يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
24/5/2017
فلسطين
اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني يصدران بياناً صحافياً يلخص أبرز أحداث اليوم الـ 38 لإضراب الأسرى.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن الهجوم على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي ادلى به في المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في بيت لحم، دليل على غياب شريك السلام الإسرائيلي. وتؤكد في بيان ثان أن رفع الأعلام الإسرائيلية وانزال عشرات الأعلام الفلسطينية لن يخلق واقعاً مختلفاً ولن يغطي على حقيقة احتلال اسرائيل للقدس.
اجرى وزير خارجية دولة قطر، محمد عبد الرحمن آل ثاني، اتصالاً هاتفياً مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أكد خلالها بان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام منسوباً لسمو الاميرالشيخ تميم بن حمد ال ثاني، وله شخصياً، عار عن الصحة جملة وتفصيلا، ولا أساس له من الصحة . وشدد وزير الخارجية القطري بان قطر تضع القضية الفلسطينية على رأس سلم أولوياتها، وأنها تتعامل مع الشرعية الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتبذل كل جهد ممكن لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بين حركة فتح وحركة حماس وباقى الفصائل الفلسطينية، وذلك للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، وتقديم كل ما يمكن لمساعدة الشعب الفلسطيني فى كل المجالات.
اقتحم 968 عنصرا من عصابات المستوطنين المسجد الأقصى من باب المغاربة، عبر مجموعات كبيرة، وبحراسات معززة من قوات الاحتلال الخاصة، واجراءات مشددة على دخول المصلين واحتجاز بطاقاتهم الشخصية.
واستباحت عصابات المستوطنين المسجد الأقصى باقتحامات منتظمة لغلاة المتطرفين اليهود بدءا من صباح اليوم، نفذوا خلالها جولات استفزازية وأدى قسم منهم صلوات وحركات تلمودية في المسجد ما دفع حراس المسجد الى التدخل لمنعهم فاعتدت قوات الاحتلال عليهم وأصابت سبعة حراس واعتقلت ثلاثة منهم وحولتهم الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة.
واستمع المستوطنون إلى شروحات حول خرافة وأسطورة الهيكل المزعوم وهم يحملون خرائط لهيكلهم، في الوقت الذي شرع فيه مستوطنون بترديد النشيد "الاسرائيلي" ما دفع حراس المسجد الى التدخل ووقف ذلك، وسط هتافات تكبير احتجاجية صدحت بها حناجر المصلين.
هذه الاقتحامات الواسعة والعربدات غير المسبوقة جاءت تلبية لدعوات ائتلاف ما يسمى منظمات الهيكل المزعوم لمناسبة الذكرى الخمسين لاحتلال القدس والمسجد الأقصى.
في الوقت نفسه، واصلت عصابات المستوطنين تدفقها على باحة البراق للمشاركة في مسيرة "الأعلام" الاستفزازية مساء اليوم والتي ستطوف حول بوابات البلدة القديمة وسط رقصات استفزازية بأعلام الاحتلال، وكل ذلك بحماية قوات الاحتلال التي حولت القدس الى ثكنة عسكرية بفعل الانتشار العسكري والشرطي الواسع فيها.
اتهم بيان مشترك صدر عن مجلس الأوقاف، والهيئة الإسلامية العليا، ودائرة الإفتاء الفلسطينية، ودائرة الأوقاف والشؤون والـمقدسات الإسلامية بالقدس المحتلة، شرطة الاحتلال بقطع وإتلاف سماعات الأذان بباب الـمغاربة وباب السلسلة في المسجد الأقصى يوم الاثنين [22/5/2017]، خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لباحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى)، وأكدت أنه أمر مستهجن.
المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يؤكد في بيان في الذكرى الـ 50 لاحتلال القدس، أن إسرائيل متمسكة بالضرب بعرض الحائط بكافة القرارات والمواثيق الدولية، وأنها تضرب مثالاً سافراً في التمرد على الشرعية الدولية.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينه، إن مدينة القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية هي عاصمة دولة فلسطين، وستبقى كذلك إلى الأبد.
وعقب أبو ردينة في بيان صحافي على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول القدس بقوله: إن هذه التصريحات من شأنها توتير الأجواء، وتعقيد الوضع القائم، وإعاقة المساعي التي يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ودعا أبو ردينه، رئيس الحكومة الاسرائيلية إلى التوقف عن إطلاق مثل هذه التصريحات، ووقف التحريض المستمر من قبل وزراء حكومته، وبشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني وقيادته.
دعت حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة جماهير الشعب الفلسطيني إلى إشعال المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في جمعة الغضب دعماً وإسناداً للأسرى المضربين عن الطعام.
وطالبت الحركة في بيان صحافي الكلّ الفلسطيني باعتبار اليوم الأربعين لإضراب الأسرى يوماً فلسطينياً فاصلاً نصرةً للأسرى الذين يُنقلون للمشافي، وهبةً لأجل الأقصى الذي يتعرض لهجمة شرسة واقتحام غير مسبوق من قبل الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وأكدت أن أوضاع الأسرى المضربين دخلت مرحلة حرجة جدا، تتطلب وقفة جادة من الجميع وتوسيعاً للفعاليات المساندة.
إسرائيل
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة في جلسة خاصة للكنيست بمناسبة الذكرى الـ 50 لـ "توحيد" القدس يقول فيها أن الحرم الشريف وحائط المبكى سيظلان تحت سيادة إسرائيل إلى الأبد.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في إطار الكلمة التي ألقاها في المراسم الرسمية لإحياء الذكرى الـ 50 لاندلاع حرب الأيام الستة 1967:
"أنهينا للتو زيارة رئيس الولايات المتحدة ترامب, رئيس أكبر حليفة لنا. الولايات المتحدة التزمت بضمان التفوق النوعي العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط. وزادت الولايات المتحدة قبل 3 أيام 75 مليون دولار إضافية لبرنامج الدفاع الصاروخي. نثمن كثيرا هذا الدعم المهم ومع ذلك أود أن أؤكد مرة أخرى – لقد أثبت التاريخ أن أمن إسرائيل يعتمد على استعدادنا وقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا بقوانا الذاتية من أي تهديد كان".
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وفي فعالية لإحياء الذكرى الـ 50 "لتحرير أورشليم ولإعادة توحيدها"، يشكر البرلمان التشيكي الذي قرر رفض عدم اعتراف اليونسكو بالسيادة الإسرائيلية على القدس. وفال: "أعطانا التشيكيون وقتها بنادق تشيكية وهذه كانت بداية كفاحنا على استقلالنا.
وهذه الخطوة تشكل أيضا رمزا للمقاومة وللكفاح الذي يسعى إلى الاعتراف بأمر بسيط.
ناشد البرلمان التشيكي حكومته إلى احترام مكانة أورشليم بصفتها عاصمة إسرائيل واقترح أيضا والكف عن دفع رسوم العضوية التشيكية في اليونسكو طالما تواصل هذه المنظمة تمييزها السياسي ضد إسرائيل.
هذا هو موقف صحيح ومناسب. هذا هو موقف شجاع ومن الجدير أن دول أخرى ستتخذه أيضا".