يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/1/2017
فلسطين
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في كلمة خلال استقباله بمقر الرئاسة في رام الله وفداً من حزب "ميرتس" الإسرائيلي، أن قرار مجلس الأمن رقم 2334، هو ضد المستوطنات غير الشرعية في الأراضي الفلسطينية، وليس ضد إسرائيل.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها رقم 133، تؤكد فيه أن الخطة الوحيدة أمام الحكومة الإسرائيلية هي وضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال وتفكيك المستوطنات، وتصادق على مشروع قرار بقانون لإنشاء محكمة قضايا الانتخابات.
وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها للقانون الدولي يضع مصداقية الأمم المتحدة على المحك.
مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية يصدر تقريراً حول حصاد الانشطة الاستيطانية التوسعية في الضفة الغربية والقدس للعام 2016.
الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، تصدر تقريراً سنوياً حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة وضواحيها لعام 2016، ترصد فيه 15 شهيدً و2030 معتقلًا و16 ألف مستوطن يقتحمون المسجد الأقصى خلال 2016.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يرفض في تصريح صحافي مصادقة الحكومة الفلسطينية على إنشاء محكمة قضايا الانتخابات.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة ، يؤكد في تصريح صحافي أن مؤتمر باريس يشكل فرصة لتحقيق السلام العادل، وأن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بشأنه تمثل تحديا لقرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 15 مسكنا، واستولت على ثلاث مركبات في خربة طانا شرق نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس لـ"وفا"، إن الخربة تتعرض لعمليات هدم سنويا، تطال المساكن، والمنشآت، والمدرسة الوحيدة فيها.
إسرائيل
وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مؤتمر السلام المقرر عقده في باريس في منتصف كانون الثاني/ يناير الحالي بأنه عبثي، لكنه في الوقت عينه أكد أن هناك مؤشرات ليست قليلة إلى أنه ستكون فيه محاولة لجعل القرارات التي ستتخذ فيه قرارات نافذة في مجلس الأمن الدولي، وهذا ليس عبثياً بتاتاً.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر لسفراء إسرائيل في الخارج عقد في وزارة الخارجية الإسرائيلية مساء أمس، وكشف فيها أيضاً أن إسرائيل تبذل جهوداً كبيرة لمنع ذلك ولمنع اتخاذ قرارات مماثلة من قبل اللجنة الرباعية الدولية [التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة]، وأكد أن تلك الجهود يجب أن تكون بمثابة الجهود الرئيسية التي يبذلها الدبلوماسيون الإسرائيليون في الخارج خلال الأيام القليلة المقبلة.