يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجراً بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، واعتقلت أحد الشبان واقتادته إلى أحد مراكزها للتحقيق. كما اقتحمت مخيم شعفاط وسط المدينة المقدسة، وداهمت عدداً من المنازل وعبثت بمحتوياتها. إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال حصارها العسكري المشدد لقرية حزما شمال شرق القدس، والمفروض منذ يوم الخميس الماضي. وكانت قوات الاحتلال أغلقت القرية وشارعها الرئيسي بمكعبات إسمنتية ضخمة، بذريعة إلقاء حجارة على سيارات عسكرية وأخرى للمستوطنين في المنطقة، ما ضاعف من معاناة الأهالي الذين باتوا يسلكون طرقاً ترابية وعرة وبعيدة للدخول أو الخروج من وإلى القرية.

مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، يؤكد في تصريح خاص لإذاعة "موطني" أن حراك الرئيس محمود عباس سيرسم خارطة طريق لإنهاء الاحتلال في زمن محدد.

أُجبر المواطن المقدسي وليد شويكي على هدم منزله بيديه في حي "الثوري" من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى، بحجة البناء غير المرخص. وقال الشويكي لـ"وفا" إنه أجبر على هدم منزله بيديه لتوفير تكلفة الهدم بآليات الاحتلال التي تفوق 100 ألف شيقل. وشدد على أن الاحتلال وضعه في ظرف قاس بأن يجبره على هدم منزله الذي شيده مضيفاً: "أفضل أن أهدم المنزل بنفسي على أن أغذي صندوق الاحتلال". وأكد أن الحالة التي وضع فيها شتتت العائلة. 

يذكر أن الاحتلال هدم أكثر من 85 منشأة سكنية وتجارية منذ بداية العام الجاري في القدس، وأخطر بهدم 20 ألف منزل في القدس للحجة ذاتها "عدم الترخيص".

مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق يفيد في تقريره الشهري أن ستة مواطنين بينهم طفل، استشهدوا خلال شهر تموز/ يوليو، مؤكداً وجود خطط لبناء أكثر من 2100 وحدة استيطانية، وأن سلطات الاحتلال هدمت  56 منزلاً ومنشأة، واعتقلت نحو 540 مواطناً، بينهم عشرات الأطفال.

الأونروا تصدر بياناً تؤكد فيه أن 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

سفير فلسطين لدى مصر، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، جمال الشوبكي، يؤكد في تصريح صحافي أهمية دور مصر ومبادراتها لحل القضية الفلسطينية، مشدداً على أن المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي استمرت 23 عاماً دون جدوى، وأنه لا مفاوضات دون وقف الاستيطان.

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يتوقع في تصريح صحافي مع مراسلي الشؤون السياسية أن يصادق البرلمان التركي قريباً على اتفاق المصالحة مع إسرائيل والذي يقضي بإلغاء الدعاوى القضائية المقدمة ضد ضباط وجنود من الجيش الإسرائيلي على خلفية قضية السفينة "مرمرة". كما أكد نتنياهو أنه تحادث هاتفياً مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الذي أطلعه على نتائج لقائه في باريس مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وفيما يتعلق بالإرهاب الدولي كشف نتنياهو عن أن عمليات إرهابية عديدة أحبِطت في العالم بفضل معلومات إستخبارية إسرائيلية. وبشأن تقرير مراقب الدولة عن عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة، رفض نتنياهو الادعاء القائل أنه لا يريد أن يُنشر التقرير على الملأ، موضحاً أن العكس هو الصحيح، إذ أنه يريد نشر الحقيقة بشكل كامل.