يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/6/2016
فلسطين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الشاب موسى أحمد سعيد من مخيم جنين أثناء عبوره على حاجز تقوع العسكري بالقرب من بيت لحم، وشاباً ووالدة أسير من محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، وثمانية مواطنين من الضفة الغربية بينهم سيدة، والشابين رامي وعزمي مصطفى من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة ودهم أحيائها.
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، يقول إن الأسير بلال كايد القابع حالياً في زنازين العزل الإنفرادي في سجن عسقلان، سيبدأ غداً إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على تحويله للاعتقال الإداري.
وأشار قراقع في بيان صحافي إلى أن الأسير كايد (35 عاماً)، من بلدة عصيرة الشمالية من محافظة نابلس وهو معتقل منذ 2001، سيضرب عن الطعام احتجاجا على تحويله للاعتقال الاداري لمدة ستة أشهر، علما أنه كان من المقرر الإفراج عنه يوم أمس، بعد قضائه فترة محكوميته البالغة نحو (15 عاماً).
جدّد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، وسط أجواء شديدة التوتر، في وقت جرى فيه اعتقال أحد حراس الأقصى إلى جانب مواطنين آخرين بحجة ازعاج المستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد.
وتمت اقتحامات المستوطنين عبر بوابة المغاربة، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وغالبيتهم يرتدون لباسهم التلمودي، فيما حرص عدد كبير منهم على اقتحام الأقصى وهم حفاة وهو "تقليد تلمودي"، في حين أحبط حراس الأقصى ومصلون عدة محاولات، لإقامة طقوس وصلوات تلمودية برحابه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحارس محمود أبو رميلة، بحجة ازعاج مستوطنين، ولمحاولته منع أحد المستوطنين أداء طقوس دينية داخل المسجد.
وفي تطور لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من داخل المسجد الأقصى وحولتهم الى جانب الحارس أبو رميلة إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة.
وتتهم شرطة الاحتلال الشابين والحارس بإزعاج المستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، في حين أكد شهود عيان أن الاعتقال جاء على خلفية المشاركة بمنع المستوطنين المقتحمين للأقصى من إقامة شعائر وطقوس وصلوات تلمودية فيه.
وما زالت حالة من التوتر تسود المسجد الأقصى بفعل الاقتحامات المتواصلة للمستوطنين بلباسهم التلمودي التقليدي، وبحراسة قوات الاحتلال الخاصة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، يرفض في تصريح صحافي تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن تعديل مبادرة السلام العربية.
الحكومة الفلسطينية تدين في بيان في أعقاب اجتماعها في جلستها رقم (107)، انحياز الحكومة الإسرائيلية إلى التطرف، وتؤكد التصدي بكل الوسائل والسبل للمشروع الاستيطاني في منطقة مطار قلنديا في القدس، وتندد بأكبر عملية اقتحام للمسجد الأقصى.
وزارة الخارجية الفلسطينية تعبر في بيان عن الخطورة البالغة من إمكانية تسلم إسرائيل رئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تقول في بيان إن صمت المجتمع الدولي يشجع اسرائيل على مواصلة اغراق القدس بالاستيطان.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يصف في بيان صحافي ترؤس إسرائيل اللجنة القانونية في الأمم المتحدة بالمهزلة والأمر المخجل الذي يندى له جبين البشرية.
الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يدين في تصريح صحافي قرار تعيين المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة رئيساً للجنة القانونية، ويعتبر ذلك "مكافأة دولية للإرهاب الإسرائيلي وتشجيعاً للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".
المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، يعتبر في تصريح صحافي أن رئاسة دولة الاحتلال الإسرائيلي للجنة القانونية في الأمم المتحدة طعنة للقانون الدولي.
مفوضية الاعلام والثقافة في حركة فتح تصدر بياناً تطالب فيه قيادة حركة حماس إعلان التراجع عن انقلابها على المشروع الوطني والسلطة الوطنية والاعتذار للشعب الفلسطيني.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة قي مستهل اجتماعه مع سفراء الدول الأعضاء في منظمةحلف شمال الأطلسي المعتمدين لدى إسرائيل، أن الإرهاب لا يعرف الحدود، ولهذا السبب يجب ألا يعرف التعاون لمكافحة الإرهاب أي حدود أيضاً.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة في حفل منح جائزة "العمل البطولي" أن حركة الهجرة اليهودية الكبرى من رابطة الدول المستقلة، وتحديداً من روسيا وأوكرانيا، قد غيرت تماماً صورة إسرائيل.