يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عيسى قراقع، أن القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس والحكومة وقادة الأجهزة الأمنية، لعبت دورا محوريا وأساسيا في إنقاذ الأسير بلال كايد، الذي علق إضرابه المفتوح عن الطعام بعد 70 يوماً، بعد التوصل إلى اتفاق بعدم تجديد اعتقاله والإفراج عنه.

وقال قراقع إن اتصالات مكثفة جرت مع الجهات الإسرائيلية والدولية من قبل القيادة الفلسطينية لوضع حدّ لمأساة الأسير كايد، في ظل تدهور حالته الصحية في الأسابيع الأخيرة من الإضراب.

وأشار إلى أن القيادة قد حذرت إسرائيل من نتائج وانعكاسات أي سوء قد يحدث على حياة وصحة الأسير كايد، وأن الوضع سوف ينفجر داخل وخارج السجون.

وقال قراقع: جهود القيادة الفلسطينية ما زالت تبذل لإنقاذ حياة بقية الأسرى المضربين عن الطعام، وهم محمود ومحمد البلبول وعياد الهريمي ومالك القاضي.

أحبط مصلون محاولات لمجموعة من المستوطنين اقامة طقوس وشعائر وصلوات تلمودية في المسجد الاقصى، عقب اقتحامه من باب المغاربة وتنفيذ جولات استفزازية فيه بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وكانت مجموعات من المستوطنين جددت اليوم اقتحامها للمسجد الاقصى وأمسك حراس المسجد صوراً وخرائط للهيكل المزعوم مع مجموعة سياحية من إيطاليا اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة، خلال شروحات قدمها أحد مرشدي المستوطنين حول أسطورة الهيكل المزعوم.

ومنعت قوات الاحتلال المصلين من الدخول الى المسجد الاقصى من باب القطانين وطلبت منهم استخدام أبواب أخرى للدخول الى المسجد المبارك دون معرفة الأسباب.

وتصدى المصلون وطلبة مجالس العلم لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية.

من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة "المستعربون"، شابا من سكان مدينة القدس المحتلة، أثناء تواجده في المسجد الأقصى.

وقال أحد حراس المسجد لمراسل "وفا"، إن المستعربين اعتقلوا الشاب أحمد الشرباتي خلال تواجده في منطقة باب حطة أحد أبواب الأقصى الرئيسية، واقتادوه  إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في القدس القديمة.

منسق الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية والأنشطة الإنمائية في الأرض الفلسطينية المحتلة، روبرت بايبر، يحذّر في بيان من تزايد خطر التهجير القسري ضد البدو في الضفة الغربية.

مؤسسة الضمير لرعاية الاسير وحقوق الانسان تؤكد في بيان صحافي انتصار المعتقل بلال كايد ضد قرار تحويله للاعتقال الإداري بعد أن أنهى إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الواحد والسبعين.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية واليوم، 11 مواطنا من محافظات رام الله والبيرة، بيت لحم، جنين، والخليل في الضفة الغربية.

وأوضح نادي الأسير، في بيان صحافي، أن قوات الاحتلال اعتقلت 7 مواطنين من رام الله والبيرة، وهم: حنظلة سمير حماد، وإبراهيم نادر حماد، وعبد العزيز لطفي حماد، وسيف صلاح سليم، ولبيب عبد الله الناطور، ومحمد خالد حماد، وجميعهم من بلدة سلواد، علاوة على محمد أمين ابو رداحة من مخيم الأمعري.

ومن بيت لحم، اعتقلت تلك القوات مواطنين، وهما: علاء جلال النشاش، ومحمود عصام جابر.

كذلك جرى اعتقال المواطن قصي حنايشة من بلدة قباطية جنوب جنين، كما واُعتقل المواطن حمزة عبد القادر اسميرات من بلدة يطا جنوب الخليل.

نظمت  قوى وفعاليات ومؤسسات بلدة قباطية جنوب جنين، مسيرة ووقفة تضامنية احتجاجاً على استمرار الاحتلال الإسرائيلي في احتجاز جثمان الشهيد ساري أبو غراب والمطالبة بتسليم جثمانه. وشارك العشرات من فعاليات وقوى ومؤسسات قباطية، في مسيرة جابت شوارع البلدة رافعين صور الشهيد ومرددين الهتافات المنددة بإعدامه بدم بارد من قبل قوات الاحتلال، ومواصلة احتجاز جثمانه لليوم الثالث على التوالي.