يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
8/7/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ276 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، والتوغل في عدة أحياء من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة، في حين تتسع دائرة المجاعة شمال قطاع غزة مع استمرار منع إدخال المساعدات ونفاد البضائع من الأسواق. وقصفت طائرات الاحتلال الطوابق الأخيرة من مجمع فلوريا التجاري على دوار الاتصالات بحي الرمال غرب مدينة غزة. وشنّت طائرات الاحتلال أحزمة نارية شديدة على أحياء متفرقة من مدينة غزة، قبل أن تتقدم من محورين؛ المحور الغربي، ودوار الدحدوح جنوب حي تل الهوا وتتمركز في محيط الجامات والصناعة وتحاصر عدد من العائلات والنازحين في تلك المنطقة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اتصالات بالوسطاء في ضوء ما يجري من تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي لأحياء واسعة من مدينة غزة وطلب إخلائها، وما يقوم به من مجازر وقتل وتهجير. وحذر في تصريح، مساء اليوم الإثنين، من التداعيات الكارثية لما يجري في غزة كما في رفح وغيرها؛ منبهاً إلى أن من شأن ذلك أن يعيد العملية التفاوضية إلى نقطة الصفر. وأكد أن نتنياهو وجيشه يتحملون المسؤولية الكاملة عن انهيار هذا المسار.
أشار مركز صدى سوشال الفلسطيني، في التقرير الشهري إلى معطيات رقمية تؤشر بشكل واضح على تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية الرقمية على منصات التواصل الاجتماعي، وإمعاناً في استخدام إسرائيل للساحة الرقمية كإحدى أذرع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانتهاكات وتعديات على خصوصية المستخدمين الفلسطينيين وبياناتهم، خلال شهري أيار/ مايو وحزيران/ يونيو.
اقتحم 144 مستعمراً، منذ ساعات صباح، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إنه تم إغلاق باب المغاربة إيذاناً بانتهاء فترة الاقتحامات الصباحية، بعد اقتحام 144 مستعمراً منهم 40 من طلاب المعاهد والجامعات الدينية اليهودية، باحات الأقصى. وأضافت أن المستعمرين بحماية شرطة الاحتلال نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها بحق المصلين الداخلين إلى الأقصى، واحتجزت هويات عدد منهم، فيما قامت بتفتيش جميع الداخلين إلى المسجد على مختلف الأبواب.
أشارت لجنة الحريات التابعة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، في تقرير إلى أن 6 صحفيين استشهدوا في قطاع غزة خلال شهر حزيران/ يونيو الماضي.
أكدت حركة حماس، اليوم الإثنين، أنه وفي الوقت الذي تقدم فيه الحركة المرونة والإيجابية لتسهيل التوصل لاتفاق لوقف العدوان الصهيوني، فإن نتنياهو يقوم بوضع المزيد من العقبات أمام المفاوضات ويصعّد عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، ويمعن في محاولات تهجيره قسراً من أجل إفشال كل الجهود للتوصل لاتفاق. وقالت في تصريح صحف: "إننا في حركة حماس نطالب الوسطاء بالتدخل لوضع حد لألاعيب نتنياهو وجرائمه، كما نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية والضغط لوقف جريمة الإبادة التي يتعرض لها شعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم". وشددت الحركة على أن ما يقوم به جيش الاحتلال الصهيوني من تصعيد عدوانه على أحياء مدينة غزة، واستهدافه عشرات الآلاف من السكان المدنيين وإجبارهم على النزوح من بيوتهم تحت وطأة القصف الوحشي؛ هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر تسعة أشهر، والتي تتحدّى من خلالها حكومة الاحتلال الفاشي كافة القوانين والمعاهدات الدولية. وأكدت أن العدو المتغطرس الذي يمارس أبشع صور العدوان والانتهاكات ضد المدنيين العزّل، بدعمٍ من الإدارة الأميركية المتواطئة معه؛ لن يفلح في إخضاع الشعب الفلسطيني مهما صعّد من جرائمه، وأن المقاومة ستواصل تصديها لقواته، حتى كسر العدوان ودحره عن الأرض الفلسطينية. ودعت الشعب الفلسطيني إلى الحذر من مكائد جيش العدو، وألّا يقع فريسة للحرب النفسية التي يشنّها نتنياهو وجيشه، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن تنطلي عليه هذه المحاولات، وسيفشلها كما أفشل كل المحاولات السابقة.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي، واعتقل خمسة آخرون، الليلة، في مدينة البيرة. وقالت مصادر أمنية لـ"وفا"، إن الشاب أصيب بالرصاص الحي في القدم، فيما اعتقل 5 آخرون من منطقة البالوع بالمدينة.
قال مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، مساء اليوم الإثنين، إن جميع الخدمات الصحية متوقفة في مستشفيات شمال قطاع غزة. وأكد في تصريحات إعلامية، أن الإمكانيات في القطاع ضعيفة للغاية، وأن نقص الوقود يمثل أزمة حادة، مضيفاً: "المصدر الوحيد للوقود هو منظمة الصحة العالمية، التي تمدهم بكميات قليلة جدًا". وأشار إلى أن هناك 25 ألف مريض بحاجة ماسة للعلاج خارج القطاع، ولكن لم يتمكن سوى 5 آلاف فقط من المغادرة، موضحاً أن 34 طفلًا ارتقوا في شمال القطاع بسبب نقص الغذاء الحاد. وبيّن أنه منذ شهرين أو أكثر لم تصل أي كميات من الغذاء إلى القطاع، مما يستدعي فتح معبر رفح على الفور لتخفيف الأوضاع الصعبة التي نواجهها. وحول التوغل الإسرائيلي الجديد، لفت إلى أن دبابات الاحتلال تقف أمام مستشفى أصدقاء المريض في شمال القطاع، مستطرداً أن سكان الشجاعية وغيرهم لا يعرفون أين يذهبون من شدة القصف الإسرائيلي.
أصدرت مطرانية القدس الأنجليكانية " الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط" بياناً حول الإغلاق القسري للمستسفى الأهلي العربي الأنجليكاني في غزة.
https://www.facebook.com/photo?fbid=876442457850609&set=pcb.876297174531804
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، ستة شبان من قرية فقوعة شمال شرق جنين، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها.
أصيب عامل، مساء اليوم الإثنين، برصاص الشرطة الإسرائيلية داخل أراضي عام 1948. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن عاملاً من قلقيلية أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، جرّاء إطلاق الشرطة الإسرائيلية النار عليه، وقد تم نقله إلى حاجز الجلمة شمال شرق محافظة جنين، ومن ثم بمركبة إسعاف إلى أحد المستشفيات في مدينة جنين.
أشارت مؤسسات حقوق الإنسان (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل القتل الجماعي والتهجير القسري ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها فجرت آليتين عسكريتين إسرائيليتين بعبوات أرضية مزروعة مسبقاً بمحور التقدم في حي تل الهوى.
هاجم مستعمرون مسلحون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، قرية برقا شرق رام الله. وأفاد رئيس مجلس قروي برقا، صايل كنعان، في اتصال هاتفي مع "وفا"، بأن مستعمرين هاجموا القرية من الجهة الشمالية، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه المواطنين الذين تصدوا لهم، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضاف أنه بعد انسحاب المستعمرين، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال القرية من المنطقة ذاتها، واحتجزت أكثر من 20 شاباً قرب مسجد النور، ما ادى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مواطنَين من بلدتي بيت ريما شمال غرب رام الله، وبيت عور غرباً،بعد أن داهمت منزليهما.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مدينة سلفيت. وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة وسط إطلاق قنابل الصوت، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
اقتحم عشرات المستعمرين، فجر اليوم الإثنين، مقام يوسف شرق مدينة نابلس، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن عشرات المستعمرين اقتحموا المقام فجراً وأدوا طقوساً تلمودية، في الوقت الذي اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الشرقية من نابلس برفقة جرافة عسكرية، وشرعت بتجريف وتخريب الشوارع المحيطة بالمقام. وأوضحت المصادر، أن مواجهات اندلعت هناك، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات. وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال، منطقة الضاحية من مدينة نابلس، واعتقلت شاباً بعد أن داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته.
أفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، بارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 40 شهيداً و75 مصاباً. وأوضحت في تصريح أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 38193 شهيداً و87903 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ستة مواطنين من محافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الأسمنتية والسواتر الترابية.
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، جنوب غرب مدينة غزة، مما تسبب في حركة نزوح كبيرة للسكان، في حين تعرضت أحياء بالمدينة وفي وسط القطاع لغارات مكثفة أوقعت شهداء ومصابين. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن قوات توغلت بشكل مفاجئ في محيط منطقتي الجامعات والصناعة في الأطراف الجنوبية لحي تل الهوى جنوب مدينة غزة، وسط شن أحزمة نارية وقصف عنيف. وأضاف أن طائرات الاحتلال شنّت أحزمة نارية شديدة فجر اليوم على أحياء متفرقة من مدينة غزة، قبل أن تتقدم تقدم من محورين؛ المحور الغربي، ودوار الدحدوح جنوب حي تل الهوا وتتمركز في محيط الجامات والصناعة وتحاصر عدد من العائلات والنازحين في تلك المنطقة. وأفاد مراسلنا، أنه صاحب التوغل إطلاق نار كثيف في محور التوغل، وغطاء ناري كثيف جداً من المدفعية والطائرات الحربية، إلى جانب المدفعية الإسرائيلية قنابل الغاز في محيط منطقة الصناعة. وذكر المراسل، أن سكان غزة فوجئوا بالتوغل غرب المدينة بعد أوامر التهجير التي صدرت مساء أمس لمنطقة شرق غزة وحي الدرج والتفاح، حيث شهدت تلك المناطق حركة نزوح كبيرة تجاه مراكز الإيواء غرباً، لتشهد المنطقة الغربية أحزمة نارية عنيفة وتوغلاً برياً. وأفاد شهود أن حركة نزوح كبيرة بدأت تحت وطأة القصف والتوغل إلى النزوح من المدارس والمنازل باتجاه الشمال وسط إطلاق نار من طائرات كواد كابتر التابعة للاحتلال. وقصفت طائرات الاحتلال عدة بنايات على رؤوس ساكنيها، وتواجه طواقم الإنقاذ صعوبة في الاستجابة لها. وارتقى شهيد وأصيب 7 في قصف الاحتلال منزلاً قرب مفترق الطيران جنوب مدينة غزة وجددت قوات الاحتلال قصف المدفعي شمال قطاع غزة تجاه المناطق الجنوبية الشرقية لم طوفان الأقصى قطاع غزة.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، ثلاثة منازل، وحظائر أغنام، وجرفت أراضٍ ووحدات صحية وخزانات مياه، واقتلعت اشجاراً، في مسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال داهمت خربة اقويويص بمسافر يطا وهدمت منزلاً مكون من طابق وتبلغ مساحته 100 متر مربع، ويقطنه 12 فردا. وأضاف أن قوات الاحتلال هدمت حظيرة أغنام "بركس" تبلغ مساحته 140 متراً مربعاُ، وجرفت مزروعات وأشجاراً مثمرة وأسواراً إسمنتية وأسلاكاً شائكة للمواطن النعامين. وفي السياق ذاته، اقتلع مستعمرو "خافات ماعون"، 120 شجرة مثمرة في قرية التوانة بمسافر يطا، وشرعوا بأعمال توسعة للمستعمرة، على حساب أراضي المواطنين. وهدمت قوات الاحتلال، منزلين في قرية شعب البطم بمسافر يطا، وتبلغ مساحة كل واحد منهما 60 متر مربعاً، ويقطنهما 14 فرداً. كما هدمت قوات الاحتلال في المنطقة نفسها، حظيرتي أغنام تزيد مساحة كل واحدة منهما عن 200 متر مربع، ودمرت وحدات صحية وخزانات مياه وجرفت أراضٍ وأشجاراً وسلاسل حجرية. وأوضح الناشط مخامرة، أن قوات الاحتلال شرعت بحفريات جديدة في منطقة العين البيضا بمسافر يطا بهدف توسعة مستعمرة "اتسخار مان". وذكر منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الخليل راتب الجبور، لـ"وفا"، أن اعتداءات قوات الاحتلال في خرب وقرى مسافر يطا، تهدف لتهجير المواطنين وتوسيع المستعمرات المقامة على أراضيهم جنوب الخليل.
نصب مستعمرون، اليوم الإثنين، خياماً على أراضي المواطنين، في قرية بيتللو، شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين بحماية قوات الاحتلال، اقتحموا جبل "مصطفى العلي" في القرية، ونصبوا خياماً، ورفعوا فوقها أعلام دولة الاحتلال، تمهيداً لإقامة بؤرة استيطانية في تلك المنطقة.
قالت حركة حماس، مساء اليوم الإثنين، إن تصعيد عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على أحياء مدينة غزة يعدّ استمراراً لحرب الإبادة التي لا تتوقف. وأكدت الحركة في بيان صحفي، في أعقاب شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة تخللها أحزمة نارية، واستهداف للمنازل وإجبار المواطنين على الخروج من منازلهم تحت نيران الطائرات والمدفعيات غرب مدينة غزة. وأكدت حماس، أن الاحتلال الذي يمارس أبشع أشكال العدوان بدعم مطلق من الإدارة الأميركية، لن يفلح في إخضاع الشعب الفلسطيني. وطالبت في بيانها، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بالوقوف عند مسؤولياتهم والضغط لوقف جريمة الإبادة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في تحديث عن العمليات في اليوم الـ276، من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهدينا مع قوات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك تحشدات العدو بالصواريخ وقذائف الهاون.
قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس، حسام بدران: إن ليلة أمس كانت من أقسى الليالي في مدينة غزة حيث كثف العدو المجرم الغارات والقصف على المدنيين، وعمل على تشريدهم والتنكيل بهم. وأضاف في تصريحات صحفية: "تعاطينا بإيجابية ومرونة عالية مع المقترحات، وقدمنا رداً إيجابياً والكرة الآن في ملعب نتنياهو". وأكد أنه على الإدارة الأميركية لو كانت جادة في وقف الحرب أن تضغط على نتنياهو للوصول إلى وقف إطلاق نار. ولفت إلى أن "الضحية في هذا الصراع هو شعبنا، ويختبئ العدو المجرم خلف مظلومية كاذبة". وأشار إلى أن "مكان المجرم نتنياهو هو محكمة الجنايات الدولية والسجن، وليس أن يكون رئيس وزراء". وشدد على أن "ما يجري أظهر زيف وكذب وازدواجية المؤسسات الدولية التي تتغنى بالقيم والإنسانية، التي تكيل بمكيالين في قضيتنا".
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين 30 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات رام الله، جنين، والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، بيت لحم، نابلس، أريحا، وطوباس. إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 9580، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo?fbid=442942268705728&set=a.10928604207135...
أصيب مواطن، مساء اليوم الإثنين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي خلال مواجهات اندلعت في قرية قصرة جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة احتلالية اقتحمت القرية، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وإصابة مواطن بالرصاص الحي في الفخذ.
حذرت وزارة الصحة بغزة من استمرار أزمة الوقود التي تهدد مولدات المستشفيات في غزة، مما قد يتسبب في وفاة حالات حرجة، خصوصاً في مجمع ناصر الطبي، المستشفى الوحيد لمحافظتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة. وأشارت في بيان لها، اليوم الإثنين، إلى أنها تتبع إجراءات تقشفية قاسية أمام سياسة التقطير في التوريد، لكميات قليلة جداً من الوقود. من جانبه، قال رئيس قسم الأطفال في مجمع ناصر الطبي الدكتور، أحمد الفرا، إن هناك حالات حرجة كثيرة داخل قسم العناية المركزة تحتاج إلى الأكسجين بشكل دائم. وأكد الفرا أن "هذه الحالات تطلب أكسجين على مدار الساعة والجميع يعلم أن هناك أزمة في الوقود، وهذا يؤثر على محطة تشغيل الأكسجين في أي لحظة". وحذر الفرا من أن "انقطاع الأكسجين عن هذه الحالات يعد شهادة إعدام لهم، فضلاً عن خطورة انقطاع الأكسجين عن الأطفال في قسم الحضانة". وشدد على أن وقف محطات الأكسجين المعتمدة على الديزل "ما هو إلا إهدار لحياة الأطفال الأبرياء". وبشأن أهمية هذه المحطة قال عبد القادر عليوي، مسؤول محطات الأكسجين، إن "هذه المحطات تعتبر شريان الحياة لجميع مرضى جنوب غزة بعد خروج المستشفى الأوروبي عن الخدمة، كما أنها تزود جميع المرضى المحتاجين إلى الأكسجين، وتدعم أكثر من مستشفى، وتخدم أيضاً المرضى في البيوت". وأكد عليوي في تصريحات صحفية أن "توقف هذ المحطة سيتسبب في موت الكثير من المرضى". وناشد بضرورة دخول السولار إلى قطاع غزة لتشغيل محطات الأكسجين وإنقاذ المرضى. وتجدر الإشارة إلى أن مجمع ناصر الطبي هو الوحيد الباقي الذي يقدم الخدمة للمرضى في محافظتي خان يونس ورفح بعد خروج مستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، نتيجة نقص الوقود.
طالب الهلال الأحمر في غزة الأطراف الدولية بضرورة إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي. وقال في تصريح للتلفزيون "العربي"، إن نقص الوقود أجبره على إيقاف 18 عربة إسعاف عن العمل. وحذر من انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين في قطاع غزة. وأشار إلى أنه على الرغم من استهداف الاحتلال لطواقمه إلا أنه تمكن من كسر الحصار عن شمال القطاع.
أكدت القوى الوطنية والإسلامية، خطورة ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تنكيل وتعذيب للأسرى والمعتقلين، خاصة الأسرى من قطاع غزة الذين تتم تصفية ميدانية للعديد منهم والمعتقلات السرية مثل "سدي تيمان" الذي تمارس فيه كل أشكال فاشية الاحتلال، في محاولة لكسر إرادة الصمود والتحدي. وشددت القوى عقب اجتماع، اليوم الإثنين، على ضرورة وسرعة التحرك على كل المستويات الشعبية والفعاليات أو على صعيد المؤسسات الدولية جميعاً، باعتبار ما يقوم به الاحتلال هو جرائم حرب متصاعدة ضد الشعب الفلسطيني والأسرى، ويتطلب تجريم الاحتلال ومحاكمته على ذلك. ولفتت إلى أن حرب الإبادة مستمرة ضد الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة للشهر العاشر على التوالي، إذ يرتكب الاحتلال الجرائم والتدمير والقتل في محاولة لتنفيذ استراتيجيته الهادفة إلى شطب حقوق الشعب الفلسطيني والمساس بالتمثيل الفلسطيني وإمكانية تهجير أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت أن الشعب الفلسطيني يدافع عن حقوقه وأرضه ويدفع أثماناً باهظة وتضحيات جساماً، وسيبقى متمسكاً بحقوقه ومقاومته، من أجل حريته واستقلاله وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين، وقرارات الإجماع الوطني التي جسدها الشعب الفلسطيني بالدم في مسيرة الثور الفلسطينية المعاصرة، وسيبقى متمسكاً بالطريق ذاته حتى الحرية والاستقلال. ودعت القوى إلى فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال وعزله ومحاكمته على جرائمه المتصاعدة، وقطع العلاقات واتخاذ مواقف ذات آليات عملية ترتقي إلى مستوى هذه الجرائم. وتحدثت عن إمعان الاحتلال في تنفيذ سياساته العدوانية والإجرامية سواء في قطاع غزة الذي يتعرض لمزيد من القتل للأطفال والنساء والتدمير، وما يجري في محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس من اقتحامات يومية واعتقالات جماعية وجرائم تتعرض لها خاصة المخيمات التي يتم تنفيذ سياسات قتل يومية بالرصاص الحي والقصف بالطائرات كما جرى في مخيمات نور شمس، وجنين، وبلاطة، وعسكر في نابلس والمخيمات جميعاً، وما يجري أيضاً من اعتداءات للمستعمرين على أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال تسليحهم وإعطائهم الضوء الأخضر لارتكاب الجرائم. وأشارت القوى الوطنية والإسلامية إلى ما يقوم به الاحتلال من الاستيلاء على الأراضي وشرعنة ما تسمى البؤر الاستعمارية، في محاولة لتكريس الاحتلال ومنع قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، ما يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي لتجريم الاحتلال على ذلك في ظل قرارات المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الأمن الدولي وقرار رقم 2334 الذي يؤكد عدم شرعية الاستعمار بما فيه في القدس المحتلة، وأهمية تفعيل كل الفعاليات الشعبية والجماهيرية للتصدي للاحتلال وعصابات مستعمريه.
حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في تصريح صحفي من دعوات الاحتلال الإسرائيلي بالنزوح من مدينة غزة إلى الجنوب لاستدراجهم إلى أفخاخ الموت والقتل والإعدامات الميدانية.
إسرائيل
تدل أقوال أدلى بها الناطق العسكري الإسرائيلي، دانيال هغاري، لوسائل إعلام أميركية أنه توجد قناعة لدى الجيش الإسرائيلي بأنه غير قادر على تحقيق الهدف الإسرائيلي المركزي للحرب على غزة، بالقضاء على حركة حماس وقدراتها العسكرية، وذلك خلافاً للتصريحات المتكررة حول "انتصار مطلق" التي يكررها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. ونشرت وسائل إعلام أميركية، الليلة الماضية، تقارير من جولة لمراسليها في منطقة رفح، وأفادت القناة "12" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن جولة المراسلين الأميركيين جرت يوم الأربعاء الماضي، وأن التقارير شملت مقابلات مع هغاري. وقال هغاري لمراسل شبكة "فوكس نيوز" إن الانتصار بالنسبة للجيش الإسرائيلي هو "إعادة المخطوفين وإعادة السكان إلى بيوتهم في جميع الحدود، مع شعور بالأمن"، وأضاف لاحقاً أن "الانتصار هو سلب قدرة العدو لتنفيذ مجزرة وحشية أخرى مثلما حدث في 7 أكتوبر". وقال هغاري: "انتصار إسرائيل بعودة السكان لبيوتهم وحماس ستبقى مسلحة بعد 5 سنين". وقال هغاري للقناة "12"، إن "أي حرب تنتهي باتفاق وعلينا أن نُعرّف كيف سيبدو اتفاقاً كهذا"، مضيفاً أن "الأمن ينبغي أن يكون بالأفعال. ونحن نسعى إلى هذا الأمر في غزة والشمال (أي لبنان). وهذا تحد كبير سننفذه". وفيما يتعلق بعودة سكان شمال إسرائيل إلى بيوتهم في مطلع شهر أيلول/سبتمبر المقبل، أي لدى افتتاح السنة الدراسية، قال للقناة إنه "ليس صائباً تحديد تاريخ لا يمكننا تحقيقه". وأضاف أن "أي حرب في الشمال ستنتهي باتفاق، وعلى الجيش الإسرائيلي التيقن أنه لا توجد قوات لحزب الله عند الحدود ومن شأنها أن تشكل خطراً على السكان".
قال مسؤولون إسرائيليون ضالعون بالمفاوضات حول صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، اليوم الإثنين، إنهم "فوجئوا" من بيان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول شروطه لصفقة كهذه، وأنها تضع صعوبات أمام المحادثات مع مصر بشأن مستقبل محور فيلادلفيا والاجتياح الإسرائيلي لرفح. ونقل موقع "واينت" الإلكتروني عن مسؤول أمني قوله إن نتنياهو أصدر بيانه حول شروطه للصفقة من أجل عرقلة المحادثات مع مصر والمس باحتمالات تقدم صفقة تبادل أسرى. وأضاف أن "هذا السلوك ليس لائقاً وسيضر باحتمالات إعادة المخطوفين إلى الديار". ووفقاً للمسؤول الأمني الإسرائيلي حول بيان نتنياهو، فإنه "توجد هنا مسألة التوقيت أيضاً. فإذا أصدرت البيان قبل بدء المداولات (حول حدود المفاوضات) في المكتب (مكتب نتنياهو)، فلماذا يتم إجراء المداولات؟ وإذا كان الأداء بهذا الشكل فإن المخطوفين لن يعودوا". وتوجه إلى القاهرة، اليوم، وفد أمني إسرائيلي برئاسة رئيس الشاباك، رونين بار، وبمشاركة رئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الأمن، درور شالوم، ورئيس الشعبة الإستراتيجية في الجيش الإسرائيلي، إليعزر طوليدانو، و"منسق أعمال الحكومة في المناطق" المحتلة، غسان عليان. وستتناول المحادثات في القاهرة معبر رفح، ويتوقع أن تطلب إسرائيل بناء "عائق تحت سطح الأرض" عند محور فيلادلفيا، بهدف منع نقل أسلحة إلى قطاع غزة. ونقل "واينت" عن المسؤولين الإسرائيليين الضالعين بالمفاوضات، قولهم إنه "لا يوجد تشديد شروط غير عادي، لكن بيان نتنياهو تضع مصاعب أمام الاتصالات مع المصريين، قبل الدخول إلى التفاصيل خلال المحادثات التي ستجري اليوم"، وأضافوا أن "هذا يضر بالمحادثات مع القاهرة وسيؤثر سلباً على المحادثات كلها". وتطرق رئيس المعارضة، يائير لبيد، خلال اجتماع كتلة حزبه "ييش عتيد" في الكنيست، إلى بيان نتنياهو، متسائلاً "لماذا أصدرت بيانات كهذه في وقت بالغ الحساسية في المفاوضات؟". وقال لبيد إنه "ليس صحيحاً أنه يتعين على نتنياهو الاختيار بين صفقة المخطوفين واستمرار ولايته كرئيس للحكومة. فلينفذ الصفقة. وسيحصل مني على شبكة أمان إذا انسحب سموتريتش وبن غفير (من الحكومة). وإذا كانت هناك استجابة من جانبه، فإني سأتفق معه على التفاصيل". وأضاف لبيد أن "الأمر الأهم هو إعادة المخطوفين إلى الديار. وتوجد أغلبية كبيرة لهذا في الشعب والكنيست".
حذر قائد عسكري إسرائيلي رفيع، اليوم الإثنين، من إضعاف السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، مؤكداً أن ما يحدث الآن فيها من أعمال تستهدف الفلسطينيين يشكل خطراً على بقاء إسرائيل. وقال قائد القيادة المركزية المنتهية ولايته في الجيش الإسرائيلي الجنرال، يهودا فوكس، إن "قدرة الجيش على الدفاع عن إسرائيل وسكانها مرتبطة بوجود سلطة فلسطينية قوية وقادرة على العمل ولديها أجهزة أمنية فعالة". وانتقد فوكس المستوى السياسي الذي اختار إضعاف السلطة الفلسطينية، قائلاً إن "قدرة القيادة المركزية على القيام بمهامها تعتمد أيضا على وجود سلطة فلسطينية فاعلة وقوية، مع آليات أمنية فعالة تحافظ على القانون والنظام". وأكد أن تقويض الواقع الأمني بشكل استباقي في هذه الساحة يعرّض أمن إسرائيل للخطر. وقال القائد السابق لفرقة غزة في التصريحات التي جاءت على هامش حفل تقاعده إن "الجيش تلقى ضربة موجعة في 7 أكتوبر، وإن هذه الحرب تعلمنا درساً في التواضع، وعلينا أن نجهز أنفسنا دون توقف استعدادا للتهديدات المقبلة".
أفاد الجيش الإسرائيلي بإصابة 23 عسكرياً خلال الساعات الـ24 الماضية بينهم 17 أصيبوا في معارك غزة.
تحدث النائب في الكنيست الإسرائيلي من "عوتسماه يهوديت"، ألموج كوهين، خلال مقابلة مساء اليوم في النشرة على شاشة "i24NEW" مع أورين فيجنفيلد، عن خطته لإعادة المختطفين: "أطالب بضم المناطق حتى يعودوا". وأوضح: "لدي صديق اختطف في غزة، ومن المفترض أن تكون مفاوضات الصفقة غير معلنه. كلما كانت غير علنية، زادت احتمالية النجاح. سأكشف غن خطتي أمامكم: الأراضي مقابل المختطفين، الأمر بسيط للغاية. إما أن تحضروا لنا رهائن، أو سنضم نصف كيلومتر في كل مرة. أعدك لن نتجاوز الكيلومتر ونصف. إنها خطة مجنونة كنت أعمل عليها منذ سنوات عديدة. عليك أن تفهم ذلك، هذه هي الطريقة التي تتحدث بها معهم، وليس بأي طريقة أخرى". وتابع: "مقابل كل منطقة كهذه لنصف كيلومتر يتم ضمها، يجب التوجه إلى الضم الكامل، مع رياض الأطفال والمدارس، النصب التذكاري الحي، سيمر أمامها أحفاد السنوار بعد 20 عاماً ويقولون: هذا بسبب ما فعله جدي بمواطني دولة إسرائيل، وإلا فإنه سيكرر ما قام به مجدداً. الضم هو ما سيعيد المختطفين". وعن مقتل عنصر حماس من قوات النخبة الذي أثار جدلاً وضجة في إسرائيل قال: "أشعر أن هذه ضحية خطيئة حاولوا تقديمها إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي. في السابع من أكتوبر قاتلت وأخذت بندقية إم 16 من ضابط شرطة أصيب بجانبي. ماذا، كنت سأستمر في القتال بمسدس بقذائف الهاون وصواريخ آر بي جي؟ إنه أمر مفهوم، فهو يشير بشكل أساسي إلى الانفصال. أريد أن آخذ عناصر مكتب النيابة العامة ليروا ما حدث. وفي النهاية منعوا هؤلاء الأشخاص اختطاف جثامين مقاتلي اليمام، هذا أمر خطير. لقد أخذت سلاحاً ليس ملكي، ماذا، هل تحاسبونني على ذلك؟ هذا الحدث كله هو هراء تام. وفي النهاية قد يثير هذا التردد وهو أمر خطير، لقد أنقذوا أرواحاً".
شنّ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، هجوماً حاداً على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وانتقد أسلوب إدارة الحرب على غزة وسياسات الحكومة التي وصفها بـ"حكومة الرجل الواحد"؛ في حين استدعى نتنياهو بن غفير إلى جلسة طارئة في محاولة لمنع تفاقم الخلافات بين شركائه في الائتلاف في ظل مطالبة "شاس" بسن قانون يمنح رئيس الحزب الحريدي، أرييه درعي، صلاحيات واسعة تتعلق بالتعيينات الدينية. ويأتي ذلك على وقع الخلاف السياسي بين بن غفير من جهة ونتنياهو ورئيس حزب "شاس" أرييه درعي، من جهة أخرى، بسبب إصرار بن غفير على المشاركة بالقرارات التي تتعلق بإدارة الحرب، مهدداً بـ"تعطيل عمل الائتلاف" في الكنيست. وقال بن غفير، في بيان صدر عن "عوتسما يهوديت"، إن نتنياهو "يتخذ القرارات بمفرده وبمعزل عن شركائه الطبيعيين؛ بما في ذلك اجتماعات الكابينيت التي يتم إفراغها من مضمونها"، معتبراً أن هذا سلوك "لا يحتمل"، على حد تعبيره. وأضاف بن غفير أن ذلك يحدث بينما "تخوض إسرائيل في الوحل سواء في قطاع غزة أو في الشمال، ونكبل الجيش، ونجري مفاوضات بشروط مسبقة انهزامية، في الطريق إلى تسوية سياسية تعتبر استسلاماً للإرهاب على جميع الجبهات". وتابع "يجب على رئيس الحكومة أن يفهم أن ‘حكومة اليمين‘ ليست تعبيراً فارغاً من المضمون، وأن مواقف أعضاء الحكومة لها وزن. لم نأت لنهتف من على المدرجات وإنما للتأثير، ولذلك فإن مطلبنا بالدخول إلى كابينيت الحرب لا يزال قائماً". وتصاعد الخلاف خلال الساعات الأخيرة، في ظل اشتراط بن غفير الانضمام إلى "كابينيت الحرب" مقابل دعم حزبه لقانون يمنح درعي صلاحيات خاصة في تعيين الحاخامات والتعيينات الدينية، بناء على الاتفاقيات الائتلافية بين "شاس" والليكود. واتهم بن غفير نتنياهو ودرعي بإبرام صفقة مع النواب العرب لتمرير قانون التعيينات الدينية، رفضه دعم القانون؛ الأمر الذي نفاه الليكود، كما أن "شاس" امتنع عن طرح القانون للتصويت في الهيئة العامة للكنيست بسبب عدوم وجود أغلبية. وأصدر "شاس" بياناً هاجم من خلاله بن غفير وعدم إيفائه بالالتزمات الائتلافية وهدد بإجراء مشاورات مع كبار الحاخامات لفحص ما إذا كان سيستمر في "حكومة غير قادرة على أداء مهامها"، ووصفوا بن غفير "بالون منفوخ". وفي حين وجه مسؤولون في حزب "شاس" انتقادات لرئيس الحكومة بسبب عجزه عن "السيطرة على الائتلاف"، هاجم نتنياهو بن غفير وقال في محادثات مع شركائه السياسيين: "أنا لا أدير روضة أطفال. من المستحيل العمل بهذه الطريقة". وأضاف نتنياهو، بحسب هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، إن بن غفير "لا يجيب على الهاتف، ولا يلتزم بحضور الاجتماعات"، ونقلت القناة عن مسؤولين في "شاس" أنه "لا فائدة من استمرار الحكومة إذا لم تكن قادرة على أداء مهامها". وجاء في بيان صدر عن "شاس" أن "سلوك بن غفير المخزي يشكل انتهاكاً منهجياً وصارخاً لالتزامات الائتلاف وتصويت ضد القوانين التي أقرتها اللجنة الوزارية للتشريع ويكافئ المعارضة التي تنتهز كل فرصة لإسقاط حكومة اليمين". وأعرب الحزب الحريدي عن "خيبة أمله من افتقار نتنياهو للسيطرة على الائتلاف"، وشددت الكتلة على أن الحزب سيجتمع قريباً للتتشاور مع الحاخامات واتخاذ قرار" بشأن خطواتها التالية.
كرر رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" ووزير الأمن الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، اليوم الإثنين، الدعوة إلى أن على إسرائيل استخدام سلاحها النووي ضد إيران، مثلما فعلت الولايات المتحدة في نهاية الحرب العالمية الثانية، زاعماً أنه بذلك فقط بإمكان إسرائيل الانتصار في الحرب الحالية على غزة ومقابل حزب الله في لبنان. وقال ليبرمان لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "ما ينبغي أن ندركه هو أن لدينا قيادة لم تستوعب ولم تدرك ما حدث في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وهذه القيادة عالقة في واقع 6 تشرين الأول/ أكتوبر، وليس لديها أدنى فكرة كيف ستنهي الحرب. وقد نجحت في جرّنا إلى حرب استنزاف بدون هدف". وأضاف أنه "لا يمكن الانتصار، لا على حماس ولا على حزب الله، بدون هزم إيران، وعلينا أن نهزم برنامجهم النووي. والولايات المتحدة بدأ الحرب العالمية الثانية ضد اليابان، ولم يسأل أحد من المنتصر" في إشارة إلى إلقاء الولايات المتحدة القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي. وتابع ليبرمان أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "ليس لديه أدنى فكرة ماذا سيفعل. وعمق حماس وحزب الله هو إيران. وتعيّن علينا أن خطة عليا على الطاولة، حول كيف نعتزم هزمهم. ونحن كما في غابة، وعليك أن تتصرف كأن صاحب البيت قد جنّ جنونه". ورفض ليبرمان أن تبرم إسرائيل تحالفاً مع الدول الغربية، معتبراً أن "أمراً كهذا سيقيدنا وحسب. ورغم أنهم (الدول الغربية) قدموا المساعدة لكنها غير قادرة على إيقاف أي شيء. وأنظروا ماذا يحدث في كوريا الشمالية. إنهم يسمحون وحسب لكوريا الشمالية بأن تحسن قدراتها النووية من سنة إلى أخرى". واستطرد ليبرمان أنه "لست محللاً، وأنا أقول إن صمت الحملان مقابل أنشطتهم يُفسر على أنه ضعف ويمنحهم المزيد من المحفزات، ولديهم فائض من الثقة بالنفس حيال قدراتهم ويوجد شعور بالحرج في دولة إسرائيل ولا أحد يشرح لهم لماذا الانتظار وماذا يتوقعون". واعتبر أن "خطأنا الأخطر هو أننا انجررن إلى حرب استنزاف مقابل الأذرع (حماس، حزب الله، الحوثيين) ولا نواجه مصدر المشكلة (إيران). وهذا خطأ خطير. وتعين علين أن نضع هذا الأمر على الطاولة ومطالبة الجيش بوضع خطط. ونحن ملزمون بترميم الشعور بالأمن والردع، بحيث لا يسأل أجد من انتصر". وكان ليبرمان قد قال في مقابلتين سابقتين أجرتهما القناة "12" معه، الأسبوع الماضي، إن على إسرائيل وقف سياسة التعتيم النووي، بادعاء أنه لا يمكن وقف البرنامج النووي الإيراني بوسائل تقليدية وأنه "يجب استخدام كافة الوسائل التي بحوزتنا".
تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أن شبكة الأنفاق التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، لا تزال ذات كفاءة عالية وفي حالة جهوزية مرتفعة وتشكل خطراً أمنياً على إسرائيل، وذلك على الرغم من الحرب المدمرة التي يشنّها على القطاع منذ 276 يوماً، بحسب ما أوردت القناة "12" الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين. وبحسب التقرير، فإن شبكة أنفاق حركة حماس في مخيمات وسط قطاع غزة (النصيرات والبريج والمغازي ومخيم دير البلح)، وكذلك في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وفي حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة في حالة جهوزية مرتفعة؛ كما تشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أنه جرى ترميم العديد من الأنفاق المتضررة في خانيونس. وذكر التقرير أنه جرى ترميم وإعادة تأهيل مصانع الخرسانة والأسمنت الخاصة ببناء الأنفاق في منطقة خانيونس؛ فيما يقدر الجيش الإسرائيلي أن "الأنفاق في رفح في حالة جهوزية مرتفعة وتتيح الاقتراب من المنطقة الحدودية"، وادعى أن جيش الاحتلال دمر بعض المسارات المحدودة لأنفاق المقاومة في منطقة محور فيلادلفيا الحدودية مع مصر. ووفقاً للقناة، فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن جهوزية وكفاءة أنفاق المقاومة الفلسطينية في مدينة غزة تتراوح بين "متوسطة ومرتفعة على نحو يتيح الاقتراب من الجدار (الفاصل بين قطاع غزة ومناطق الـ48)"، في حين أن أنفاق المقاومة في مخيمات وسط قطاع غزة "تتيح تنفيذ عمليات مداهمة واقتحام من فوق الأرض وتحتها".
حاول مئات المتظاهرين الإسرائيليين الوصول إلى مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالقدس الغربية، للضغط على الحكومة لإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العربية، إن المئات من الإسرائيليين تظاهروا قرب مقر إقامة نتنياهو في شارع غزة بالقدس الغربية، وحاولوا الوصول إلى المقر، لكن الشرطة منعتهم، كما حاول عشرات المتظاهرين في مدينة تل أبيب، المطالبين بإبرام صفقة تبادل، إغلاق أحد مقاطع شارع أيالون الرئيسي وسط المدينة، وفق المصدر ذاته. وفي مدينة نتانيا تظاهر مئات الإسرائيليين، عند مدخلها، رافعين لافتة كبيرة كتب عليها "كفى يا حكومة الدمار".
قالت القناة الـ"12" الإسرائيلية إن تحقيقاً بشأن المعارك التي دارت في مستوطنة "بئيري" أثناء عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 سيقدم اليوم الإثنين لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي. وأوضحت القناة أن التحقيق يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي فشل في مهمته، ولم ينجح في منع تسلل عناصر حماس إلى الكيبوتس. كما خلص إلى أن الجيش الإسرائيلي أخفق بسبب كثرة مقاتلي حماس وفتح جبهات في نقاط مختلفة. ونقلت القناة الإسرائيلية عن الجيش قوله إن هذا التحقيق هو جزء من التحقيقات حول تلك الأحداث. وكان هاليفي أعلن مسؤوليته عما حدث في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وقرر في فبراير/ شباط الماضي بدء تحقيقات داخلية في كافة وحدات الجيش. وفي الأشهر الماضية، قال عديد من المسؤولين الأمنيين والسياسيين الإسرائيليين، بمن فيهم هاليفي، إن ما جرى في ذلك اليوم بمثابة إخفاق أمني وعسكري واستخباري وسياسي إسرائيلي.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إصابة ضابط بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة. وقال الجيش في بيان، إن ضابطاً من الكتيبة 82 أصيب بجروح خطيرة خلال معركة في شمال قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد الجنود الجرحى منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 4096، بينهم 2084 أصيبوا بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
لبنان
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة للمرة الثالثة خلال أقل من ساعتين مستهدفاً بلدة مارون الرأس وملقياً صاروخين جو - أرض على المنطقة المستهدفة. ونفذ العدو الإسرائيلي غارة على حولا جهة ميس الجبل. وشنّ الطيران الحربي غارة وعلى دفعتين مستهدفاً محيط حديقة مارون الرأس، ملقياً 4 صواريخ جو- أرض على المنطقة المستهدفة. وحلق الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من مرة على علو متوسط فوق القطاع الشرقي، وحلق على علو متوسط فوق صور وقرى القضاء وبلداته. وشنّ الطيران المسيّر بعد منتصف الليل غارتين، وعلى دفعتين، مستهدفاً دراجة نارية في سهل القليلة جنوب مدينة صور ما أسفر عن ارتقاء شهيد وجرح آخر. ونفذ العدو فجر اليوم، 3 غارات على جبل طورة في منطقة جزين ما أدى إلى تدمير زريبة للماعز ومنزل لراعي، وقُدرت الأضرار بأكثر من 500 رأس ماعز. وتعرضت بلدة برج الملوك لقصف مدفعي ثقيل مما تسبب بتحطم الزجاج للعديد من المحال والمنازل في البلدة وأضرار مادية بالممتلكات.
أعلنت المقاومة الإسلامية لبنان في بيانات متتالية عن استهداف ثكنة "زبدين"؛ موقع "الراهب"؛ ومستعمرتي: "هغوشريم" و"يسود همعليه" بصلية من صواريخ الكاتيوشا؛ وعن استهداف مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "المنارة"؛ وتموضع لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "المطلة".
الشرق الأوسط
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية استهدفت هدفاً حيوياً في "أمِ الرشراش" جنوب فلسطين المحتلة. وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن العملية التي نفذت بعدد من الطائرات المسيّرة حققت أهدافها بنجاح. مشيرة إلى أن العملية العسكرية، تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على مجازر العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأكد البيان أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية إسناداً وانتصاراً للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الولايات المتحدة الأميركية
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في تحديث أنها خلال الـ24 ساعة الماضية، نجحت قوات في تدمير طائرتين بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن. بالإضافة إلى ذلك، نجحت القوات الشريكة من تدمير طائرتين بدون طيار للحوثيين فوق خليج عدن. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية.
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين، اليوم الإثنين، إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، بريت مكغورك، موجودان، في مصر للاجتماع مع مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأردنيين لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مضيفاً أنه ستكون هناك "مناقشات للمتابعة" في الأيام القليلة المقبلة. وتابع كيربي "لا تزال هناك بعض الفجوات المتبقية بين موقفي الطرفين، لكننا لم نكن لنرسل فريقاً إلى هناك إذا كنا لا نظن أن لا فرصة لنا هناك (لإحراز تقدم)".
العالم
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إن الجيش الاسرائيلي يشنّ حرب ترهيب وتهجير قسري بحق سكان مدينة غزة وشمالها وسط موجة نزوح ضخمة.
قالت منظمة "آكشين إيد" الدولية في بيان إن النساء الحوامل في غزة تعاني من الجوع وسط نقص حاد في الغذاء، حيث لا تزال المنطقة بأكملها معرضة لخطر المجاعة.
أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، تقرير الموجز بالمستجدات رقم 188، أشار فيه إلى أن الجيش الإسرائيلي يوجه الأوامر لعشرات الآلاف من السكان في وسط مدينة غزة وغربها بإخلائهما على الفور؛ قطاع الأمن الغذائي يفيد بأنه لم يزل سوى سبعة مخابز من أصل 18 مخبزاً تدعمه المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني تزاول عملها في شتى أرجاء غزة بسبب نفاد الوقود واستمرار الأعمال القتالية. وتم إخلاء المرضى وأفراد الطواقم الطبية من ثلاثة مستشفيات خلال أسبوع واحد خوفاً من تصاعد الأنشطة العسكرية التي قد تفضي إلى وقف المنشآت الصحية عن العمل أو انعدام إمكانية الوصول إليها، ولا يعمل سوى 13 مستشفى من مستشفيات غزة الـ36 إلا بصورة جزئية الآن.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن الناس يهجرون من أجزاء من مدينة غزة بعد أن أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة أمس الأحد واليوم الإثنين. وكانت تلك الأجزاء خاضعة لأمر إخلاء شامل صدر في تشرين الأول/ أكتوبر لجميع أنحاء شمال غزة. وذكر أن الأحياء المتضررة يوجد بها أكثر من 60 ملجأ كانت في الأصل مدارس بالإضافة إلى مستشفيين يعملان بشكل جزئي، و6 نقاط طبية ومركزي رعاية صحية أولية. وقد غادر الموظفون والمرضى، وفق التقارير، المستشفيين في المنطقة التي صدر بشأنها أمر الإخلاء وما حولها. وفي الوقت نفسه، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الأعمال القتالية النشطة والطرق المدمرة والقيود على الوصول الإنساني وغياب النظام العام والسلامة، كل ذلك يواصل تقويض الحركة على طول الطريق الرئيسي للشحنات الإنسانية من معبر كرم أبو سالم إلى خان يونس ودير البلح. وقد أدى ذلك إلى شح حاد في الوقود والمساعدات لمواصلة العمليات الإنسانية، كما أنه يزيد خطر تلف الإمدادات العالقة على الشاحنات - وخاصة الغذاء - مع درجات الحرارة المرتفعة خلال فصل الصيف. وذكر شركاء العمل الإنساني أن شح الإمدادات أجبرهم على تقليص الحصص الغذائية وسط وجنوب غزة الشهر الماضي، وقوض قدرتهم على ضمان مواصلة عمل المخابز والمطابخ المجتمعية. ولا يعمل سوى 3 فقط من 18 مخبزاً يدعمها شركاء الأمم المتحدة في غزة. وتوجد هذه المخابز الثلاثة في دير البلح وسط قطاع غزة. وفي الوقت نفسه أجبر شح الوقود 9 مخابز كانت تعمل بشكل جزئي على وقف عملياتها تماماً.
قال صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه: "نعمل بلا كلل لتلبية الاحتياجات المتزايدة للنساء والفتيات وسط الأعمال العدائية في غزة ومع ذلك، ومن أجل الحفاظ على دعمنا المنقذ للحياة، فإننا ندعو بشكل عاجل إلى وقف إطلاق النار والوصول الآمن دون عوائق لتقديم المساعدات الأساسية إلى المحتاجين".
قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الإثنين، إن "نصف مليون شخص بقطاع غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع". وأضاف في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أن العائلات الفلسطينية في غزة لا تحصل بأغلب الأحيان على الحصص الغذائية الكاملة وبشكل مستمر". وأوضح أن "إمكانية الوصول غير الموثوقة للمساعدات الإنسانية والمخزونات المحدودة تحول دون حصول العائلات بغزة على الحصص الغذائية التي يحتاجون إليها".