو اعتقالات.
أصيب مواطنان، فجر اليوم الجمعة، برصاص حي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم الجلزون شمال رام الله. كما اعتقلت قوات الاحتلال السيدة كرامة البرغوثي من مدينة البيرة بعد مداهمة منزلها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة قفين شمال طولكرم، وجابت شوارعها وتمركزت في الحي الشرقي. وأرسلت تعزيزات عسكرية بعد تعطل إحدى الآليات إثر مواجهات مع السكان، حيث أطلق الجنود الرصاص الحي دون وقوع إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدة بيت أولا غرب الخليل، وانتشرت في محيط المنازل ونصبت حواجز عسكرية على الطرقات، مما أعاق حركة المواطنين. كما داهمت ورشة حدادة وعبثت بمحتوياتها، دون أن يُسجل حدوث اعتقالات.
باركت حركة حماس عملية الطعن في "هرتسيليا" قرب "تل أبيب"، مؤكدة أن جرائم الاحتلال في الضفة وغزة لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا تمسكاً بخيار المقاومة. ودعت الحركة إلى تصعيد العمل المقاوم بجميع أشكاله، لمواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته الاستيطانية.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغ عسكري، عن تمكن أحد مجاهديها من تفجير نفسه بحزام ناسف في قوة صهيونية مكونة من 5 جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح، وفور تقدم قوات النجدة للمكان قام المجاهدون بقنص جنديين منهم وأمطروهم بعدد من القنابل اليدوية صهيونية الصنع في منطقة تل الزعتر شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إن إسرائيل تعطّل التوصل لصفقة حول الأسرى، موضحاً أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يريد التخلص من الملف بقتلهم. وأضاف أن الجانب الإسرائيلي يرفض 3 مطالب رئيسية: وقف إطلاق النار بشكل كامل، والانسحاب من قطاع غزة بشكل كامل، وحتى تقديم خرائط لهذا الانسحاب.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تصريحات وزير جيش الاحتلال التي أطلقها أثناء اقتحامه لقطاع غزة، باعتبارها اعترافات إسرائيلية رسمية عن طبيعة المخططات الاستعمارية التي تنفذها دولة الاحتلال في القطاع، سواء ما يتعلق بتكريس احتلاله أو تقطيع أوصاله أو فصله عن أرض دولة فلسطين.
إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن، فجر اليوم الجمعة، بواسطة منظومة الدفاع الجوي قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي. وتم تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق وسط إسرائيل لاحتمال سقوط الحطام. وذكرت المصادر الطبية أن 18 إسرائيلياً أصيبوا خلال تدافع مئات الآلاف نحو الملاجئ في تل أبيب بعد إطلاق الصاروخ.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن مهاجمة بنى تحتية، على الحدود السورية اللبنانية، بادعاء أنها تُستخدم لنقل أسلحة لحزب الله من سورية، فيما أكد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومِر بار، أن مهاجمة "7 معابر على الحدود السورية اللبنانية". وقال بار "هاجمنا هذا الصباح سبعة معابر على الحدود السورية اللبنانية". وأضاف أنه "لقد أدركنا أنهم يحاولون فحصنا، وإدخال الأسلحة مرة أخرى، ويحاولون رفع رؤوسهم، والتحقق من مدى نجاحنا في تطبيق ذلك". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "طائرات مقاتِلة تابعة للقوات الجوية، هاجمت في وقت سابق اليوم الجمعة، بنى تحتية عند معبر جانتا على الحدود السورية اللبنانية، والتي كانت تستخدم لنقل الأسلحة عبر سورية إلى حزب الله". وذكر أن حزب الله كان "يستخدم البنية التحتية المدنية، لتنفيذ أعمال ونقل أسلحة مصممة، لتنفيذ هجمات ضد مواطني إسرائيل". ولفت إلى أن "الوحدة 4400، تقود جهود حزب الله، والمسؤولة عن تهريب الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية من إيران ووكلائها، وتعمل على زيادة مخزون المنظمة من الأسلحة قدر الإمكان". وادعى أن الوحدة المذكورة، "قامت منذ تأسيسها، ببناء 4400 محاور عديدة وإستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية".
أظهر استطلاع نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، أن 52% من الجمهور في إسرائيل يعارضون استئناف الحكومة تشريعات خطة "الإصلاح القضائي" التي تهدف إلى إضعاف جهاز القضاء، فيما أيد استئناف الخطة 35% ولم يعبر 13% عن موقفهم. وبرز في الاستطلاع الانقسام السياسي لدى الجمهور، وتبين أن 72% من ناخبي أحزاب الائتلاف، وبنسبة مرتفعة جداً بين ناخبي حزب الليكود، يؤيدون دفع الخطة قدماً، فيما 85% من ناخبي أحزاب المعارضة يعارضون ذلك. كذلك تبين وجود انقسام واضح حول ذلك في الجمهور، حيث عارض 72% دفع خطة "الإصلاح القضائي"، بينما أيد دفعها 58% من الجمهور المتدين و74% من جمهور الحريديين. وفي حال إجراء انتخابات للكنيست الآن، سيحصل حزب الليكود على 23 مقعداً، "المعسكر الوطني" 20، "ييش عتيد" 16، "يسرائيل بيتينو" 15، حزب الديمقراطيين 11، شاس 10، "عوتسما يهوديت" 8، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 6، القائمة الموحدة 4. وحسب هذه النتائج سيكون تمثيل أحزاب الائتلاف الحالي في الكنيست 48 مقعداً، والأحزاب الصهيونية في المعارضة 62 مقعداً، والأحزاب العربية 10 مقاعد. وفي حال شارك في الانتخابات حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت فسيحصل على 25 مقعداً، الليكود 21، "المعسكر الوطني" 13، "ييش عتيد" 11، الديمقراطيون 9، شاس 9، "يسرائيل بيتينو" 8، "عوتسما يهوديت" 7، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 6، القائمة الموحدة 5. وفي سيناريو كهذا ستكون الأحزاب الصهيونية في المعارضة وحزب بينيت ممثلة بـ65 مقعداً، مقابل 44 مقعداً لأحزاب الائتلاف الحالي و11 مقعداً للأحزاب العربية. وتطرق سيناريو ثالث إلى خوض حزب جديد آخر برئاسة الضابط اليميني المتطرف في قوات الاحتياط، عوفِر فينتر، فإنه سيحصل على 6 مقاعد وجميعها على حساب أحزاب الائتلاف الحالي، وبشكل خاص من ناخبي "عوتسما يهوديت" والليكود، وسيكون تمثيل أحزاب الائتلاف وحزب فينتر 48 مقعداً، وتمثيل الأحزاب الصهيونية في المعارضة مع بينيت 62 مقعداً، وفي هذا السيناريو يحصل حزب بينيت على 23 مقعداً.
قُتلت مسنة إسرائيلية إثر إصابتها طعناً بالسكين في مدينة هرتسليا. وأكدت التقارير الإسرائيلية أن المنفذ من طولكرم وكان معروفاً لجهاز الأمن الإسرائيلي. وقام الطاقم الطبي بتقديم الإسعافات الأولية للمرأة المصابة، إلا أنها توفيت متأثرة بجراحها. وأكدت الشرطة الإسرائيلية أن الهجوم كان عملية، وأظهرت لقطات إطلاق النار على المنفذ، الذي تم تحييده.
لبنان
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في زحلة، عن سماع دوي انفجار قوي في السلسلة الشرقية، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتفجير منازل في بلدة يارون الحدودية. وقصفت مدفعية العدو أطراف بلدة عيتا الشعب بعدد من القذائف. كما سُمع دوي انفجارات قوية في مدينة صور ومنطقتها في القطاع الغربي، نتيجة تفجير بعض المنازل في بلدة الناقورة.
قامت دورية مشتركة من الجيش اللبناني والكتيبة الإندونيسية العاملة في "اليونيفيل" بالكشف على الأماكن التي توغلت فيها قوات العدو الإسرائيلي في منطقة وادي الحجير والطريق الذي يربطها بالقنطرة وعدشيت القصير، ووصلت حتى أطراف وادي السلوقي باتجاه حولا، حيث تمت إزالة السواتر الترابية التي أنشأها العدو على بعض الطرقات الفرعية، قبل أن تغادر بعد التثبت من انسحاب قوات العدو الاسرائيلية من المكان.
الشرق الأوسط
شنّ طيران العدوان الأميركي البريطاني، اليوم الجمعة، غارة جوية على العاصمة صنعاء. وأوضح مصدر أمني أن العدوان استهدف بغارة حديقة 21 سبتمبر - الفرقة سابقاً - بمديرية الثورة بالعاصمة صنعاء دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين 2". وأوضح متحدث القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان، اليوم الجمعة ، أن الصاروخ نجح في الوصول إلى هدفه رغم تكتم العدو، وأدت العملية إلى وقوع إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار. مضيفاً بأن سلاح الجو المسيّر في القوات المسلحة اليمنية نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيّرة وحققت العملية هدفها بنجاح. كما نفذ سلاح الجو المسيّر عملية عسكرية استهدفت سفينة (Santa Ursula) في البحر العربي شرق جزيرة سقطرى بعدد من الطائرات المسيّرة وكانت الإصابة مباشرة. مبيناً أن استهداف السفينة لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. لافتاً إلى أن تنفيذ العمليات الثلاث انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر بحق أهل غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ورداً على العدوان الإسرائيلي على اليمن. وذكر البيان أنه في وقت سابق شنّ العدو الإسرائيلي عدة غارات على منشآت مدنية في صنعاء والحديدة أدت إلى وقوع شهداء وجرحى وأضرار مادية. مشيراً إلى أن هذا العدوان لن يزيد أبناء الشعب اليمني إلا إصراراً وعزماً على الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني، تأدية للواجب الديني والأخلاقي والإنساني، وإن القوات المسلحة تمتلك من القدرات ما يجعلها قادرة على توسيع بنك الأهداف في فلسطين المحتلة ليشمل المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو، وأن عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، بأشد العبارات اقتحام وزير متطرف من حكومة قوات الإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى. وقال إن استمرار هذه الممارسات غير القانونية في الأراضي الفلسطينية يمثل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين حول العالم، واعتداءً سافراً على حقوق الشعب الفلسطيني، ما يعكس التجاهل المتعمد لقوات الاحتلال الإسرائيلية لكافة القوانين الدولية والمواثيق الإنسانية، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. وأكد أن التعدي على حرمات المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، وترويع الآمنين أمسى نهجاً طبيعياً لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن هذه الحكومة لا تحترم القوانين والنظم الدولية، ولا تؤمن بحقوق الإنسان، وتنتهج سياسات عنجهية وغير إنسانية تتنافى مع المبادئ الأساسية للعدالة والقيم الإنسانية، وهو أمراً يتطلب تحركاً دولياً جدياً وعاجلاً وفاعلاً يضمن حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بما في ذلك إحراق مستشفى كمال عدوان، واعتبرت ذلك جريمة حرب وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني. وأكدت أن الهجمات على القطاع الصحي، مثل استهداف المستشفيات واعتقال الطواقم الطبية، تعدّ انتهاكاً للقانون الدولي. ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته بفرض وقف فوري للعدوان وحماية المنشآت الطبية والطواقم والمرضى، مع ضمان تقديم المساعدات الإنسانية والطبية بشكل دون عوائق في غزة.
وزارة الخارجية القطرية تدين في بيان بأشد العبارات حرق الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة.
أدان البرلمان العربي حرق قوات الاحتلال لمستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والكوادر الطبية على إخلائه، مؤكداً أنه جريمة جديدة ضد الإنسانية، تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وانتهاكاً سافراً للقانون الإنساني الدولي، وكافة القوانين والأعراف الدولية. وشدد البرلمان العربي على أن إمعان كيان الاحتلال وإصراره على التدمير الكلي والتام للمنظومة الصحية المتهالكة في قطاع غزة، يأتي نتيجة الصمت الدولي المخزي على ما يرتكبه من جرائم. وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والسياسية والقانونية في الوقف الفوري لهذه الجرائم، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب في كيان الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
العالم
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إن اقتحام جيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمال غزة بعد اعتداء متكرر، هو مشين وخطوة لتدمير النظام الصحي كاملاً.
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن انزعاجه من الهجمات المستمرة في مختلف أنحاء قطاع غزة، والتي خلفت عشرات القتلى الفلسطينيين. جاء هذا في أعقاب غارة جوية الليلة الماضية بالقرب من مستشفى كمال عدوان في محافظة شمال غزة، حيث أفادت التقارير بمقتل العشرات من الأشخاص، بما في ذلك عاملون في مجال الصحة. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الموظفين والمرضى ومرافقيهم أجبروا على مغادرة المستشفى اليوم الجمعة، فيما وردت أنباء عن اعتقالات وأضرار كبيرة بالمنشأة. خلال مؤتمر صحفي في نيويورك، وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن الفرق الأممية لا تزال تواجه "رفضاً ممنهجاً" للوصول الإنساني إلى شمال غزة، الذي يقبع تحت الحصار منذ عدة أسابيع. وأضافت: "اليوم فقط، رفضت السلطات الإسرائيلية محاولة أخرى من جانب الأمم المتحدة للوصول إلى أجزاء من محافظة شمال غزة. منذ أوائل تشرين الأول/ أكتوبر، تم رفض معظم المحاولات التي تنسقها الأمم المتحدة للوصول إلى هذه المناطق. كما واجهت الاستثناءات القليلة عوائق كبيرة، والتي غالبا ما تمنع الفرق من إنجاز العمل الذي شرعت في القيام به". وفي الوقت نفسه، قالت الأوتشا إن النازحين من الشمال إلى مدينة غزة يواجهون نقصاً حاداً في المياه حيث لا تعمل سوى آبار مياه قليلة في المناطق التي تجمعوا فيها، كما تضررت شبكة الصرف الصحي. ووجد فريق تقييم تابع للوكالة الأممية أنه لا توجد إدارة للنفايات الصلبة، والمستشفيات مكتظة، والناس يعيشون في ظروف غير صحية تزيد من خطر تفشي الأمراض. وأشار الفريق إلى أن الأشخاص في مواقع النزوح يواجهون أيضاً مخاطر بسبب الفيضانات المحتملة. هذا وقد وردت أنباء عن هجوم مميت آخر في منطقة الشيخ رضوان بالمدينة، مما أدى إلى "تلقي المرافق الصحية المرهَقة إصابات جماعية جرّاء الضربة". وحول الوضع في الضفة الغربية، أشارت الأوتشا إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت 20 فلسطينياً على مدى عشرة أيام، بما في ذلك 12 حالة وفاة على الأقل بسبب الغارات الجوية. وأفاد العاملون في المجال الإنساني على الأرض بأن العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم طولكرم للاجئين تسببت أيضاً في أضرار جسيمة للبنية التحتية. وحذرت الأوتشا من أن "تكتيكات فتاكة شبيهة بالحرب تُطبق بشكل متكرر خلال هذه العمليات في الضفة الغربية، مما يثير المخاوف بشأن استخدام القوة التي تتجاوز معايير إنفاذ القانون". ومع اقتراب نهاية عام 2024، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن الضفة الغربية شهدت أكبر عدد من الفلسطينيين النازحين منذ نحو 20 عاماً، حيث تم تهجير 4706 فلسطينيين، بينهم 1949 طفلاً. وتعود أسباب النزوح إلى عمليات نفذتها القوات الإسرائيلية، خاصة في مخيمات اللاجئين والمناطق الحضرية الشمالية، إضافة إلى هدم الممتلكات الفلسطينية، وعنف المستوطنين، وقيود الوصول. كما هدمت السلطات الإسرائيلية أكثر من 1200 مبنى هذا العام بحجة عدم وجود تصاريح بناء.
أكد برنامج الأغذية العالمي أن الجوع منتشر في غزة، وأنه لم يتمكن من تأمين سوى ثلث الغذاء الذي يحتاجه لدعم الفلسطينيين بالقطاع، والذين يواجهون حرب إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ نحو 15 شهراً. وفي منشور عبر منصة "إكس"، جدد دعوته إلى "توفير وصول آمن ومستدام للمساعدات، واستعادة النظام"، وشدد على أن "وقف إطلاق النار أصبح ضرورياً أكثر من أي وقت مضى".
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى. وأوضح في تغريدة عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع، والسماح بدخول الإمدادات الأساسية المطلوبة بشدة، بما في ذلك الموجهة للاستجابة للحاجة التي يفرضها فصل الشتاء.
أدانت فرنسا زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الحرم القدسي الشريف أمس، منتهكاً الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس. وقالت إنه يعرّض انتهاك الوضع القائم في القدس، في الحرم القدسي الشريف، على نحوٍ منهجي، إلى خطر تأجيج الوضع برمّته. وذكّرت فرنسا بضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس وعلى أهمية الدور الخاص الذي تضطلع به الأردن في هذا الصدد.