يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/7/2018
فلسطين
ارتقى 3 شهداء وأصيب رابع بجراح بليغة مساء اليوم إثر قصف مدفعي إسرائيلي لنقطة رصد للمقاومة شرق مدينة غزة، فيما أصيب جندي "إسرائيلي" في إطلاق نار من المقاومة قرب موقع "كيسوفيم".
وقالت وزارة الصحة: إن 3 شهداء ارتقوا إثر قصف إسرائيلي، وأصيب رابع بجراح بليغة في قصف استهدف مواطنين في منطقة ملكة شرق مدينة غزة.
وفي وقت لاحق كشفت وزارة الصحة عن هوية الشهداء الثلاثة، وهم: أحمد منير سليمان البسوس (28 عاماً)، وعبادة أسعد خضر فروانة (29 عاماً)، ومحمد توفيق محمد العرعير (27 عاماً)، وجميعهم من حي الشجاعية شرق غزة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تُدين في بيان هدم روضة أطفال ومركز نسوي في المجمع البدوي في جبل البابا قرب العيزرية في القدس المحتلة، في تصعيدٍ إستيطاني متواصل وتطهير عرقي مستمر لإخلاء المنطقة من أي مواطن فلسطيني.
هدمت جرافات وطواقم "الادارة المدنية" التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تحرسها قوة عسكرية معززة، صباح اليوم روضة الأطفال والمركز النسوي في تجمع جبل البابا البدوي، القريب من بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة.
ووفقا لمصادر محلية، إن عملية الهدم التي تمت اليوم تدخل ضمن مخطط للاحتلال للقضاء على التجمعات البدوية في بادية القدس، أكبرها تجمع "الخان الأحمر"، لصالح مخططات ومشاريع استيطانية كبيرة وخطيرة على مستقبل مدينة القدس.
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء عن النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة التغيير والإصلاح، والقيادي البارز في حركة حماس، محمد جمال النتشة، من مدينة الخليل، بعد أن أمضى في الاعتقال الإداري 22 شهراً.
ويعد الشيخ محمد جمال النتشة من أبرز رموز الحركة الإسلامية وحركة حماس في الضفة الغربية.
مجلس حقوق الإنسان يعلن في بيان تعيين أعضاء اللجنة الدولية المعنية بالتحقيق في الحوادث التي وقعت أثناء المظاهرات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وخاصة في قطاع غزة، في سياق العمليات العسكرية ضد الاحتجاجات المدنية واسعة النطاق التي بدأت في الثلاثين من آذار/مارس 2018.
رحب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، بتوصية صادرة من مجلس أمناء البنك الدولي بتخصيص 90 مليون دولار، بزيادة 35 مليونا عن العام الماضي، للاستجابة للأوضاع الاقتصادية في الأرض الفلسطينية المحتلة وبالتحديد قطاع غزة.
وذكر ملادينوف، في بيان صحافي، أن هذه الزيادة الكبيرة في التمويل تأتي في وقت حرج تشتد فيه الحاجة لاتخاذ تدابير عاجلة لمنع تجدد الصراع، ولتعزيز الفرص الاقتصادية وسبل كسب العيش.
وأكد ملادينوف أهمية ذلك بشكل خاص لقطاع غزة، الذي يشرف على الانهيار الاقتصادي والاجتماعي التام، إذ يعاني نصف عدد سكانه من البطالة فيما تعمل الخدمات الأساسية بشكل يفوق طاقتها.
وسيستخدم هذا التمويل بالشراكة مع السلطة الفلسطينية لدعم تدابير رئيسية منها توفير فرص العمل عبر البرامج الطارئة للنقد مقابل العمل، وإعادة تأهيل البنية الأساسية كثيفة العمالة.
وأكد المسؤول الدولي أن الأمم المتحدة وشركاءها سيواصلون جهودهم لتخفيف حدة التوترات في غزة، ومعالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة، ودعم عودة السلطة الفلسطينية الشرعية إلى غزة عبر عملية المصالحة الفلسطينية التي تقودها مصر.
إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قام بتدمير منصة الصواريخ التي أُطلقت منها قذيفتا "غراد" من سورية إلى بحيرة طبرية، إلى جانب مهاجمة مواقع أخرى في المنطقة التي تقع فيها المنصة.
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن هذا الهجوم جاء ردّاً على سقوط القذيفتين في الأراضي الإسرائيلية. وأضاف أن الجيش نفّذ رده جواً وعبر قصف مدفعي، وأشار إلى أن الجيش يرجّح أن يكون تنظيم "داعش" هو الذي أطلق القذيفتين.
قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس حزب "البيت اليهودي"] إن "قانون القومية" يمس بأبناء الطائفة الدرزية بصورة كبيرة، وأكد أن هذا لم يكن ضمن نيات الحكومة من وراء سَنّ هذا القانون، وأشار إلى أن مسؤولية تصحيح ذلك ملقاة على عاتق الحكومة.
وأضاف بينت، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، أن الطائفة الدرزية عقدت حلف دم مع إسرائيل وأن أبناءها يحاربون إلى جانب إخوانهم اليهود في ميادين القتال، ولذا لا يجوز المساس بها.
وكان ثلاثة أعضاء كنيست دروز، بينهم اثنان من الائتلاف الحكومي، قدموا هذا الأسبوع طلب التماس إلى المحكمة الإسرائيلية العليا ضد "قانون القومية"، واعتبروا أنه يمس بالمساواة بين مواطني الدولة اليهود وغير اليهود. وقُدم طلب الالتماس بالتعاون مع منتدى السلطات المحلية الدرزية والشركسية وجهات أُخرى.
وأعضاء الكنيست الثلاثة هم أكرم حسون من حزب "كلنا"، وحمد عمّار من حزب "إسرائيل بيتنا"، وكلاهما من الائتلاف الحكومي، وصالح سعد من تحالف "المعسكر الصهيوني" المعارض.