يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
10/12/2016
فلسطين
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنيران أسلحتها الرشاشة منازل المواطنين وأراضيهم الزراعية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفاد شهود عيان بأن تلك القوات المتمركزة في الأبراج العسكرية شرق المحافظة، تفتح النار بين الفينة والأخرى صوب حي النجار شرق خزاعة شرقي خان يونس، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
هدم مستوطنون أجزاء من منزل قيد الانشاء في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، لـ"وفا" إن مستوطنين جاؤوا من مستوطنة "حومش" المخلاة، هدموا جدران منزل قيد الانشاء في بلدة سيلة الظهر يعود للمواطن اياد فتحي طالب ابو دياك، وذلك باستخدام مطرقة ثقيلة.
قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن الحركة معنية بتطوير العلاقات مع مصر، مبيناً أن كل معطيات التاريخ والجغرافيا تدفع لأن تكون العلاقة بين مصر وغزة علاقة طبيعية. وأكد قاسم خلال مقابلة تلفزيونية، على موقف الحركة الثابت بأنها لم ولن تتدخل في الشأن الداخلي لأي من الدول الأخرى وعلى رأسها مصر. وشدد على أهمية الدور القومي لمصر في مساندة القضية الفلسطينية، مبيناً أن فتح معبر رفح وإطلاق التبادل التجاري بين مصر والقطاع سيعزز من صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وسيفشل سياسة الابتزاز الإسرائيلي وسيحرم الاحتلال من ورقة ضغط على الشعب الفلسطيني.
حركة حماس تصدر بياناً حول حصاد المقاومة الأسبوعي في انتفاضة القدس، يؤكد استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 6 إسرائيليين بعمليتين ووقوع مواجهات في 75 نقطة تماس.
قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، إن استمرار الدعم الأميركي المالي والعسكري للكيان الإسرائيلي من أجل تطوير قدراته العسكرية وأنظمته الصاروخية هو دعم رسمي للإرهاب وشرعنة وغطاء أميركي رسمي لمزيد من الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة كافة، وهو بمثابة تشجيع للكيان الإسرائيلي للإمعان في مجازره وانتهاكاته.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان تؤكد فيه تمسك فلسطين بمبادئ حقوق الانسان، وبالالتزامات الدولية، داعية المجتمع الدولي ومؤسسات القانون الدولي، بتحمل مسؤولياتها والعمل على الضغط على اسرائيل للالتزام بقواعد القانون الدولي ومبادئه، مطالبة المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق جنائي ومساءلة مجرمي الحرب.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي يؤكد فيه أن تأجيل المصادقة على قانون التسويات الاستيطاني وإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية إلى ما بعد عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، يضاعف من مخاطره.