يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/12/2016
فلسطين
شارك عشرات المواطنين في مسيرة قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح طريق القرية المغلق منذ 14 عاماً. وجاءت المسيرة اليوم إحياء للذكرى السنوية التاسعة والعشرين للانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت عام 1987، وذكرى استشهاد الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وقال منسق المقاومة الشعبية في القرية، مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال تواجدت على مدخل القرية المغلق، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، وحاولت نصب الكمائن لاعتقال الشبان، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات في صفوف المواطنين.
شدّدت الفعاليات الشعبية والوطنية في قرية بلعين غرب رام الله، على مواصلة النضال حتى دحر الاحتلال وتجسيد الاستقلال. وجاء ذلك خلال المسيرة السلمية الأسبوعية التي انطلقت عقب انتهاء صلاة الجمعة، بمشاركة نشطاء سلام إسرائيليين والعشرات من المتضامنين الأجانب، إحياء للذكرى الـ 29 للانتفاضة الشعبية "انتفاضة الحجارة"، والذكرى الثانية لاستشهاد الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيد أبو عين، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وعند وصول المتظاهرين بالقرب من بداية القرية من الجهة الغربية اعترضهم جنود الاحتلال ومنعوا المسيرة من الاستمرار، ولاحقوا المتظاهرين وأجبروهم على المغادرة تحت ذريعة إعلان المنطقة بانها عسكرية مغلقة.
أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلية لفعالية إحياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الوزير زياد أبو عين، في بلدة ترمسعيا شمال شرق مدينة رام الله، والتي تخللها أداء لصلاة الجمعة وزراعة أشجار الزيتون. وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في الفعالية، التي دعت إليها حركة فتح، ومؤسسة الشهيد زياد أبو عين، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين وبلدية ترمسعيا، ما أدى إلى حدوث حالات اختناق بين صفوف المواطنين.
اقتحم عشرات المستوطنين، وبحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، جبلاً في قرية تعنك بسهل مرج ابن عامر غرب جنين، ومارسوا أعمال عربدة. وذكرت مصادر محلية، أن هذا الاعتداء جاء بعد إغلاق الاحتلال للشارع الرئيس على مدخل تعنك، لتأمين الحراسة للمستوطنين الذين أدوا طقوساً دينية في المكان.
قامت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس بتوزيع دفعة جديدة من إخطارات هدمٍ إدارية لمنازل مواطنين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بحجة عدم الترخيص.
وقال شهود عيان إن قوة عسكرية إسرائيلية معزّزة وفّرت الحراسة والحماية لطاقم البلدية، في حين تركزت الحملة على حي البستان الذي هدّد الاحتلال الإسرائيلي قبل سنوات بهدم جميع منازله الـ (88) لصالح مشاريع تلمودية واستيطانية وبهدف لتهويد المنطقة التي تعتبر الأقرب إلى المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية.
رئيس سلطة جودة البيئة الفلسطينية، عدالة الأتيرة، تطالب في تصريح خاص لوكالة "وفا" عقب اختتام أعمال الدورة 28 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة بمقر جامعة الدول العربية، بتقديم الدعم إلى دولة فلسطين في جميع المحافل الدولية لفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق البيئة والإنسان الفلسطيني.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدات وأحياء عدة من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ "وفا" أن قوات الاحتلال داهمت بلدة سعير شرق الخليل وفتشت عدة منازل وعبثت بمحتوياتها. كما داهمت دوريات الاحتلال بلدة اذنا غرباً، والسموع جنوباً وعدة أحياء من مدينة الخليل دون الإبلاغ عن اعتقالات.
إسرائيل
المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية قرّر الليلة الماضية إعادة 7 من 10 جثث لفلسطينيين ارتكبوا اعتداءات خلال الأشهر الاخيرة. هذا ما أبلغت به الدولة محكمة العدل العليا بعد ظهر اليوم، موضحة أن عملية تسليم جثث الفلسطينيين إلى ذويهم لغرض دفنها لن تتم إلا إذا وافق الأهالي على الشروط التي حددتها سلطات الجيش بخصوص مراسم الدفن بحيث لن تتحول إلى استعراض للتحريض ودعم للإرهاب. أما الجثث الثلاث المتبقية فلن تتم إعادتها لكونها تعود لفلسطينيين من حركة حماس. وجاء ذلك في لائحة جوابية تمهيدية قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة العليا رداً على التماسات قدمتها عائلات خمسة فلسطينيين من الضفة الغربية لا تزال جثثهم لدى الجيش. يشار إلى أن ثلاثة التماسات تخص إعادة جثث فلسطينيين هي قيد النظر في محكمة العدل العليا.