يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
29/1/2018
فلسطين
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها رقم 189، ترفض فيه تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن قضية القدس قد تمت إزاحتها عن طاولة المفاوضات، وتدعو إلى توفير الدعم المالي عشية الاجتماع الطارئ للجنة تنسيق مساعدات الدول المانحة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تؤكد في بيان أن التصريحات الأخيرة لمبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون المفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات، إنحياز للاحتلال وتجاهل مقصود لمعاناة الشعب الفلسطيني.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يقول في تصريح صحافي تعقيباً على بيان الحكومة الفلسطينية، إن الحركة قدمت كل ما هو مطلوب من أجل إنجاح المصالحة، وإن الحكومة مسؤولة مسؤولية كاملة عن إدارة شؤون قطاع غزة وتقديم الخدمات المطلوبة كافة.
اقتحم 34 مستوطنا، و45 طالباً من معاهد تلمودية، و14 عنصراً من شرطة الاحتلال، المسجد الأقصى من باب المغاربة، في الفترة الصباحية، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
ونفذ المُقتحمون جولات استكشافية استفزازية في المسجد وسط محاولات لأداء طقوس تلمودية تصدى لها مُصلون بهتافات التكبير، وقد اعتقلت قوات الاحتلال أحد المُصلين بعد الاعتداء عليه بالضرب.
إسرائيل
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنه أكد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الاجتماع الذي عقده معه في موسكو أمس، عزم إسرائيل على وقف التموضع العسكري الإيراني في سورية، وعلى كبح عملية إقامة مصانع للصواريخ الدقيقة في لبنان.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى مراسلي وسائل الإعلام الإسرائيلية الذين رافقوه خلال زيارته القصيرة التي قام بها إلى روسيا أمس، أنه أوضح لبوتين أيضاً أن إسرائيل لن تسلّم بوضع يتم فيه إنتاج صواريخ دقيقة على الأراضي اللبنانية، وأنها ستعمل على منع ذلك إذا اقتضت الضرورة. كما أشار إلى أن الرئيس الروسي يفهم خطورة الوضع وجدية الموقف الإسرائيلي.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن إسرائيل ستستخدم كل الوسائل السياسية والأُخرى من أجل منع تحويل لبنان إلى مصنع كبير لإنتاج الصواريخ.
وأضاف ليبرمان في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة "إسرائيل بيتنا" في الكنيست أمس، أن إيران تسعى لذلك، كما تسعى لإقامة بنى تحتية ضد إسرائيل في سورية، ولتعزيز البنى التحتية لحركة حماس الإرهابية في قطاع غزة.
وشدّد ليبرمان على أن إسرائيل تعلم علم اليقين من له ضلع في إنتاج الصواريخ في لبنان، وعلى أنها لن تسمح لإيران بالتموضع في سورية.
من ناحية أُخرى أكد ليبرمان أن إسرائيل لا ترغب في خوض حرب لبنان الثالثة مشيراً إلى أن هناك ما يكفي من وسائل لتجنب حرب كهذه.