يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
29/6/2018
فلسطين
المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مايكل لينك، يعرب في تصريح صحافي عن قلقه إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويؤكد أن أوضاع حقوق الإنسان في فلسطين هي الأشد قتامة حتى الآن.
رحّبت حكومة الوفاق الوطني اليوم بتبني الاشتراكية الدولية خلال اجتماعها الذي عقد في جنيف مشروع القرار الفلسطيني الذي يتضمن الاعتراف بدولة فلسطين، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ودعم تشكيل لجان تحقيق في الجرائم الإسرائيلية، ومقاطعة وفرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود: إن تبني الاشتراكية الدولية لهذا القرار الهام والمنحاز لصالح الحق الذي تمثله فلسطين، يجدد التأكيد على أهمية وجوهرية المكانة العالمية التي تمثلها القضية الفلسطينية، وحضورها الدائم في الضمير العالمي، وهو ما يثبت زيف وبطلان الدعاية الاحتلالية التي تحاول طمس الصورة الحقيقية واختلاق صورة مغايرة ومشوهة للقضية الفلسطينية.
وحثّ المتحدث الرسمي الدول والأحزاب والفعاليات العالمية على تطبيق قراراتها والعمل من أجل إجبار الاحتلال الإسرائيلي على الرضوخ للقرارات والشرائع والقوانين الدولية. وجدّد التأكيد على أن السلام والأمن في المنطقة والعالم لا يمكن أن يتحققا إلا عبر إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، يدلي بشهادته أمام المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مايكل لينك، يحذّر فيها من أن سياسة الإهمال الطبي المتصاعدة والاستهتار بحياة وصحة الأسرى المرضى يشكل خطراً على حياة المئات من المعتقلين، وقد يؤدي لسقوط شهداء في صفوفهم، حيث توجد 700 حالة مرضية خطيرة في السجون مصابة بأمراض مزمنة وصعبة.
استشهد مواطنان وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي والغاز المسيل للدموع، خلال مشاركتهم في الجمعة الـ14 من مسيرة العودة الكبرى، التي حملت اسم "من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك" على حدود القطاع الشرقية.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد محمد فوزي محمد الحمايدة (24 عاماً) متأثراً بجراحه الذي أصيب بها برصاص الاحتلال في البطن والساق شرق رفح عصر اليوم، كما أعلنت استشهاد طفل بإصابة حرجة في الرأس يبلغ من العمر 13 عاماً. كما أفادت الوزارة بإصابة 415 مواطناً بجراح مختلفة واختناق بالغاز، وصلت عدداً من مستشفيات قطاع غزة.
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم، شرق محافظة قلقيلية، السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاماً، والتي خرجت تنديداً بما تسمى صفقة القرن. وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال قمعت المسيرة بعد انطلاقها مباشرة، باستخدام الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت، فيما اعتلى بعض الجنود سطح منزل مواطن لاستخدامه من قبل القناصة دون وقوع إصابات أو اعتقال أي مواطن.
كذلك أصيب مواطنون بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة الخليل عقب مسيرة خرجت تنديداً بصفقة القرن. وقالت مصادر أمنية، إن المواجهات التي تركزت في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وعند المدخل الشمالي لمدينة البيرة، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، نتيجة قمع قوات الاحتلال مسيرة سلمية عقب صلاة الجمعة، والتي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية، رفضاً لصفقة القرن، واحتجاجاً على سياسة الإدارة الأميركية.
وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان الذين رشقوهم بالحجارة، ما أدى لإصابة عدد منهم بحالات اختناق، عولجوا ميدانياً. كما أدى إطلاق قنابل الغاز لاشتعال النيران في أجزاء من أراضي البيرة التي تحيطها مستوطنة "بيت إيل"، حيث عملت طواقم الدفاع المدني على إخمادها.
إسرائيل
صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن إسرائيل تراقب عن كثب ما يجري في جنوب سورية متعهداً بالحفاظ على المصالح الأمنية للدولة.
وشدّد في تغريدة له على حسابه في موقع "تويتر" بعد ظهر اليوم، على أن إسرائيل ستكون دائماً على أهبة الاستعداد لتقديم أي مساعدة إنسانية للمدنيين السوريين لا سيما النساء والأطفال إلا أنها لن تكون مستعدة لاستقبال أي لاجئ سوري في أراضيها.