يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/8/2016
فلسطين
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، يدين في بيان صحافي الاعتداءات الخطيرة والمتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى، من خلال ازدياد وتيرة اقتحام المستوطنين ومحاولاتهم إقامة صلوات تلمودية في ساحاته، وتقييد حرية وصول المسلمين إليه، معتبراً هذه الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة تتعارض مع الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يعبر في بيان عن استنكاره الشديد لاستمرار الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي، باستمرار حصارها لقطاع غزة وحرمان سكانه من أبسط حقوق الإنسان، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك العاجل والفاعل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات الإسرائيلية وتنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي بملاحقة كل من يشتبه بارتكابهم جرائم حرب.
وزارة الخارجية المصرية تصدر بياناً تدين فيه اقتحام مئات من المستوطنين اليهود باحة المسجد الأقصى، وتحذر من خطورة الاستمرار في سياسة انتهاك المقدسات الدينية، لما يمثله ذلك من تأجيج لمشاعر الغضب والحمية الدينية، كما يقوض الجهود التي تستهدف استئناف عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، يقول في حديث صحافي لإذاعة "موطني"، إن ملفاً متكاملاً حول الاستيطان وضع أمام محكمة الجنايات الدولية، معرباً عن أمله باتخاذ قرار عاجل منها لفتح تحقيق قضائي بهذه الجرائم، ويطالب المؤسسات الدولية المبادرة بالعمل لإيقاف عملية تدمير السلام وخيار الدولتين.
وزارة الخارجية الفلسطينية تجدد في بيان صحافي دعوتها كافة سفارات فلسطين في العالم بضرورة تصعيد الفعاليات التضامنية مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً صحافياً تطالب فيه المجتمع الدولي بفرض عقوبات حقيقية على إسرائيل لإجبارها على وقف الإستيطان فوراً.
استأنف مستوطنون اقتحام المسجد الأقصى، عبر مسيرات استفزازية في القدس القديمة، وصولاً إلى ساحة حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى)، بحراسة معززة من قوات الاحتلال.
وشملت عربدات المستوطنين الاعتداء على مقدسيين، وممتلكاتهم، وترديد شعارات عنصرية تدعو لقتل الفلسطينيين، والعرب، وإقامة الهيكل المزعوم، وهدم الأقصى. وقد استبقت عناصر من شرطة ومخابرات الاحتلال اقتحامات المستوطنين بحملة تفتيش في مرافق المسجد، شملت مصلى قبة الصخرة، وغيره، فيما تواصل قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق رواد المسجد، وتحتجز بطاقات وهويات المواطنين على بوابات الأقصى الرئيسية "الخارجية" خلال دخولهم إلى الأقصى.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يشيد في بيان صحافي بدور المؤسسات الدولية ومن ضمنها مؤسسات الأمم المتحدة، وجهودها على صعيد التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن الحكومة تراقب عن كثب الاتهامات التي توجهها إسرائيل لتشويه المؤسسات الدولية العاملة في فلسطين بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يؤكد في حديث خاص لصحفية "الدستور" الأردنية، أن بلاده هي السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية هي قضية الأردن الأولى، لافتاً إلى أن عدم التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية والابتعاد عن حل الدولتين يغذي العنف والتطرف في الإقليم.
توغلت قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة يدعمها عدد من الدبابات وترافقها ست جرافات وآليات هندسة وحفارات، مسافة زادت على 150 متراً عند الأطراف الشرقية لبلدة خزاعة الحدودية، المحاذية لخط التحديد، شرق محافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة ،
وأكدت مصادر محلية وأمنية، أن القوة المذكورة انطلقت وبشكل مفاجئ من داخل بوابة "أبو ريدة" الواقعة على خط التحديد، تزامناً مع انتشار مكثف لآليات الاحتلال على طول الخط المذكور، وتقدمت في اتجاه الغرب، إلى أن تمركزت عند الأطراف الشرقية من البلدة المذكور.
فيما اعتقلت بحرية الاحتلال خمسة صيادين في بحر شمال قطاع غزة. كما اعتقلت قوات الاحتلال 20 مواطناً خلال عمليات دهم واقتحام في محافظات طولكرم وجنين وبيت لحم ورام الله والبيرة ونابلس وقلقيلية.
أعلنت حركة فتح أن كتلتها ستخوض الانتخابات البلدية المزمع عقدها في الثامن من تشرين أول المقبل، تحت اسم "كتلة التحرر الوطني والبناء - تحدي صمود شراكة تنمية"، معا من أجل الاستقلال، والحكم المحلي الرشيد.
وقالت الحركة في بيان صحافي "إنها ستخوض الانتخابات، من أجل تحقيق منظومة حكم محلي يوازن بين المعايير، ومتطلبات الحكم المحلي، وتساهم في إنجاز مشروع التحرر الوطني من خلال تحديد أولوياتها، بتعزيز الصمود، وحماية الأرض، ومواجهة الاستيطان، وتطوير البنية التحتية، وتوفير الخدمات اللازمة لكافة أبناء شعبنا، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، انطلاقا من مفهوم تعزيز الشراكة الديمقراطية".
ونوهت إلى أنها ستخوض الانتخابات إلى جانب كتلتها الرئيسية، ضمن تحالفات وطنية ومجتمعية عريضة، ستعلن عن شعارها في وقت لاحق.