يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/1/2017
فلسطين
وزير شؤؤن الشرق الأوسط البريطاني، توبياس الوود، يؤكد في تصريح صحافي بأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وليست في صالح السلام، ويطالب بالتوقف عن بنائها.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة في مستهل الجلسة الافتتاحية للمجلس الثوري لحركة فتح، يؤكد فيها أن الاعلان عن آلاف الوحدات الاستيطانية من قبل الحكومة الإسرائيلية سيكون له تداعيات خطيرة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تؤكد فيه أن الردود الفلسطينية على التصعيد الإستيطاني الإسرائيلي ستكون نوعية.
حركتا حماس والجهاد الإسلامي تعلنان في بيان الاتفاق على التعاون لتفعيل العمل الفلسطيني المشترك في لبنان.
رئيس القائمة المشتركة في الكنيست، أيمن عودة، يحمّل في حديث خاص لبرنامج "حال السياسة" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين وفضائية عودة، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، المسؤولية المباشرة عن هدم منازل الفلسطينيين في الداخل.
انتخب المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني أمينا للسر، ومي كيلة، وفايز أبو عيطة نائبين لأمين السر.
وكان المجلس المنتخب قد بدأ اعماله مساء اليوم بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح.
أعلنت وزارة الصحة مساء اليوم عن استشهاد الشاب حسين سالم أبو غوش (24 عاما) من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب قرية مخماس شرق رام الله.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشهيد أبو غوش، بعد أن اصطدمت المركبة التي كان يستقلها بمحطة للركاب قرب مستوطنة "ادم" شرق مدينة رام الله.
وادعت قوات الاحتلال أن أبو غوش حاول تنفيذ عملية دهس ضد مجموعة من الجنود الذين كانوا يتجمعون داخل محطة الوقوف، كما ادعت العثور على سكين بحوزته.
الأونروا تعلن في بيان أن الجمهورية الكورية تبرعت بنصف مليون دولار لتعزيز فرص حياة أفضل وأكثر أماناً لأطفال لاجئي فلسطين في سورية.
اقتحم أكثر من 100 عنصر من عصابات المستوطنين اليهودية في الفترة الصباحية من اليوم المسجد الأقصى من باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية.
وتولت مجموعة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بقوات الاحتلال الإسرائيلي حماية وحراسة المستوطنين خلال اقتحامهم للمسجد وجولاتهم الاستفزازية والمشبوهة بأرجائه الطاهرة، في حين تصدى مصلون لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وكانت دائرة أوقاف القدس استنكرت، في بيان لها مساء أمس، تصعيد الاحتلال لإجراءاته في المسجد الأقصى، وسماحه لعصابات المستوطنين بإقامة طقوس وشعائر تلمودية وغيرها في الأقصى.
نفذت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة معززة من جنود وآليات الاحتلال ثلاث عمليات هدم في أنحاء مختلفة من مدينة القدس المحتلة، بحجة وذريعة البناء دون ترخيص.
وشملت عمليات الهدم مخزنا في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى يعود لعائلة عمرو، ومحلاً تجارياً في حي وادي قدوم بسلوان يعود للمواطن خالد نصار، ومحلاً تجاريا في حي شعفاط وسط القدس المحتلة.
المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يدين في تصريح صحافي مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء نحو 2500 وحدة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً أن استمرار إسرائيل في الاستيطان استهانة بالإرادة الدولية.
إسرائيل
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن نجاح أي مفاوضات مع الفلسطينيين حول اتفاق سلام مرهون بتحقيق مبدأين أساسيين هما اعتراف فلسطيني بدولة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي وسيطرة أمنية إسرائيلية كاملة على جميع المناطق ما بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط. وأكد أن إسرائيل لا يمكنها أن تتنازل عن هذين المبدأين بأي شكل من الأشكال.
وأضاف نتنياهو خلال رده على أسئلة أعضاء الكنيست خلال اجتماع الهيئة العامة للكنيست، أن أعمال البناء التي تقوم بها إسرائيل في المناطق [المحتلة] لا تعتبر لب النزاع مع الفلسطينيين، كما أن هذا النزاع ليس السبب الرئيسي لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
ورداً على سؤال وجهه إليه عضو الكنيست عبد الحكيم حاج يحيى من القائمة المشتركة، قال رئيس الحكومة إنه سيتم تحويل الميزانيات التي تم رصدها لتطوير القطاع العربي على مدار السنوات الخمس المقبلة. وأشار إلى أن فرض قانون التنظيم والبناء في البلدات والقرى العربية سيستمر. ورفض الإجابة عن أسئلة حول عمليات هدم البيوت العربية في قلنسوة وأم الحيران.
وتطرّق نتنياهو إلى التحقيقات الجنائية الجارية معه فقال إنه لم يرتكب أي مخالفة.
وقال نتنياهو إن هناك حملة منقطعة النظير لملاحقته والهدف منها هو استبدال الحكم بواسطة ممارسة الضغط الإعلامي على النيابة العامة كي تعدّ لائحة اتهام ضده، وأعرب عن ثقته بأنه سيواصل قيادة الدولة لسنوات طويلة.
كرّر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية- الأمنية أن تقرير مراقب الدولة حول طريقة أداء هذا المجلس لمهماته خلال عملية "الجرف الصامد" التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة [في صيف 2014]، ينطوي على أهمية أمنية كبيرة، لكنه في الوقت عينه أكد أن السؤال الذي يجب أن يُطرح هو كيف نعد العدة للمفاجأة الاستراتيجية القادمة.
وشدّد بينت في سياق خطاب ألقاه أمام مؤتمر مركز الحكم المحلي أمس (الأربعاء)، على وجوب استخدام التقرير كأداة لاستخلاص العبر لا كأداة لقطع الرؤوس.
من ناحية أخرى قال رئيس مجلس الأمن القومي السابق عوزي أراد إنه اذا ما تبيّن من تقرير مراقب الدولة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أخفى معلومات عن المجلس الوزاري المصغر خلال عملية "الجرف الصامد" فإن هذا ينطوي على مخالفة للقانون.
وأضاف أراد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، أن رئيس الحكومة لا يمتلك صلاحية النيل من صلاحيات المجلس الوزاري المصغّر.
وأشار أراد إلى أن أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي أثناء عملية "الجرف الصامد" لم يكن على علم بالاتصالات الدبلوماسية التي أجرتها إسرائيل في نهاية تلك العملية العسكرية.
رفض الكنيست بأغلبية الأصوات اقتراحين يطالبان بإقامة لجنة تحقيق برلمانية لتقصي أحداث قرية أم الحيران في النقب قدمتهما كتلتا القائمة المشتركة وميرتس.
وجاء ذلك في ختام جلسة صاخبة تم خلالها إبعاد عضوي الكنيست عيساوي فريج من ميرتس ومسعود غنايم من القائمة المشتركة عن القاعة.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان في معرض رده على الاقتراحين، إن الشرطة ما تزال تعتقد أن حادث الدهس في أم الحيران كان اعتداء إرهابياً.
وقتل خلال أحداث أم الحيران المواطن يعقوب أبو القيعان (47 عاماً) بنيران الشرطة بحجة أنه قتل شرطياً إسرائيلياً دهساً. واندلعت هذه الأحداث يوم الأربعاء الفائت أثناء قيام مفتشي وزارة الداخلية ودائرة أراضي إسرائيل برفقة قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة بمداهمة القرية لتنفيذ قرار هدم بيوتها بحجة أنها أقيمت من دون ترخيص.