يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/6/2023
فلسطين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفردان في محافظة جنين، بعشرات الآليات العسكرية ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب بشظايا رصاص بالقدم. كما أصيب 6 مواطنين برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في مخيم عقبة جبر، بمدينة أريحا. وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام خلال هجوم للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال على منازل المواطنين في قرية المزرعة الغربية. كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء من مدينة رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع بينهم مصوران صحافيان. كما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، البلدة القديمة من مدينة رام الله، وأغلقتها بالكامل تمهيداً لهدم شقة سكنية، ونشرت قناصتها على أسطح المنازل بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع في سماء محافظة رام الله والبيرة، واقتحم جنود الاحتلال شقة سكنية توجد في مبنى مكوّن من ثلاثة طوابق وباشروا بتثبيت متفجرات على جدرانها، تمهيداً لتفجيرها. واعتقلت قوات الاحتلال 16 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية بحماية مشدّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية في الجهة الشرقية منه. ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه لتأمين اقتحامات المستوطنين، وواصلت التضييق على دخول المصلين. كذلك، داهمت قوات الاحتلال مسجد أبو بكر الصديق خلال اقتحامها بلدة دير شرف غربي نابلس، واستدعت إمام المسجد، وفتشت عدداً من المخازن القريبة منه ومنعت المواطنين من الاقتراب.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان ما أورده موقع (زمن إسرائيل) بشأن خطة أعدها أحد أعضاء الكنيست من حزب الليكود بتقسيم المسجد الأقصى. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة أن تجاهل المسؤولين الإسرائيليين للقضية الفلسطينية وضرورات حلّها، يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
الأونروا تعلن في بيان صحافي عن تجديد دعم الدنمارك للوكالة من أجل لاجئي فلسطين على مدار خمس سنوات. كما أشارت الأونروا في بيان صحافي آخر، خلال الاحتفال بالذكرى السنوية الـ15 لصدور دليل الأونروا لصحة الأم والطفل في المركز الصحي الياباني بخان يونس، إلى مساهمة بقيمة 13 مليون دولار من اليابان للاجئي فلسطين في قطاع غزة لعام 2023.
وزارة شؤون القدس تعتبر في بيان أن مخطط عضو الكنيست من حزب "الليكود" الإسرائيلي الحاكم، عميت هاليفي، بتقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، "خطير للغاية ووصفة لحرب دينية".
صرّح رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، إيمون غيلمور، اليوم الأربعاء في مكتبه برام الله: "نواجه عدواناً إسرائيلياً وحرباً متواصلة بمختلف الأشكال على شعبنا وأرضنا ومياهنا وأموالنا وروايتنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، والاحتلال يحرم شعبنا من أبسط حقوقه الأساسية، حيث يضع قيوداً على الحركة بالحواجز والجدران، ويحرمنا من حقنا في الانتخابات، ويصادر أراضينا ويهدم المنازل ويشريد سكانها". وتابع: "ارتقى منذ بداية العام أكثر من 160 شهيداً بينهم 28 طفلاً و6 سيدات على أيدي قوات الاحتلال ومستوطنيه، وتستمر إسرائيل باحتجاز مئات الشهداء في الثلاجات ومقابر الأرقام". وأشار إلى أن "إسرائيل اقتلعت منذ عام 1967 وحتى اليوم 2.5 مليون شجرة من أراضينا منها 800 ألف شجرة زيتون، ويتواجد الآن 751 ألف مستوطن في الضفة الغربية وحكومة الاحتلال تريد أن ترفع عددهم إلى حوالي مليون مستوطن على حساب أرضنا ومياهنا وأرواح أبنائنا". وطالب الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للحصول على الحق في عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.
أكّد نادي الأسير الفلسطيني في بيان، اليوم الأربعاء، أن أجهزة الاحتلال الإسرائيلي بدأت باستدعاء مجموعة من المعتقلين الإداريين وتهديد عدد منهم، على خلفية إعلان لجنة المعتقلين الإداريين قرار الإضراب عن الطعام في 18 حزيران/ يونيو الجاري. وبيّن أن الاحتلال يهدف إلى الضغط على المعتقلين لثنيهم عن الانخراط في الإضراب عن الطعام، كما تعمّدت بث "وعود" لمجموعة منهم في حال تراجعوا عن خطوة الإضراب، فلن يكون هناك أوامر جديدة بحقهم. ولفت نادي الأسير، إلى أن مخابرات الاحتلال وإلى جانب هذه الإجراءات، تواصل إصدار أوامر اعتقال إداريّ بذريعة وجود (ملف سري). وذكّر أن عدد أوامر الاعتقال الإداري بلغ أكثر من 1300 منذ مطلع العام الجاري.
مركز معلومات فلسطين "مُعطى"، يشير في التقرير الدوري لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، خلال شهر أيار/ مايو 2023، إلى مواصلة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، حيث بلغ عدد الانتهاكات (3713).
إسرائيل
صادقت الهيئة العامة في الكنيست، اليوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية، على "قانون لجان القبول"، الذي يقضي بتوسيع صلاحيات "لجان القبول" في البلدات اليهودية، التي يصل عدد العائلات فيها إلى 1000 بدلاً من 400 عائلة، وخفض أسعار الأراضي، وسريان القانون على المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. يأتي ذلك فيما تدفع الحكومة الإسرائيلية، خطوات تتعلق بمخطط تهويد الجليل العنصري. ويصف وزراء الخطوات التي سيتم دفعها بأنها محاولة "من أجل إنقاذ الاستيطان اليهودي في الجليل"، وفي إطارها توسيع "قانون لجان القبول". وفي تعقيبه على المصادقة على القانون بالقراءة التمهيدية، قال وزير تطوير النقب والجليل في حكومة بنيامين نتنياهو، يتسحاق فسرلاوف، إن "تهويد النقب والجليل وتطويرهما مهمة وطنية". وشدد على أن "هذا القرار حاسم لتطوير الاستيطان القروي في الجليل والنقب، ويُضاف إلى القرار الذي أدفعه في الحكومة، والذي ينصّ على أن الصهيونية، قيمة حاسمة في تحركات الحكومة". وتابع: "سنواصل العمل ليل نهار لإنقاذ النقب والجليل".
أوعز وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بقرار وقّعته مفوضة السجون الإسرائيلية، كيتي بيري، أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي سيدفعون ثمن علاجات الأسنان التي تُقدم لهم في معتقلاتهم. ويشمل القرار، دفع الأسير ثمن التقاط صور بانورامية للأسنان، والدفع وفقاً لـ"ساعة عمل" لقاء علاج يُقدم له في السجون. ومن شأن هذه الخطوة "توفير مئات الآلاف من الشواكل في السنة" لسلطات الاحتلال، وذلك مقابل حرمان الأسرى من تلقيهم العلاج مجاناً. وقال بن غفير: "سنغيّر الأوضاع شيئاً فشيئاً، ونلغي الامتيازات للمخربين. لا يوجد سبب في القانون لمنحهم (امتيازات) إضافية". وأضاف أنه "في بلد عادي، يُقتل أولئك الذين قتلوا يهودياً، لكن حتى ذلك الحين على الأقل، لن يحصلوا على علاج أسنان مجاني لمدة ساعة، وسوف نستمر في التغيير".
الشرق الأوسط
شدّد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في بيان خلال اجتماعهم الوزاري المشترك، على ضرورة الامتناع عن اتخاذ كافة الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوّض حل الدولتين وتصعّد التوترات حفاظاً على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس.