يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/10/2017
فلسطين
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتية، إن أجواء إيجابية سادت جلسة الحوار التي انطقت أمس مع حركة حماس في القاهرة، لنقاش تفاصيل اتفاق المصالحة، مؤكدا "أن المصالحة يجب أن تعيد غزة كمكوّن رئيسي في دولة فلسطين".
وأضاف في تصريحات صحفية، إن المصالحة يجب أن تضمن تمكين السلطة في قطاع غزة، من خلال إلغاء مظاهر دولة الأمر الواقع لتصبح سلطة واحدة، وكيانا واحدا، وشرعية واحدة، مشيرا إلى أن التقاسم الوظيفي غير مقبول، لا في الضفة، ولا في غزة.
وتابع: سنعمل مع حركة حماس على إنجاز برنامج سياسي نضالي يؤسس لشراكة وطنية مع كل الفصائل الفلسطينية، موضحا أن المطلوب فلسطينيا هو إنعاش الاقتصاد، لكن ضمن مسارات متلازمة، وهي المسار السياسي، والأمني، والإقليمي، لا بشكل منفصل، كما يروّج له الإسرائيليون.
وقال اشتية "برغم إجراءات الاحتلال التي تخنق الاقتصاد، إلا أن هناك جرأة بالاستثمار، وأناسا قادرين على المبادرة، وتحمل المخاطرة المحسوبة".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تؤكد في بيان أن محاولات "تبييض" الإستيطان مخالفة للقانون الدولي ولا تساعد السلام.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يؤكد في كلمة خلال استقباله سكرتير الدولة للشؤون الخارجية السويدية، أنيكا سودار، أن بناء المستوطنات إعلان حرب على حل الدولتين والجهود الدولية والأميركية الهادئة لبث الحياة في عملية السلام.
تُواصل أعداد كبيرة من المستوطنين اقتحاماتها المكثفة للمسجد الأقصى، بحراسات مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، وذلك خلال فترة عيد "العرش"، الذي يستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري.
واقتحمت مجموعات كبيرة ومتتالية من المستوطنين الأقصى من باب المغاربة، في حين ينتظر عشرات المستوطنين خلف باب المغاربة لاقتحامه. ووصل عدد المستوطنين المُقتحمين للمسجد الأقصى في الفترة الصباحية من اليوم، الى 312 مستوطناً، ومن المتوقع أن يرتفع العدد بعد استئناف الاقتحامات عقب صلاة ظهر اليوم.
وتأتي اقتحامات الأقصى اليوم وفي الأيام السابقة استجابة لدعوات "منظمات الهيكل المزعوم" لأنصارها، وللمستوطنين بالمشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد خلال فترة عيدهم.
الى ذلك، واصلت قوات الاحتلال حصارها وعزلها لمدينة القدس، ومنعت دخول عدد من طلبة مدارس مقدسية الى المسجد الأقصى، بحجة وضع علم فلسطين على ملابسهم الكشفية.
هاجم مستوطنون، اليوم قاطفي الزيتون في أراضي كفر قليل، جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس لـ"وفا"، إن مستوطني مستوطنة "براخا" هاجموا قاطفي الزيتون في اراضي كفر قليل القريبة من حاجز حوارة جنوب نابلس.
وأضاف أن المستوطنين يصعدون من هجماتهم ضد الأهالي مع بداية موسم قطف الزيتون.