يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/6/2016
فلسطين
الرئاسة الفلسطينية تصدر بياناً ترفض فيه العنف ضد المدنيين أياً كان مصدره.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تحذّر فيه من أن الإئتلاف الحاكم في إسرائيل يصعّد من إجراءاته ودعواته لضم المناطق المصنفة "ج"، الأمر الذي يقوض فرص حل الدولتين.
اعتبر مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، ممثل منظمة التعاون الإسلامي في فلسطين، أحمد الرويضي، دعوات منظمات "الهيكل المزعوم" لاقتحام المسجد الأقصى اليوم، انعكاساً طبيعياً لانضمام المتطرفيْن "يهودا غليك" و"ليبرمان" إلى حكومة بنيامين نتنياهو.
ولفت في حديث لإذاعة "موطني"، إلى إجراءات عنصرية جديدة كإبعاد المصلين، واعتقالهم، والتنكيل بهم.
ورأى أن هدف سياسة سلطات الاحتلال هو "إخلاء المسجد الأقصى المبارك من المصلين والمرابطين، والسيطرة الكاملة عليه، لتسهيل دخول المستوطنين بكثافة".
واصلت عصابات المستوطنين اقتحاماتها الاستفزازية للمسجد الأقصى وسط تواجد كبير للمواطنين، الذين تصدوا لهذه الاقتحامات وجولات المستوطنين بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وتمت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومحدودة من باب المغاربة، بحراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وشهد المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، تواجداً كبيراً ومكثفاً للمصلين الذين انتشروا في أرجائه للتعبد بشهر رمضان بتلاوة القرآن الكريم والصلاة والاستماع إلى الدروس والمواعظ الدينية، علماً أن آلاف المواطنين يحرصون على أداء الصلوات الخمس في رحاب المسجد الأقصى.
وفي السياق، واصلت فرق إنشاد مقدسية، الليلة الماضية، فعالياتها بإحياء ليالي رمضان بمسيراتٍ وأناشيد خاصة في المسجد الأقصى وفي حارات البلدة القديمة، وبمشاركة واسعة من الأهالي.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 مواطناً من محافظات نابلس، والخليل، وبيت لحم، وطولكرم، في الضفة الغربية.
واعتقلت كذلك عرفات نجيب من منزله في البلدة القديمة في القدس المحتلة، ويعمل حارساً في المسجد الأقصى.
واعتقلت قوات الاحتلال أيضاً المواطنة اعتدال محمود عبد طرايره (40 عاماً)، من بلدة بني نعيم شرق الخليل، وذلك بعد توقيفها على أحد الحواجز العسكرية المؤدية للحرم الإبراهيمي، والعثور على سكين بحوزتها بحسب المزاعم الإسرائيلية
الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يؤكد في تصريح صحافي أن "عملية تل أبيب هي رد طبيعي على تدنيس الاحتلال للمسجد الأقصى وجرائمه ضد شعبنا الفلسطيني، وهي دليل على استمرار الانتفاضة وفشل الاحتلال وأجهزة أمن السلطة في قمعها، وأن كل المؤامرات لن تفلح في إجهاضها".
أكدت خلية إدارة الأزمة مع الأونروا في لبنان استمرار احتجاجاتها على سياسة الأونروا في تقليص خدماتها ولضربها عرض الحائط الإيجابيات التي تحققت خلال جلسات الحوار.
وقالت اللجنة خلال مؤتمر صحفي عقدته أمام المقر الرئيسي للأونروا في لبنان، إن الأزمة مع الأونروا ما تزال قائمة إلى يومنا هذا، على الرغم من انتهاء جلسات الحوار بين اللجان الفنية والأونروا.
وأوضحت أن الاحتجاجات ما تزال مستمرة رغم قدوم شهر رمضان المبارك، خصوصاً احتجاجاتها على صعيد أزمة مخيم نهر البارد من أجل استكمال إعماره، وقضية اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا والتعليم والاستشفاء.
وأكد أمين سر اللجان الشعبية في لبنان وعضو خلية الأزمة أبو إياد شعلان خلال المؤتمر أن الأونروا لم تقدم ردودها حول ما تضمنته مذكرة المطالب؛ بل ذهبت نحو تنفيذ خطة معدلة في مجال الاستشفاء، ضاربة بعرض الحائط موقف القيادة الفلسطينية.
وأضاف شعلان: "إن الأونروا بمواقفها وإجراءاتها تضرب كل الإيجابيات التي تحققت خلال جلسات الحوار، وتعيد حالة الغليان في المخيمات الفلسطينية إلى المربع الأول".
وذكر أن اللجنة قدمت ملخصاً لما تم التوافق عليه فلسطينياً وما قُدم للأونروا كمطالب، خاصة فيما يتعلق على صعيد أزمة مخيم نهر البارد من أجل استكمال إعماره، وقضية اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا والتعليم والاستشفاء.
دعت وزارة الخارجية الأميركية إلى أن يكون الرد الإسرائيلي على هجوم تل أبيب الأخير بطريقة "لا تؤدي لمعاقبة فلسطينيين أبرياء"، وجاء الموقف الأميركي بعد أن ألغى الجيش الإسرائيلي تصاريح الدخول الممنوحة لحوالي 83 ألف فلسطيني.
وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر في إفادة صحافية "نتفهم رغبة الحكومة الإسرائيلية في حماية مواطنيها... ونساند بقوة هذا الحق لكننا نأمل أن أي إجراءات تتخذها يجب أن تأخذ في الاعتبار تأثير ذلك على المواطنين الفلسطينيين الذين يحاولون ممارسة حياتهم اليومية".
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يدين في بيان صحافي الهجوم الذي وقع في تل أبيب وأدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين.
السكرتير الإعلامي لوزارة الخارجية اليابانية، ياسوهيسا كاوامورا، يعرب في بيان صحافي عن بالغ الأسف للهجوم الذي وقع في تل أبيب.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يشير في تقرير أسبوعي عن حماية المدنيين إلى إصابة 97 فلسطينياً، من بينهم 30 طفلا وامرأة، خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية خلال فترة الأسبوعين الماضيين، وإلى تعليق سريان مفعول 83,000 تصريح أصدرت لفلسطينيين للوصول إلى القدس الشرقية في أعقاب هجوم تل أبيب.
إسرائيل
المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية يعلن في بيان الإجراءات التي اتخذها المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية رداً على عملية إطلاق النار في تل أبيب.
المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والامنية يواصل مناقشة تداعيات الاعتداء الذي وقع في وسط مدينة تل ابيب الليلة الماضية واسفر عن مقتل اربعة اشخاص وجرح ستة آخرين. واستمرت جلسة المجلس زهاء ثلاث ساعات.
وقد أعلن عن اسماء قتلى الاعتداء، وهم: ايلانا نافيه وعمرها 39 عاماً من المدينة، وعيدان بن آري في الـ41 من العمر من رمات غان، وميلا موشايف البالغة من العمر 32 عاماً، وميخائل فايغه وعمره 58 عاماً، وهو محاضر في جامعة بن غوريون ببئر السبع. كما أسفر الاعتداء عن إصابة ستة اشخاص بجروح وصفت حالة أربعة منهم بمتوسطة وآخرين بطفيفة. وستقام اليوم وغداً جنازات ضحايا الاعتداء.
وقررت بلدية تل ابيب تعزيز الحراسة في المدارس والمؤسسات العامة والاماكن المكتظة.
توجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى موقع الاعتداء بوسط تل ابيب. ورافق نتنياهو وزيرا الدفاع والأمن الداخلي، أفيغدور ليبرمان وغلعاد اردان. وقام قائد شرطة لواء تل ابيب تشيكو ادري باطلاعهم على تفاصيل الاعتداء.
وقال رئيس الحكومة إن إسرائيل ستتخذ سلسلة من الاجراءات الهجومية والدفاعية لمحاربة ظاهرة الاعتداءات باطلاق النار.
وأضاف أن قوات الأمن ستتصرف بحزم وقوة لالقاء القبض على كل من تعاون في ارتكاب الاعتداء ولمنع هجمات اخرى.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل تعيش فترة غير سهلة مشيراً إلى ان الحكومة ستتصرف بحزم وروية.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن رد إسرائيل على العملية "الإرهابية" في تل أبيب لن ينحصر على إطلاق التصريحات والأقوال، دون أن يعطي تفاصيل عن طبيعة هذا الرد.
وقد قام الوزير ليبرمان بزيارة لمطعم ماكس برينر في المجمع التجاري "ساورنا" بوسط تل أبيب للإعراب عن تعاطفه مع سكان المدينة غداة العملية.
وأشاد وزير الدفاع بصمود سكان تل أبيب وبكونهم يستطيعون العودة إلى مزاولة الحياة الاعتيادية رغم العمليات الإرهابية التي شهدتها المدينة.
وفي سياق كلمة القاها بمناسبة مرور عشر سنوات على حرب لبنان الثانية، صرح ليبرمان بأن "الارهابيين" اللذين قاما امس بقتل المدنيين اليهود العزل سيدفعان هما وعائلاتهما كامل ثمن فعلتهما كما سيدفع الثمن كل من يحرض ويوفر البنى التحتية الفكرية والعملية لهذه الافعال، مؤكداً انه لا هوادة ولا هدنة في محاربة الإرهاب. واننا سنتوفى الحق من كل ما كان ضالعا في الاعتداء.
وعلى صعيد آخر قال الوزير ليبرمان إنه في الوقت الذي يغطي فيه ضباب كثيف من عدم الاستقرار سماء المنطقة فإن دولة إسرائيل تقف كالطود الأشم وتتكل على نفسها وعلى قوتها وعلى عظمتها، داعياً الأعداء المحيطين بدولة إسرائيل الا يحاولوا اختبار قوة الجيش الإسرائيلي.
في اعقاب الاعتداء الذي وقع امس في تل أبيب بعث المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، رسالة إلى 38 من زملائه في دول العالم اشار فيها الى ان المنظمات الإرهابية المتطرفة ومنها داعش وحماس تستغل شهر رمضان المبارك للتصعيد ليس في تل أبيب فحسب وانما في مدن اخرى في العالم مثلما وقع في بروكسيل ونيروبي وباريس.
وأضاف أن هذا الاعتداء يبرهن مرة أخرى على أن العقبة الرئيسية التي تعترض عملية السلام هي رفض الفلسطينيين لنبذ كافة أنواع الإرهاب والعنف.
بعد إجراء تقييم للوضع الأمني أجراه رئيس الحكومة ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان، أصدر منسق أعمال الحكومة في المناطق، يؤاف مردخاي، تعليمات بتجميد 204 تصاريح لدخول إسرائيل تم منحها لأفراد عائلات "المخربين".
كما تقرر تجميد 83 ألف تصريح لفلسطينيين من الضفة الغربية لدخول البلاد خاصة لزيارة أفراد عائلاتهم خلال شهر رمضان.
كما تم تجميد التسهيلات لسكان قطاع غزة ولا سيما فيما يخص الصلاة في الحرم القدسي.
لبنان
حزب الله يصدر بياناً يعلن فيه أن العملية البطولية في تل ابيب تؤكد التزام الشعب الفلسطيني بالمقاومة وعدم التنازل عن حقوقه.