يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/2/2017
فلسطين
الناطق باسم البيت الأبيض يقول في بيان إن توسيع وإنشاء مستوطنات إسرائيلية جديدة قد لا يساعد بالوصول للسلام.
مقرّر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، مايكل لينك، يناشد في نداء مجلس الأمن والجمعية العامة استطلاع الإجراءات الدبلوماسية والسياسية الفعالة لضمان امتثال إسرائيل لقرار مجلس الأمن 2334.
اقتحم مئات المستوطنين فجر اليوم المقامات التاريخية في بلدة عورتا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ونظموا طقوساً دينية داخل المقامات وخارجها بمشاركة عدد من الحاخامات، وتحت حماية مشددة من قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة في البداية ثم تبعها وصول نحو 10 حافلات، تقل المستوطنين، بالإضافة إلى سيارات أخرى أقلت أعداداً من المتطرفين اليهود.
التقى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام، نيكولاي ميلادينوف، والقنصل الأميريكي العام، دونالد بلوم، ومبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام، فرناندو جنتلين، وممثل إيرلندا لدى السلطة، جوناثان كولن، والمبعوث السويسري لعملية السلام، رونالد ستيننجر، كلا على حدة.
وأكد عريقات خلال هذه اللقاءات أن "الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي" يدمر عملية السلام ويقوض خيار الدولتين ويرقى إلى جريمة حرب. وقال: لا بد للمجتمع الدولي أن يعمل على تنفيذ القرار الدولي (2334) لعام 2016، والذي اعتبر الاستيطان بكافة أشكاله ومنذ العام 1967 مخالفة فاضحة للقانون الدولي، وطالب الحكومة الإسرائيلية بوقف جميع النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة.
ودعا عريقات المدعية العامة الدولية للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، والمجلس القضائي في المحكمة الجنائية لفتح تحقيق قضائي مع المسؤولين الإسرائيليين، دون أي تأخير، خاصة أن الفحص الأولي قد بدأ منذ عامين. وأضاف: آن الأوان لفتح التحقيق القضائي مع المسؤولين الإسرائيليين حول الاستيطان والعدوان على قطاع غزة عام 2014، وملف الأسرى، خاصة وأن هذه الملفات قد قدمت من دولة فلسطين مستوفية جميع متطلبات المحكمة الجنائية الدولية.
فتحت زوارق الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم نيران أسلحتها الرشاشة صوب الصيادين ومراكبهم في بحر رفح جنوب قطاع غزة، دون أن تسجل أي إصابات.
كذلك أصيب فتى يبلغ من العمر (16 سنة) بجروح بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت على خطوط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب مساء اليوم على عائلة مقدسية بحارة باب حطة الملاصقة للمسجد الأقصى. وأُصيب خمسة مواطنين إثر عراك بالأيدي مع قوات الاحتلال في المنطقة، والذي حصل عقب اعتداء عناصر من قوات الاحتلال على أحد أفراد عائلة الرازم وزوجته أثناء خروجهما من المسجد الأقصى، وقامت برش غاز الفلفل باتجاههما ما أدى إلى تجمهر المواطنين في المكان واندلاع مواجهات، تخللها اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين بالضرب بالهراوات.
وفي تطور لاحق، وعقب هذه الاعتداءات، نشر الاحتلال دوريات راجلة مكثفة في حارة باب حطة، وأجبر أصحاب المحلات التجارية فيه على إغلاقها.
أُصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاماً، ولمسيرة قرية نعلين الأسبوعية السلمية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
كما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلعين الأسبوعية السلمية التي خرجت تضامناً مع الأسرى الذين يتعرضون لهجمة شرسة من قبل السجانين في معتقلي نفحة والنقب.
من جانب آخر دعت اللجنة الشعبية إلى توسيع دائرة المقاومة الشعبية ضد السياسات الإسرائيلية الاحتلالية من توسعات استيطانية ومصادرات للأراضي وهدم للبيوت الفلسطينية. واستخدام بلعين كنموذج في مقاومتها المستمرة والتي حققت بعض الانجازات كهدم الجدار وإعادة الأرض إلى أصحابها.