يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
24/3/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المتجدد على قطاع غزة لليوم السابع توالياً، وشنّت عشرات الغارات والأحزمة النارية وقصفت العديد من المنازل على رؤوس سكانيها، في تصعيد وحشي لجرائم القتل والإبادة الجماعية. وأفاد "مراسلو المركز الفلسطيني للإعلام"، أن طائرات الاحتلال لم تتوقف عن شن الغارات في كل أرجاء قطاع غزة، بما لا يقل عن 16 غارة على خانيونس فجراً، حيث أمضى سكان القطاع ليلة رعب نتيجة الإجرام الصهيوني. ووفق مصادر طبية، فإن 60 شهيداً على الأقل استشهدوا جرّاء عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم. ففي بيت لاهيا، استشهد 4 مواطنين وأصيب 10 آخرون بعد قصف منزل لعائلة عليان. كما ارتقى 5 شهداء نتيجة استهداف منزل في قيزان النجار جنوبي خان يونس، بينما لقي 3 آخرون، بينهم طفلة، مصرعهم إثر قصف خيمة للنازحين في مدرسة بمخيم النصيرات. كما استهدف الاحتلال منطقة المواصي بين رفح وخانيونس، إذ أسفر قصفها عن ارتقاء 5 شهداء جدد. واستشهد طفل نتيجة القصف على منطقة معن في خانيونس، وسط تصاعد أعداد الضحايا، التي شملت الصحفي حسام شبات، مراسل "الجزيرة" مباشر، الذي استهدفت مركبته شمال القطاع، والصحفي محمد منصور، مراسل قناة "فلسطين اليوم"، الذي ارتقى إثر قصف منزل عائلة زعرب في خانيونس. كما استشهدت لمى ممدوح أبو جزر برصاص الاحتلال في مواصي رفح. واستهدفت نيران العدوان الإسرائيلي المنازل والمنشآت المدنية. ففي حي أبو طعيمة شرق خانيونس، تعرّض أحد المنازل لغارة جوية، بينما قصفت الطائرات المسيّرة الإسرائيلية منطقة المغربي بحي الصبرة جنوب مدينة غزة بثلاثة صواريخ. وطال القصف أيضاً منزلاً في منطقة مصبح شمالي رفح، ما أسفر عن وقوع إصابات بين المدنيين، كما استهدفت طائرات الاحتلال أراضٍ زراعية في المحررات غرب خان يونس، ووجهت قذائفها إلى مركز الشرطة في بلدة الزوايدة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين. كذلك، تعرّض مقر إقامة اللجنة الدولية للصليب الأحمر غرب رفح لم للقصف، وأصيب بقذيفة دبابة.
تواصلت عمليات القصف العنيف بالتزامن مع تقدم دبابات الاحتلال الإسرائيلي جنوب مواصي رفح جنوب قطاع غزة. وتزايدت الإصابات بين النازحين بعد استهداف خيامهم بنيران القذائف الإسرائيلية، بينما نقلت سيارات الإسعاف مصابين إلى مستشفى الصليب الأحمر في رفح. واستهدفت طائرات الاحتلال مركبة بالقرب من مدرسة موسى بن نصير في حي الدرج، ومركبة مدنية جنوب غربي مخيم النصيرات. واستشهد 4 فلسطينيين وأُصيب آخرون نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلين في حي الشجاعية شرقي غزة. كما تعرّض شارع المنصورة في الحي ذاته لقصف جوي، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين. وفي وسط القطاع، شنّت طائرات الاحتلال غارة على بلدة الزوايدة، بينما أسفر قصف جوي عن إصابات في صفوف النازحين داخل خيمة غربي خان يونس. كذلك، استهدفت مدفعية الاحتلال محيط بركس وزارة التنمية الاجتماعية في بيت لاهيا.
ارتقت شهيدة متأثرة بإصابتها بقصف إسرائيلي على بلدة عبسان الكبيرة شرق خانيونس قبل عدة أيام. ووصل شهيدان صباح اليوم إلى مستشفى شهداء الأقصى من منطقة المغراقة. وأسفر قصف إسرائيلي على منزل في منطقة معن شرق المدينة عن استشهاد 4 مواطنين وإصابة آخرين. كما استهدف القصف مدير مديرية التربية والتعليم شرق خان يونس، منار أبو خاطر، ما أدى إلى استشهاده مع ثلاثة من أفراد أسرته. وفي منطقة قيزان رشوان جنوب خان يونس، استشهد 6 أشخاص جرّاء غارة جوية استهدفت خيمة تؤوي نازحين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، 3 شبان من بلدة دير الغصون شمال طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنَين بعد مداهمة منزليهما في البلدة، فيما اعتقلت مواطناً أثناء تواجده في بلدة عتيل المجاورة. وداهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في منطقة الحرايق في دير الغصون، وأجرت عملية تفتيش واسعة فيها وخربت محتوياتها. كما جابت آليات الاحتلال وجرافاتها الثقيلة الطريق الواصل بين عدد من قرى وبلدات الشعراوية شمال طولكرم، مروراً بضاحية شويكة وقرية الجاروشية باتجاه بلدتي عتيل ودير الغصون.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من محافظة نابلس، حيث اقتحمت أحياء عدة، وقرى زواتا غرباً، وصرة جنوب غرب نابلس، وبيتا وعقربا جنوباً. وداهمت عدداً من المنازل وقاموا بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شقيقَين خلال اقتحامها بلدة قطنة، بعد مداهمة منزلهما والعبث في محتوياته. كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات في مدينة القدس. وداهم جيش الاحتلال عدة منازل خلال اقتحامه بلدتي بدو والقبيبة شمال غرب القدس. كما اعتقلت قوات الاحتلال 4 عمال من الضفة الغربية خلال وجودهم في مخيم شعفاط شمال شرق القدس، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت تجاه المواطنين.
ـوفي بيت لحم، اعتقلت قوات مواطناً من بيت تعمر، ومواطناً من العروج شرقاً، ومواطناً من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، واستولت على جراره الزراعي، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً خلال اقتحام قرية دير أبو مشعل، بعد مداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
وفي سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من المدينة بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. كما اعتقلت 4 مواطنين من بلدة كفر الديك غرباً.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين، عقب تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها. وأفاد الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر شمال الخليل، محمد عوض، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت بآلياتها العسكرية أحياء عصيدة والباطن وشعب السير بالبلدة، واقتحم جنود الاحتلال عدة منازل وفتشوها وحطموا محتوياتها واعتدوا على أصحابها بالضرب. كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية عند مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية. كما اعتقلت قوات الاحتلال راعياً بالقرب من منزله في تل ماعين بمسافر يطا.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مدينة بيت جالا غرباً، واستولت على مركبته الخاصة بعد دهم منزله وتفتيشه.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مخيم الفارعة جنوباً، أثناء مروره عبر حاجز الحمرا العسكري في الأغوار الشمالية.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، يعلنان في بيان مشترك عن استشهاد المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق محافظة رام الله والبيرة، في سجن "مجدو"، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تُمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق بدء حرب الإبادة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشكل الحرب على الأسرى وجها آخر من أوجه الإبادة.
أعلنت بلدية رفح أن حي تل السلطان في رفح يتعرّض لإبادة جماعية، حيث لا يزال آلاف المدنيين، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، محاصرين تحت نيران القصف الإسرائيلي العنيف، دون أي وسيلة للنجاة أو إيصال استغاثاتهم للعالم. وأن الاتصالات انقطعت تماماً عن الحي، والمصير مجهول. العائلات محاصرة بين الأنقاض، دون ماء أو غذاء أو دواء، وسط انهيار تام للخدمات الصحية. الجرحى يُتركون للنزيف حتى الموت، والأطفال يموتون جوعاً وعطشاً تحت الحصار والقصف المتواصل. وإمعاناً في الجريمة، لا يزال مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني مجهولاً منذ أكثر من 36 ساعة، بعد فقدان الاتصال بهم أثناء توجههم إلى تل السلطان لإنقاذ الجرحى. وقالت البلدية إن استهداف المنقذين وعرقلة عملهم يُعدّ جريمة حرب بشعة وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية والإنسانية. وما يجري في تل السلطان هو جريمة إبادة تُرتكب أمام أعين العالم، وسط صمت مخزٍ وتخاذل دولي غير مبرر. نحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما نحمّل المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة مسؤولية صمتهم وتخاذلهم أمام هذه المجازر. وطالبت البلدية بتدخل دولي فوري وحاسم لإنقاذ المواطنين المحاصرين، عبر: فتح ممرات آمنة فوراً لإجلاء المواطنين العالقين تحت النار، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ الجرحى والمحتجزين بلا غذاء أو ماء أو مأوى، وإجبار الاحتلال على وقف هجماته الهمجية على رفح وتل السلطان فوراً، والكشف الفوري عن مصير طواقم الإسعاف والدفاع المدني، ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية. وقالت البلدية إن استمرار الصمت الدولي يعني التواطؤ المباشر في هذه المجازر. على العالم أن يتحرك الآن، قبل أن تتحوّل تل السلطان إلى مقبرة جماعية لسكانها ومنقذيها.
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ63 على التوالي، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم بلدة سيلة الحارثية غرب جنين واعتقلت ثلاثة مواطنين منها، كما اقتحم جنود الاحتلال مساء أمس الأحد مطعم الأقصى على الدوار الرئيسي في مدينة جنين ومحلاً للحلويات.
وتشير التقديرات إلى أن الاحتلال اعتقل قرابة 230 مواطناً من المحافظة منذ بدء الحملة أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف، وتوسيع الشوارع، وشق طرق جديدة. كما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وسط تحركات فرق المشاة في أحيائه، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.
ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألفاً موزعين بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة.
وكانت بلدية جنين قد أعلنت أن الاحتلال أخطر بهدم قرابة 66 بناية، ما يعني 300 منزل داخل مخيم جنين، وفي عدة حارات منها الألوب والحواشين والسمران. كما يمنع الاحتلال أهالي المخيم من الدخول إليه للوصول إلى منازلهم وإخراج حاجاتهم منها.
وبحسب بلدية جنين، فإن الاحتلال جرف 100% من شوارع المخيم، وقرابة 80% من شوارع المدينة، فيما تم تهجير سكان 3200 منزل من المخيم.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، المستمر منذ 63 يوماً، عن 34 شهيداً وعشرات الإصابات، ومئات الاعتقالات والمداهمات للمنازل والقرى والبلدات في المحافظة.
تمت مراجعة النص وإجراء بعض التعديلات اللغوية البسيطة لتحسين القراءة والتدقيق.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي، ولليوم الـ44 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتهجير قسري للسكان.
وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال دفعت بعد منتصف الليل، بتعزيزات عسكرية من الآليات والجرافات الثقيلة ترافقها مركبات شرطية إلى المدينة ومخيميها، وسط تحليق للطيران المروحي والاستطلاعي في سماء المنطقة.
كما نشرت آلياتها في محيط مخيم نور شمس وفي حارة المنشية، وسط حصار مطبق يعيشه المخيم مترافق مع استيلاء قوات الاحتلال على عشرات المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على إخلائها.
وتواصل قوات الاحتلال إجبار ما تبقى من سكان عدد من حارات مخيم طولكرم على الرحيل من منازلهم بتهديدهم بهدمها وحرقها وهم داخلها، وتحديداً الحارات الواقعة على أطراف المخيم، وهي الحدايدة والمطار والربايعة وقاقون ومربعة حنون، مما أدى إلى موجة نزوح قسري للأهالي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بآلياتها وجرافاتها ضاحيتي شويكة شمال المدينة وذنابة شرقها، وجابت الشوارع والأحياء، واعترضت حركة المركبات والمواطنين.
وفي موازاة ذلك، تواصل قوات الاحتلال الاستيلاء على أكثر من ثمانية مبانٍ سكنية في محيط دائرة السير في الحي الشمالي المحاذي لشارع نابلس في طولكرم، والتي تضم عشرات الشقق السكنية، حيث أجبرت سكانها على إخلائها قسراً، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، إلى جانب تحويل المكان إلى منطقة عسكرية مغلقة.
فيما كثفت وجودها العسكري في شارع نابلس، الذي أغلقت أجزاء منه بالسواتر الترابية، وسط إجراءات تحد من حركة المركبات، من خلال إيقافها وتفتيشها واحتجاز ركابها لوقت طويل بعد التدقيق في هوياتهم.
وأسفر التصعيد المستمر لقوات الاحتلال في مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري طال أكثر من 24 ألف شخص من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة.
كما ألحق العدوان دماراً شاملاً طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات، التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي، والإحراق، والتخريب، والنهب، والسرقة، إضافة إلى إغلاق مداخل المخيمين وأزقتهما بالسواتر الترابية.
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، هي إجرام دموي وجريمة حرب ضد الإنسانية وتهدف إلى القضاء على شعبنا، وتهجيره. وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الإثنين، أن هذه المجازر تأتي في وقت يعزز فيه الاحتلال تحريضه على تهجير الشعب الفلسطيني، عبر استحداث إدارة خاصة لذلك داخل حكومة الاحتلال، إضافة إلى التصريحات المتطرفة التي أدلى بها الحاخام زَربيف من مدينة رفح من داخل إحدى الآليات العسكرية، والذي دعا علناً إلى قتل أهل غزة وتدميرها وتوسيع الاستعمار على حساب أرواح أبناء الشعب الفلسطيني. وأشاد فتوح، بالدور المحوري لمصر في المنطقة، وخاصة في التصدي لجميع المؤامرات والمخططات التي يحاول الاحتلال تنفيذها لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته. ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني، وألا يظل موقفه صامتاً أمام جرائم الاحتلال المتواصلة.
أفاد رئيس المجلس القروي في المالح والمضارب البدوية بالأغوار الشمالية، مهدي دراغمة، بأن عدداً من المستعمرين حرثوا، الليلة الماضية، قرابة 200 دونم من الأراضي الزراعية (البعلية)، في الفارسية بالأغوار الشمالية، منوّهاً إلى أن هذه الأراضي لم تُزرع هذا الموسم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، من حاجز عورتا، وتمركزت في شارعي المدارس وشارع السوق، وانتشرت في المنطقة.
اقتحم عشرات من المستعمرين المدججين بالسلاح وبحماية جنود الاحتلال الإسرائيلي، منزل مواطن في حي تل ارميدة، محاولين السيطرة عليه، ورفعوا العلم الإسرائيلي على سطحه في محاولة لتعزيز سيطرتهم على وسط مدينة الخليل، ويتكون المنزل من تسوية وطابق أرضي، وهو بناء قديم وبجواره منزل تقدر مساحته بنحو 300 متر مربع، وتسكنه مواطنة مع نجلها وزوجته و3 من أطفاله.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت حملات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة الغربية بوتيرة متصاعدة وذلك في ضوء العدوان الذي يشنّه الاحتلال بحق أبناء الشعب، حيث اعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين 30 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين الأسير المحرر أحمد وليد خشان من بلدة بير الباشا/ جنين، وهو أحد محرري صفقة التبادل الأخيرة. إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال عدوانه على محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح 480 حالة، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 230 حالة، وهذا المعطى يشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً، وشملت كافة الفئات –وتحديداً - الشبان. يُشار إلى أن الاحتلال انتهج جملة من السياسات في مختلف المناطق التي تصاعد فيها العدوان، وأبرز هذه السياسات الإعدامات الميدانية وعمليات الاغتيال، والتحقيق الميداني الممنهج الذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائنا، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار أصحابها على الخروج منها، والنزوح إلى مناطق أخرى، هذا عدا عن عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال وما يرافقها من عمليات تحقيق ميداني، وما يشنّه الاحتلال على أبناء شعبنا، تأتي كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، حيث شكّلت وما تزال أبرز السّياسات الثّابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=630155343317752&set=a.1092860420713...
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير في بيان صحفي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مؤكداً أن قطاع غزة دخل مرحلة خطيرة نتيجة الحصار وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والوقود.
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلاً وبئر مياه في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل. وقال المواطن، رمضان نايف الرجبي، لـ"وفا"، إن جرافات الاحتلال هدمت منزلاً له قيد الإنشاء على مساحة 120 متراً مربعاً، وبئر مياه في منطقة خلة العيدة - مزارع البقر بالمنطقة الجنوبية بمدينة الخليل. وأشار إلى أن الاحتلال سلمه إخطاراً بالهدم قبل نحو 10 أيام، لافتاً إلى أن الاحتلال هدم منزلاً له في المنطقة ذاتها قبل 20 عاماً.
وزارة الصحة بغزة تؤكد في بيان صحفي حول استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لم تتوقف بحق المؤسسات والطواقم الصحية منذ شنّه لحرب الابادة الجماعية على قطاع غزة ، فالأشهر التي مضت من أيام هذه الحرب كانت ولاتزال شاهدة على ما ارتكبه الاحتلال من جرائم أراد منها التأكيد على عدم امتثاله للقوانين الدولية التي كفلت الحماية لمقدمي الرعاية الصحية في مثل هذه الأوقات.
من جهة أخرى، أعلنت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 61 شهيداً (بينهم 4 شهداء إنتشال) و134 إصابة، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 (730 شهيداً، و1.367 إصابة)، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50.082 شهيداً و113.408 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، في بيان، بأن الأوضاع الاعتقالية لأسرى سجن "جلبوع" الاحتلالي سيئة ومأساوية، حيث ينتشر مرض الجرب (سكابيوس) بشكل كبير بين الأسرى، تزامناً مع إهمال طبي متعمّد من قبل إدارة السجن، على الرغم من وجود حالات مرضية صعبة ومستعصية، إذ تتعمّد إدارة السجن عدم فصلها عن باقي الأسرى. وأفادت محامية الهيئة، بأن الطعام المقدم للأسرى سيء وقليل، على الرغم من حلول شهر رمضان، كما أن مدة الفورة ساعة واحدة فقط. وزارت محامية الهيئة الأسير محمد صالح محمد حمدان (35 عاماً) من مخيم العين في نابلس، وهو معتقل إداري منذ 22/3/2023، ومصاب بثلاث رصاصات في كلتا قدميه وفي المؤخرة أيضاً، ولم يخضع لأي علاج طبيعي عقب إزالة الرصاصات، ما أدى إلى تأذي العصب بشكل كبير. كما أن الأسير يضع جهاز منظم قلب مضطر إلى تغييره كل خمس سنوات، وحان وقت تغييره في 18/6/2024، كما أن الأسير يعاني من الجرب والحكة المستمرة في الجسم دون علاج، وفقد 15 كيلوغراماً من وزنه.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذر في بيان من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه البري في قطاع غزة، وتجدد دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة الغربية.
أكد الناطق باسم حركة حماس، جهاد طه، لـ"العربي الجديد"، أن الجهود والنقاشات والمداولات مع الوسطاء بشأن غزة مستمرة لمعالجة وتذليل العقبات. وشدد على أن الحركة تتعاطى بإيجابية مع الوسطاء وما يطرحونه من أفكار ومقترحات، مستدركاً بقوله إن السلوك الممنهج للاحتلال والحكومة الإسرائيلية المتطرفة، يبرهن عدم احترام جهود ومساعي الوسطاء الذين يبذلون جهوداً كبيرة من أجل التوصل لوقف العدوان.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي حصار الطواقم الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ووزارة الصحة والدفاع المدني في رفح جنوب قطاع غزة، مما يعيق تقديم الخدمات الطبية الطارئة للجرحى والمصابين في المنطقة. وأدانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني استهداف وحصار قوات الاحتلال لأربعة مركبات إسعاف تابعة لها، إضافة إلى 10 من أفراد طواقمها أثناء تأدية مهامهم الإنسانية في منطقة الحشاشين برفح، مؤكدة أنها فقدت الاتصال الكامل بالطاقم، ولا يزال مصيرهم مجهولاً. وفي بيان لها، أعربت الجمعية عن بالغ قلقها على سلامة أفرادها، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيرهم، خاصة بعد رفض الاحتلال كل محاولات التنسيق مع المنظمات الدولية لوصول فرق الإنقاذ إلى المكان. ووفقاً للجمعية، فقد تعرّضت مركبة إسعاف كانت متوجهة لنقل الجرحى في المنطقة لإطلاق نار كثيف من قوات الاحتلال، ما أدى إلى إصابة طاقمها. وعلى إثر ذلك، تم إرسال ثلاث مركبات إسعاف أخرى لإخلاء المصابين، إلا أن قوات الاحتلال حاصرت المكان بالكامل، مما أدى إلى انقطاع الاتصال مع جميع أفراد الطواقم هناك. وفي تطور لاحق، أفرجت قوات الاحتلال مساء أمس عن أحد أفراد الطواقم المحتجزة بعد تعرضه للضرب المبرح، في انتهاك واضح لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. وأكدت الجمعية أن استهداف الطواقم الطبية يمثل خرقاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني وانتهاكاً لاتفاقية جنيف، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسؤولية الكاملة عن استمرار استهداف مركبات الإسعاف والطواقم الطبية التي تحمل شارة الهلال الأحمر المحمية بموجب القانون الدولي. وبحسب الجمعية، فقد وصل عدد شهدائها في قطاع غزة منذ بداية العدوان إلى 19 شهيداً، قتلهم الاحتلال أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني.
أعلن الدفاع المدني بغزة أن طاقم إنقاذ منطقة تل السلطان استقبل في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد نداءات استغاثة عاجلة من منطقة الحشاشين غرب رفح، بعد توغل جيش الاحتلال المفاجئ في المنطقة وتسببه بعشرات الشهداء والجرحى. وبيّن أنه على الفور، تحرك طاقم الدفاع المدني، المكون من ستة من رجال الإنقاذ، إلى المكان لتقديم المساعدة، إلا أنهم انقطعوا عن الاتصال تماماً بعد وصولهم إلى المنطقة، ولا يُعرف مصيرهم حتى الآن. وأكد الدفاع المدني في مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، أن هذا الحصار يضع الطواقم الطبية والدفاع المدني في مواجهة مصير مجهول، مما يهدد حياة نحو 50 ألف مواطن نزحوا من منازلهم ومراكز الإيواء، حيث سيُتركون بلا خدمات إنسانية أو طبية. كما حذر من تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية للنازحين في رفح، خاصة بعد إجبارهم على النزوح مجدداً نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما يزيد من معاناتهم في ظل غياب المساعدات الطبية والإنسانية.
استولى مستعمرون، اليوم الإثنين، على عدد من رؤوس الإبل في قرية الرشايدة، شرق بيت لحم. وأفاد الناشط، فواز الرشايدة لـ"وفا"، بأن مستعمرين اعترضوا قطيعاً من الإبل بواسطة "التراكتورون"، واستولوا على 9 رؤوس منها. وأشار الرشايدة إلى أن هذا الاعتداء تكرر سابقاً من قبل ما يسمى "حماية الطبيعة" والمستعمرين، حيث تتم ملاحقة الإبل أثناء رعيها، والاستيلاء على بعضها، وفرض غرامة على كل رأس منها بقيمة 4000 شيقل، في محاولةٍ لتفريغ المنطقة والاستيلاء عليها.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مخازن تجارية عند مدخل قرية المنصورة جنوب جنين، بحجة عدم الترخيص. وفي وقت سابق اليوم، هدمت قوات الاحتلال 3 محال تجارية في بلدة برطعة، شمال غرب جنين.
أصيبت مواطنة برصاص الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، في واد عزاز بين بلدتي خاراس وصوريف شمال غرب الخليل. وأفادت مصادر طبية ومحلية بأن شابة (30 عاماً) أصيبت بالظهر والساق، ونُقلت إلى مستشفى الخليل الحكومي، حيث وصفت إصابتها بالمتوسطة. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة وأطلقت الرصاص عشوائياً، ما أدى إلى إصابتها.
أصيب 4 مواطنين بجروح وكدمات، مساء اليوم الإثنين، في هجوم للمستعمرين على قرية سوسيا جنوب الخليل. وذكر رئيس مجلس محلي قروي سوسيا، جهاد النواجعة، أن الإصابات وُصفت بالمتوسطة جرّاء تصدي المواطنين لهجوم مستعمرين مسلحين من مستعمرة "سوسيا"، الذين حاولوا سرقة قطيع أغنام من القرية، وأطلقوا الرصاص الحي في الهواء. وأضاف النواجعة أن الاحتلال منع مركبات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، فيما حطم المستعمرون ممتلكات المواطنين، بما في ذلك خزانات المياه والمركبات. وفي سياق متصل، أفاد الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، بأن مستعمرين هاجموا منزل المواطن صدام أبو قبيطة بمنطقة "اشكارة" جنوب شرق يطا، حيث ألقوا الحجارة على منزله واعتدوا عليه بالضرب، ما أدى إلى إصابته برضوض عولج على إثرها ميدانياً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدات العيسوية وشعفاط وبيت حنينا في القدس، حيث داهمت منازل عدد من المعتقلين في سجونها، إضافة إلى منازل محررين. ووفق بيان صادر عن محافظة القدس، شملت المداهمات منازل المعتقلين المحررين خالد حلبي، مراد الرجبي، ومؤاب أبو خضير في شعفاط وبيت حنينا، إضافة إلى منزل المعتقل أنور عبيد في العيسوية. وخلال هذه الاقتحامات، نفّذت قوات الاحتلال عمليات تفتيش دقيقة داخل المنازل، وفرضت غرامات مالية طالت المعتقلين المحررين، وصلت قيمتها إلى آلاف الشواقل. وأوضحت المحافظة أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة تضييقية تنتهجها سلطات الاحتلال ضد المعتقلين المحررين في القدس، تشمل الاقتحامات المتكررة، فرض الغرامات المالية، والاستدعاءات المتواصلة للتحقيق، فضلاً عن الاحتجاز بذرائع مختلفة. وأضافت أن هذه الإجراءات ترافقها حملة تحريض مستمرة تهدف إلى عرقلة حياتهم اليومية، وإبقائهم تحت وطأة الضغط الأمني والاقتصادي.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تدين في بيان بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لاستشهاد الصحفيين محمد منصور، مراسل قناة "فلسطين اليوم"، وحسام شبات، مراسل "الجزيرة مباشر"، عبر استهدافهما المباشر في قطاع غزة، في جريمة حرب مروّعة تهدف إلى طمس الحقيقة وإرهاب كل من يحمل رسالة الكلمة الحرة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحفي إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي قتل واستهداف الصحفيين والصحفيات في ضوء استئناف حرب الإبادة التي تقترفها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 17 شهراً، بهدف قتل الشهود على جرائم الإبادة الجماعية التي تقترف على مرأى العالم ومسمعه. ويرى أن استمرار استهداف وقتل الصحفيين والارتفاع في أعداد القتلى الصحفيين يظهر بما لا يدع مجالاً للشك أن القتل عمدي ومقصود، وهو جزء لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يعلن في بيان صحفي عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 208 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت "سديروت" و"نتيف هعسراه" و"زيكيم" ومغتصبات غلاف غزة برشقة صاروخية، رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
نشرت حركة حماس، اليوم الإثنين، مقطعاً مصوراً لإثنين من الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة عبّرا فيه عن مخاوفهما من تعرّض حياتهما للخطر بسبب استئناف إسرائيل الحرب على قطاع غزة. وطالب الأسيران من زميل سابق لهما خرج في صفقة لتبادل الأسرى في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي عدم الصمت والحديث عن معاناة المحتجزين الإسرائيليين. وقال الجنديان "أنا الأسير رقم 21 وأنا الأسير رقم 22، حتى أمس كان لدينا إسم وهوية وكان عندي أمل، واليوم أنا مجرد رقم فقط". وأضافا "نريد منكم أن تعلموا أن حماس لم تطلب منا الخروج لنقول ما سنقوله في هذا الفيديو، وهذه ليست حرباً نفسية، ونحن توسلنا أن نخرج للكلام، وأرجو أن تسمعوا صوتنا". وأوضحا أنه "قبل الصفقة الأخيرة في 19 كانون الثاني/ يناير كانت المعابر مغلقة، والوضع المعيشي لدينا صعب، وتقريباً لم يصلنا طعام ولا يوجد مكان آمن". وتابع الرهينتان: "عندما تم فتح المعابر اهتم بنا مقاتلوا حماس، وتخلصنا من الجوع وبدأنا نتنفس الهواء الطلق، ولكن تلقينا الضربة الصعبة في 18 الشهر الحالي عندما قررت الحكومة الإسرائيلية مهاجمة غزة من الجو". ولفتا إلى أن "هذه الهجمة من شأنها أن تؤدي إلى نهايتنا، نحن نعلم أنهم يخبرونكم بأنهم ينوون إعادتنا إلى البيت، وأمس في هجوم إسرائيلي كانت هذه أقرب لحظة ستؤدي إلى نهايتي أنا ومن معي، شاهدنا الموت بعيوننا، وكنا في أقرب لحظة من الموت". وأوضحا أن "الطعام ينفد والظروف أصبحت صعبة ولا يوجد مكان آمن". وطالبا الحكومة بالكف عن "تكميم الأفواه"، مطالبين الرهائن المفرج عنهم بالحديث وشرح أوضاع من لا يزالون بغزة. كما وجها الحديث لرهينة أفرج عنها في وقت سابق "أوهاد" بالقول: "كنت معنا في الأسر قبل الإفراج عنك في التبادل، أخبر الجميع عن معاناتنا، اشرح كم هو صعب البقاء من دون عائلاتنا أخبرهم يا أوهاد".
إسرائيل
نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، قوله إنه لا خيار أمام إسرائيل سوى تصعيد الضغط العسكري على حماس لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وأضاف: "عملياتنا تلحق الضرر بحماس لكنها لا تدفعها لإطلاق سراح المختطفين".
أدانت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية في بيان إنشاء هذه الإدارة "المكلفة ترحيل الفلسطينيين من غزة"، منددة بالحكومة "التي فقدت كل اتجاه وكل منطق". وأضافت المنظمة أنه عبر إنشاء مثل هذه الإدارة لترحيل الفلسطينيين، تعترف إسرائيل بـ"ارتكاب جرائم حرب"، لافتة إلى "وصمة عار لا تمحى على الدولة الإسرائيلية".
قُتل إسرائيلي في السبعينيات من عمره، وأصيب جندي إسرائيلي بجروح خطيرة وغير مستقرة، صباح اليوم الإثنين، في عملية مزدوجة تخللها دهس وإطلاق نار على شارع 66 قرب مفرق "هتشبي" قرب يوكنعام جنوب شرق مدينة حيفا، فيما جرى تصفية المنفذ كرم جبارين (25 عاماً) وهو من منطقة وادي عارة. وقال المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، داني ليفي، من موقع العملية إن المنفذ وهو "مواطن عربي خطف سلاح جندي وواصل عمليته وإطلاق النار لكل اتجاه، وقد وصلنا إلى منزله ونفذنا الاعتقالات اللازمة". وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، إن المنفذ وصل إلى المكان بسيارته ودهس مجموعة من المواطنين بينما تواجدوا في محطة حافلات، بعدها أطلق النار عليهم. وذكرت أن العملية أسفرت عن إصابة عدد من الأشخاص، وقد قامت قوات لها بـ"تحييد" المنفذ، وتطويق وإغلاق المكان. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن المنفذ دهس الشاب الذي تواجد في محطة الحافلات ثم طعنه، بعدها أطلق النار على المسن بينما كان يقود مركبته بمسلك السير المقابل. وبحسب "نجمة داود الحمراء"، فإن طواقمها تعاملت مع مصابَين إثنين (75 عاماً) وشاب (20 عاماًً) بحالة حرجة وخطيرة، وقد جرى إقرار وفاة المصاب بحالة حرجة في المكان، فيما نقل المصاب الآخر إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج. وقال أفراد من الطاقم الطبي، إن "الحديث يدور عن حدث صعب، إذ استدعينا إلى مكان عملية بمحطة حافلات ورأينا مصابَين إثنين يعانيان من إصابات اخترقت جسديهما، إذ كان أحدهما دون نبض أو تنفس ولم يكن أمامنا سوى إقرار وفاته في المكان، وقدمنا العلاجات الأولية للمصاب الآخر الذي كان بوعيه ونقلناه بسيارة العلاج المكثف بحالة خطيرة وغير مستقرة". وأغلقت الشرطة الإسرائيلية الشارع من كلا الاتجاهين ووجهت السائقين لسلك طرق بديلة، ما أدى إلى ازدحامات مرورية في المكان.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، في بيان:
- شن جيش الدفاع والشاباك أمس غارة على منطقة خانيونس وقضيا على "المخرب" المدعو إسماعيل برهوم، مسؤول الدائرة المالية في المكتب السياسي لمنظمة حماس "الإرهابية"، والذي عُيّن حديثاً خلفاً للمدعو عصام الدعاليس، رئيس الحكومة الأسبق لمنظمة حماس الإرهابية الذي تم القضاء عليه الأسبوع الماضي.
- وكان برهوم يُعد عنصراً بارزاً في المكتب السياسي للمنظمة، حيث كان ضالعاً في اتخاذ القرارات التي كان لها من التأثير المباشر على النشاطات "الإرهابية" لحماس في قطاع غزة.
- وفي إطار منصبه كان برهوم قائماً على إدارة أموال المنظمة في القطاع، وبضمن ذلك توجيه الأموال لصالح الجناح العسكري لحماس ومن أجل التخطيط والتنفيذ للمخططات الإرهابية المستهدفة لدولة إسرائيل.
- وقد استخدِمت هذه الأموال لتمويل استمرار بقاء المنظمة في القطاع ومن أجل ارتكاب عمليات إرهابية وشراء وسائل قتالية، شكلت تهديداً على قوات جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل.
- هذا وتم القضاء على برهوم أثناء مكوثه في مستشفى ناصر حيث تنتهك حماس "الإرهابية" بصورة ممنهجة أحكام القانون الدولي وتستولي على بنى تحتية مدنية على نحو يحول دون إمكانية إعادة إعمار القطاع وتوفير ظروف العيش لأهاليه، مستغلة بوحشية السكان المدنيين دروعاً بشرية لنشاطاتها.
- جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) سيواصلان العمل ضد منظمة حماس "الإرهابية" وإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل.
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذارين إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في منطقة جباليا، وبيت لاهيا وبيت حانون، دعاهم فيه إلى الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء المعروفة.
لبنان
نفذت مسيّرة إسرائيلية قرابة الحادية عشرة والثلث من مساء اليوم، غارة بصاروخ موجّه مستهدفة سيارة بالقرب من حسينية بلدة قاقعية الجسر في قضاء النبطية. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، التابع لوزارة الصحة العامة، بيان أعلن أن الغارة أدت إلى استشهاد مواطن.
كما سقطت قذيفة مدفعية معادية على أطراف بلدة شبعا.
سوريا
دخلت عدة عربات عسكرية تابعة للقوات الإسرائيلية عبر وادي الرقاد من جهة قرية جملة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وحسب المعلومات فإن القوات المتوغلة انتشرت على الطريق الرابط بين قرية جملة وقرية صيصون، وسط معلومات عن تفتيش المارة واستجوابهم. واليوم أشار "المرصد السوري" إلى اقتحام القوات الإسرائيلية، قرية الرفيد في ريف القنيطرة، وتوغلت قوة إسرائيلية داخل البلدة ووضعت مساعدات إغاثية أمام عدد من منازل المواطنين قبل أن تنسحب بشكل كامل. وعقب انسحاب القوات، أقدم أهالي على حرق تلك المساعدات، في موقف يعكس رفضهم الوجود الإسرائيلي وفرض واقع جديد في المنطقة.
اليمن
أصيب مواطنان اليوم جراء غارات للعدوان الأميركي على محيط مدينة صعدة اليمنية. وأوضح مصدر أمني بصعدة أن العدوان الأميركي شنّ ثماني غارات على محيط مدينة صعدة، ما أدى إلى إصابة مواطنين اثنين بجروح بليغة. وأضاف أن العدوان الأميركي استهدف بغارة جوية منطقة الصَّبْر بمديرية كتاف. وفي جريمة بشعة، أقدم طيران العدوان الأميركي على استهداف مستشفى الرسول الأعظم لعلاج الأورام في محافظة صعدة للمرة الثانية. وجدد قطاع حقوق الإنسان بمحافظة صعدة في بيان، إدانته لاستمرار العدوان الأميركي في استهداف مبنى مشروع مستشفى الرسول الأعظم لعلاج الأورام السرطانية بمدينة صعدة. واعتبر استهداف الأعيان المدنية انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وجريمة حرب مكتملة الأركان، وخرقاً لكافة القوانين والمواثيق الدولية. وحمّل البيان الولايات المتحدة الأميركية والدول المشاركة في العدوان على اليمن كامل المسؤولية عن استهداف الأعيان والمنشآت المدنية، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية بوضع حدّ للتصرفات الهمجية للعدو الأميركي الصهيوني، وإحالة الجناة إلى محاكم دولية مختصة لتنال جزاءها العادل.
الشرق الأوسط
الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تعلن في تصريح عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسراً أو طوعاً، لأي مكان خارجها، وخصوصاً إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية وخطر داهم على الأمن القومي المصري .
وزارة الخارجية المصرية تدين في بيان إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وزارة الخارجية القطرية تدين في بيان إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، ومصادقته على فصل 13حياً استيطانياً غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيداً لشرعنتها.
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين، لإعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية عن إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والمصادقة على فصل 13 حيٍ استيطاني غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيداً لشرعنتها كمستوطنات استعمارية. وأكد أن هذا الإعلان هو انتهاك سافر أمام أعين المجتمع الدولي لكافة المواثيق والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتهديد خطير على الأمن والاستقرار في المنطقة. وفي ختام تصريحه، أكد على تضامن مجلس التعاون الكامل والثابت، مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة هذه التصرفات الغير إنسانية وغير القانونية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، مؤكداً على أهمية التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، والالتزام التام بقرارات الشرعية الدولية وبمبدأ حل الدولتين وفق حدود عام 1967، وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
الولايات المتحدة الأميركية
ناقش وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مكالمة هاتفية، التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد تلك المتعلقة بالحرب في قطاع غزة وجهود إطلاق سراح الرهائن. وجاء في بيان مقتضب لوزارة الخارجية الأميركية، اليوم الإثنين، أن روبيو أكد لنتنياهو دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وأعرب عن عزم واشنطن استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، من خلال العمليات العسكرية ضد الحوثيين.
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، إن هناك المزيد من الدول التي تريد الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، وهي سلسلة اتفاقيات تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل والإمارات والبحرين خلال رئاسته الأولى لتطبيع العلاقات. وأضاف بعد اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض: "سترون دولاً تبدأ في استكمال التزاماتها في اتفاقيات إبراهيم، المزيد والمزيد من الدول ترغب في الانضمام. لقد كان ذلك نجاحاً باهراً، نجاحاً هائلاً". وتابع: "إذن، بدأت الدول ترغب بشدة في المشاركة في اتفاقيات إبراهيم مجدداً، وهذا سيكون رائعاً". وأشاد نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، أيضاً بإنجازات اتفاقيات إبراهيم، وقال إنه مع عودة ترامب، تتمثل المهمة في البدء في "بناء اتفاقيات إبراهيم، وإضافة دول جديدة إليها". وقال فانس: "ما زال الوقت مبكراً، لكننا أحرزنا تقدماً كبيراً، وسنواصل إحراز التقدم".
عبّر مسؤولون أميركيون سابقون في الأمن القومي عن صدمتهم ورعبهم من المعلومات التي كشفتها مجلة "ذا أتلانتيك"، الإثنين، عن إرسال كبار أعضاء إدارة الرئيس دونالد ترامب خططاً مفصلة ومعلومات أخرى يُحتمل أنها سرية للغاية حول الضربات العسكرية الأميركية على جماعة الحوثي في اليمن إلى محادثة جماعية على تطبيق "سيجنال" للمراسلة، أُضيف إليها صحفي عن طريق الخطأ. وأقرّت إدارة ترامب بأن الرسائل المُرسلة عبر تطبيق "سيجنال" غير الحكومي للدردشة المشفّرة، تبدو أصلية دون تقديم أي تفسير لسبب مناقشة كبار المسؤولين لمعلومات عسكرية خارج الأنظمة الحكومية السرية المعتمدة. ووفقاً لمجلة "ذا أتلانتيك"، عقد مستشار الأمن القومي، مايك والتز، في وقت سابق من هذا الشهر محادثة نصية مع كبار المسؤولين الأميركيين، بمن فيهم نائب الرئيس، جيه دي فانس، ووزير الدفاع، بيت هيغسيث، ووزير الخارجية، ماركو روبيو، لمناقشة الضربات على الحوثيين في اليمن الذين يهددون الملاحة الدولية في البحر الأحمر. ويبدو أن والتز أضاف، عن طريق الخطأ، رئيس تحرير "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، إلى المحادثة.
العالم
منظمة أطباء بلا حدود تحذر في بيان صحفي من أن عمليات التهجير الجماعي في شمال الضفة الغربية، ستتسبب بأضرار بالغة للفلسطينيين، حيث يعيشون بدون مأوى مناسب وخدمات أساسية وإمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية في الأجزاء الشمالية.
أعلن المتحدث باسم الخارجية الألمانية أن العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة لا تساهم في تحرير الرهائن، بل تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل خطير. وأكد أن برلين ترفض سياسات الاستيطان الإسرائيلية، معتبرة إياها انتهاكاً للقانون الدولي. كما أدانت الخارجية الألمانية قرار إسرائيل تحويل 13 مستوطنة غير قانونية في الضفة الغربية إلى بلديات رسمية، مشددةً على موقفها الثابت الداعم لحل الدولتين. وأوضح المتحدث أن المطالبة بإقامة دولة فلسطينية تُعدّ جزءاً أساسياً من السياسة الخارجية لألمانيا.
المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يؤكد في مؤتمر صحفي أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة، وأن المنظمة لا تزال ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات التي يعتمد عليها المدنيون في بقائهم على قيد الحياة وحمايتهم.