يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/2/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ28 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ15، وسط تعزيزات عسكرية، تزامناً مع مداهمات للمنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال دفعت، في ساعات متأخرة من الليلة الماضية، بتعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات الثقيلة إلى مدينة طولكرم من جهة حاجز "نتساني عوز" العسكري غرب المدينة، واتجهت صوب شارع نابلس المقابل لمدخل مخيم طولكرم الشمالي.
وأضافت أن قوات الاحتلال كثّفت من وجودها العسكري على طول شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وفي محيط المباني التي تستولي عليها، وسط فرض حصار مشدد عليهما.
وانتشر جنود المشاة بشكل كبير في محيط مخيم طولكرم وحاراته الداخلية، منها حارة الوكالة باتجاه حارة المطار، وداهموا المنازل الفارغة من سكانها، ودمروا محتوياتها، وأعادوا الاستيلاء على عدد منها وحولوها إلى ثكنات عسكرية، ونشروا القناصة داخلها، وسط سماع أصوات إطلاق الرصاص الحي بكثافة.
ويشهد مخيم طولكرم دماراً كبيراً وغير مسبوق في بنيته التحتية، حيث لحقت أضرار جسيمة بشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، والممتلكات العامة والخاصة، جراء عمليات الهدم التي طالت أكثر من 14 منزلاً على مدار الأيام الماضية، خاصة في حارات النادي، والشهداء، والسوالمة، والخدمات، ما أدى إلى تغيير معالمها بعد تسويتها بالأرض.
وفي مخيم نور شمس، ما زالت قوات الاحتلال منتشرة داخل عدد من حاراته التي تعرضت للتدمير والتخريب، خاصة في المنشية، والشهداء، والجامع، والجورة، حيث تداهم المنازل، وتفجر أبوابها وأجزاء منها، وتخرب محتوياتها، وتنكّل بسكانها وتخضعهم للاستجواب، وسط سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية والانفجارات بين الفينة والأخرى.
وفي السياق ذاته، استولت قوات الاحتلال على بنايتين سكنيتين لعائلتي الددو والزغل مقابل مخيم طولكرم، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلهما، وأخضعت السكان للاستجواب والتنكيل، قبل إجبارهم على إخلائهما وتحويلهما إلى ثكنات عسكرية وأماكن للقناصة، إضافة إلى منزل لعائلة المصري مقابل حارة المحجر بمخيم نور شمس.
وفي ظل الحصار والأوضاع المأساوية التي تشهدها مدينة طولكرم ومخيميها، وما رافقه من نزوح قسري لأكثر من 16 ألف نازح من المخيمين نتيجة عدوان الاحتلال المتواصل، تتوالى مناشدات المواطنين الذين ما زالوا داخل منازلهم على أطراف مخيم طولكرم وداخل بعض حارات مخيم نور شمس، لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من الطعام والماء والأدوية وحليب الأطفال، في ظل انقطاع خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات، ومنع خروجهم وتنقلهم، مما يعمق من حجم معاناتهم.
في الوقت ذاته، تواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ16 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات وباقي محافظات الضفة الغربية.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الرابع والثلاثين على التوالي، مخلّفاً 27 شهيداً وعشرات الإصابات والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات والبنية التحتية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية جنوب جنين، وجرفت شوارعها، ودمرت بنيتها التحتية، كما قطعت الطريق الواصل إلى مدينة جنين عند مدخل البلدة، ونشرت القناصة على أسطح البنايات بعد مداهمة منازل المواطنين واستجوابهم.
وكانت مديرية تربية قباطية قد حولت دوام المدارس إلى دوام الطوارئ في كل مدارس قباطية وقرية مثلث الشهداء.
وعزل الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس السبت، منازل المواطنين غرب مخيم جنين بأسلاك شائكة بعد إجبارهم على إخلائها.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة من حاجز الجلمة العسكري، برفقة جرافات، إلى مدينة جنين ومداخل مخيمها.
ويتكشف الدمار الواسع الذي خلفته جرافات الاحتلال داخل أحياء المخيم، حيث دمر الاحتلال منازل المواطنين وممتلكاتهم، وغير معالم وجغرافية المخيم بشكل كبير، وفتح طرقاً وشوارع في بعض الحارات، كما وسّع شوارع في حارات أخرى.
وانتشرت فرق المشاة من جنود الاحتلال في عدة مناطق من مخيم جنين، بالقرب من دوار شيرين أبو عاقلة، وطلعة الغبز، والمخيم الجديد.
ومنذ بدء العدوان، يواصل الاحتلال الاستيلاء على عدد من منازل المواطنين وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، خاصة في البنايات القريبة والمطلة على مخيم جنين، فيما يواجه سكان المنازل والبنايات القريبة منها صعوبة في الدخول والخروج والحركة، بسبب تواجد القناصة بشكل دائم، وهو ما يعرض حياتهم للخطر.
ووفق مصادر في بلدية جنين ومركز خدمات مخيم جنين، فإن الاحتلال هدم قرابة 120 منزلاً بشكل كامل، إضافة إلى هدم العشرات منها بشكل جزئي، بجانب تدمير الممتلكات.
وتشير التقديرات إلى أن عدد المعتقلين في جنين وصل إلى قرابة 160 معتقلاً، حيث يستمر الاحتلال في شن حملة اعتقالات واسعة من المدينة، وبقية البلدات والقرى في المحافظة، وبشكل شبه يومي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، ليلاً، بلدة عرابة وانتشرت في شوارعها.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حاجز الكونتينر العسكري شمال شرق بيت لحم، مما تسبب في أزمة مرورية خانقة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن الإغلاق طال طريق وادي النار، الذي يربط بين شمال، وسط، وجنوب الضفة الغربية، مما أثر بشكل كبير على حركة التنقل في المنطقة.
أطلق المستعمرون، اليوم الأحد، مواشيهم نحو المحاصيل البعلية في الأغوار الشمالية، ما أدى إلى إتلافها وإلحاق خسائر جسيمة بالمزارعين. وذكرت مصادر محلية، أن المستعمرين تعمدوا رعي ماشيتهم في أراضي المواطنين بمنطقتي أم الجمال والفارسية. ومع تزايد نمو المحاصيل البعلية سنوياً، تتكرر هذه الاعتداءات، حيث يترك المستعمرون أبقارهم ومواشيهم ترعى في الحقول، ما يتسبب في أضرار فادحة للمزارعين ويهدد مصدر رزقهم.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حاجزاً عسكرياً شرق مدينة قلقيلية، مما أدى إلى عرقلة حركة المواطنين. وأفاد شهود عيان لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال أقامت الحاجز عند مدخل قرية الفندق، حيث احتجزت عدداً من الشبان، من بينهم طالب جامعي في العشرينات من عمره من قرية كفر قدوم، كان في طريقه إلى جامعته في نابلس. كما قامت القوات بتوقيف المركبات والتدقيق في بطاقات ركابها، مما تسبب في ازدحام مروري بالمنطقة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، مواطنَين من بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، أثناء تواجدهما في البلدة.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية مواطنين. ووفقاً لمصادر أمنية ومحلية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء غربية في المدينة، وفتشت عدداً من المركبات أثناء مرورها في شارع تونس، كما داهمت منزلاً عند مفترق زواتا، وعبثت بمحتوياته قبل اعتقال الشاب رائد صنوبر. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضاً شارع هواش في نابلس، وداهمت أحد المنازل هناك وفتشته، واعتقلت شاباً. في السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من قرية دير الحطب شرق نابلس.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا" أن قوات الاحتلال تمركزت في منطقة "خربة الدير"، حيث داهمت عدداً من منازل المواطنين وعبثت بمحتوياتها.
دمّرت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، خطوط الكهرباء والمياه في بلدة قباطية جنوب جنين، في إطار عدوان مستمر يستهدف البنية التحتية والممتلكات. وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال دمرت شبكات الكهرباء في عدة أحياء من البلدة، إضافة إلى تجريف خطوط المياه في الشوارع، ما تسبب بأضرار جسيمة. كما أقدمت القوات العسكرية الإسرائيلية على تدمير مركبات وممتلكات المواطنين في مناطق مختلفة من البلدة. وجاء ذلك عقب اقتحام واسع نفذته قوات الاحتلال، ترافق مع انتشار كثيف للآليات العسكرية والجرافات التي باشرت بتدمير المنشآت والطرق. وشمل هذا العدوان تدمير دوار الشهداء عند مدخل البلدة، وقطع الطريق الواصل بين جنين والقرى الجنوبية، إضافة إلى هدم جزء من جدران مقبرة الشهداء، التي تحتضن ضريح 45 جندياً عراقياً شاركوا في معارك عام 1948 ضد الاحتلال، ما يهدد معلماً تاريخياً واجتماعياً مهماً للبلدة وسكانها.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حاجزاً عسكرياً عند مدخل بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة. ووفقاً لمصادر محلية، فقد أوقف جنود الاحتلال المركبات ودققوا في هويات الركاب، مما أدى إلى إعاقة حركة التنقل وخلق أزمة مرورية خانقة في المنطقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحدحدأحد، قرية المغير شرق رام الله، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
قالت حركة حماس إن توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في جنين ومناطق شمال الضفة الغربية، والدفع بتعزيزات عسكرية ودبابات لأول مرة منذ سنوات، يكشف بوضوح نوايا الاحتلال الخطيرة في الإمعان بحرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، ومواصلة سياسة التدمير والتخريب غير المسبوقة. وأضافت حماس في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أن قرار الاحتلال بتوسيع عدوانه في الضفة الغربية، واستمراره في حملات التهجير القسري التي طالت أكثر من 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس والفارعة، يستدعي من جميع مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة تشكيل جبهة موحدة للتصدي لهذه الجرائم الوحشية. وأشارت إلى أن التصريحات التي أدلى بها وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بشأن إبقاء جيشه في مخيمات شمال الضفة الغربية لمدة عام، ومنع سكانها من العودة، هي أوهام لن تتحقق، فالشعب الفلسطيني ومقاومته لهم بالمرصاد، وسيفشلون جميع هذه المخططات. ودعت حماس كافة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تصعيد العمل المقاوم لردع الاحتلال عن ارتكاب المزيد من الجرائم، وأكدت أن جميع محاولات الاحتلال وممارساته العدوانية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، بل ستزيد من وتيرة الغضب الشعبي في وجه المحتل. وتابعت: "نشدّ على أيادي أبطال المقاومة في الضفة الذين يواصلون التصدي ببسالة لعدوان الاحتلال، ويكبدونه خسائر فادحة في صفوف جنوده وآلياته العسكرية". وشددت حماس قائلة: "إن أسلحة الاحتلال ودباباته وجبروته العسكري ستتحطم على صخرة الصمود الفلسطيني، وسيظل شعبنا متمسكاً بحقوقه التاريخية".
استنكرت حركة حماس بشدة قرار الاحتلال الصهيوني تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مشددة على أن هذا القرار يكشف مجدداً مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته، وطالبت الوسطاء بالتدخل لضمان الإفراج عنهم. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، في تصريح صحفي، اليوم الأحد: "تذرع الاحتلال بأن "مراسم التسليم مهينة" هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق"، مشدداً على أن هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم. ونبّه إلى أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرّض له الأسرى خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة. وأشار إلى أن الأسرى الفلسطينيين يتم إطلاقهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين. وأكد أن قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقاً واضحاً لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته. وطالب الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير.
أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، لـ "التلفزيون العربي"، أن الحركة تتواصل مع الوسطاء بشأن عملية تعطيل الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال إن "هناك إشارات إيجابية للإفراج عن الأسرى، مضيفاً: "أكدنا للوسطاء جاهزيتنا لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة". وأوضح أن الحركة مستعدة لتسليم الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة في حال وقف العدوان نهائياً، وانسحاب الاحتلال كلياً وبدء إعادة الإعمار.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بهدم منزل في بلدة كفر الديك غرب سلفيت. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت منزل مواطن وسلمته إخطاراً بإخلائه بشكل نهائي، تمهيداً لهدمه في أي لحظة. ويُشار إلى أن هذا الإخطار هو الثاني خلال عشرة أيام، ما يعكس تصعيد الاحتلال لسياساته القمعية بحق الأهالي.
اقتحم 449 مستعمراً، اليوم الأحد، المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
أعلن الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، مساندته ووقوفه إلى جانب اتحادات العاملين في وكالة الغوث الدولية، في نزاع العمل العام مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، بعد صدور قرار من إدارة الوكالة يقضي بوضع أكثر من 600 موظف من موظفي غزة، المتواجدين حالياً خارج القطاع، بسبب ظروف الحرب والعلاج، في إجازة إدارية استثنائية بدون راتب لمدة عام اعتباراً من 1 آذار/ مارس 2025. وأكد سعد أن مطالب العاملين في الوكالة محقه من كل النواحي خاصة في ظروف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة قاهرة وصعبة للغاية، وأن اضطرار المئات لمغادرة قطاع غزة، جاءت بفعل المجازر والقتل، وفي ظل انعدام سبل الحياة. واعتبر سعد هذا القرار انتهاكاً صارخاً لحقوق موظفي الوكالة الذين قضوا سنوات في خدمة اللاجئين، حيث يتعرّضون الآن لمخاطر فقدان الوظيفة والدخل، مما قد يؤدي إلى انزلاق أسرهم في دوامة الفقر والتشرد، إضافة إلى احتمال تعرضهم لمخاطر قانونية، بسبب عدم قدرتهم على تسديد الالتزامات المالية مثل الإيجارات والديون وفواتير العلاج. وطالب سعد إدارة وكالة الغوث الى التراجع الفوري عن قرارها وفتح قنوات الاتصال مع اتحادات العاملين في وكالة الغوث، لأنهاء نزاع العمل باسرع وقت ممكن.
من جهة أخرى، جدد سعد في كلمته خلال المؤتمر النقابي الوطني الثالث عشر بالمغرب، رفضه لمخططات التهجير بقطاع غزة، مندداً بممارسات الاحتلال الإسرائيلي في محافظات شمال الضفة الغربية، واستمرار منع العمال من التوجه لاعمالهم.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، اليوم الأحد، أن 10 شهداء جرى انتشالهم من تحت أنقاض المنازل المدمرة خلال الساعات الـ24 الماضية، وأفادت الصحة بارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلي إلى 48339 شهيداً، والإصابات إلى 111753 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وأكدت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أكد القيادي في حركة حماس، مشير المصري، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستعيد أسراه لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أحياءً إلا عبر صفقة تبادل، مشدداً على وحدة المقاومة الفلسطينية، وأن حماس حقيقة لا يمكن طمسها. وقال إن حماس أبلغت الوسطاء بأنها جاهزة لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأشار في حديث لقناة "الجزيرة مباشر"، إلى استعداد المقاومة لعقد صفقة شاملة قائمة على أساس تبادل الأسرى، ووقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة. وأضاف المصري أن حماس ملتزمة بمراحل الصفقة، وأن المرحلة الثانية تتضمن وقفاً دائماً لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من القطاع، واستكمال تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل ضباط الاحتلال وجنوده الأسرى لدى المقاومة. وأكد المصري أن الضامن الرئيسي لالتزام سلطات الاحتلال بتنفيذ الاتفاق هو الاتفاق نفسه، الذي ينص على وجود ضامنين، وهم الأمم المتحدة، والولايات المتحدة، وقطر، ومصر. وفي هذا السياق، دعا الوسطاء إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ استحقاقات الاتفاق، مشيراً إلى أن "الشعب الفلسطيني هو ضامن آخر، لأنه صاحب قضية وصاحب مشروع تحرير لا يقبل الضيم، ويشكل صمام أمان للمستقبل". وعن مستقبل قطاع غزة، جدد المصري التأكيد على أن معركة "طوفان الأقصى" أثبتت أن "حماس حقيقة لا يمكن طمسها، وأن المقاومة الفلسطينية موحدة". وقال: "حماس لا تسعى إلى سلطة، ولا تسعى إلى أن تكون في مشهد إدارة القطاع، لكن الحركة لا يمكن أن تترك الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن تنزوي عن خيارات هذا الشعب".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة اليامون غرب جنين، وشنّت حملة اعتقالات واسعة. وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال انتشرت في شوارع البلدة، حيث داهمت عدداً من المنازل واعتقلت عدداً من الشبان، دون التمكن من تحديد هوياتهم حتى وقت إعداد هذا الخبر. كما منع الانتشار المكثف للجنود الطلاب من العودة إلى مدارسهم، ما دفع مديري المدارس إلى طلب من الأهالي التوجه إلى المدارس لنقل أبنائهم حفاظاً على سلامتهم.
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد بطرد خمسة من موظفي وسدنة الحرم الإبراهيمي الشريف، ومنعتهم من الدخول إلى المسجد وأروقته. وقال مدير أوقاف الخليل، غسان الرجبي، إن قوات الاحتلال طردت الموظفين من الحرم ومنعتهم من أداء واجبهم في الحفاظ على المسجد وأروقته، فضلاً عن توفير الأمن والنظام للمصابين. وأوضح الرجبي أن هذا الإجراء يأتي في إطار سياسة الاحتلال التعسفية والقمعية تجاه الأماكن المقدسة والمسلمين، خاصة مع التصعيد الأخير في استهداف طواقم الأوقاف وسدنة الحرم ومنعهم من دخول المسجد، ما يشكل تهديداً كبيراً على حياة الموظفين والعاملين فيه. كما أضاف أن هذا الإجراء يعكس محاولات الاحتلال لتفريغ الحرم من أهله والعاملين فيه، وذلك بعد قرار إبعاد مدير الحرم، الشيخ معتز أبو سنينة، وعدد من العاملين فيه.
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حظر تجوّل على بلدة قباطية جنوب جنين. وأفاد محافظ جنين، أحمد زكارنة، في تصريح صحفي، بأن الاحتلال أعلن عن بدء عملية عسكرية في البلدة، يرافقها حظر تجوال لمدة 48 ساعة اعتباراً من صباح اليوم. وشنّت قوات الاحتلال هجوماً على البلدة فجر اليوم، مدعومة بجرافات عسكرية، حيث بدأت بتدمير الشوارع والبنية التحتية، وقطعت خطوط المياه والكهرباء. وأضاف في اتصال مع وكالة "وفا"، أن جرافات الاحتلال دمرت المدخل الرئيسي للبلدة من جهة دوار الشهداء وصولاً إلى دوار القدس، كما ألحقت أضراراً بالممتلكات والمحلات التجارية والمركبات، بالإضافة إلى تدمير الطرق الفرعية بين المنازل، وتجريف أجزاء من مقبرة الشهداء على مدخل البلدة، فضلاً عن تدمير مقهى.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وتمركزت في عدة شوارع، وأجبرت أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها.
استشهد مواطن وأصيب آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شرقي مدينة غزة، في استمرار للخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار. وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مجموعة مواطنين في شارع الشعف شرقي غزة ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخرين. وفي السياق، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه جيب لعناصر تأمين المساعدات شرق رفح، ما أدى إلى انقلاب الجيب خلال محاولة الابتعاد عن مرمى نيران الاحتلال ووفاة أحد ركابه وإصابة 4 آخرين.
تعرّضت طواقم بلدية رفح، صباح اليوم، لاستهداف مباشر وإطلاق نار كثيف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء قيامها بعملها الإنساني في إزالة الركام وفتح الطرقات بحي السلام جنوب المدينة، ما أسفر عن إعطاب جرافة تابعة للبلدية دون وقوع إصابات بين أفراد الطواقم. وفي تعقيبه على الحادث، استنكر رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، هذا الاستهداف، مؤكداً أنه "يأتي في إطار الخروقات المستمرة لاتفاق الهدنة، ويعكس إصرار الاحتلال على عرقلة الجهود الحثيثة لإعادة الحياة إلى مدينة رفح المنكوبة." وأضاف: "ما تقوم به طواقمنا هو عمل إنساني بحت، فهم يسابقون الزمن لإزالة الركام وفتح الشوارع لتسهيل حركة المواطنين ووصول المساعدات، رغم قلة الإمكانيات وكثافة المخاطر. لكن الاحتلال لا يريد أن يرى الحياة تعود إلى مدينتنا، ويصرّ على أن تبقى رفح رهينة للأنقاض والمعاناة". وأشار إلى أن طواقم البلدية تعمل في ظروف بالغة الخطورة، وتواجه يومياً تهديدات مباشرة أثناء أداء مهامها، داعياً الجهات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط لوقف هذه الاعتداءات التي تستهدف من يحاولون مد يد العون للمواطنين. وأكد في ختام حديثه: "رغم الاستهداف المتعمد، لن تثنينا هذه الاعتداءات عن مواصلة واجبنا تجاه مدينتنا وأهلنا، سنواصل العمل، وسنعيد الحياة لرفح، مهما كلفنا ذلك من ثمن".
https://www.facebook.com/photo?fbid=1052604796911929&set=a.6336383154752...
أصيب مواطن بالرصاص الحي، مساء اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الغربية من مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت شارع تونس غرب المدينة، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي بالقدم. كما داهمت قوات الاحتلال أحد المحلات التجارية، وأطلقت قنابل الغاز السام في المكان.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة، حيث داهمت بلدتي دير دبوان وقرية رأس كركر دون تسجيل أي حالات اعتقال. وفي وقت سابق، شنّت قوات الاحتلال عمليات اقتحام أخرى طالت قرية دير ابزيع غرب رام الله، بالإضافة إلى قرية جفنا ومخيم الجلزون شمال المحافظة، دون ورود أنباء عن اعتقالات.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، على المشاركين في جنازة الأسير المحرر نائل عبيد (46 عاماً) في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة. ووفقاً لمصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة وأطلقت قنابل الغاز بكثافة تجاه المشيعين الذين تجمعوا لتشييع الأسير عبيد، الذي أُفرج عنه الأسبوع الماضي ضمن الدفعة السادسة من اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن أمضى 21 عاماً في سجون الاحتلال. وأشارت المصادر إلى أن جنود الاحتلال استهدفوا مقبرة العيسوية والمنازل القريبة منها بالغاز السام، في محاولة لإلحاق الأذى بالمشيعين وكل من كان في محيط المقبرة والمنازل المجاورة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مساء اليوم، بلدة رافات، شمال غرب القدس. وأفادت محافظة القدس، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت رافات، وسيّرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الأحد، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لبلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقة "البوابة"، وشارع القدس- الخليل، والجامع الكبير، حيث أطلقت قنابل الغاز السام تجاه المنازل والمحلات التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق. وأضاف أن قنابل الغاز تسببت في اشتعال النيران في محل لبيع الخضراوات في منطقة "البوابة" يعود للمواطن قاسم غريب.
قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، اليوم الأحد، إن الحركة لن تجري أي محادثات مع إسرائيل بشأن أي خطوة، قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين تم الاتفاق على إطلاق سراحهم أمس السبت. وأضاف مرداوي، في بيان نشره على منصة "تلغرام": "لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الـ6". وأضاف: "على الوسطاء إلزام العدو بتنفيذ الاتفاق".
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني بأن الاحتلال الإسرائيلي يرفض الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة، ويواصل المماطلة المتعمدة والممنهجة، كما ويواصل عمليات الإرهاب بحق الأسرى وعائلاتهم، وفي ضوء المعطيات المتوفرة فإننا نلفت إلى أنه لا يوجد إفراج هذا اليوم، وفي حال حدوث أي متغيرات أو معطيات مؤكدة سنقوم بالإعلان عنها.
https://www.facebook.com/photo?fbid=607551935578093&set=a.10928604207135...
اعتبر القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، أن عدم إفراج الاحتلال الإسرائيلي عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار والهدنة في قطاع غزة "عبث بالاتفاق وبمصير الأسرى الفلسطينيين". وقال في تصريحات إعلامية، مساء اليوم الأحد: "لسنا في موقف الطرف الضعيف، ولا المهزوم، حتى يملي الاحتلال علينا شروطه، ونتنياهو لا يعبث بالاتفاق فقط بل بمصير الأسرى الفلسطينيين". ووصف تأجيل الإفراج عن الأسرى بـ "الخطوة الغبية"، مشدداً: "على نتنياهو أن يدرك خطورتها وندعو الوسطاء إلى تحمل مسؤوليتهم". واستدرك: "تعاملنا باحترام مع الأسرى الصهاينة، وتقبيل الأسير لرأس المقاوم رد عملي على أكاذيب الاحتلال، وما تفعله المقاومة عند تسليم الأسرى ليس فيه أي إساءة أو إهانة، والاتفاق ليس بين طرف منتصر وآخر مهزوم". وأردف: "نتنياهو يريد المراوغة والمناورة، ولدينا من الأوراق ما يجعلنا نتمكن من إلزامه بالاتفاق". وفي سياق آخر، نبّه إلى أن الاحتلال يسعى لضم الضفة الغربية، مؤكداً: "وعلينا التوحد كفلسطينيين في مواجهة هذا المخطط". وحول مخططات السيطرة على قطاع غزة وتهجير أهلها وإنشاء "حكم جديد"، استطرد: "حماس جزء من الشعب الفلسطيني، وستبقى، ومن يحلم بإخراجها من غزة ونزع سلاح المقاومة واهم".
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن استخدام الاحتلال الإسرائيلي للدبابات والآليات العسكرية الثقيلة ضد المناطق السكنية والمدنيين العزل في شمال الضفة يهدف إلى تدمير حياة المواطنين الفلسطينيين، ويعكس سياسة الاحتلال في فرض الرعب والموت على المدنيين، وهو مخطط لعدوان دموي إرهابي يستهدف الفلسطينيين في كل مكان. وأضاف فتوح، في بيان اليوم الأحد، أن هذا التصعيد العسكري يشكل امتداداً لحرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، ويعد تكراراً لنموذج العدوان على قطاع غزة، حيث تُرتكب المجازر الوحشية بحق المدنيين الأبرياء. واعتبر أن هذا العدوان العسكري الإسرائيلي يندرج ضمن سياسة ممنهجة لتوسيع الاستعمار وتهويد الأراضي الفلسطينية وتشريد المواطنين الفلسطينيين قسراً. ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ خطوات فورية لوقف هذا العدوان الدموي، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المستمرة، واتخاذ إجراءات رادعة. وأكد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال بكل الوسائل المشروعة، وتمسكه بحقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذر في بيان من استقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي لدبابات ثقيلة إلى محيط جنين، وتعتبره مقدمة لتعميق عدوانه وتوسيع جرائمه ضد الشعب الفسلطيني عامة، وفي شمال الضفة الغربية ومخيماتها خاصة.
سوريا
أفادت مصادر لـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن القوات الإسرائيلية أجرت إحصاءً لسكان بلدات محافظة القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل والمناطق التي توغلت فيها في مختلف أريافها. ووفقاً للمصادر، فإن القوات الإسرائيلية عرضت فرص عمل على أهالي المنطقة، تشمل السماح لهم بالدخول صباحاً إلى الأراضي الإسرائيلية للعمل في قطاعات مختلفة، والعودة مساءً إلى القنيطرة، مقابل أجور وصفت بأنها ممتازة مقارنة بالفرص المتاحة محلياً. كما قدمت عروضاً لمساعدات إغاثية وطبية، شملت توفير مواد غذائية وأدوية، بالإضافة إلى وعود بفتح مراكز طبية ميدانية لمعالجة المرضى من أبناء المنطقة. إلا أن تلك العروض لاقت رفضاً من قبل الأهالي.
إسرائيل
أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان، عن تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين "لحين التزام حماس بضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين دون طقوس مهينة". ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصادر أن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم تم إنزالهم مجدداً وإرجاعهم إلى محبسهم. ونقل مراسل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي أن تأجيل الإفراج عن الأسرى تم اتخاذه بعد جلستين أمنيتين عقدهما نتنياهو، مساء السبت، مشيراً إلى أن قادة الأجهزة الأمنية أوصوا بعدم تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين لخشيتهم من أن ذلك قد يؤثر على استعادة جثث المحتجزين في غزة. وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه في نهاية الجلسة الأولى كان الاتجاه يميل إلى إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لكن القرار تغير خلال الجلسة الثانية التي حضرها فقط نتنياهو ووزير الدفاع، يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية، جدعون ساعر، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش.
أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أمس السبت، أن عائلة شيري بيباس، التي تسلمت إسرائيل جثمانها من حماس عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر مساء الجمعة، لم تتلقَ أي معلومات رسمية حول تفاصيل مقتلها وطفليها. وقالت الهيئة في بيان: "لم تتلقَ العائلة أي تفاصيل من الجهات الرسمية بخصوص مقتل شيري وأطفالها"، داعية وسائل الإعلام والأفراد إلى الامتناع عن نشر أي معلومات حول كيفية مقتلهم. وأضاف البيان أن العائلة لا ترغب في الخوض في أي تفاصيل إضافية، وتطلب عدم تداول أي معلومات، بما في ذلك الإشارة إلى تشويه الجثث، احتراماً لرغبتها.
أكد الجيش الإسرائيلي أنه يوسع عملياته العسكرية شمال الضفة الغربية، وبدأت قوات من لواء ناحل ووحدة دوفدفان العمل في قرى أخرى بجنين. وفصيلة من الدبابات ستعمل داخل جنين في إطار العملية الهجومية. وإن القوات الإسرائيلية تواصل العمل في منطقتي جنين وطولكرم. من جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إن قواته اعتقلت 200 مطلوب فلسطيني وقتلت نحو 71 مسلحاً في العملية العسكرية شمالي الضفة الغربية.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الجيش الإسرائيلي دفع بقوة مكوّنة من 3 دبابات فقط إلى منطقة جنين، ولن تشارك في عمليات هجومية. وإن الدفع بالدبابات إلى شمال الضفة الغربية جاء بسبب ضغوط مارستها القيادة السياسية على الجيش. والجيش لم يرَ من الناحية المهنية حاجة إلى استخدام الدبابات في الضفة الغربية، وكذلك لتجنب الاضطرابات في المنطقة.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، عن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية شمالي الضفة الغربية. وأكد أن 40 ألف فلسطيني أُجبروا على مغادرة مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين الفلسطينيين، والتي أصبحت الآن "خالية تماماً من السكان". كما أشار إلى تعطيل عمل وكالة الأونروا داخل هذه المخيمات. وأضاف أنه أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للبقاء في هذه المناطق لمدة عام لمنع عودة السكان إلى المخيمات، مشدداً على أن القوات الإسرائيلية "لن تسمح بعودة السكان وعودة "الإرهاب" للنمو". وشدد كاتس على أن العمليات العسكرية ستتواصل لتشمل مخيمات ومراكز فلسطينية أخرى. مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن ما وصفه بـ"الحرب على "الإرهاب" الإسلامي المتطرف". وأكد على أن إسرائيل ستواصل ما وصفه بـ"تطهير" مخيمات اللاجئين وما وصفه بـ"مراكز "الإرهاب" الأخرى"، وذلك بهدف "تفكيك الكتائب والبنى التحتية "الإرهابية" للإسلام المتطرف التي تم بناؤها وتسليحها وتمويلها وتدريبها من قبل المحور الشرير الإيراني". وزعم أن ذلك يأتي "في محاولة لإقامة جبهة "إرهابية" شرقية ضد المستوطنات في السامرة [الضفة الغربية] وخط التماس والمراكز السكانية الكبرى في إسرائيل".
من جهة أخرى، قال كاتس، "إن أعيننا مفتوحة على المنطقة بأكملها، واليوم بشكل خاص تجاه سورية". وأضاف "تعهدنا بعدم السماح بالعودة إلى واقع السابع من (تشرين الأول) أكتوبر، وهذا ما سيحدث"، لافتاً إلى أن "هناك سياسة جديدة في جنوب سورية". وقال إن الجيش الإسرائيلي "لن يسمح لقوات معادية، بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سورية، وسيعمل ضد أي تهديد". وفي ما يتعلّق بطهران، قال نتنياهو "أما بالنسبة لإيران فقد سحقنا أجزاء كبيرة من "محور الشر" الإيرانيّ من خلال ضربات قاتلة أثارت الدهشة، بل والإعجاب، في جميع أنحاء العالم". وأضاف "ألحقنا الضرر بقدرات إيران الدفاعيّة وإنتاج الصواريخ، لكن هدفنا النهائي كان ولا يزال واضحاً تماماً: لن نسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية".
قال زعيم تحالف الديمقراطيين في إسرائيل إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عرقل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يعد خرقاً للاتفاقات المبرمة وهدماً للمرحلة الثانية من الصفقة. وأكد أن لا مفاوضات ستجرى بشأن هذه المرحلة، موضحاً أن ما يحدث هو تخلٍ عن حياة المخطوفين. وأضاف زعيم التحالف أن بقاء نتنياهو في الحكم على حساب حياة الفلسطينيين لن يكون مقبولاً، موجهاً تحذيراً شديد اللهجة له قائلاً: "إذا أجهضت الاتفاق، فإن أبواب الجحيم ستفتح".
قال موقع "والا" الإسرائيلي إن لواء المدرعات 188 يشارك لأول مرة في عمليات بالضفة الغربية، حيث يعمل في مناطق يشهد فيها لواء "منشة" نشاطاً. كما ستشارك دبابات تابعة لهذا اللواء لأول مرة في العملية العسكرية في مدينة جنين. وقد تم رصد تحركات لهذه الدبابات في المنطقة لأول مرة منذ عملية "السور الواقي" التي نفذها الجيش الإسرائيلي عام 2002 في محيط مدينة جنين.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن تأخير إسرائيل في تنفيذ عملية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين قد يعرّض تنفيذ الاتفاق للخطر. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتشدد فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في موقفه بعد التوصل إلى بعض الاستنتاجات في المناقشات. وأكدت الصحيفة أن التأخير الإسرائيلي قد يؤدي إلى انفجار ميداني يهدد بالعودة إلى القتال.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن جيش الدفاع الإسرائيلي أغار بشكل دقيق على موقع عسكري احتوى على قذائف صاروخية ووسائل قتالية داخل لبنان تم رصد أنشطة لحزب الله في داخله. كما تمت مهاجمة عدة منصات صاروخية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان شكلت تهديداً على مواطني دولة إسرائيل. وتعتبر هذه الأنشطة التي يقوم بها حزب الله "الارهابية" خرقاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتشكل تهديداً لإسرائيل ومواطنيها حيث سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل.
ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء اليوم الأحد، أن إسرائيل تعتزم منع الأسرى الفلسطينيين الذين أفرجت عنهم ضمن الصفقة الراهنة مع حركة حماس من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وقالت الهيئة: "لن تسمح الشرطة الإسرائيلية لأي شخص أُفرج عنه في الأسابيع الأخيرة ضمن الصفقة مع حماس بدخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان". وتابعت: "تفيد بيانات الشرطة بأن جميع المخربين الذين أُفرج عنهم جرى إبعادهم من الحرم القدسي بموجب أوامر قضائية"، على حد وصفها. وأضافت الهيئة أن الشرطة وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى استعدادا لشهر رمضان، وتعتزم نشر 3 آلاف شرطي يومياً على الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس وصولا إلى الحرم القدسي. وأردفت أن "الشرطة أوصت المستوى السياسي (الحكومة)، كما في العام الماضي، بمنح تأشيرات دخول إلى الحرم القدسي لعشرة آلاف من سكان المناطق الفلسطينية (تقصد الضفة الغربية المحتلة)". وحسب توصية الشرطة، سيتم منح تصاريح الدخول للرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاماً أو أكثر وللنساء اللواتي تبلغ أعمارهن 50 عاماً أو ما يزيد. "كما أوصت الشرطة بالسماح للأطفال حتى سن 12 عاماً بدخول الحرم القدسي برفقة شخص بالغ"، لكن لم توافق الحكومة بعد على هذه التوصيات، وفق الهيئة.
كتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "طائرات سلاح الجو الإسرائيلي التي حلقت في سماء بيروت فوق جنازة حسن نصر الله، تنقل رسالة واضحة: من يهدد بتدمير إسرائيل ويهاجمها ستكون هذه نهايته".
واجه قادة الأحزاب الحريدية انتقادات من ناخبيهم بسبب تأخر سن قانون إعفاء الحريديين من التجنيد ودعم روضات الأطفال الحريدية. وخلال اجتماع الائتلاف، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الأولوية لتمرير ميزانية الدولة قبل الدفع بقانون الإعفاء. في المقابل، عبر وزير الإسكان، يتسحاق غولدكنوبف، عن استيائه، ملوحاً بانسحاب حزبه من الحكومة إذا لم يتم إقرار القانون أولاً. ورغم تقديرات بصعوبة تمرير قانون الإعفاء قبل الميزانية، قد تقبل الأحزاب الحريدية بتأجيله، باستثناء موقف غولدكنوبف الذي يبقى غير محسوم. وفي الوقت ذاته، تبحث الحكومة فرض عقوبات اقتصادية على المتهربين من التجنيد.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يشدد في كلمته خلال المشاركة بمراسم عسكرية لتخريج ضباط إسرائيليون، على أن تل أبيب ستستكمل أهداف الحرب في غزة، بما يشمل عدم حكم حماس في القطاع، مجدداً دعمه مخطط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. كما يطالب بإخلاء جنوب سورية، من قوات أمن الإدارة الجديدة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن رفع مستوى "الاستعداد العملياتي" حول غزة، بعدما قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب جاهزة لاستئناف القتال ضد حركة حماس "بأي لحظة". وقال الجيش في بيان: "بعد تقييم للوضع، تقرر رفع الاستعداد العملياتي في المنطقة المحيطة بقطاع غزة"
شنّ الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، غارات جوية على 14 موقعاً بالأراضي اللبنانية. وعبر منصة "إكس"، قالت القناة "12" العبرية، إن "سلاح الجو نفذ سلسلة غارات استهدفت 14 موقعاً في لبنان". فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، أنه هاجم مباني في جنوب لبنان بدعوى أنها "عسكرية".
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن تل أبيب تؤخر إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إطار الدفعة السابعة للمرحلة الأولى من صفقة التبادل، رداً على إرسال حركة حماس جثة فلسطينية مكان شيري بيباس.
عارضت أجهزة الأمن الإسرائيلية، قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، الذين كان من المقرر أن يُطلق سراحهم، السبت الماضي، ضمن دفعة تبادل الأسرى، التي التزمت بها حركة حماس، ونقضتها تل أبيب. جاء ذلك بحسب ما أوردت القناتان "12" و"13"، مساء اليوم الأحد، في تقريرين أشارا إلى أن موقف أجهزة الأمن، نقلته قادة منظومة الأمن، خلال اجتماعهم بنتنياهو، الليلة الماضية. وذكرت القناة "13"، أن تقييم الوضع الذي أجراه نتنياهو، قد انقسم إلى قسمين، شارك في المرحلة الأولى منه، "كل المسؤولين المهنيين، والأمنيين"، مشيرة إلى أن "الموقف السائد الذي طرحه رؤساء المنظومة الأمنية، (خلاله) هو أنه يجب إطلاق سراح (الأسرى الفلسطينيين)". وشدد قادة أجهزة الأمن على أنه من شأن مماطلة إسرائيل في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، أن تكون لها "تداعيات قد تكون كبيرة على الاتفاق". وأشارت القناة إلى أنه بعد القسم الذي حضره قادة أجهزة الأمن، ظلّ نتنياهو مجتمِعاً مع وزرائه فقط، "حيث اتُخذ القرار بمواصلة تأخير إطلاق سراح (الأسرى الفلسطينيين) في محاولة لتسريع إطلاق سراح الرهائن، وفرض ثمن إزاء سلوك حماس". وقالت إنه في النهاية، اتخذ نتنياهو "قراراً معاكساً للقرار الذي عرضته منظومة الأمن".
لبنان
ألقى العدو الاسرائيلي قنابل مضيئة فوق منطقة الدار جنوب بلدة رميش الحدودية في قضاء بنت جبيل. كما شنّ العدو الإسرائيلي غارتين عبر طائرتين مسيّرتين على وادي زبقين، كما استهدف بغارة جوية المنطقة الواقعة بين بلدتي زبقين ومجدل زون في القطاع الغربي. كذلك نفّذ الطيران المعادي غارة على العاقبية، تلتها غارتان عنيفتان على تبنا قرب البيسارية.
وفي جزين، استهدفت غارة جوية جبل الريحان، بينما استُهدفت منطقة وادي العزية جنوب صور بغارة أخرى. كما طالت الغارات الوادي المجاور لبلدة معروب في قضاء صور، ومنطقة النهر بين بلدتي الحلوسية والزرارية.
وقرابة التاسعة صباحاً، شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على منطقة مريصع في أطراف بلدة أنصار، أعقبها استهداف للمنطقة الواقعة بين القليلة والسماعية في قضاء صور بغارتين إضافيتين. وأسفرت هذه الغارات عن إصابة فتاة سورية، حيث نُقلت إلى المستشفى اللبناني الإيطالي للمعالجة، كما تسببت في أضرار بعدد من المنازل بين القليلة والسماعية.
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على خراج بلدة بوداي بين محلة الجداوي وتلة الحفير غرب بعلبك. كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منطقة بريصا في جرود الهرمل دون إصابات.
حلق الطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق أجواء بيروت وضواحيها.
الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، يلقي كلمة خلال مراسم تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين في المدينة الرياضية في بيروت، بحضور حشود ضخمة من مختلف المناطق، إلى جانب وفود رسمية وشعبية من لبنان وخارجه، يؤكد فيها أن حزب الله سيواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشدداً على الدور الذي أدّاه السيد نصرالله في إحيائها، ومؤكداً أن الأمانة ستظل محفوظة، والمسيرة مستمرة وأوضح الشيخ قاسم أن حزب الله وافق على طلب العدو وقف إطلاق النار من منطلقات استراتيجية، مضيفاً: “التزمنا بالاتفاق، لكن إسرائيل لم تلتزم، وهنا تبدأ مسؤولية الدولة اللبنانية بعد انتهاء مهلة الاتفاق لانسحاب العدو.” وأكد أن المقاومة مستمرة، قوية بحضورها وجهوزيتها، وهي حق لن يستطيع أحد سلبه، مشدداً على أن إسرائيل يجب أن تنسحب من جميع المناطق التي لا تزال تحتلها.
اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، خلال استقباله رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محمد باقر قاليباف، مساء اليوم الأحد، في السرايا، أن "الدولة اللبنانية تعمل جاهدة بكل الطرق الدبلوماسية والسياسية من أجل الضغط على إسرائيل لاستكمال انسحابها من جنوب لبنان، كما أكد أن الحكومة التزمت في بيانها الوزاري بإعادة إعمار ما هدمه العدوان الإسرائيلي الأخير". وحول التحديات الاقليمية الناتجة عن حرب غزة، رأى رئيس الحكومة أن "لا حل دون تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة فيها وفق ما جاء في مبادرة السلام العربية التي أقرت في قمة بيروت عام 2002 والتي تبنتها بالإجماع الى جانب الدول العربية، دول منظمة التعاون الإسلامي أيضاً".
الشرق الأوسط
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمـد أبـو الغيـط، يشدد في كلمته خلال منتدى التعاون الرقمي والتنمية، على أن أطروحات التهجير مرفوضة عربياً ودولياً، معرباً عن تقديره للمملكة الأردنية الهاشمية ومواقف القيادة في رفض التهجير ورفض أي إجحاف بالحقوق الفلسطينية الثابتة، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في أن تكون لهم دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967.
تبادل وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي، ووزير الخارجية الفرنسى، جان نويل بارو، الرؤى حول الوضع في قطاع غزة، حيث أطلع الوزير عبد العاطي نظيره الفرنسي على جهود مصر الرامية إلى تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ جميع بنوده ومراحله الزمنية، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع. كما استعرض الوزير عبد العاطي الخطة الشاملة التي تقوم مصر بإعدادها للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، مع التأكيد على ضرورة بقاء الفلسطينيين في أراضيهم. وأضاف أن هناك دعماً عربياً لهذه الجهود، متطلعاً إلى دعم المجتمع الدولي، ودول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها فرنسا، للمساعي المصرية في هذا المجال. من جانبه، أشاد وزير الخارجية الفرنسي بالدور المحوري الذي قامت به مصر في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، ورحب بالجهود المصرية في وضع تصور شامل للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=952351297074717&set=a.1103710579394...
عقد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، لقاءً بعد ظهر اليوم مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين الأردني، أيمن الصفدي، بمقر وزارة الخارجية الأردنية في عمان. وصرح السفير الامين العام المساعد، حسام زكي، بأن اللقاء تناول الوضع بالمنطقة عموماً وتطورات القضية الفلسطينية علي وجه الخصوص وبالذات في سياق الاعداد للقمة العربية غير العادية المقرر عقدها بالقاهرة في 4 آذار/ مارس المقبل. وأضاف أن اللقاء شهد توافقاً في وجهات النظر بشأن عناصر الموقف السياسي العربي بخصوص ما يتم طرحه من أفكار يكون من شأنها تصفية وإنهاء القضية الفلسطينية.
الولايات المتحدة الأميركية
أشاد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بجهود الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تأمين إطلاق سراح الرهائن في غزة بعد أن أطلقت حماس سراح 6 إسرائيليين آخرين، السبت، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار المستمر في القطاع. ودعا روبيو إلى إطلاق سراح الرهائن المتبقين على الفور. وفي منشور على منصة "إكس"، قال: "أفرجت حماس عن ستة رهائن آخرين في غزة اليوم. ومن خلال جهود (الرئيس الأميركي) تم تحرير أكثر من 30 رهينة في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. بقي ما يقرب من ضعف العدد – يجب إطلاق سراح الجميع الآن!".
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إنه لا يزال يتوقع أن يدخل الاتفاق مرحلة ثانية، على الرغم من التساؤلات حول مستقبله، بعدما وصفه بتمديد المرحلة الأولى. وكان من المفترض أن تبدأ المحادثات لبدء المرحلة الثانية، التي ستشهد انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، قبل أكثر من أسبوعين. وقال إنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يريد رؤية استمرار الاتفاق، على الرغم من الضغوط من حكومته اليمينية للتخلي عن الاتفاق تماماً واستئناف الحرب. وقال ويتكوف في برنامج "حالة الاتحاد" عبر شبكة "CNN": "إنه يريد أن يرى الرهائن يطلق سراحهم، هذا أمر مؤكد. كما يريد حماية دولة إسرائيل. وبالتالي لديه خط أحمر". وأوضح أن "الخط الأحمر الذي حدده نتنياهو هو أن حماس لا يمكن أن تشارك في هيئة حاكمة عندما يتم حل هذه المسألة. لذا أعتقد أنه يحاول أن يوفق بين الأمرين". ولم يتطرق ويتكوف إلى ما إذا كان ينبغي القضاء على حماس بالكامل. وقال: "أودّ أن أقول في هذه المرحلة بكل تأكيد، بكل تأكيد، إنهم لا يمكن أن يكونوا جزءاً من الحكم في غزة. أما فيما يتعلق بوجودهم، فأنا أترك هذه التفاصيل لرئيس الوزراء".
أفادت شبكة "فوكس نيوز"، نقلاً عن مسؤولين كبار في البنتاغون، بأن الحوثيين أطلقوا للمرة الأولى صواريخ أرض - جو على مقاتلة أميركية من طراز إف - 16 أثناء تحليقها فوق البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية، إلا أن الصاروخ لم يصب هدفه. وفي اليوم ذاته، أطلق الحوثيون صاروخاً آخر استهدف طائرة مسيّرة أميركية من طراز إم كيو - 9، في تصعيد جديد يعكس تطور المواجهة العسكرية في المنطقة. وأكدت المصادر أن هناك مناقشات على أعلى المستويات داخل الجيش الأميركي لبحث أفضل السبل للرد على هذه التطورات، وسط جدل متزايد حول كيفية التعامل مع الحوثيين. وتشمل الخيارات المطروحة اتباع نهج تقليدي لمكافحة الإرهاب، أو تنفيذ ضربات عسكرية مستمرة. كما يجري بحث خيار دفاعي يرتكز على استهداف البنية التحتية للحوثيين كجزء من استراتيجية الردع.