يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على حي المنارة في خانيونس واستهدفت عدداً من المنازل. وأطلقت طائرة مروحية "أباتشي" النار تجاه المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة بالتزامن مع إطلاق نار من آليات الاحتلال. وأصيب عدد من المواطنين ونقلوا إلى مستشفى الإندونيسي جرّاء إطلاق الطيران المروحي النار على مجموعة من المواطنين شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وشنّ طيران الاحتلال غارة صباح اليوم في محيط مفترق دولة بحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة.

اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، نائب مدير الدفاع المدني في شمال غزة، العقيد محمد مرسي، وأفراد من أسرته في قصف إسرائيلي استهدف منزله في مخيم جباليا شمال غزة. ونعى الدفاع المدني في قطاع غزة نائب مدير الدفاع المدني بمحافظة الشمال العقيد محمد عبد الحي مرسي. وقال الدفاع المدني في بيان: "عمل العقيد مرسي في جهاز الدفاع المدني وفي خدمة أبناء شعبه ووطنه منذ العام 1995م، وقد أنهى حياته وهو على رأس عمله شهيداً، سائلين المولى عز وجل أن يتقبله في الشهداء". وذكرت مصادر محلية، أن خمسة مواطنين من عائلة مرسي استشهدوا وأصيب آخرين في استهداف من قبل طيران الاحتلال لمنزل العائلة.

أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ338 على قطاع غزة، أن️ الاحتلال الاسرائيلي ارتكي 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 33 شهيد و145 إصابة خلال الـ24ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40972 شهيد و94761 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

https://www.facebook.com/MOHGaza1994/posts/840164358288508

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، ثلاثة مواطنين من بلدتي اليامون وعرابة، في محافظة جنين. وأفاد مدير نادي الأسير في جنين، منتصر سمور، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أنس عبد الرؤوف خمايسة من بلدة اليامون، وهاني عصام نواف في بلدة عرابة، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما. فيما اعتقلت شاباً وذلك أثناء مروره عبر معبر الكرامة حيث كان عائدا من الأردن.

وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من قرية حرملة شرق بيت لحم، واستدعت ثلاثة آخرين لمراجعة مخابراتها. وأفاد مصدر أمني لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت مواطناً من حرملة، بعد أن داهمت منزل والده وفتشته. وأضاف أن قوات الاحتلال سلمت كلاً من: أمين سر حركة فتح في قرية كيسان، ومواطناً من قرية العساكرة، ومواطناً من بلدة زعترة، بلاغات لمراجعة مخابراتها، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال ثمانية مواطنين من محافظة الخليل، وفتشت عدة منازل. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في مدينة الخليل، واعتقلت شابَين من بلدة يطا جنوباً، وثلاثة أشقاء بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها. وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت بلدة الشيوخ شمالاً، واعتقلت مواطنَين واستولت على مركبته، كما فتشت عدة منازل في بلدة إذنا. واقتحم مستعمرون حارة جابر بالبلدة القديمة، واعتدوا على ممتلكات المواطنين، وانتشرت مجموعات أخرى في شعب البطم بمسافر يطا واعتدت على ممتلكات المواطنين. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً من بلدة دورا جنوب الخليل، واعتدت على آخر، وحطمت مركبته. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته. كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على شاب أثناء مروره على طريق القصر ببلدة دورا، وحطمت مركبته. كما منعت تلك القوات المواطنين من العبور مشياً على الأقدام عبر بوابة مخيم الفوار جنوباً، ما اضطر المواطنين إلى سلوك طرق وعرة وبعيدة، للوصول إلى مصالحهم، وأشغالهم.

نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، حاجزاً عسكرياً عند مدخل بلدة سنجل شمال رام الله، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم، ما تسبب بأزمة مرورية في المكان.

دعت اللجنة التنفيذية لحركة فتح في بيان خلال اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قادة ودول العالم وأحراره إلى دعم توجّه الرئيس والقيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

أصيب مواطنون بالاختناق جرّاء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، مساء اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، وقد جرى علاجهم ميدانياً.

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفسطينية، نبيل أبو ردينة، إن السيوف التي تحدّث عنها نتنياهو لن تحقق الأمن والاستقرار، مؤكداً أن السبيل الوحيد لتحقيق ذلك هو الاعتراف بالشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني من رفح حتى جنين، وارتكاب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية، بدعم أميركي، سيزيد اشتعال المنطقة، ولن تنجح أي جهود إقليمية أو دولية في احتواء هذا الانفجار الذي سيحرق المنطقة. وأشار إلى أن الهدف الحقيقي للاحتلال هو المس بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وبالهوية الوطنية لهذه الأرض، ولكن عليهم أن يدركوا جيداً ومن ورائهم بأن القدس هي بوابة السلام والامن والاستقرار. وقال إن كل ما يجري من محاولات لاحتواء الانفجار قبل وقف العدوان هي نوع من الجدل العقيم، والمنطقة تدفع ثمن سياسات إسرائيل المدعومة أميركيا، التي لن تنجح بالمساس بالمشروع الوطني الفلسطيني الذي أساسه القدس والمقدسات، التي ستبقى الجامع لنضالات الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية وأحرار العالم.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قرية دورا القرع، شمال شرق مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال تمركزت عند مدخل القرية، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز السام، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

دعا الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، جميع الأطراف إلى إجراء تحقيق شامل في الهجوم الذي وقع في معبر اللنبي، على الحدود مع الأردن، وأسفر عن مقتل 3 إسرائيليين. وقال في منشور بحسابه على منصة "إكس": "اتفاقيات السلام بين إسرائيل وجيرانها تشكل حجر الزاوية في السعي لتحقيق الاستقرار في المنطقة". وأضاف: "نحن على ثقة من أن جميع الأطراف ستجري تحقيقاً شاملاً في هذا الحادث الخطير، الذي تتطلب نتائجه منا أن نقف صفاً واحداً بحزم في مواجهة الإرهاب". وختم هرتسوغ بالقول: "سنواصل النضال بكل تصميم ضد الإرهاب وضد أولئك الذين يسعون إلى المس بأمن دولة إسرائيل".

قُتل ثلاثة إسرائيليين في هجوم إطلاق نار، اليوم الأحد، عند المعبر الحدودي عند حاجز اللنبي. والقتلى هم: يوحانان شاحوري (61 عاماً)، ويوري بيرنباوم (65 عاماً)، وأدريان مارسيلو بودميسر، برصاص سائق شاحنة أردني وصل إلى المعبر. وقد تم إطلاق النار عليه وقتله من جانب حراس الأمن بصورة فورية. والمهاجم هو عبد ماهر جازي، مواطن أردني يبلغ من العمر حوالي (39 عاماً)، وعملت قوات الجيش الإسرائيلي على استبعاد أي شبهة بوجود متفجرات في الشاحنة الأردنية. والثلاثة هم عاملين بمجال الأمن قتلوا اليوم الأحد جرّاء عملية إطلاق نار عند معبر اللنبي الحدودي (الملك حسين) بين إسرائيل والأردن القريب من مدينة أريحا في منطقة الأغوار. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن المهاجم وصل عن طريق الأردن بشاحنة تجاه المعبر، وخرج من شاحنته وبدأ إطلاق النار تجاه القوات التي كانت تقوم بحراسة المكان. ووفقاً لشهادات أولية، وصل السائق إلى المكان من الأردن تجاه العاملين في المعبر، واستهدف ثلاثة أشخاص وحاول الهرب وخلال ذلك تم تحييده من قبل عناصر الأمن في المعبر. وتم إغلاق المعبر لفترة زمنية محددة وفتح لاحقاً. وذكر البيان الصادر عن نجمة داوود الحمراء أن المسعفين وصلوا للمكان مع القوة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي وأقروا وفاة ثلاثة رجال بسنوات الخمسين من عمرهم بعد تعرّضهم لإطلاق نار في جسدهم. وذكر البيان :"الحديث يدور عن حدث خطير جداً، رأينا ثلاثة رجال منبطحين وهم فاقدي الوعي بدون نبض ولا يتنفسون مع إصابات إطلاق نار في جسدهم، حاولنا مع القوة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي بإنعاشهم، لكن اضطررنا لاحقاً إلى الإعلان عن وفاتهم. وقد وصلت إلى المكان فرق عديدة من القوى الأمنية قامت بتفتيش المكان بحثاً عن مزيد من المشتبه بهم، والتأكد من أن الشاحنة التي استقلها لا تحتوي على متفجرات. هذا ورفعت العديد من البلدات الإسرائيلية القريبة في المنطقة حالة التأهب. يوجد في المعبر فريق مكوّن من مختلف قوات الأمن وعمال الحدود، وهناك مدنيون في المعبر يمرون من هناك طوال الوقت، ومن بينهم العديد من الفلسطينيين.

اعتبر مسؤول أمني إسرائيلي اليوم، الأحد، أن "المعركة في لبنان آخذة بالاقتراب، رغم أن توقيتها الدقيق لم يتقرر بعد"، وأن أمام إسرائيل إمكانيتين، إما بالتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة أو انهيار المفاوضات ونشوب حرب واسعة بشكل سريع مقابل حزب الله في لبنان، حسبما نقلت عنه القناة "12". وادعى المسؤول الأمني أنه في الإمكانية الأولى، التوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة، بإمكان إسرائيل أن تختار التوقيت المفضل عليها من أجل شن هجوم ضد أهداف حزب الله في المستقبل، بعد أن يستكمل الجيش الإسرائيلي استعداداته وخططه العسكرية لشن حرب واسعة على لبنان. وتابع بما يتعلق بالإمكانية الثانية سيستمر القتال بين إسرائيل وحزب الله بشكله الحالي "الأمر الذي من شأنه أن يفرض على إسرائيل دخولا أسرع لعمل عسكري، في ظروف مريحة أقل بالنسبة لها". وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي في المراحل الأخيرة من استعداداته "لمعركة محتملة"، تشمل استعدادات برية واسعة إلى جانب كافة أنواع الهجوم الممكنة، وادعى أن "الجيش مستعد لأي سيناريو" وأن "حجم الاستعدادات يدل على جدية النوايا الإسرائيلية والإدراك أن المعركة المقبلة من شأنها أن تكون معقدة"، وأن "الجيش يأخذ بالحسبان سيناريوهات متنوعة وعديدة محتملة ويستعد بما يتلاءم مع ذلك". وحسب القناة "12"، فإن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم تصعيد مستوى القتال مقابل حزب الله حالياً. واعتبر المسؤول الأمني أنه لحقت بحزب الله أضراراً كبيرة، وبينها أضرار لحقت بقدرة وحدة الرضوان في حزب الله لتنفيذ اجتياح، وأن الهجمات الإسرائيلية أدت إلى تراجع معظم قوات الرضوان إلى ما وراء نهر الليطاني، وأن توسيع الحرب قد يشمل توغلاً برياً في لبنان، وتدمير قدرات حزب الله في عمق الأراضي اللبنانية وإبعاد مقاتليه بهدف تقليص مقاومة اجتياح إسرائيلي. إلا أن المسؤول نفسه توقع أنه بعد ضربة افتتاحية كبيرة لحرب على لبنان، سيبقى شمال إسرائيل يتعرّض لإطلاق قذائف صاروخية من لبنان، لأنه لا يزال بحوزة حزب الله عشرات الآلاف من هذه المقذوفات، إلى جانب تصعيد في جبهات أخرى ضد إسرائيل، وذكر بشكل خاص منطقة هضبة الجولان المحتلة واحتمال حدوث محاولات تسلل فيها.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينامين نتنياهو، إن إسرائيل "محاطة بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني"، وذلك تعليقاً على عملية إطلاق النار التي نفذت صباح اليوم الأحد، في معبر الكرامة (جسر الملك حسين - أللنبي)، وأسفرت عن مقتل ثلاثة حراس أمن إسرائيليين. وجاءت تصريحات نتنياهو خلال افتتاح الجلسة الأسبوعية لحكومته، وشدد على أن حكومته مصممة على تحقيق "النصر المطلقة" في إطار حربها المتواصلة منذ نحو 12 شهراً على قطاع غزة، معتبراً أنه "من دون سيف لا يمكن الحياة في الشرق الأوسط"؛ وذلك في إجابة على تساؤل طرحه حول ما إذا كانت "الحرب أبدية". ووصف نتنياهو العملية بـ"الصعبة"، وأضاف "نحن محاطون بإيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني. في الأيام الأخيرة، قتل مخربون خبيثون ستة من الرهائن بدم بارد وثلاثة من عناصر الشرطة الإسرائيلية (في إشارة إلى عملية ترقوميا). القتلة لا يميزون بيننا، فهم يريدون قتلنا جميعاً، حتى آخر واحد؛ يميناً ويساراً، علمانيين ومتدينين، يهودًا وغير يهود". وأضاف أن "ما يمنع إبادة شعبنا كما في الأيام السابقة هو قوة دولة إسرائيل وقوة الجيش الإسرائيلي. بطولة الجنود وعناصر الشرطة، والتضحية العظيمة التي قدمها شهدائنا، وقوة صمود شعبنا - هذا هو كل الفرق. عندما نقف معاً - أعداؤنا لا يستطيعون أن يتغلبوا علينا، ولذلك هدفهم الرئيسي هو تقسيمنا، وبث الفتنة بيننا". وتابع "في نهاية الأسبوع الماضي، نشرت صحيفة بيلد الألمانية وثيقة رسمية من حماس تكشف عن خطتها: بث الفتنة بيننا، وممارسة الحرب النفسية على عائلات الرهائن، والضغط السياسي الداخلي والخارجي على حكومة إسرائيل، تمزيقنا من الداخل والاستمرار في الحرب حتى إشعار آخر، حتى هزيمة إسرائيل". واعتبر أن "الغالبية العظمى من المواطنين الإسرائيليين لا تقع في فخ حماس هذا. فهم يعرفون أننا ملتزمون بكل جهدنا لتحقيق أهداف الحرب المتمثلة بالقضاء على حماس، إعادة جميع الرهائن، ضمان ألا تشكل غزة تهديداً على إسرائيل بعد الآن، وإعادة سكاننا في الشمال والجنوب إلى منازلهم بأمان". وختم تصريحاته متساءلاً: "هناك من يسأل: هل ستظل الحرب إلى الأبد؟"، فأضاف مستدركاً: "في الشرق الأوسط، بدون سيف لا يوجد أبدية".