يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أعلنت وزارة الصحة بغزة عن وصول 26 شهيداً، و113 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وأفادت في بيان، اليوم الأحد، أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025، بلغت 1.335 شهيداً و3.297 إصابة. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50.695 شهيداً و115.338 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

كما حذرت الوزارة من أن منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال لقاحات شلل الأطفال إلى قطاع غزة يُشكل قنبلة موقوته تهدد بتفشي الوباء. وقالت في بيان: إن منع إدخال اللقاحات هو إمعان في الاستهداف غير المباشر لأطفال قطاع غزة، مشيرة إلى أن 602 ألف طفل يتهددهم خطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة مالم يتوفر اللقاحات اللازمة لهم. وأشارت إلى أن منع إدخال اللقاحات يعني انهيار الجهود التي بُذلت على مدار الأشهر السبعة الماضية، ما يعني أن تداعيات خطيرة وكارثية ستضاف على المنظومة الصحية المستهدفة والمستنزفة إضافة إلى مضاعفة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية. وطالبت الجهات المعنية الضغط على الاحتلال لإدخال اللقاحات وإتاحة ممرات آمنة لضمان الوصول إلى الأطفال في مختلف مناطق القطاع.

دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ70 على التوالي، ويومه الـ57 على مخيم نور شمس، في ظل استمرار الانتهاكات والتصعيد العسكري بحق المواطنين.

وأفادت مراسلة "وفا" بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيمي طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة بشكل كبير داخل حاراتهما، مع اقتحامها للمنازل وتخريبها، وإطلاق الرصاص الحي والقنابل الضوئية، وسماع دوي انفجارات بين الحين والآخر، خاصة بعد منتصف الليل.

وأضافت أن قوات الاحتلال ما زالت تتمركز في عدة منازل داخل المخيمين، حيث حولت عدداً منها إلى ثكنات عسكرية، في وقتٍ انتشرت فيه آليات الاحتلال في محيطهما، وسط حصار مطبق عليهما.

وشهد مخيم نور شمس، فجر اليوم، انتشاراً مكثفاً لآليات الاحتلال وفرق المشاة التي جابت حاراته، وتركزت في حارة المنشية، وسط أعمال تفتيش وتمشيط واسعة.

وفي موازاة ذلك، انتشرت قوات الاحتلال داخل مخيم طولكرم، في إطار التصعيد المستمر الذي طال كافة حاراته، والذي أصبح فارغاً من سكانه بعد تهجيرهم قسراً من منازلهم، وخالياً تماماً من مظاهر الحياة، بعد تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم وحرق للمنازل والمنشآت.

وفي سياق متصل، جابت آليات الاحتلال شوارع وأحياء المدينة بشكل استفزازي، وأقامت الحواجز الطيارة في عدة مواقع، منها: شارع نابلس، وشارع شويكة في الحي الشمالي، وعند المدخل الجنوبي للمدينة، واعترضت المركبات المارة، واحتجزتها لوقت طويل، وأخضعتها للتفتيش والتدقيق في هويات ركابها واستجوابهم.

وتواصل قوات الاحتلال استيلاءها على عدد من المنازل والمباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، في حين تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين.

وصباح اليوم، توجّه طلاب مدينة طولكرم وضواحيها إلى مدارسهم لاستئناف التعليم الوجاهي، وذلك بعد توقف دام 70 يوماً نتيجة العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، باستثناء خمس مدارس للبنات ما زالت مغلقة، وهي: العدوية الثانوية، وإشبيلية الأساسية، وأبي سلمى الكرمي الأساسية، وزنوبيا الأساسية، وخولة بنت الأزور الأساسية.

وجاءت هذه العودة في ظل جهود تبذلها الطواقم التربوية بالتنسيق مع الجهات المعنية في المحافظة، لضمان بيئة تعليمية آمنة وسط الأوضاع الصعبة.

وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.

كما ألحق هذا العدوان دماراً شاملاً في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرّضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دُمر 396 منزلاً بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.

أصيب 3 مواطنين بجروح متفاوتة، الليلة، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في منطقة "واد ابو الحمص" قرب قرية النعمان شرق بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، تجاه مجموعة من العمال في منطقة "واد أبو الحمص" أثناء محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم في مدينة القدس، ما أدى إلى إصابة محمد ردايده (17 عاماً) بعيارين ناريين في الفخد من بلدة العبيدية شرقاً، ومحمد رمضان برضوض وجروح من مخيم الدهيشة جنوباً، وعبد كوازبه بعيار معدني مغلف بالمطاطا في الفم.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شاباً في مخيم العروب شمال محافظة الخليل، بعد اقتحام منزل ذويه وتفتيشه. كما داهمت منازل أخرى في المخيم. وفي قرية حنبا بمسافر يطا، اقتحمت قوات الاحتلال منازل المواطنين ليلاً، وعبثت بمحتوياتها، وأجرت تحقيقات ميدانية معهم.

وفي القدس المحتلة، اعتقل جنود الاحتلال شابَين عقب مداهمة منزليهما في بلدة العيسوية. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عناتا، حيث تعرّض عدد من المنازل للتفتيش والتخريب بعد خلع أبوابها.

وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال شابان على شارع 90 من أحد مزارع النخيل، أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة. كما سلّم مواطناً من مخيم عقبة جبر نفسه للاحتلال عند الحاجز العسكري جنوب المدينة، بعد ملاحقته المتواصلة والضغط على عائلته واعتقالهم مراراً خلال الأشهر الماضية.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الشبان عند مدخل المخيم، أثناء محاولتهم الدخول لتفقد منازلهم. وقد اعتدت عليهم بالضرب والتنكيل، في وقت ما يزال الاحتلال يمنع الأهالي من العودة إلى منازلهم منذ تهجيرهم قسراً قبل 76 يوماً.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين بعد اقتحامها بلدة المزرعة الشرقية شمالاً مدينة رام الله.

أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، الطريق الزراعي الوحيد في منطقة "أم ركبة" جنوب بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم. وأوضح عضو مجلس بلدي الخضر، إبراهيم موسى، لوكالة "وفا"، أن جرافة عسكرية تابعة للاحتلال أقدمت على تجريف الطريق وإغلاقه بالسواتر الترابية، ما أدى إلى قطع الوصول عن الأراضي الزراعية في مناطق: البيرة، وادي الشامي، وادي البجاجلة، فاغور، بطن المعصي، وواد الأبيار. وأشار إلى أن المزارعين باتوا عاجزين عن الوصول إلى أراضيهم، خاصة مع استمرار إغلاق كافة الطرق الزراعية منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة عام 2023.

اقتحم 532 مستعمراً، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية علنية. كما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، قنابل الصوت عند مدخل مستشفى جنين الحكومي، أثناء تواجد عدد من المواطنين والمراجعين، ما أدى إلى حالة من الخوف والهلع بين صفوفهم. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال انتشرت بالقرب من حي الجابريات، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم.

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة شديدة الإنفجار من نوع (ثاقب) تم زرعها مسبقاً - نهاية شارع مسجد طارق بن زياد - في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، قرار السلطات الإسرائيلية بمنع دخول واحتجاز النائبتين البريطانيتين يوان يونغ وابتسام محمد أثناء زيارتهم لفلسطين مع وفد برلماني بريطاني دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني. واعتبر أن هذا القرار يعكس سياسة حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، ويضيف إلى سلسلة من الممارسات القمعية التي تهدف إلى حجب الحقيقة وتزييفها، في محاولة لفرض حصار على أي صوت يعارض سياساتها العنصرية. وأضاف أن هذا المنع يظهر الغطرسة والرفض الإسرائيلي للضغط الدولي المطالب بوقف الانتهاكات، مؤكداً أن هذه الممارسات تؤكد رفض إسرائيل للمطالبة بحل عادل للقضية الفلسطينية وتفضح سياساتها القمعية. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل نهجها العدواني الذي يتجاهل حقوق الفلسطينيين وقرارات الأمم المتحدة. وأوضح أن هذه السياسات العنصرية لن تثني الشعب الفلسطيني عن نضاله، وأن هذه الإجراءات لن تساهم إلا في زيادة عزلتها الدولية. ووجه رسالة إلى المجتمع الدولي بأن الضغط على إسرائيل يجب أن يتصاعد لوقف المجازر وحرب الإبادة، مطالباً بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، بلدة عناتا شمال شرق القدس، وبدأت بتوزيع عشرات الإخطارات التي تهدد بهدم منشآت سكنية وزراعية وتجارية في عدة أحياء من البلدة. وقال نائب رئيس بلدية عناتا، محمد الكسواني، في بيان صحفي، إن عملية توزيع الإخطارات استمرت، ولا يمكن حصر عددها بدقة بسبب الحصار المشدد الذي فرضته قوات الاحتلال، حيث أقامت الحواجز ومنعت المواطنين من التنقل بين الأحياء المستهدفة. وأكد أن حجم الإخطارات كبير جداً، ما ينذر بهدم واسع النطاق يشمل المنازل والمحلات التجارية.

أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قراراً بإبعاد الصحفي، فراس الدبس، موظف قسم الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، عن المسجد الأقصى لمدة ثلاثة أشهر. وأفادت مصادر محلية، أن القرار صدر اليوم الأحد، بعد استدعائه للتحقيق في مركز شرطة القشلة بالقدس القديمة في آخر جمعة من شهر رمضان. وعقب التحقيق، تم تسليمه قرار الإبعاد عن الأقصى ابتداءً من اليوم، وطالبه المحقق بالعودة إلى التحقيق، وعند وصوله، تم تسليمه قراراً بتجديد إبعاده. كما أفادت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بأن سلطات الاحتلال أصدرت قرارات بإبعاد 15 صحفياً وصحفية عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس منذ بداية الشهر الماضي.

وزارة الصحة الفلسطينية تقول في بيان إنه في الوقت الذي يحيي فيه العالم يوم الصحة العالمي، تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد"، فإن هذا اليوم يمرّ على فلسطين في ظل واقع صحي مأساوي يعيشه أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وانهيار شبه تام للنظام الصحي، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بصورة غير مسبوقة.

استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلال أمر عسكري لوضع اليد لأغراض عسكرية على مساحة 57.79 دونماً من أراضي المواطنين في محافظة بيت لحم وتحديداً أراضي مناطق الخضر وأرطاس وبيت لحم في محافظة بيت لحم وبيت أمر في محافظة الخليل، الأمر العسكري الذي حمل الرقم (ت/3/25) يهدف إلى إنشاء منطقة عازلة حول مستعمرة إفراتا المقامة على أراضي المواطنين في المحافظة، من خلال نزع ملكية ما مجموعه 45 دونماً من خلال أمر وضع يد لأغراض عسكرية (تشير قواعد بيانات الهيئة إلى تقاطعها مع أوامر عسكرية سابقة هدفت إلى إقامة جدار الضم والتوسع في المنطقة) و12 دونم أخرى مصنفة على أنها أراضي دولة تم تخصيصها لدعم مسار المنطقة العازلة. وتشير تقارير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن دولة الاحتلال وبعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 2023، أقامت من خلال مجموعة من الأوامر العسكرية ما مجموعه 14 منطقة عازلة حول مجموعة من المستعمرات، وتهدف من خلال هذا الإجراء إلى منع وصول المواطنين إلى مساحات شاسعة بحجة الأمر العسكري، مما يمهّد الطريق إلى سيطرة دائمة عليها في المستقبل. وطرحت ما يطلق عليها سلطة أراضي إسرائيلي في شباط الماضي عطائي بناء كبيرين يهدفان لبناء 974 وحدة استعمارية جديدة من أجل إقامة حي استعماري جديد يتبع مستعمرة إفراتا، والذي تناولته الهيئة في بيانها الصادر بتاريخ 20 شباط/ فبراير، 2025، وتشير خرائط الأمر العسكري الصادر اليوم، إلى أن المنطقة العازلة التي تريد دولة الاحتلال إنشاءها حول المستعمرة تحيط أيضاً بالحي المنوي بناؤه إضافة إلى بؤرتين استعماريتين إلى الشمال من المستعمرة وهي أحياء جفعات هدجان وجفعات هتمار.

خريطة الأمر العسكري

https://www.cwrc.ps/page-2860-ar.html

أكد وكيل وزارة الصحة في غزة، يوسف أبو الريش، خلال لقائه مع منسقة الشئون الإنسانية بالإنابة سوزانا تكاليتش، أن الوضع الصحي والإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستويات خطيرة وكارثية. وأوضح أن 59% من الأدوية الأساسية، و37% من المهام الطبية رصيدها صفر، مؤكداً أن استمرار إغلاق المعابر يفاقم الحالة الصحية لمئات المرضى والجرحى ممن ينتظرون السفر للعلاج بالخارج.

استشهدالطفل عمر محمد سعادة ربيع (14 عاماً)، مساء اليوم الأحد، وأصيب طفلان آخران برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، نقلاً عن الهيئة العامة للشؤون المدنية، باستشهاد الطفل ربيع متأثراً بإصابته عقب اعتقاله من قبل قوات الاحتلال. ووفق مصادر محلية، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على 3 أطفال أثناء تواجدهم قرب الشارع المحاذي للبلدة، ما أدى إلى إصابتهم. وقد نُقل الطفلان المصابان إلى مركز طبي في قرية أبو فلاح المجاورة لتلقي العلاج. وفي بيان مقتضب، أوضحت جمعية الهلال الأحمر أنها نقلت طفلين (14 و15 عاماً) إلى المستشفى، أحدهما أصيب في البطن والآخر في الفخذ، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أعاقت عمل طواقم الإسعاف وتعمّدت تأخير خروجها من ترمسعيا.

أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدداً من سكان منطقة جبل الصالحين في مخيم نور شمس شرق طولكرم، على إخلاء منازلهم، في تصعيد ميداني جديد ضد أهالي المخيم. كما اعتدت على شاب قرب مدخل حارة المنشية واقتادته إلى جهة مجهولة، واحتجزت مجموعة من الشبان في المكان نفسه، وأرغمتهم على الجلوس أرضاً تحت تهديد السلاح، دون الكشف عن هوياتهم.

المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 490 طفلاً خلال الـ20 يوماً الماضية ليرتفع عدد الشهداء إلى 1350 شهيداً منذ خرقه قرار وقف إطلاق النار.

https://t.me/mediagovps/3553

جددت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة اتهاماتها لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في حين قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، إن كل يوم تقضيه الحكومة في السلطة قد ينتهي بكارثة كبرى. وقالت العائلات خلال مؤتمر صحفي، في تل أبيب، إن "نتنياهو يكذب ويسعى لإنقاذ نفسه وليس إنقاذ المحتجزين"، مؤكدين أنه هو العقبة أمام إحراز أي اتفاق وإعادة الأسرى دفعة واحدة. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن والد أسير إسرائيلي بعد لقائه وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، قوله إنه "ليس من المؤكد أن الوزير ديرمر يفكر في استعادة المحتجزين قبل القضاء على حركة حماس". وأضاف والد الأسير الإسرائيلي أنه لا يدري في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق صفقة كيف ستتم استعادة الأسرى، في حين قالت أسيرة سابقة مفرج عنها من غزة "إن حياة المحتجزين في خطر". وأضافت الأسيرة المفرج عنها أنها خلال وجودها في الأسر كانت تشعر عند كل قصف تتعرّض له المنطقة التي هي فيها أنه تم التخلي عنهم. كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية نقلاً عن شقيق أسير بغزة أن إسرائيل لا تفعل ما يكفي في غزة ولا يبدو أن القتال الحالي سيؤدي إلى "كسر" حركة حماس.

أقرّ الجيش الإسرائيلي مساء أمس السبت، بأنه أخطأ في روايته الأولية حول الحادث الذي وقع في رفح جنوب قطاع غزة الشهر الماضي، حيث تم إطلاق النار على سيارات إسعاف فلسطينية، مما أسفر عن مقتل 14 أو 15 مسعفاً، تم انتشال جثثهم لاحقاً من مقبرة جماعية. وقدم الجيش في بيان تفاصيل التحقيق الأولي الذي قال إنه لا يزال مستمراً، وأكد أن ستة من القتلى تم التعرف عليهم بعد مقتلهم كعناصر من حماس، نافياً أن يكون أي منهم قد أُعدم. وأوضح أنه لم يحاول إخفاء الحادث، بل أبلغ الأمم المتحدة بموقع المقبرة. في البداية، زعم الجيش أن المركبات كانت بدون أضواء طوارئ مشتعلة ولم تكن منسقة، ووصلت بعد وقت قصير من وصول مجموعة من المقاتلين، مما جعل الجنود يعتبرونها مشبوهة وأطلقوا النار عليها. وتبيّن وفقاً للتحقيقات أن الحادث بدأ في 23 آذار/ مارس خلال استئناف القتال في غزة، تحديداً في حي تل السلطان في رفح. كان جنود اللواء "غولاني"، الذين يعملون تحت قيادة اللواء 14 مدرع، قد نصبوا كميناً في الطريق عند الساعة الرابعة فجراً، ومرّت عدة سيارات إسعاف ومدنيين دون وقوع حوادث. وفي حوالي الساعة 4:30 فجراً، تبادل الجنود إطلاق النار مع عناصر من سيارة شرطة تابعة لحماس، ما أدى إلى مقتل أحدهم واعتقال إثنين آخرين. وعند الساعة السادسة صباحاً، وصلت قافلة من سيارات الإسعاف إلى المنطقة، فأطلق الجنود النار عليها بعد أن اعتبروها تهديداً، بناءً على تقرير من طائرة مسيّرة كانت تراقب المنطقة. كما أقر الجيش بأن البيان الأول الذي أصدره حول كون سيارات الإسعاف كانت بدون أضواء طوارئ كان غير دقيق، وأوضح أنه استند إلى شهادات الجنود المشاركين في الحادث، بينما يتم التحقيق في هذا التناقض. وأشار الجيش إلى أن التحقيق أظهر أن ستة من الجثث تم التعرف عليهم كعناصر من حماس، لكنه نفى الادعاءات بأن الجنود استهدفوا المسعفين عمداً أو نفذوا عمليات إعدام. كما نفى أن تكون الجثث قد دفنت في مقبرة جماعية غير معلومة دون إبلاغ أحد، موضحاً أن الجثث تم تجميعها وتغطيتها بالرمال في مكان محدد، حيث أُبلغت الأمم المتحدة فوراً بمكان الدفن، لكن لم تتمكن من الوصول إليه في اليوم التالي.

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أنه تم رصد إطلاق نحو عشر قذائف صاروخية من قطاع غزة ليتم اعتراض معظمها.

https://x.com/AvichayAdraee/status/1908947321284640842

أظهرت نتائج استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أجرته القناة "12" الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، استمرار تصدر حزب الليكود بقيادة بنيامين نتنياهو، في حال أُجريت انتخابات اليوم، غير أن حزب رئيس الحكومة يفقد تفوّقه لصالح حزب يرأسه نفتالي بينيت، في حال خاض الانتخابات. وأظهر استطلاع أنه في حال جرت الانتخابات اليوم، سيحصل الليكود على 24 مقعداً، فيما يحصل حزب "الديمقراطيين" على 16 مقعداً، بينما تحصل كل من "ييش عتيد"، و"المعسكر الوطني" و"يسرائيل بيتينو"، على 14 مقعداً. ويحصل "شاس" على 10 مقاعد، وهو نفس عدد المقاعد التي حصل عليها حزب "عوتسما يهوديت" الذي يترأسه بن غفير.

أما حزب "يهدوت هتوراه" فقد حصل على 8 مقاعد؛ وانخفضت القائمة الموحدة مقعدا لتحصل على 5 مقاعد، ومثلها لتحالف الجبهة والعربية للتغيير (5 مقاعد).

أما في حال شارك بينيت، رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، والذي كان قد أعلن مؤخراً، تسجيله، حزباً سياسياً جديداً باسم مؤقت، بالانتخابات، فإن حزبه الجديد يحصل على 23 مقعداً، متفوّقاً على الليكود الذي يحصل على 22 مقعدا، مما يؤدي إلى تراجع أحزاب المعارضة الأخرى.

ويحصل حزب "الديمقراطنيين" على 13 مقعداً، بينما يحصل "شاس" على 10 مقاعد، فيما يحصل كل من "يسرائيل بيتينو"، و"عوتسما يهوديت" على 9 مقاعد.

في حين يتراجع "ييش عتيد" و"المعسكر الوطني" إلى 8 مقاعد، كما تحصل "يهدوت هتوراه" على 8 مقاعد كذلك. وتحصل القائمة الموحدة على 5 مقاعد، وتحالف الجبهة والعربية للتغيير على 5 مقاعد.

وطُلب من المشاركين في الاستطلاع، تحديد ما إذا كانوا يؤيدون أو يعارضون الاتفاق على إعادة جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزّة، مقابل إنهاء الحرب.

وأجاب 90% من ناخبي المعارضة بأنهم يؤيدون مثل هذا الاتفاق بشكل كامل، مقارنة بـ52% من ناخبي الائتلاف الذين أجابوا بالمثل.

وعندما سئل المشاركون عمّا إذا كانوا يعارضون ذلك (وقف النار)، وافق 34% من ناخبي الائتلاف على ذلك، مقارنة بـ 7% فقط من ناخبي المعارضة.

أوردت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن النائب عن حزب الديمقراطيين الليبراليين في البرلمان البريطاني، أندرو جورج، قال خلال مناقشة في مجلس العموم، إن الجيش الإسرائيلي "القاتل" يحتجز "مليوني رهينة" في غزة. وأشار إلى أن المطالب بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين تتوازى مع رغبتهم في تحرير مليوني شخص في غزة، الذين يحتجزهم الجيش الإسرائيلي ويعانيهم من الإهانة والجوع. كما انتقد جورج وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكنر، لعدم اتخاذه موقفاً واضحاً، قائلاً: "إذا لم يكن الوزير مستعداً للإصدار البيان الذي يطالب به الكثيرون منا، فهل يمكنه على الأقل الاعتراف بأن أفعال الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم تعد تُصنف كدفاع عن النفس؟". من جهته، ردّ فالكنر قائلاً إن بريطانيا تدرس "وجود خطر جدي من خروقات للقانون الدولي الإنساني"، مؤكداً أن ذلك يعني أن هناك خطراً حقيقياً من أن إسرائيل لم تعد تتصرف في إطار الدفاع الشرعي عن النفس.

أعلن برنامج الأغذية العالمي أن جميع المخابز الـ25 التي يدعمها في غزة أُغلقت بسبب نقص الوقود والدقيق. والإمدادات الغذائية الحالية في مطبخ الوجبات الساخنة يمكن أن تكفى لمدة أقل من أسبوعين. وتوفر الوجبة الساخنة الواحدة 25٪ أو أقل من الاحتياجات الغذائية اليومية للشخص.

https://x.com/WFP_Arabic/status/1908882834917306870