يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/6/2018
فلسطين
أدانت الرئاسة الفلسطينية اقتحام المستوطنين الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وقيامهم بممارسة طقوس دينية مستفزة لمشاعر المسلمين.
وأكدت الرئاسة في بيان لها، رفضها الكامل لهذه الإجراءات الخطيرة التي من شأنها تحويل الصراع من سياسي إلى ديني، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذا العدوان وتداعياته، خاصة وأن ما يسمى وزير الأمن الداخلي كان مشاركا في هذه الأعمال العدوانية.
طالبت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية وعلى رأسها اليونسكو، بتحمل مسؤولياتهم تجاه العدوان الاحتلالي المستمر على الحرم الإبراهيمي.
وحذر المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، من مغبة تنفيذ ما اعلن عنه مستوطنون بإقامة حفل موسيقي داخل الحرم الشريف، بالتزامن مع افتتاح مركز لشرطة الاحتلال في الحرم، الامر الذي يعد اعتداءً فظيعاً على هذا المسجد الإسلامي، وتدنيسا لقدسيته في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
وحمل المحمود، حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن هذا الاعتداء السافر، الذي يضاف الى سجل الاعتداءات الاحتلالية الأسود، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تقول في بيان إن إفتتاح مركز لشرطة الإحتلال بالبلدة القديمة في مدينة الخليل إستخفاف جديد بالشرعية الدولية وقراراتها.
وزارة الإعلام الفلسطينية تعلن في بيان أنها وجهت رسالة مفتوحة للاتحاد الدولي للصحافيين حول قانون "منع تصوير" جنود الاحتلال.
خبيران دوليان في مجال حقوق الإنسان يدعوان في بيان إلى توسيع نطاق الاستجابة الدولية للاحتياجات الصحية في قطاع غزة، ويحذّران من أن نظام الرعاية الصحية في غزة على حافة الانهيار.
الملك الأردني عبد الله الثاني والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً بعد مباحثاتهما في عمان، يؤكد فيه الملك عبد الله أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ما زال هو القضية المحورية في المنطقة، ولألمانيا والاتحاد الأوروبي دور رئيس في تعزيز جهود السلام استناداً إلى حل الدولتين.
وأشار الملك إلى أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل ودائم يقود إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وأكد أن الأردن مستمر في القيام بدوره في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية يقول في تقرير إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدمت وأغلقت 48 منزلاً تعود لمن تتهمهم بتنفيذ عمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وذلك منذ بدء الهبة الشعبية التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2015.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقريره نصف الشهري لحماية المدنيين للفترة 5-18 حزيران/يونيو 2018، يشير فيه إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت أربعة فلسطينيين، من بينهم طفل يبلغ من العمر 14 عامًا، وأصابت 618 آخرين بجروح خلال المظاهرات العامة التي نُظِّمت في يوم 8 حزيران/يونيو بمحاذاة السياج الحدودي الإسرائيلي مع غزة.