يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
31/3/2025
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها المستمر على قطاع غزة لليوم الرابع عشر، تزامناً مع ثاني أيام عيد الفطر، حيث كثّفت غاراتها في تصعيد دموي يستهدف المدنيين. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، بسقوط أكثر من 40 شهيداً وجريحاً منذ فجر اليوم، بعد مجزرة دامية في أول أيام العيد أسفرت عن 76 شهيداً، بينهم أكثر من 30 طفلاً، معظمهم في خان يونس. وقصفت مسيّرة إسرائيلية، مساء اليوم، خيمة تؤوي نازحين في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال شمالي مخيم النصيرات. ووصلت شهيدتان وطفلة، إضافة إلى عدد من الجرحى، إلى مستشفى الكويت التخصصي، نتيجة قصف الاحتلال لخيام النازحين قرب الكلية التطبيقية غرب خان يونس. كما أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 10 مواطنين، بينهم 3 أطفال وسيدتان، جرّاء قصف منزل في منطقة الدرج بشارع يافا في مدينة غزة. وفي رفح، أسفرت الغارات عن سقوط 4 شهداء، فيما استشهد مواطن آخر في قصف استهدف مخيم البريج وسط القطاع. كما استشهد مواطناً وأصيب آخرون إثر قصف استهدف خيمة في منطقة السوارحة غربي الزوايدة. وفي خان يونس، استشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون جرّاء استهداف الاحتلال تجمعاً أمام منزل لعائلة الفرا. أما في عبسان الجديدة شرق خان يونس، فقد استشهد ثلاثة، بينهم طفلان، نتيجة غارة إسرائيلية. وأصيب 6 مواطنين إثر استهداف طائرة مسيّرة إسرائيلية لمجموعة من المدنيين في شارع عوني ظهير بمدينة رفح.
ارتقى شهيدان جرّاء استهداف الاحتلال الإسرائيلي خيمة نازحين في منطقة أصداء شمال غرب خان يونس صباح اليوم. كما استهدفت طائرة مسيّرة ثلاثة مزارعين جنوبي وادي أبو رشيد شرقي مخيم المغازي وسط القطاع. وتعرّض شمال شرقي مخيم البريج لعملية توغل، تخللها إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي متواصل. وشنت طائرات الاحتلال غارة فجر اليوم على منزل في حي الشجاعية شرقي غزة، فيما أسفر قصف إسرائيلي على منزل في واد صابر بعبسان الكبيرة عن ارتقاء شهيدين وسقوط جرحى. كما أسفر استهداف منزل في مخيم خان يونس عن ارتقاء 4 شهداء وإصابة 20 آخرين. وفي غارة جوية أخرى على منزل بواد صابر، استشهد مواطنان وأصيب آخرون. وأدت غارة على منزل في مخيم خان يونس إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
أعلنت وزارة الصحة بغزة عن وصول 80 شهيداً، و305 إصابات، إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية. وقالت في بيان: إن 53 شهيداً، و189 إصابة سجلوا خلال يوم أمس اليوم الأول لعيد الفطر. وأشارت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس 2025 بلغت 1.001 شهيداً، و2.359 إصابة. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50.357 شهيداً و114.400 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يدين في بيان إعدام الاحتلال الإسرائيلي 15 مسعفاً في رفح، مطالباً بتحقيق دولي مستقل في هذه الجريمة الوحشية.
من جهة أخرى، كشف المكتب معطيات صادمة بالأرقام عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق طواقم الخدمة الإنسانية (الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وأكد في بيان، اليوم الإثنين، أن الاحتلال قتل (1.402) من الطواقم الطبية في قطاع غزة، و(111) من طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة. وأشار إلى تسجيل (362) حالة اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي من الكوادر الصحية (وأعدم منهم 3 أطباء داخل السجون تحت التعذيب) و(26) حالة اعتقلها الاحتلال الإسرائيلي من طواقم الدفاع المدني. وأكد أن الاحتلال أحرق واعتدى على (34) مستشفى أو أخرجها عن الخدمة، وأخرج (80) مركزاً صحياً عن الخدمة. وذكر أن الاحتلال استهدف (162) مؤسسة صحية في قطاع غزة و(15) مقراً ومركزاً من مراكز الدفاع المدني و(142) سيارة إسعاف قصفها واستهدفها الاحتلال و(54) سيارة إطفاء أو إنقاذ أو تدخل سريع أو عربة دفاع مدني قصفها واستهدفها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
أكدت مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، لم يكونوا على علم بأن الأمس هو أول أيام عيد الفطر، وذلك بسبب امتناع إدارة السجون عن إبلاغهم. وأوضحت المؤسسات أن الأسرى لم يتلقوا أي إشعار بموعد العيد، حيث تم إخبارهم فقط بعد أن تمكن طاقم المحامين من زيارتهم خلال اليوم ذاته. وعدّت هذه الخطوة جزءاً من السياسات القمعية التي تمارسها إدارة السجون لزيادة معاناة الأسرى وحرمانهم من أبسط حقوقهم، بما في ذلك حقهم في معرفة المناسبات الدينية والتفاعل معها.
أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة إقدام الاحتلال الإسرائيلي على إصدار تهديدات جديدة صباح اليوم، للمواطنين بإخلاء كامل لمحافظة رفح، وتشريد من تبقى من سكان المحافظة تحت القصف المتواصل، تمهيداً لتصعيد الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وقالت الوزارة في بيان، اليوم الإثنين: إن هذه التهديدات الجديدة من شأنها مفاقمة الأوضاع الكارثية التي يعاني منها سكان قطاع غزة بفعل حرب الإبادة والتشريد وتكرار النزوح منذ 18 شهراً، وفي ظل استمرار سياسة الحصار والتجويع التي يمارسها الاحتلال تحت سمع العالم وبصره. ودعت المجتمع الدولي والوسطاء إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال من أجل وقف تهديدات الإخلاء لمحافظة رفح، وما يتسبب به ذلك من معاناة مروعة للمواطنين. وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، ودعت كافة المؤسسات التي تعنى بالقانون الدولي إلى التحرك على أوسع نطاق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق قادة الاحتلال لارتكابهم جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
قالت حركة حماس إن المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، أمام مسؤولية تاريخية اليوم، للوقوف في وجه هذا الانهيار الكارثي في منظومة القيم والقوانين الدولية، عبر لجم حكومة الإرهاب الصهيونية، وحَمْلِها على وقف جرائمها، وانتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي والإنساني. وشددت في بيان، مساء اليوم الإثنين، على أن "كل من يُراهن على انكسار شعبنا ومقاومته أمام الضغط العسكري؛ أن يُعيد حساباته، ويتوقّف ملِيّاً أمام عظمة وإصرار هذا الشعب وأبنائه في المقاومة، ورفضه لكل محاولات الإخضاع وتصفية الحقوق، وإصراره على التمسّك بالأرض والثوابت، والوصول إلى حقوقه المشروعة بالحرية وإنهاء الاحتلال وتقرير المصير". وأشارت إلى أن حكومة مجرم الحرب نتنياهو تواصل حربها الوحشية ضد المدنيين في قطاع غزة، ويواصل جيشها الفاشي، في ثاني أيام عيد الفطر، ولليوم الـ19 من استئناف العدوان، تصعيده لعمليات القصف الهمجي على الأحياء السكنية وخيام النازحين، لتتجاوز أعداد الشهداء خلال الساعات الـ48 الأخيرة الثمانين شهيداً، إضافة لأكثر من ثلاثمئة جريح. وقالت: تُرتَكَب هذه المجازر أمام سمع وبصر العالم، بحق مدنيين عُزّل، ونازحين في خيام النزوح، بدافع الانتقام والإرهاب ضمن سياسية الإبادة والتهجير القسري، ودون اكتراث من حكومة نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، لعواقب جرائمها الفظيعة، مع محاولات الإدارة الأميركية تعطيل أدوات المساءلة الدولية، ما يجعل الأخيرة شريكاً مباشراً في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، قالت الحركة إن إجبار جيش الاحتلال الصهيوني سكان محافظة رفح على الإخلاء القسري تحت وطأة المجازر والقصف الإجرامي، جريمة حرب وتصعيد خطير في العدوان ضد الشعب الفلسطيني وأكدت حماس في بيان، اليوم الإثنين، أن إجبار جيش الاحتلال الصهيوني سكان محافظة رفح على إخلائها تحت وطأة القصف والمجازر المستمرة، وتشريد عشرات آلاف الأبرياء، يُشَكِّل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تهجير قسري وتطهير عرقي مكتملة الأركان. وأشارت إلى أن هذه الجريمة الجديدة، تهدف إلى تعميق معاناة أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، ومفاقمة الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها نتيجة حرب الإبادة والحصار والتجويع التي يمارسها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. ودعت قادة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى التحرك الفوري والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المتواصلة بحق شعبنا في قطاع غزة. وحمّلت حكومة الاحتلال، والإدارة الأميركية التي توفر له الغطاء لمواصلة جرائمه، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه الجريمة، وعن جرائم الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، ودعت كافة المؤسسات وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية، للتحرك العاجل وتفعيل إجرّاءاتها القانونية ضد الاحتلال وقادته الإرهابيين، ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ64 على التوالي، ولليوم الـ51 على مخيم نور شمس، وسط حملة اعتقالات واقتحامات واسعة رافقها قمع واعتداءات بحق المواطنين.
وقالت مراسلة "وفا"، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية مكثفة من الآليات وفرق المشاة إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، وسط نصب الحواجز الطيارة وشن حملات دهم واعتقالات في صفوف الشبان.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم ضاحية اكتابا شرق المدينة، واعتقلت مواطناً، وهو معتقل سابق، وشاباً بعد مداهمة منزليهما.
وفي ضاحية ذنابة شرق طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من الليلة الماضية خمسة شبان بعد نصبها حاجزاً طياراً قرب منطقة منصات العطار أثناء مرورهم من المكان.
وفي مخيم نور شمس، أقدمت قوات الاحتلال على إحراق منازل في حارة المنشية، حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها، في الوقت الذي تواصل فيه حصارها المطبق عليه وتنشر جرافاتها في حاراته، تحديداً في المنشية والمسلخ، وسط مداهمات وتخريب للمنازل والبنية التحتية وطرد عدد من السكان من منازلهم، خاصة في جبلي النصر والصالحين.
فيما تواصل قوات الاحتلال حصارها لمخيم طولكرم وانتشارها المكثف في حاراته، والذي أصبح شبه فارغ من سكانه بعد تهجيرهم قسراً من منازلهم، وخالٍ تماماً من مظاهر الحياة. وطال ذلك الحارات الواقعة على أطرافه، وآخرها حارتي الحدايدة والربايعة، وما رافقها من تدمير كامل للبنية التحتية وتخريب وهدم للمنازل والمنشآت.
وفي موازاة ذلك، تواصل قوات الاحتلال التضييق على المواطنين وتقييد تنقلهم وحركتهم، خاصة خلال فترة العيد، من خلال نصب الحواجز الطيارة في شوارع المدينة الرئيسة والأحياء، ومطاردة الأطفال أثناء لهوهم في الشوارع ومصادرة ألعابهم البلاستيكية.
وتقوم قوات الاحتلال في فترات متقاربة بنصب حواجزها على شارع نابلس، وتحديداً في المنطقة المقابلة لمخيم طولكرم، واعتراض حركة المركبات، ضمن سياسة التضييق على المواطنين، خاصة بعد إغلاقها مقاطع من هذا الشارع بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، تزامناً مع استيلائها على عدد من المنازل فيه وتحويلها إلى ثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.
إلى ذلك، اقتحمت مدرعات الاحتلال من طراز "إيتان" بلدة كفر اللبد شرق طولكرم، تزامناً مع انتشار مكثف لقوات المشاة في حارة المدورة، حيث أطلق الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، وأوقفوا السيارات المارة، وأطلقوا قنابل ضوئية تجاه المنازل.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية كفر عبوش جنوب طولكرم، وجابت شوارعها وأحياءها دون أن يُبلغ عن اعتقالات.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيماتها عن استشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
كما ألحق العدوان دماراً شاملاً طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دُمِّر 396 منزلاً بشكل كامل و2573 منزلاً بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية
واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ70 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى مدينة ومخيم جنين في ثاني أيام عيد الفطر.
وكان الاحتلال قد اقتحم فجر اليوم عدة أحياء في جنين، منها خلة الصوحة وجبل أبو ظهير، وداهم عدداً من منازل المواطنين وفتشها، كما نادى جيش الاحتلال عبر مكبرات الصوت الأهالي بإخلاء منازلهم في جبل أبو ظهير.
وفي مخيم جنين، يواصل الاحتلال شق الطرق وتوسيعها، وتغيير جغرافية المخيم، كما يستمر هدم المنازل، ودفع التعزيزات إلى محيط المخيم.
وأعلنت بلدية جنين، عبر رئيس بلديتها محمد جرار، أن مخيم جنين أصبح منطقة غير صالحة للسكن، حيث قال إن الدمار الذي خلفه الاحتلال طال 600 منزل والبنية التحتية بشكل كامل، مضيفاً أن الاحتلال يفرض حصاراً شاملاً على المحافظة التي يقطنها 360 ألف نسمة.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الإثنين بلدة قباطية جنوب جنين، وفرضت حظراً للتجول من الساعة 5:30 فجراً وحتى 10 مساءً، وتمركزت مدرعات وآليات الاحتلال في جبل الزكارنة في البلدة، فيما داهم جنود الاحتلال عدداً من منازل المواطنين وفتشوها، وقاموا بعمليات احتجاز واعتقال للمواطنين.
وتشهد عمليات الاعتقال في محافظة جنين ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تشن قوات الاحتلال اعتقالات شبه يومية في المدينة وباقي بلدات وقرى المحافظة.
ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح، موزعين بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة، فيما خلف العدوان المستمر منذ 70 يوماً 34 شهيداً وعشرات الإصابات والمعتقلين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مدينة نابلس وبلدة عصيرة الشمالية، حيث نفذت عمليات مداهمة وتفتيش طالت عدة منازل، وأخضعت عدداً من المواطنين للتحقيق الميداني. وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت شارع التعاون ومنطقة المخفية في نابلس، حيث فتشت المنازل وعبثت بمحتوياتها، قبل أن تحتجز أحد المواطنين وتفرج عنه لاحقاً. وفي بلدة عصيرة الشمالية، داهمت القوات عدداً من المنازل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، كما احتجزت عدداً من المواطنين وأخضعتهم للتحقيق الميداني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدة طمون جنوب طوباس. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من الدوريات ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت البلدة، وانتشرت في عدة مناطق. وأضافت أن الاحتلال داهم عدداً من منازل المواطنين في البلدة.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إجرّاءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال يعيق منذ ساعات مرور المركبات عبر الحاجز، ما خلق أزمة مركبات على طول مئات الأمتار خاصة المتوجهين إلى الأغوار.
انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلي من بلدة قباطية جنوب جنين، مساء اليوم الإثنين، بعد اقتحام استمر قرابة 22 ساعة. وقالت مصادر محلية، إن آليات ومدرعات الاحتلال انسحبت بشكل كامل من البلدة باتجاه مدينة جنين، بعد الإفراج عن عدد كبير من الشبان والمواطنين الذين تم احتجازهم لساعات طويلة بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. ومن ضمن المفرج عنهم والدة الشاب محمد زكارنة التي تم احتجازها واستجوابها لأكثر من 10 ساعات، بحجة أن إبنها "مطلوب" للاحتلال. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت قباطية فجر اليوم الإثنين، بعدد كبير من الآليات العسكرية، وشنّت حملة مداهمات كبيرة بمنازل المواطنين خاصة في منطقة جبل الزكارنة، وفرضت حظر التجول من الخامسة فجراً وحتى العاشرة مساءً، واعتقلت عدداً كبيراً من المواطنين وأفرجت عنهم بعد ساعات من الاحتجاز. كما قصف جنود الاحتلال موقعاً في منطقة جبل الزكارنة بقذائف "إنيرجا" دون أن يبلغ عن إصابات.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، مساء اليوم، بلدة جلبون شرق جنين. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وداهمت عدداً من المنازل، وفتشتها ونشرت قواتها في المنطقة الشمالية من البلدة دون التبليغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قرية حوسان غرب بيت لحم، وداهمت عدداً من المنازل.
وأفادت مصادر أمنية لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وتمركزت في عدة أحياء وشوارع، وداهمت منازل وفتشتها دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مواطنة من قرية الولجة شمال غرب بيت لحم بدفع تكاليف هدم منزلها، رغم أنها هدمته على نفقتها الخاصة عام 2017. وأفاد الناشط، إبراهيم عوض الله، لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال أخطرت المواطنة حنان مهدي الرازم بدفع 18 ألف شيقل، ثمن تكاليف هدم منزلها، التي هدمته على نفقتها الخاصة قبل 8 سنوات. وأضاف أن المواطنة اضطرت حينها لهدم منزلها بعد تهديدها بدفع التكاليف في حالة قيام الاحتلال بهدمه.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 5 مواطنين بهدف الضغط على أقاربهم لتسليم أنفسهم، وذلك بعد اقتحام استمر أكثر من 8 ساعات، في بلدة طمون جنوب طوباس. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين في بلدة عقابا بعد محاصرة منزلين.
وفي قباطية جنوب جنين، اعتقل الاحتلال والدي شاب، إضافة إلى عدد من الشبان، مع استمرار الانتشار العسكري في البلدة وفرض حظر تجول لساعات.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً على مدخل النبي يونس في حلحول، بعد إطلاق النار عليه واقتياده إلى جهة مجهولة.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، على شاب بعد الاعتداء عليه بالضرب على مدخل مخيم العروب شمال الخليل. ونصبت حاجزاً على مدخل المخيم، ودققت في هويات المارة وسائقي المركبات وفتشت مركباتهم، ما خلق أزمة مرورية خانقة في تلك المنطقة.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، حاجزاً عسكرياً عند منطقة قبر حلوة قرب قرية دار صلاح شرق بيت لحم. وأفاد مصدر محلي لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال نصبت الحاجز وقامت بايقاف المركبات وإخضاعها لتفتيش وتدقيق في هويات المواطنين، ما أدى إلى خلق أزمة مرورية وصلت إلى مشارف مدينة بيت ساحور.
حذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة أوامر الاخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقاً ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطناً منذ بدء عيد الفطر. وقالت إن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تماماً كدعوات التهجير للخارج، محملاً سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد. وحذرت من الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، والذي يشكل خرقاً كبيراً للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي. وطالبت حركة حماس بقطع الطريق على الاحتلال وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرّض لحرب إبادة جماعية. وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وخاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار. وأكدت الرئاسة أنه مع تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظاً على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قريتي مادما وقريوت جنوب نابلس، حيث أطلقت قنابل الغاز السام صوب المواطنين وسط مادما، وأعاقت سيارات الاحتلال العسكرية حركة المواطنين في قريوت.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مواطناً على هدم منزله ذاتياً في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، أن المقدسي محمد علي أبو صوي، أجبر على هدم منزله ذاتياً، بعد تهديدات بلدية الاحتلال له، وفرض غرامة مالية بـ75 ألف شيقل. وأضاف صوي، أن المنزل مشيّد منذ 14 عاماً، بمساحة 200 متر مربع، ويسكنه 12 فرداً من عائلته. ولفت إلى أنه لن يغادر أرضه، وسيعيش في خيمة فوق ركام منزله.
أحرق مستعمرون، اليوم الإثنين، أرضاً تابعة لوكالة الأونروا في القدس المحتلة، بعد العبث بالأسلاك التي تسيّجها.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بمسافر يطا جنوب الخليل. وقال الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال احتجزت مواطنين من عائلة العدرة في خربة "رجوم إعلي" بمسافر يطا، عقب إطلاق المستعمرين مواشيهم بمحاصيل المواطنين الزراعية، واعتدت عليهم بالضرب ما تسبب بإصابتهم برضوض وكدمات. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً عقب الاعتداء عليه بالضرب من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين، إثر تصدي المواطنين للمستعمرين.
اقتحمت مجموعة من المستعمرين، اليوم الإثنين، تجمع عرب المليحات شمال غرب مدي أريحا، وأطلقت مواشيها في ممتلكات المواطنين، وأتلفت أعلافاً وحزم قش ونخيل تعود للمواطن محمد علي كعابنة، وأرهبوا سكانه. ويتعرّض تجمع عرب المليحات لاعتداءات متكررة من قبل المستعمرين، في إطار محاولات تهجير السكان والاستيلاء على أراضيهم.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يعتبر في بيان صحفي أن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لطواقم الإسعاف والدفاع المدني بغزة بعد اعتقالهم، جريمة حرب. وفي بيان صحفي آخر، أكد المركز أن إخلاء إسرائيل رفح من سكانها قسراً وتصعيد القتل الجماعي، هو استكمال لمخطط التهجير وإمعان في الإبادة الجماعية.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفجير دبابة صهيوينة بعبوة معدّة مسبقاً خلال عدوانها قرب الخط الفاصل شرقي خان يونس. وقالت في بلاغ عسكري: إن العملية وقعت في 29 آذار/ مارس 2025، كما جرى دك المكان بعدد من قذائف الهاون. ونفذت قوات الاحتلال عملية توغل وقصف شرقي خانيونس، وتصدت لها كتائب القسام.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة ترمسعيا شمال رام الله، وفتشت العديد من المركبات، ودققت في البطاقات الشخصية للمواطنين، وأعاقت حركة الدخول والخروج للبلدة.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إجرام الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح، وإمعان قوات الاحتلال في ممارساتها الإجرامية، مرتكبة جريمة بحق الإنسانية في أفظع صورها، حيث لم تكتفي بإخراج سكان المدينة وإجبارهم على النزوح تحت وطأة القصف، بل عمد إلى إعدام عشرات المدنيين بطريقة مروّعة أثناء خروجهم مستخدما الرصاص الحي والقنابل المتفجرة من الطائرات المسيّرة. وقال في بيان، "لقد تجاوزت هذه الجرائم كل حدود الأخلاق والإنسانية، في تعذيب وإنهاك المدنيين العزل الذين يحاولون الهروب من الموت. إن قصفهم المتعمّد للأبرياء أثناء نزوحهم هو جريمة تطهير عرقي وأكبر من جرائم ضد الإنسانية تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود، وتدل على نوايا إرهابية وخطط قتل أكبر عدد من أبناء الشعب الفلسطيني". وأضاف: "في الوقت الذي يشهد العالم هذه الجرائم وإبادة أكثر من خمسين ألف مواطن، نجد أن المجتمع الدولي يتجاهل تطبيق القرارات الدولية وقرارات محكمة الجنايات الدولية وعدم تطبيق القانون الدولي الإنساني الذي يهدف إلى حماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري. وأن هذا التجاهل المهين يعتبر خنوعاً للفكر والسطوة الإرهابية الاستعمارية وعدالة زائفة تحمل في طياتها تمييزاً عنصرياً يتيح للاحتلال مواصلة انتهاكاته دون رادع". وطالب المجتمع الدولي وجميع المنظمات الحقوقية بالوقوف وقفة حازمة ضد هذه الهمجية المطلقة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية سالم شرق نابلس، وداهمت منزل مواطن واعتدت على أفراد العائلة، وعبثت في محتويات المنزل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، بلدتي سفارين وبيت ليد شرق طولكرم، وجابت الشوارع والأحياء بمدرعاتها من نوع "إيتان". وقالت مصادر محلية بأن مدرعتين للاحتلال تعمدتا صدم مركبات المواطنين خلال الاقتحام، ما ألحق أضراراً جسيمة بعدد منها، في الوقت الذي أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام تجاه المواطنين. وتتعمّد قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة زج مدرعاتها في اقتحام قرى وبلدات المحافظة والتجول في شوارعها وأحيائها وسط اعتراض حركة المركبات والمواطنين وتعريض حياتهم للخطر.
سرق مستعمرون، اليوم الإثنين، خمسة رؤوس من الخيل من خربة الطويل التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس. وقال رئيس بلدية عقربا، صلاح جابر، إن مستعمري "جتيت" اعترضوا عدداً من الشبان في خربة الطويل، وسرقوا خمسة رؤوس خيول وأخفوها.
وجه القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، اليوم الإثنين، دعوة إلى "كل من يستطيع حمل السلاح في كل مكان في العالم إلى أن يتحرك" ضد خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة. وقال تعليقاً على دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حركة حماس إلى إلقاء السلاح وخروج قادتها من غزة، إن هذه التصريحات تعني "أن هدف الحرب هو تطبيق خطة ترامب للتهجير". وأضاف "إزاء هذا المخطّط الشَيطاني، فإن على كل من يستطيع حمل السلاح في كل مكان بالعالم أن يتحرك. لا تدخروا عبوة أو رصاصة أو سكيناً أو حجراً".
أغلقت جميع المخابز في قطاع غزة أبوابها، اليوم الإثنين، بسبب نفاد الدقيق والسولار اللازم لعملها جرّاء استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المعابر. وقال رئيس جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، عبد الناصر العجرمي: "جميع المخابز في قطاع غزة أُغلقت اليوم بسبب نفاد الدقيق والسولار". وأضاف "برنامج الغذاء العالمي أبلغنا اليوم بنفاد الدقيق من مخازنه في القطاع". وأشار إلى أن عدد المخابز المدعومة من برنامج الغذاء العالمي في القطاع يبلغ 18 مخبزاً، محذراً من أن إغلاقها سيؤدي لتفشي المجاعة في القطاع. وأكد أن المخابز لن تعمل بعد اليوم إلا بعد فتح الاحتلال للمعابر وإدخال المواد اللازمة للعمل. وناشد العجرمي العالم بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر من أجل منع تفاقم المجاعة في القطاع.
إسرائيل
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق رفح، بلديات النصر والشوكة والمناطق الاقليمية الشرقية والغربية وأحياء السلام، المنارة وقيزان النجار، جاء فيه:
- يعود جيش الدفاع الإسرائيلي للقتال بقوة شديدة للقضاء على قدرات المنظمات "الإرهابية" في هذه المناطق.
- من أجل سلامتكم عليكم الانتقال بشكل فوري إلى مراكز الإيواء في المواصي.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، عن تدمير مسار نفق تحت الأرض بطول كيلومتر والقضاء على أكثر من 50 "إرهابياً"بالإضافة إلى العثور على ورشة لتصنيع قذائف صاروخية في شمال ووسط قطاع غزة.
- تواصل قوات فرقة الاحتياط 252 أنشطتها الهجومية الدقيقة لتوسيع منطقة التأمين الدفاعية في شمال ووسط قطاع غزة.
- خلال نشاط القوات دمّرت قوات وحدة يهلوم الهندسية الخاصة مسار نفق تحت الأرض يتبع لحماس بطول كيلومتر واحد. في نشاط آخر عثرت القوات على ورشة لتصنيع قذائف صاروخية ومنصات إطلاق.
- حتى الآن قضت القوات على أكثر من 50 "إرهابياً".
- ستواصل قوات جيش الدفاع العمل ضد المنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة لحماية مواطني إسرائيل.
صعّدت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة ضغوطها على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مطالبة بإنهاء الحرب وإبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين. وخلال جلسة محاكمة نتنياهو، وجهت عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير ماتان، انتقادات حادة له، متهمة إياه باختيار "صفقة انتقائية لأسباب سياسية". وأوضحت أن إبنها يعاني من مرض عصبي عضلي قد يتفاقم في الأسر، محذرة من أنه قد يواجه إعاقة تامة. كما شددت على ضرورة عدم تركه في الأسر إذا تم الإفراج عن الجندي الأميركي، عيدان ألكسندر، في إطار أي صفقة مستقبلية. كما طالب ياردن بيباس، الذي أُفرج عنه مؤخراً من الأسر، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالتدخل لوقف الحرب وضمان الإفراج عن الأسرى المتبقين. وأكد في مقابلة مع "سي بي إس نيوز" أن استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة لن يساعد في تحرير المحتجزين، واصفاً القصف الإسرائيلي بأنه "مرعب".
قدّمت إسرائيل اقتراحها المضاد للاقتراح المصري، والآن تتكشف مطالبها في المفاوضات: مطلب مخطط المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، أي عشرة رهائن بالإضافة إلى عيدان ألكسندر في اليوم الأول مقابل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً - وهذا بالتنسيق مع الأميركيين. وبحسب الخطة المذكورة، يتعيّن على حماس في اليوم الخامس تقديم معلومات كاملة عن حالة جميع الرهائن (بما في ذلك قائمة مفصلة بأسمائهم). وفي اليوم العاشر إطلاق سراح جثث 16 رهينة (وهو ما يقدر بنصف عدد غير الأحياء من الرهائن).
كما ستجرى خلال أيام الهدنة مفاوضات حول "اليوم التالي" - بما في ذلك المنطقة الأمنية، وتجريد قطاع غزة من السلاح، وما إلى ذلك. إن نية إسرائيل هي التوصل إلى اتفاق شامل، إلا أن إسرائيل لن تلتزم بإنهاء الحرب. ولن يحدث هذا إلا إذا تمّت إعادة جميع الرهائن، والتوصل إلى اتفاق بشأن نزع السلاح من القطاع، ونفي كبار قادة حماس. وصرح مسؤول أمني كبير بأن "الهدف الآن هو السيطرة على الأراضي وإخلاء السكان من منطقة ستصبح جزءاً من المنطقة الأمنية لدولة إسرائيل. وستكون تلك العملية شديدة القوة". وأضاف أنه "يعارض بشدة التخلي عن المحيط، أي المنطقة الأمنية العازلة التي تفصل القطاع عن البلدات الإسرائيلية المحيطة. التفريط بالمحيط سيكون تصرفاً غير مسؤول على الإطلاق. المفهوم الأمني بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر هو أن يقف جيش الدفاع الإسرائيلي بين السكان والحدود". لكن المسؤول الكبير لا يستبعد إمكانية التوصل إلى اتفاق قبل عيد الفصح (إذا رضخت حماس لضغوط ومطالب إسرائيل). وعندما سُئل عن سبب عدم السعي لاتفاق شامل الآن، تقبل فيه حماس جميع المطالب مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن، أجاب: "هذا لا أساس له من الصحة، برأيي، لن تُفرج حماس عن جميع الرهائن، ولن توافق على نزع سلاحها والتنازل عن الرهائن (التي تتمسك بهم كسلاح) دون دعم سياسي من الولايات المتحدة وضغط عسكري يهدف لإطلاق سراحهم. في الأسبوعين الأخيرين منذ استئناف القتال، شهدنا انقلاباً في هذا الاتجاه، يشمل هجرة السكان والاستيلاء على الأراضي. ولن تتطلب العملية المعنية تعبئة قوات احتياطية خاصة". وأضاف أن حماس لا تزال تملك القدرة على تنفيذ هجمات، ولذلك يتواجد الجيش الإسرائيلي في المحيط كمنطقة عازلة بين البلدات. نحن في مرحلة ضغط، وهذه ذروة الضغط عليهم. في الأيام المقبلة، ستتضح الأمور أكثر - مدى الضغط الداخلي على السكان. هذا التحرك سيكتمل لاحقاً، وقد بدأ جيش الدفاع الإسرائيلي بالفعل بالتحرك، بما في ذلك إخلاء السكان، وهذا له أهمية كبيرة. هذه العملية ستشتمل على المواجهة".
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، مساء اليوم الإثنين، أن إسرائيل توجهت إلى كل من مصر والولايات المتحدة، بطلب للبدء في تفكيك ما وصفته بـ"البنى التحتية العسكرية التي أقامها الجيش المصري في شبه جزيرة سيناء"، مدعية أنها أُنشئت "بما يخالف الملحق الأمني لاتفاق السلام" المبرم بين الجانبين. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي رفيع قوله إن "الأنشطة المصرية تشكل خرقاً كبيراً للملحق الأمني". وقال إن "إدخال قوات عسكرية إلى سيناء بما يتجاوز الكميات المتفق عليها في الاتفاق هو المشكلة الصغيرة"، مضيفاً: "يمكن دائماً إعادة الدبابات إلى الخلف، فهذه أمور قابلة للتراجع". وبحسب المصدر ذاته، فإن المسألة باتت ضمن أولويات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي "طلب التركيز على هذا الملف"، فيما شدد على أن إسرائيل "ترغب في الحفاظ على اتفاق السلام مع مصر"، مضيفاً أنها "لا تعتزم تغيير انتشارها العسكري على طول الحدود"، لكنه أضاف: "إسرائيل لن تقبل بالوضع القائم". وفي سياق آخر، تطرّق المصدر الأمني إلى ما وصفه بـ"تصاعد تهديد حركة حماس في الخارج"، مشيراً إلى "خطر متزايد لنشاطات محتملة من عناصر حماس في سورية". وزعم أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، أفرج عن قيادات من حركتي حماس والجهاد الإسلامي كانت معتقلة في السجون السورية خلال حكم الأسد، وادعى أنه "بعد الإفراج عنهم، يشكل هؤلاء خطراً أمنياً على إسرائيل". وفي هذا الإطار، قال المصدر الأمني إن الجيش الإسرائيلي أقام "منطقة أمنية" شرق هضبة الجولان السورية المحتلة، تمتد على مساحة تقارب 80 كيلومتراً طولاً و18 كيلومتراً عرضاً، وتضم تسعة مواقع عسكرية كبيرة، بينها موقع رئيسي عند قمة جبل الشيخ. وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي سيبقى في هذه المنطقة حتى إشعار آخر، ولن يُسمح بعودة الوضع إلى ما كان عليه قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر".
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن سلسلة من الإجراءات التي غيّرت واقع الأسرى داخل السجون، حيث لم يعد لديهم أي ممتلكات شخصية، وتم إلغاء المقصف (الكانتين) بالكامل. كما تم تقليص مدة الاستحمام من ثماني ساعات يومياً إلى ربع ساعة فقط، وأصبحت مدة الخروج إلى الساحة ساعة واحدة بدلاً من ثماني ساعات. إضافة إلى ذلك، تم تقليص حجم الثلاجات المتاحة للأسرى، وحُدّدت قائمة الطعام لتقتصر على الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية. كما تم إلغاء نظام التمثيل الخاص بالأسرى داخل السجون بشكل كامل، ومنع أي شكل من أشكال التعليم. أما على الصعيد الصحي، فقد تم إيقاف جميع خدمات علاج الأسنان نهائياً.
قررت الحكومة الإسرائيلية للمرة السابعة تمديد إغلاق مكتب "الجزيرة" في القدس وحظر عمله 60 يوماً آخر.
وجّه رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي، بني غانتس، رسالة شديدة اللهجة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، منتقداً تأخّره في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن قضية الرهائن. وقال: "بينما تأخذ وقتك في التحقيقات، هناك 59 رهينة يعدّون الثواني. أنت ببساطة منفصل عن الواقع، وكفى مماطلة وتسويفاً". وأضاف: "شعبنا يستحق قائداً يكرّس كل وقته وجهده لهذه القضية، ويكلّف فريقاً بمهمة واحدة فقط، وهي إتمام صفقة تعيد جميع الرهائن".
أفاد موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع عمليته البرية في قطاع غزة، بهدف السيطرة على 25% من مساحة القطاع خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة. وتأتي هذه الخطوة في إطار حملة ضغط قصوى تهدف إلى إجبار حركة حماس على القبول بإطلاق مزيد من الرهائن. ووفقاً للمصدر، فإن الخطة تتركز على توسيع المنطقة العازلة التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية في المناطق القريبة من الحدود مع القطاع.
لبنان
ألقى العدو الإسرائيلي عدداً من القنابل المضيئة عند أطراف بلدة رميش، كما ألقت طائرة مسيّرة معادية قنبلة صوتية بالقرب من الجدار الفاصل بين يارين والضهيرة في القطاع الغربي. في الوقت ذاته، استهدفت قوات الاحتلال مزارعي التبغ في منطقة سعسع عند أطراف بلدة رميش برشقات رشاشة.
وشوهدت آليات إسرائيلية تدخل موقع بلاط المشرف على بلدتي مروحين ورامبا داخل الأراضي اللبنانية المحتلة، ما أدى إلى قطع الطريق العام الذي يربط منطقتي صور وبنت جبيل عند بلدة مروحين الحدودية. كما رُصدت جرافات إسرائيلية تقوم بعمليات حفر ورفع سواتر ترابية، إضافة إلى تثبيت أعمدة مزودة بكاميرات مراقبة وأجهزة تجسس، فيما أُقيم جدار إسمنتي حول الموقع لتحصينه.
وحلّقت الطائرات الاستطلاعية والمسيّرة الإسرائيلية منذ ساعات الصباح على علو منخفض فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بما فيها عيتا الشعب، راميا، مروحين، الضهيرة، مارون الراس، يارون، بنت حبيل، القليلة، علما الشعب، السماعية، ديرقانون رأس العين، المعلية، برج رحال، وجويا، بالإضافة إلى الساحل الممتد بين الناقورة ورأس العين.
كما لوحظ اليوم انتشار كثيف للطيران الحربي الإسرائيلي والمسيّرات في أجواء مناطق الجنوب، ما شكّل إطباقاً جوياً كاملاً. ويرى مطلعون في الشأن التقني أن هذا الانتشار يهدف إلى البحث عن أهداف استخباراتية عبر الذكاء الاصطناعي، مستغلاً اللقاءات الاجتماعية التي تواكب عيد الفطر لتعزيز بنك المعلومات الإسرائيلي.
تمكنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني من كشف متورطين بعملية إطلاق الصواريخ من منطقتي كفرتبنيت- أرنون وقاقعية الجسر، والتي اتخذها العدو ذريعة لتنفيذ عدوان جوي طال الضاحية الجنوبية لأول مرة بعد اتفاق وقف إطلاق للنار. وفي هذا الإطار، كثفت شعبة المعلومات في الأمن العام في الجنوب - فرع الأمن القومي، وبتوجيهات من المدير العام اللواء حسن شقير، حجم الاجراءات التي اتخذتها ورفعت وتيرتها بدرجات عالية، بعدما تم إلغاء كل المأذونيات وخاصة خلال فترة عيد الفطر، في وقت انطلقت عملية مسح شاملة في كل مناطق الجنوب لكل المشتبه بهم من لبنانيين ونازحين سوريين وأجانب وخاصة في البلدات المحيطة بمناطق إطلاق الصواريخ المشبوهة منذ أيام، والتي أسفرت عن توقيف متورطين إثنين بهذه العملية، وتتولى دائرة التحقيق في الأمن العام التحقيق معهما واستجوابهما. ويتابع رئيس فرع الأمن القومي في الجنوب في الأمن العام العميد علي حطيط الإشراف على الإجراءات الاستثنائية لحصر دائرة الشبهات وخصوصاً لدى الشركات والمؤسسات التي يعمل فيها موظفون من غير اللبنانيين أو يتردد إليها أجانب، وستستمر هذه الاجراءات بوتيرة عالية وإلى أبعد الحدود لحفظ أمن الدولة وعدم تعريض المواطنين لاي مخاطر وعدم إعطاء ذريعة مجدداً للعدو لاستخدام لعبة الصواريخ وسيلة لتوسيع اعتداءاته على الجنوب ولبنان. وفي هذا الاطار تؤكد المعلومات أن التحقيقات التي يجريها فرع الأمن القومي في الجنوب ودائرة التحقيق في الأمن العام توصلت إلى خيوط متعددة تكشف الجهات التي تقف وراء عمليتي إطلاق الصواريخ المشبوهة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهناك تكتم على إعطاء معلومات تفصيلية حفاظاً على سرية التحقيق، ومن هنا كان الكشف عن توقيف متورطين بعملية إطلاق الصواريخ لتبديد الهواجس والقلق.
سوريا
نصبت قوة إسرائيلية حاجزاً في منتصف طلعة جباثا الخشب، وأجرت تفتيشاً للسيارات وتحقيقاً مع المارة لعدة ساعات، قبل أن تنسحب إلى مواقعها العسكرية المحيطة بالمنطقة. كما أطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة في قاعدة تل أحمر الغربي بريف القنيطرة الجنوبي قذائف الدبابات ورشاشات ثقيلة، باتجاه تل أحمر الشرقي في محيط بلدة كودنة بريف القنيطرة الجنوبي.
اليمن
أعلنت وزارة الصحة والبيئة في اليمن، عن استشهاد وإصابة 15 مواطناً جرّاء غارات العدوان الأميركي على أمانة العاصمة ومحافظتي صنعاء وحجة. وأكدت في بيان، استشهاد مواطن وإصابة 5 آخرين جرّاء العدوان الأميركي مساء أمس على منطقة جدر في مديرية بني الحارث بالأمانة. وأصيب 6 مواطنين جرّاء استهداف العدو الأميركي منطقة صرف بمديرية بني حشيش في محافظة صنعاء. وأشارت الوزارة إلى استشهاد مواطنين إثنين وإصابة طفل في قصف طيران العدوان سيارة هايلوكس بمنطقة الطور مدرية بني قيس في محافظة حجة. وأدانت استمرار العدو الأميركي في استهداف المدنيين والأعيان المدنية. مؤكدة أن ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية. وحملت أميركا والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية المسؤولية إزاء الاستهداف المتعمد للمنشآت المدنية والمواطنين.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن نجاح الدفاعات الجوية في إسقاط طائرة أميركية معادية نوع " MQ_9" وذلك أثناء قيامها بمهام عدائية في أجواء محافظة مأرب. وأوضحت في بيان أن الدفاعات الجوية نجحت في إسقاط الطائرة الأميركية بصاروخ مناسب محلي الصنع. وأشار البيان إلى أن هذه الطائرة هي السادسة عشرة التي تنجح الدفاعات الجوية اليمنية في إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسناداً لغزة. وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي ومستمرة في إسناد الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
إيران
أكد قائد الثورة الإسلامية الإيراني، علي الخامنئي، أن رسالة يوم القدس العالمي تجلّت هذا العام وانعكست في أنحاء العالم. وبالإشارة إلى جرائم الكيان الصهيوني الغاصب الأخيرة، من إبادة جماعية وقتل للأطفال بدعم من الإدارة الأميركية، صرّح بأن هذه الأحداث الدامية في لبنان وفلسطين المحتلة وغزة جعلت قلوب الناس حزينة وأيامهم مريرة في شهر رمضان. وتابع معتبراً أنه في هذه المنطقة، هناك فقط قوة وكيلة واحدة عن الاستعمار، وهي الكيان الصهيوني، الذي يشعل النيران ويبيد العباد ويرتكب الجرائم، وإذا ما أُطلقت يده، فسيعتدي على مناطق أخرى كما يعتدي اليوم على سوريا. ورأى أن اجتثاث الكيان الصهيوني واجب ديني وأخلاقي، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم، مؤكداً أنه يجب اقتلاع جذور العصابة الصهيونية المجرمة من الأرض الفلسطينية. وأضاف: في حين أن أميركا والغرب يتّهمون شعوب وأحرار المنطقة الذين يدافعون عن بلادهم بالتبعية والإرهاب، فإنهم يعتبرون جرائم الكيان الصهيوني أمراً مباحاً. كما أكد أن مواقف إيران ثابتة في العداء للكيان الصهيوني وأميركا، موضحاً أنه في حال قام الأعداء بالاعتداء على إيران، فإنهم سيتلقّون ضربة شديدة وقوية، وإذا فكروا في القيام بفتنة في الداخل، فسيردّ عليهم الشعب الإيراني كما ردّ في الماضي. ولفت إلى مزاعم مكافحة الإرهاب التي يتبنّاها المستعمرون الذين يحكمون العالم بالمال والإعلام، قائلاً: إن هؤلاء الذين يصفون في كلامهم الدفاع عن حقوق الشعوب وأرضهم بأنه إرهاب وجريمة، هم أنفسهم يغضّون الطرف عن أعمال الإبادة الجماعية والأعمال الإرهابية الواضحة، كاغتيال شخصيات وعلماء بارزين، ويساعدون في مثل هذه الأعمال ويدافعون عنها، بينما بقية العالم يتفرّج ولا يحرّك ساكناً. وأدان استهتار المطالبين بحقوق الإنسان في قضية استشهاد نحو 20 ألف طفل فلسطيني خلال العامين الماضيين، مضيفاً أنه، وبطبيعة الحال، فإن شعوب دول العالم، بما في ذلك أوروبا وأميركا، بقدر ما يتم إعلامهم بهذه الجرائم، يتظاهرون ويتجمعون ضد الصهاينة والولايات المتحدة، وإذا توفرت المعلومات الكاملة، فمن المؤكد أن هذه التظاهرات ستتوسع احتجاجاتها لتشمل دولاً أكثر.
مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيراني، علي لاريجاني، يؤكد في تصريح أنه إذا قصفت أميركا أو إسرائيل، إيران بذريعة برنامجها النووي، فإن إيران ستضطر إلى التحرك نحو إنتاج القنبلة الذرية.
الشرق الأوسط
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن ملايين من المصريين قد احتشدوا في وقفات تضامنية عقب أداءهم صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، بكل المناطق بمحافظات مصر كافة. وشملت هذه الحشود الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة، وعددها على مستوى الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات. وأوضحت أن ملايين المحتشدين في تلك الساحات والشوارع والمناطق المحيطة بها، قد رفعوا آلافا من الأعلام، الفلسطيني والمصري، واللافتات باللغتين العربية والإنجليزية، فيما ألقى المئات منهم خطب وكلمات، وردد ملايين المحتشدين شعارات وهتافات مدوية، في هذه الحشود التي استمرت لعدة ساعات بعد انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك. وأضافت أن هذه الحشود قد ركزت على عدة رسائل سياسية مباشرة لا تحتمل اللبس. أولها، الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان. وثانيها، الرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم. وثالثها، الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها. ورابعها، الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ضمن حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وخامسها، المطالبة بالوقف الفوري والتام والنهائي لإطلاق النار في غزة، بما ينهي قطعياً مأساة أهلها بسبب حرب الإبادة التي تشنّ عليهم. وأنهت "الاستعلامات" تصريحاتها، بأن هذه الحشود المليونية التضامنية بتلك الرسائل المباشرة الواضحة، تعيد التأكيد على أصالة وصلابة الموقف المصري الشعبي تجاه القضية الفلسطينية والثابت منذ نحو ثمانية عقود، وتناغمه الكامل مع المواقف الحاسمة التي تبنتها وأعلنتها قيادته السياسية منذ بدء العدوان على غزة، وأن مصر بهذا تتحرك ككيان واحد، شعباً وقيادةً، سيظل صلباً وثابتاً حتى يتوقف العدوان وتعود للشعب الفلسطيني الشقيق كل حقوقه المشروعة المسلوبة.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مشروع شق طريق استيطاني في مدينة القدس المحتلة، لتعزيز الربط بين المستوطنات الإسرائيلية في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وحذرت من خطورة هذه الخطوة في إطار مخطط ضم مستوطنة معاليه أدوميم لمدينة القدس المحتلة، وعزل مدينة القدس المحتلة عن محيطها الفلسطيني ما يمثل تقويضاً لحل الدولتين. كما جددت دعوتها للمجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، وقف جميع سياسات الاستيطان والضم والتهجير القسري والابادة الجماعية التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني، وتفعيل آليات المساءلة، بما في ذلك فرض عقوبات دولية على إسرائيل لانتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي.
الولايات المتحدة الأميركية
هدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بقصف إيران وفرض رسوم جمركية ثانوية عليها ما لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وقال للصحفيين: "لا أستطيع أن أتخيلهم يفعلون أي شيء آخر غير إبرام صفقة"، مضيفاً: "أُفضل التوصل إلى صفقة على البديل الآخر، والذي أعتقد أن الجميع في هذه الطائرة يعرفه، وهذا لن يكون جميلاً، وأنا لا أفضل ذلك".
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً أكدت فيه أن حركة حماس أساءت استخدام البنية التحتية المدنية لفترة طويلة، مستغلة إياها لحماية نفسها. كما أشارت إلى أن أفعال حماس تسببت في تعريض العاملين في المجال الإنساني للخطر، مما جعلهم في مرمى النيران. وأضاف البيان أن الرئيس دونالد ترامب، كان قد حذر من العواقب المترتبة على استمرار حماس في احتجاز الرهائن.
العالم
قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إن الاتحاد يريد استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس لأنه السبيل الوحيد للمضي قدماً. وأضاف: "العودة إلى وقف إطلاق النار أمر أساسي، بما يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف دائم للأعمال القتالية". وتابع قائلاً: "يجب استئناف وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها، وكذلك إمدادات الكهرباء إلى غزة، على الفور".
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي يدعو في بيان إلى التحرك العاجل لمساءلة جميع المسؤولين والأفراد الإسرائيليين المتورطين في جريمة القتل العمد لـ15 مسعفاً ومستجيباً أول من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني، وموظفاً تابعاً لوكالة الأونروا في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في إطار الهجوم المنهجي واسع النطاق الذي تشنّه إسرائيل ضد الكوادر الطبية والإنسانية والأممية المحمية بموجب القانون الدولي.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس": "ُيعامل الناس وكأنهم كرات تتقاذفها الأوامر العسكرية التي تتلاعب بمصيرهم وحياتهم. أصدرت اليوم السلطات الإسرائيلية المزيد من أوامر النزوح القسري في رفح، تؤثر على أكثر من 140 ألف شخص. هذا يُسبب ذعراً وقلقاً وعدم يقين في أول أيام العيد، وهو وقت من المفترض أن يجتمع فيه الناس مع عائلاتهم وأحبائهم. أين يُفترض أن ينتقل الناس؟ وخلافاً للنزاعات الأخرى، حيث يمكن للناس فيها أن يجدوا ملاذاً آمناً، فإن غزة تتعرض للقصف في كل مكان. إنها مغلقة تماماً مثل قفص، والحدود مغلقة، والمستلزمات الأساسية ممنوعة من الدخول. يعيش هناك مليونا شخص، نصفهم من الأطفال. كيف يُسمَح بهذا، على مرأى ومسمع من العالم، في غياب تام لأي رقابة أو مساءلة. إنها واحدة من أحلك اللحظات في إنسانيتنا المشتركة — تلك التي تعهدنا ألّا نسمح بتكرارها أبداً. لقد حان الوقت لوضع حد لهذا الجحيم على الأرض، بدءاً بإستئناف وقف إطلاق النار.
وفي منشور آخر، قال لازاريني، من المحزن تأكيد مقتل إثنين من زملائنا في الأونروا في غزة بالإضافة إلى ثمانية من موظفي الإغاثة والمستجيبين الأوائل في الهلال الأحمر الفلسطيني.
وبذلك يرتفع عدد العاملين في المجال الإنساني الذين قُتلوا منذ بداية الحرب قبل عام ونصف إلى 408، من بينهم أكثر من 280 من موظفي الأونروا.
تم أمس انتشال جثمان زميلنا الذي قُتل في رفح، إلى جانب جثامين العاملين في الهلال الأحمر الفلسطيني – وجميعهم وُجدوا في قبور ضحلة، في انتهاك صارخ لكرامة الإنسان.
لقد كانوا هؤلاء عاملين في المجال الإنساني.
سواء كانوا على خط المواجهة، أو في منازلهم مع عائلاتهم، يجب حماية المدنيين في جميع الأوقات.
إن استهداف أو تعريض المستجيبين للطوارئ أو الصحفيين أو العاملين في المجال الإنساني للخطر يُعدّ تجاهلاً صارخاً وخطيراً للقانون الدولي.
في غزة، أصبحت عمليات القتل هذه روتينية.
لا يمكن أن يصبح هذا هو الوضع الطبيعي الجديد.
يجب أن تكون هناك مساءلة.
فالقانون الإنساني الدولي ينطبق على الجميع، دون استثناء.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تشير في بيان إلى أن انهيار وقف إطلاق النار وما تلاه من استئناف القصف المكثّف والعمليات البرية في قطاع غزة قد أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 322 طفلاً وإصابة 609 أطفال آخرين، أي بمعدل يومي في الأيام العشرة الماضية يقارب 100 طفل يقتلون أو يصابون كل يوم. ومعظم هؤلاء الأطفال من المهجرين، يقيمون في خيام مؤقتة أو بيوت مهدّمة.
منظمة العفو الدولية تدعو في بيان المجر إلى اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية تعقيباً على التقارير التي تفيد بأن رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، قد دعا رئيس نتنياهو، لزيارة المجر.