يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
8/3/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين. حيث دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات. واستمرت آليات الاحتلال والجرافات الثقيلة في التواجد أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، طارد جنود الاحتلال جموعاً من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول إلى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عدداً منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى. وتم رصد جنود الاحتلال ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية. وشهد المخيم دماراً شاملاً في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.
كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصاراً مطبقاً، مترافقاً مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلاً خلال أسبوع واحد. وأطلقت قوات الاحتلال، بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط أعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.
كذلك أكدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس في بيان صحفي أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري التي تنتهجها قوات الاحتلال، تعد جزءاً من العقاب الجماعي الذي يهدف إلى تهجير المواطنين وكسر إرادتهم.
كما أسفر العدوان المتواصل على المدينة والمخيمات عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملاً في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف من مخيم طولكرم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس، من الجهة الغربية، وداهمت بناية سكنية قرب مفرق زواتا، وحطمت محتويات منزل. وانتشرت قوات الاحتلال بكثافة في محيط جامعة القدس المفتوحة، وحيي إسكان الصيادلة، والمعاجين غرباً، وسط إجراءات تفتيش في المنطقة، التي تتعرض لاقتحامات متكررة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس، وداهمت عدة منازل، واستولت على تسجيل لكاميرات المراقبة.
استشهد 3 مواطنين، صباح اليوم السبت، إثر قصف وإطلاق نار إسرائيلي استهدف مواطنين شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار. وذكرت مصادر محلية أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في منطقة أبو حلاوة شرقي رفح، ما أدى إلى استشهاد المواطنيْن محمود حسين فرحان الهسي ومهدي عبد الله نادي جرغون. في حين استشهد المواطن عبد المنعم علي حمدان قشطة (53 عاماً) إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار في شارع جورج بحي التنور شرقي مدينة رفح. كما أفاد مواطنون بإطلاق دبابات الاحتلال النار بشكل كثيف في محيط معبر رفح جنوبي قطاع غزة. كذلك أصيب 3 مواطنين جرّاء إلقاء طائرة مسيّرة إسرائيلية قنبلة عليهم في حي البرازيل جنوبي رفح، ونقلوا إلى المستشفى الميداني الإماراتي في المدينة لتلقي العلاج. وأصيب 5 مواطنين بينهم سائق جرافة مصرية خلال أعمال فتح طرق في بيت حانون بعد استهدافهم بقنابل ألقتها طائرة كواد كابتر إسرائيلية. وأصيب طفلان بجروح في عبسان الكبيرة شرقي خانيونس جرّاء إطلاق نار مماثل ظهر اليوم.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 1 إلى 7 آذار/ مارس 2025، يشير فيه إلى أن مخططات الاستيطان تحاصر القدس وتضع المدينة في دائرة خطر التهويد والتهجير.
حركة حماس تؤكد في بيان بمناسبة يوم المرأة العالمي، أن احتفاء المجتمع الدولي باليوم العالمي للمرأة يشكّل فرصة لفضح الجرائم الإسرائيلية بحق المرأة الفلسطينية في جميع الأراضي الفلسطيني المحتلة، حيث تعرّضت للقصف الهمجي والمجازر اليومية، والتهجير والإبعاد، والاعتقال والتعذيب في السجون، والحرمان من أبسط حقوقها الإنسانية.
كشفت معطيات نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن أرقام صادمة لواقع المرأة الفلسطينية في قطاع غزة تحت وطأة حرب الإبادة. وقال الإعلامي الحكومي في بيان، اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من آذار/ مارس كل عام، إن المرأة الفلسطينية مازالت تدفع ثمناً باهظاً مقابل الحرية والكرامة، حيث يأتي هذا اليوم على المرأة الفلسطينية وخاصة في غزة "ليكون مثالاً حقيقياً لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها وإجبارها على النزوح، وتعرضها للتجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، وليس رفع شأنها وتكريمها". وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 فلسطينية، و13901 امرأة ترملت وفقدت زوجها ومعيل أسرتها، إضافة إلى 50 ألف امرأة حامل وضعن مواليدهن في ظروف غير إنسانية، و 17 ألف أم ثكلن بفقدان أبنائهن، فيما أصيبت 162 ألف امرأة بأمراض معدية، و2000 امرأة وفتاة ستلازمهن الإعاقة جرّاء بتر أطرافهن. وأشار إلى اعتقال الاحتلال لعشرات من النساء الفلسطينيات وتعرضهن للتعذيب الجسدي والنفسي داخل المعتقلات، "في ظل صمت دولي فظيع". وقال الإعلام الحكومي إن الفلسطينيات في غزة يعشن هذه المناسبة في ظل واقع مأساوي، وظروف إنسانية ومعيشية كارثية، ويعانين من الموت البطيء جرّاء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المطبق ومنع المساعدات لليوم السابع. وأكد أن حال المرأة الفلسطينية في الضفة لا يقل معاناة في ظل الهجمة المسعورة على مدن ومخيمات الضفة وإجبار آلاف النساء على النزوح القسري رفقة أسرهن، واعتقال المئات وتعرضهن للاعتداء والتنكيل. وأضاف الإعلام الحكومي، أن المرأة الفلسطينية "في أمس الحاجة إلى الدفاع عن حقوقها ومتطلبات حياتها كافة، لا أن يتم قتلها وإطلاق النار عليها واعتقالها وإجبارها على النزوح على مرأى ومسمع الجميع". وثمن صمود المرأة الفلسطينية "سنديانة نضالنا التي قدمت التضحيات أماً وزوجة وابنة وشهيدة وجريحة وأسيرة، ودورها في بناء المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده"، محملاً الاحتلال كامل المسؤولية تجاه ما تتعرض له المرأة الفلسطينية وتجاه هذه الظروف القاسية التي أجبرت عليها. كما طالب الإعلام الحكومي المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن المرأة، بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، لكي تتمكن المرأة الفلسطينية من العيش بكرامة وحرية، كما نطالبهم بإنقاذ المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحقها من قتل واعتقال وإهانة وتعذيب.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مناطق متفرقة من محافظة بيت لحم، حيث اقتحمت بلدة بيت فجار وتمركزت في عدة أحياء منها، كما اقتحمت قريتي مراح رباح وأم سلمونة جنوباً. وداهمت بلدة نحالين غرباً، ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخلها الشمالي وعرقلة حركة مرور المواطنين.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عدداً من الصحفيين أثناء عملهم وتغطيتهم لحصار آليات الاحتلال في محيط مستشفى جنين الحكومي، ومحاولتهم اقتحام ساحة المستشفى، حيث منعتهم من العمل وأجبرتهم على المغادرة. وكانت قوات الاحتلال، نشرت آلياتها العسكرية أمام بوابة مستشفى جنين الحكومي، وألقت قنابل غاز سامة باتجاه ساحته الرئيسية.
هاجم مستعمرون، اليوم السبت، المواطنين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل، بحماية جيش الاحتلال الذي اعتقل ثلاثة مواطنين. وقال الناشط الإعلامي، أسامة مخامرة، إن مستعمرين هاجموا المواطنين وممتلكاتهم، وأطلقوا مواشيهم في مزروعات المواطنين وقرب منازلهم، في قرية خلة الضبع بمسافر يطا. وأضاف: "أن الأهالي تصدوا للمستعمرين، وأبعدهم عن مزارعهم، فيما تدخل جيش الاحتلال لحماية المستعمرين، وشرع بعمليات تفتيش بالقرية واعتقل ثلاثة مواطنين بعد التنكيل بهم والاعتداء عليهم بالضرب هم: محمد بدوي دبابسة، وعامر علي الدبابسة، وشقيقه جابر".
شدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة قلقيلية. حيث أغلقت مداخل قرى إماتين، وحجة، وكفر لاقف شرقاً بالبوابة الحديدية، ومنعت تنقل المواطنين، كما نصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل قرية الفندق ومدخل بلدة عزون الغربي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين، اليوم السبت، ببلدة دورا جنوب الخليل. حيث اقتحمت عدة آليات عسكرية البلدة، وجابت شوارعها وأحياءها، واعتقلت الشابين، ولا زالت تتمركز في البلدة وتطلق الرصاص الحي وقنابل الصوت صوب المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات.
جددت حركة حماس دعوتها للدول العربية والإسلامية لإتخاذ خطوات عملية وفاعلة لدعم وإسناد الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده في وجه مخططات الاحتلال الفاشي الهادفة إلى تصفية قضيته وإحكام السيطرة على أرضه. جاء ذلك في بيان اليوم السبت، رحَّبت فيه حماس بانعقاد الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومخططات الضم والتهجير، وتأكيده على رفض تهجير الشعب من غزة ودعمه خطة إعمار القطاع. كما رحبت حماس بما جاء في كلمات الوفود المشاركة من تأكيد على تكثيف الجهود الساعية لإنهاء العدوان الصهيوني على الشعب والمنطقة. وطالبت بالتحرك والضغط لوقف انتهاكاته الإجرامية بحق المقدسات الإسلامية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمحاولات تهويده وتغيير هويته العربية الإسلامية. كما دعت حماس: "العرب والمسلمين، حكومات وشعوب وهيئات ومنظمات، إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه شعبنا المكلوم في القطاع، والتحرك العاجل لإغاثته، وفرض فتح المعابر، وإدخال ما يحتاجه من مواد إغاثية وغذائية ووقود ومستلزمات طبية، وإنهاء هذه الجريمة الوحشية التي تُرتكب أمام العالم أجمع". من جهة أخرى، طالبت حركة حماس، الدول العربية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية. وقالت حماس في بيان السبت: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو (المطلوب اعتقاله من محكمة الجنايات الدولية) في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي. وحذرت بأن تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية. وحمّلت مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 7 شهداء (1 شهيد انتشال، و6 شهداء جديدة) و 8 إصابات، خلال ال48 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.453 شهيداً و 111.860 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
أكد رئيس حركة حماس في الضفة الغربية، زاهر جبارين، أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال انتصار لفكر وعنوان المقاومة وإرادة الشعب الفلسطيني، ودليل على أن الاحتلال لا يمكنه كسر إرادة الفلسطينيين مهما امتلك من دعم سياسي ومادي، مقابل خذلان عن نصرة فلسطين والمسجد الأقصى. وخلال حفل تكريم للدفعة الأخيرة من الأسرى الذين حررتهم المقاومة الأسبوع الماضي والذي أقيم في القاهرة، قال القائد جبارين إن الأسرى جسدوا أسمى معاني التضحية في معتقلات الاحتلال. وأشار رئيس حركة حماس في الضفة الغربية إلى أن حركته صنعت صفقات تبادل مشرفة في تاريخ الحركة، وهي ماضية على العهد وستعمل بكل الوسائل والسبل ليكون تحرير الأسرى والمسرى حقيقة. وبعث جبارين رسالة للأسرى الذين لايزالون خلف الخلف القضبان، بأن موعدهم مع الحرية قريب، ولن يهنأ بال لحركة حماس حتى يعود آخر أسير إلى أهله شامخاً مرفوع الرأس. وأضاف أن الأسرى المحررين سيكونون المحررين للأقصى بعد أن عادوا إلى أحضان شعبهم وأمتهم بعد سنوات من الصمود والتحدي في سجون الاحتلال النازي الفاشي.
قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية والمؤشرات إيجابية نحو ذلك. وأكد القانوع في تصريح صحفي، اليوم السبت، جاهزية حماس لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب الشعب الفلسطيني، ودعا لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة ورفع الحصار عن الشعب المكلوم. وأشار إلى أن وفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة منذ أمس يناقش سبل بدء مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية.
إسرائيل
قالت عائلات الرهائن في بيان، خلال وقفة احتجاجية في ساحة الرهائن في تل أبيب، مساء اليوم السبت: "إن نافذة الفرصة هي الآن - ولن يكون هناك وقت آخر، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة، فإننا سنحكم على المختطفين بالإعدام، ولن نتمكن من تحديد مكان المختطفين المتوفين وإعادتهم"، وتابعوا: "ليس لديهم وقت - يجب أن يحدث هذا الآن". وجاء في بيانهم أيضاً أنه "لا يمكن إسقاط حماس وهم يحتجزون رهائن، هزيمة العدو تبدأ بعودة إخواننا الرهائن إلى ديارهم". وأعلنت الشرطة عن إغلاق جزء من شارع مناحيم بيغن بالقرب من مكان الحادث، لكنها أكدت أنها على علم "بنقاش حول نية عناصر معينة الإخلال بالنظام وإغلاق المعابر الحيوية إلى قاعدة جيش الدفاع الإسرائيلي كريه". وأوضحت أن الخروج عن المخطط المعتمد يعد جريمة جنائية، وذكرت أن هذه منطقة منشأة عسكرية ومن المهم إبقاء المعابر مفتوحة فيها، خاصة في ظل الوضع الأمني المعقد. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: "يجب التأكيد على أن شرطة إسرائيل ستتعامل بصرامة مع أي انتهاك للنظام العام أو أي خطر يهدد أمن وسلامة الجمهور، وستتصرف بشكل فوري وحاسم ضد أي انتهاك للنظام في المنطقة، بما في ذلك القيام باعتقالات إذا لزم الأمر. ندعو المتظاهرين إلى ممارسة حقهم في الاحتجاج بشكل مسؤول ووفقاً للشروط المتفق عليها". كما انتقدت عائلات الرهائن بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمرهم الصحفي الأسبوعي في تل أبيب، واتهمته بعرقلة المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار لخدمة مصالحه الخاصة، وحذرت من أن "استئناف الحرب من شأنه أن يؤدي إلى مقتل الرهائن المتبقين". وقال، إيناف زانغاوكر، الذي يحتجز ابنه ماتان رهينة في غزة: "نحن في حالة طوارئ، ويجب ألا ننخدع بالمعلومات المتداولة: قد تستأنف الحرب هذا الأسبوع".وأضاف"إن استمرار الحرب من شأنه أن يخدم مصالح رئيس الوزراء، لأنه سيسمح له بإطالة أمد محاكمته الجارية، وتأجيل تشكيل لجنة تحقيق وطنية في إدارة الصراع، والحفاظ على حكومته مع حلفائه من اليمين المتطرف. ومن جهتها تتهم، يفعات كالديرون، إبنة عم، عوفر كالديرون، الذي أفرج عنه الشهر المنصرم ضمن الصفقة، نتنياهو بتعطيل المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة. وقالت إن "نتنياهو مستعد لدفن الرهائن من أجل مصالحه الشخصية". وفي السياق قال، عمري ليفشيتز، إن مصير والده الأسير، عوديد، الذي أعيدت جثته الشهر الماضي، "يجب ألا يتكرر" بالنسبة للرهائن الآخرين. وقال نتنياهو "إذا عادت الحرب، سيُقتل الرهائن بسببك. دماؤهم ستكون على يديك"، داعياً الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى عدم السماح لرئيس الوزراء "بدفنهم ومنع المساس بالصفقة".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن طائرة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت على "مخرب" من حزب الله عمل لإعمار بنية تحتية "إرهابية" لتوجيه أنشطة "إرهابية" لحزب الله في جنوب لبنان. وأكد أن جيش الدفاع سيواصل العمل لإزالة التهديدات على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة لإعمار وتموضع حزب الله.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن قوات لواء الجولان 474 تدمر وسائل قتالية وتنفذ أعمال تمشيط وأنشطة دفاعية في المنطقة العازلة في جنوب سوريا. وستواصل قوات لواء 474 تحت قيادة الفرقة 210 أعمالها الدفاعية والانتشار في نقاط مسيطرة داخل سوريا حيث قامت القوات على مدار الأسبوع المنصرم بأعمال تمشيط محددة داخل الأراضي.
ذكرت تقارير إعلامية أميركية أن إسرائيل وضعت خططاً لتنفيذ "سلسلة من الخطوات التصعيدية التدريجية" لزيادة الضغط على حركة حماس، تصل إلى استئناف الحرب بشكل كامل على قطاع غزة المحاصر إذا لم تُفرج الحركة عن 59 أسيراً إسرائيلياً لا يزالون لديها. وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، صباح اليوم السبت، بأن هذه الخطوات بدأت بالفعل خلال الأسبوع الماضي، حيث منعت إسرائيل دخول السلع والإمدادات والبضائع إلى قطاع غزة كجزء من خطتها التصعيدية. ويأتي هذا في ظل تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، باسئتناف الحرب على القطاع في حال لم تمتثل حماس للمطالب الإسرائيلية، فيما يخطط الاحتلال لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولاً إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، وفقاً لما أوردته مصادر إسرائيلية وأميركية مطلعة على الخطط العسكرية الإسرائيلية. وصرّح وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، أن "الخطوات المقبلة قد تشمل قطع الكهرباء والمياه عن القطاع"، مؤكداً أن هذه الإجراءات نوقشت خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الأسبوع الماضي. وفي حال لم تحقق هذه الضغوط أهدافها، فإن إسرائيل قد تلجأ إلى تصعيد عسكري يشمل تنفيذ غارات جوية وهجمات برية موضعية "تكتيكية" ضد ما يُزعم أنها مواقع لحماس، بحسب مصدر أمني إسرائيلي مطّلع على الخطة.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الجيش كانت لديه معلومات بوجود أسرى إسرائيليين في الموقع الذي عُثر فيه على جثامين 6 منهم في آب/ أغسطس الماضي جنوب قطاع غزة. وأضاف المسؤولون أنه ورغم قرار وقف عمليات الجيش في الموقع خشية تعريض حياة المحتجزين للخطر، عاد الجيش واستأنف عملياته للبحث عن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار. وكشفت الصحيفة نقلاً عن مصادرها، أن القرار اتُخذ بناءً على أن إيجاد السنوار أهم من الحفاظ على حياة الأسرى، في حين قالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن "تحقيق نيويورك تايمز يكشف أن الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في آب/ أغسطس الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة". وأوضحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم السبت، أن 41 أسيراً إسرائيلياً من بين 251 في قطاع غزة، قُتل بعضهم جرّاء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي. وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة". وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".
لبنان
استهدف العدو الاسرائيلي أطراف بلدة كفركلا بقذيفة هاون، ونفذ تمشيطاً بالاسلحة الرشاشة. كما نفذ غارة من مسيّرة على سيارة في بلدة خربة سلم، أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح بحسب بيان مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة. وسُجل تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو متوسط. كما حلقت مسيّرة إسرائيلية بشكل مركز ومتوسط فوق حـبوش - عربـصاليم، كـفرجوز - كـفررمان، جـبـل الريـحان مدينة النـبـطـيـة والجوار.
صدر عن قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه البيان الآتي: "وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفرشوبا، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".
الشرق الأوسط
مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي يصدر قراراً خلال الدورة الـ20 الاستثنائية لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومخططات الضم والتهجير من أرضه، في مقر الأمانة العامة للمنظمة، بجدة، يؤكد فيه جميع القرارات الصادرة عن منظمة التعاون الإسلامي بشأن قضية فلسطين ومدينة القدس الشريف، وآخرها القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني التي عقدت في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
العالم
مؤسسة "آكشن إيد الدولية" تؤكد في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، على دور النساء الطليعي في قطاع غزة في الاستجابة الإنسانية خلال الحرب التي استمرت 15 شهراً، كما تتطلع النساء حالياً بقيادة جهود الإنعاش وتقديم الخدمات الأساسية وسط وقف إطلاق النار.