يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
27/5/2017
فلسطين
اللجنة الإعلامية الخاصة بإضراب الأسرى الأخير، تنشر اتفاق عسقلان الذي تم التوصل إليه خلال المفاوضات بين قيادة الحركة الأسيرة برئاسة مروان البرغوثي وإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن عسقلان، بعد إضراب مفتوح عن الطعام استمر 41 يوماً.
أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، الوزير عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، في تصريح خاص لـ "وفا"، عن تعليق الأسرى لإضرابهم المفتوح عن الطعام بعد التوصل لاتفاق بين مصلحة السجون الإسرائيلية ولجنة الإضراب بقيادة الأسير مروان البرغوثي يقضي بتلبية مطالبهم الإنسانية. وأضاف قراقع أن الاتفاق جاء بعد مفاوضات استمرت نحو 20 ساعة مع القائد مروان البرغوثي وقيادة الاضراب في سجن عسقلان.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يهنئ في بيان الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بانتصارهم في معركة الإضراب عن الطعام وإجبار العدو الصهيوني على الرضوخ لشروطهم، مشدداً على أن قضية الأسرى على سلم أولويات الحركة.
هنأت الحكومة الفلسطينية الأسرى الفلسطينين وجميع الشعب الفلسطيني بانتصار الحركة الأسيرة وتحقيق الأسرى مطالبهم والتوصل الى اتفاق بهذا الخصوص، بعد واحد واربعين يوماً على خوضهم معركة الحرية والكرامة. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، في تصريح صحافي إن الحكومة مستمرة في جهودها من اجل ضمان تحرير كافة الأسرى دون استثناء ودون شروط. كما جدد المحمود الدعوة الى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية من اجل تعزيز الصمود وضمان مواجهة التحديات التي تحدق بالقضية الفلسطينية.
حركة حماس تصدر بياناً حول حصاد الأسبوع المنصرم من انتفاضة القدس يؤكد استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات، بالإضافة إلى إصابة 11 إسرائيلياً خلال المواجهات الأسبوعية.
المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان يؤكد في تقرير الاستيطان الأسبوعي أن الحكومة الإسرائيلية تمعن في مخططاتها التهويدية في القدس الشرقية في الذكرى الخمسين لاحتلالها.
وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلمة إلى آلاف من المتظاهرين الإسرائيليين الذي تجمعوا في جادة رابين في تل أبيب، في المظاهرة التي دعت إليها قوى اليسار من أجل السلام وتجديد المفاوضات بالتزامن مع الذكرى الـ 50 عاما على احتلال الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال الرئيس عباس في كلمته: "لاصوت يعلو فوق الصوت الداعي للسلام العادل، كما أنه لا يوجد أعلى من صوت حق الشعوب في تقرير المصير والتحرر من الاحتلال، لقد حان الوقت لنعيش معا بسلام وأمن واستقرار، فالطريق الوحيد لإنهاء الصراع ومكافحة الإرهاب هو حل الدولتين بحدود الرابع من حزيران، دولة فلسطين إلى جانب إسرائيل".
وأضاف عباس: "حان الوقت لإنهاء الاحتلال وأن تعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية، فالفرصة ما زالت مواتية ولن نسمح بإضاعة هذه الفرصة خاصة وإننا ما زلنا نمد يدنا للسلام، فواجبنا من أجل الأجيال القادمة وضع حد للصراع، أنتم ونحن سنصنع سلام الشجعان".