يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
7/2/2017
فلسطين
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان صحافي مصادقة الكنيست الإسرائيلي على "قانون التسوية" الذي يشرعن البؤر الاستيطانية، وتقول إنه يعزز الشكوك بجدية المجتمع الدولي في حماية حل الدولتين.
اقتحمت أربع مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى في وقت سلّمت شرطة الاحتلال أحد حراس المسجد الأقصى، قرارًا بإبعاده 15 يومًا عن مكان عمله في المسجد، بعد اعتقاله.
وأمنت شرطة الاحتلال الحماية لـ 31 مستوطنًا يهوديًا أثناء اقتحام باحات المسجد الأقصى من جهة "باب المغاربة"؛ خلال فترة الاقتحامات الصباحية.
تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال يواصل عمليات اعتقال وإبعاد المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، وحراسه، بتهمة إعاقة تحرك الشرطة والمستوطنين خلال اقتحاماتهم اليومية لباحت المسجد.
وأصدرت حكومة الاحتلال قرارًا باعتبار المرابطين والمرابطات تنظيما "ارهابيًا"، وقدمت الكثير منهم للمحاكمة.
الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغيريني، تدين في بيان صحافي اعتماد الكنيست الإسرائيلي لـ "قانون التسوية" الذي يسمح بمصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويشرعن البؤر الاستيطانية.
المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يعتبر في تصريح صحافي، أن قانون تشريع الاستيطان الذي أقره الكنيست الإسرائيلي يتعارض مع القانون الدولي.
منظمة التعاون الإسلامي، تعبر في بيان صحافي عن رفضها وإدانتها الشديدة لمصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون "شرعنة البؤر الاستيطانية"، وتؤكد أن ذلك يشكل تحدياً خطيراً لإرادة المجتمع الدولي، وانتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية.
الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، يعتبر في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن سَنَّ الكنيست الإسرائيلي قانوناً يشرعن الاستيطان، أمر مناقض لحل الدولتين، مضيفاً أن فرنسا سعت من خلال عقد المؤتمر الدولي للسلام في باريس، إلى تجمع أكبر عدد من الدول، والتأكيد أن حل الدولتين هو الحل الوحيد الممكن للصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، توباياس إلوود، يعرب في بيان صحافي عن إدانته لقانون شرعنة البؤر الاستيطانية الذي أقره الكنيست الإسرائيلي والذي يمهد لتوسع كبير بالمستوطنات في عمق أراضي الضفة الغربية.
وزارة الخارجية التركية تدين في بيان مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يشرعن الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.
الحكومة الفلسطينية تدين في بيان عقب جلستها رقم 138، إقرار الكنيست الإسرائيلي لقانون التسوية الذي يشرع نهب الأرض الفلسطينية، وتؤكد التزامها باستمرار صرف رواتب موظفي قطاع غزة.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، يدين في بيان صحافي مصادقة الكنيست الإسرائيلي على "قانون التسوية" الذي يهدف إلى سلب مزيد من الأراضي الفلسطينية.
دان وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، قرار الكنيست الإسرائيلي، الذي يشرعن الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، لصالح التوسع الاستيطاني. واعتبر أن ما تقوم به إسرائيل من مصادرة للأراضي الفلسطينية مخالف للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وإن الحكومة الاسرائيلية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، مطالبة بالمحافظة على الوضع القائم وعدم السماح بإقامة الوحدات الاستيطانية والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وأشار المومني إلى أن هذه الخطوة الاستفزازية الإسرائيلية من شأنها القضاء على أي أمل بحل الدولتين وإحلال السلام في المنطقة، فضلاً عن تأجيج مشاعر المسلمين، وجرّ المنطقة لمزيد من العنف والتطرف، مبينا أن الاستيطان ينمّ عن عقلية لا تقبل السلام ولا تؤمن به.
نادي الأسير الفلسطيني يعلن في بيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت (18) مواطناً من محافظات الضفة الغربية، بينهم سيّدة وطفل.
عضو القائمة المشتركة، يوسف جبارين، يعتبر في حديث لبرنامج "ملف اليوم" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين، أن إقرار الكنيست قانون "تشريع الاستيطان" يكشف النوايا الحقيقية للحكومة الإسرائيلية، بالتأكيد على رغبتها الواضحة للاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية، وضمان عدم قيام دولة فلسطينية في المستقبل.
عضو الكنيست عن التجمع في القائمة المشتركة، جمال زحالقة، يعقب في تصريح صحافي على تمرير قانون شرعنة المستوطنات المسمى قانون التسوية، مؤكداً أن كل المستوطنات غير شرعية، سواء بنيت على أراضي خاصة او أراضي عامة.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يحذر في تصريح صحافي من مخاطر وتداعيات مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون تنظيم مصادرة الأراضي الفلسطينية (قانون التسوية والضم)، الذي يقضي بتبييض وشرعنة نهب الارض الفلسطينية.
المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، محمود عفيفي، يؤكد في تصريح صحافي إدانة الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، للقانون الذي تم إقراره في إسرائيل والذي يُضفي شرعية على المستوطنات الإسرائيلية المُقامة على أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية، مؤكداً أن هذا القانون يعكس النوايا الحقيقية لحكومة إسرائيل ويُجسِّد موقفها المُعادي للسلام والخارج عن القانون.
الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، يعلن في تصريح صحافي رفض حركة حماس إقرار الاحتلال لقانون يشرعن الاستيطان، ويعتبره إرهاباً منظماً.
الأونروا تعلن في بيان صحافي أن إيطاليا تبرعت بمبلغ 2,25 مليون يورو للأونروا دعما لعمليات الطوارئ للاستجابة للأزمة السورية.
إسرائيل
أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا أوامر للدولة تقضي بهدم 17 منزلاً في البؤرة الاستيطانية العشوائية "غرب تبواح" التي أقيمت على أراض خاصة تعود ملكيتها لسكان فلسطينيين من قرية ياسوف شرقي سلفيت في السامرة [منطقة نابلس].
وأمهلت المحكمة الدولة لغاية شهر نيسان/ أبريل 2018 لتنفيذ هذا الأمر.
وجاءت هذه الأوامر في إثر طلب التماس قدمه أصحاب هذه الأراضي إلى المحكمة العليا.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن ممارسات الإسلام المتطرف سبب المعاناة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وأكد أن هذه الممارسات تزداد توسعاً في مناطق أخرى من العالم وتتسم بعنف شديد.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس الحكومة البلجيكي، شارل ميشيل، في ديوان رئاسة الحكومة في القدس، أن إسرائيل تزود دول الغرب بمعلومات عن التنظيمات الإرهابية الإسلامية، وشدّد على أن التعاون بينها وبين الدول الغربية في مجال مكافحة الإرهاب سيستمر، مشيراً إلى أن إسرائيل تقدم بذلك خدمة مهمة لدول أوروبا بما في ذلك بلجيكا.
وكرّر نتنياهو أن سبب انعدام السلام مع الفلسطينيين يعود إلى رفضهم على مدار 70 سنة منذ إقامة دولة إسرائيل، الاعتراف بها كدولة يهودية ضمن أي حدود.
ودعا رئيس الحكومة الفلسطينيين مجدداً إلى الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وقال إن اعترافاً كهذا سيكون بداية لإحلال السلام بين الطرفين.