يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
5/7/2018
فلسطين
نجح محامو هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مساء اليوم في الحصول على امر احترازي من المحكمة العليا الاسرائيلية بوقف هدم تجمع الخان الاحمر البدوي شرقي مدينة القدس المحتلة حتى الـ11 من الجاري لحين رد ما تسمى الادارة المدنية الاسرائيلية حول اسباب رفضها ترخيص التجمع.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تُدين في بيان مصادقة ما تسمى (لجنة الداخلية وجودة البيئة) التابعة للكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون يسمح بالبناء في ما يسمى (الحدائق الوطنية) بالقدس المحتلة، مؤكدة أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترعى التهويد والتوسع الاستيطاني بديلاً عن رعايتها للسلام.
أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أن شروع الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء التجمعات البدوية المحيطة بالقدس المحتلة تطهير عرقي وإرهاب يستهدف تجمع سكان الخان الأحمر.
واعتبر النونو في تصريح صحافي ذلك جريمة ضد الإنسانية، وحلقة من حلقات مسلسل التطهير العرقي والتهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم، وتغييرا للطابع العربي للمنطقة.
ولفت إلى أن مشاهد الصمود والتمسك بالأرض والحق التي شاهدناها اليوم تعكس حقيقة الإرادة الفلسطينية والتمسك بالحقوق التي لا يمكن أن تسقط بالتقادم، منبها أن هذه المشاهد تكشف أيضا زيف ادعاءات الاحتلال بالديموقراطية والحرية، وتظهر مدى عنصريته، وكونه كيانا يفتقر لأبسط المعايير والقيم الأخلاقية.
وثمن النونو صمود أهالي هذه التجمعات التي يلاحقها خطر الهدم والترحيل الذين رفضوا الانصياع لمخططات الاحتلال وإجراءاته، وتمسكوا بحق البقاء في أرضهم.
ودعا القيادي في حركة حماس إلى التصدي لمخططات الاحتلال بإفراغ الأرض الفلسطينية، مطالبا المجتمع الدولي والجهات كافة ذات الاختصاص إلى التدخل العاجل لوقف هذه الجريمة وهذا الإرهاب المنظم الذي تقوم به حكومة الاحتلال.
المنسق الإنساني للأمم المتحدة ، جيمي ماكغولدريك، ومدير العمليات للأونروا في الضفة الغربية، سْكوت أندرسون، ورئيس مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، جيمس هينان، يدعون في بيان إلى وقف عمليات الهدم في الضفة الغربية واحترام القانون الدولي.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يصدر تقريره نصف الشهري لحماية المدنيين للفترة 19 حزيران/يونيو – 2 تموز/يوليو 2018 يشير فيه إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين اثنين، من بينهما طفل، وأصابت 615 آخرين، بمن فيهم 23 طفلًا، بجروح خلال المظاهرات العامة التي اندلعت في يوميْ 22 و 29 حزيران/يونيو بالقرب من السياج الحدودي مع غزة في سياق ’مسيرة العودة الكبرى‘.
مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان تطالب في بيان بالإفراج الفوري عن المعتقلة الإدارية، النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، خالدة جرار، وكافة المعتقلين الإداريين.