يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/10/2016
فلسطين
المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، تؤكد في تصريح صحافي أن مدينة القدس القديمة هي مدينة مقدّسة للديانات السماوية الثلاث، وأنه بفضل هذه التعددية والتعايش الديني والثقافي المشترك، تم إدراج المدينة في قائمة التراث العالمي لليونسكو.
المتحدث الرسمي بإسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يرحب في بيان صحافي بالقرار الذي تبنته اليونسكو بخصوص مدينة القدس.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي - مون، مجدداً أهمية مدينة القدس القديمة وأسوارها للديانات السماوية الثلاث، وشدّد على أهمية الارتباط الديني والتاريخي للمسلمين واليهود والمسيحيين بأماكنهم المقدسة. وكرّر الأمين العام أن أي مشروع قد ينفي القدسية المشتركة لهذه المواقع التي لا يمكن نكرانها، لا يخدم مصلحة السلام ولن يسفر سوى عن تأجيج العنف والتشدد. ودعا جميع الأطراف إلى احترام الوضع القائم فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في البلدة القديمة من القدس.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يرحب في بيان بنتائج تصويت المجلس التنفيذي لليونسكو باعتماد القرارين الخاصين بفلسطين، وباعتبار الوجود الإسرائيلي في القدس "قوة احتلال" وأنه لا وجود لأي ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق.
رحبت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالقرار الذي تقدمت به المجموعة العربية في اليونسكو والذي يؤكد أن المسجد الأقصى (الحرم القدسي) هو من المقدسات الإسلامية الخالصة، ولا علاقة لليهود به.
وأشادت الإيسيسكو بالقرار الصادر عن المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الحالية بباريس، والذي يظهر الأسماء العربية الإسلامية للمسجد الأقصى والحرم الشريف وساحة البراق، التي سعت إسرائيل بشكل مستمر لتزوير هويته الإسلامية بإطلاق مسمى (حائط المبكى) عليه. ودعت الإيسيسكو منظمة اليونسكو إلى استمرار تأييدها للحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، في قراراتها.
الناطق بإسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يرحّب في تصريح صحافي بقرار اليونسكو بشأن اعتبار المسجد الأقصى والحائط الغربي ملكاً إسلامياً.
أصيب شاب على الأقل بجروح خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة. وأفادت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال المتمركزين في موقع "ناحل" عوز العسكري، شرق مدينة غزة أطلقوا الرصاص الحي على مجموعة من الشبان والفتية، الذين اقتربوا من السياج الأمني شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في قدمه، وأصيب آخرون بالاختناق جراء إطلاق الاحتلال الغاز المسيل للدموع عليهم.
كما أطلق جنود الاحتلال المتمركزون في الأبراج العسكرية بمحيط موقع "المدرسة" العسكري شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع على مجموعة من الشبان والفتية، ما أدى وقوع إصابات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة قرية بلعين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري. وذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال لاحقوا المشاركين في المسيرة لدى وصولهم إلى موقع إقامة الجدار الجديد بالقرب من منطقة أبو ليمون. وأشارت المصادر إلى أن عدداً من الشبان نجحوا بتسلق الجدار ورفع الأعلام الفلسطينية عليه. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أوقفت مجموعة من المتضامنين الأجانب واحتجزت جوازات سفرهم، كما قامت بتسجيل أسمائهم وإعلامهم بأن هذه المنطقة هي منطقة عسكرية مغلقة يحظر على الجميع دخولها. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليين والعشرات من المتضامنين الأجانب.
من جهة أخرى، ندّد المشاركون في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان بسياسة الاحتلال التوسعية الاستيطانية التي كان آخرها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية إقامة مستوطنة على أراضي قرية جالود جنوب نابلس. وأفاد الناطق الاعلامي في إقليم قلقيلية منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، بأن المسيرة انطلقت بعد صلاة الجمعة بمشاركة أهالي البلدة وعدد من المتضامنين الأجانب مرددين الشعارات الوطنية الداعية لإنهاء الاحتلال بكافة أشكاله. وأضاف أن المشاركين تمكنوا من الوصول إلى البوابة التي تغلق الشارع الرئيسي وقاموا بحرق إطارات السيارات دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات بين صفوف المواطنين.
قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على معبر الجلمة شمال شرق مدينة جنين، صادرت ومزقت تصاريح 110 مواطنين من جنين وطوباس، حصلوا عليها من خلال الغرفة التجارية الصناعية، ومنعتهم من الدخول إلى أراضي عام 1948. وذلك بذريعة أنهم يحملون تصاريح تجارية وهم عمال.
إسرائيل
وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، وزعيم حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينت، الذي يشغل منصب رئيس اللجنة الإسرائيلية المسؤولة عن العلاقات مع اليونسكو، قال إن إسرائيل ستعلق جميع فعالياتها مع المنظمة التي أصبحت "تدعم الإرهاب"، في أعقاب قرارها نفي أي علاقة لليهود بالحرم القدسي وحائط المبكى (البراق).
ووصف الوزير الإسرائيلي عمل المنظمة بأنه "عمل إرهابي" ، قائلاً: "مثلما يواجه العالم الإرهاب الإسلامي في تدمر وحلب، يجب علينا أن نواجه الإرهاب الديبلوماسي في القدس".
مدير عام مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، حجاي إلعاد، يلقي كلمة أمام مجلس الأمن خلال مناقشة خاصة لموضوع المستوطنات، يؤكد فيها أنه يجب إحقاق حقوق الفلسطينيين وإنهاء الاحتلال، ويجب على مجلس الأمن أن يتحرك.