مختارات من الصحف العبرية

مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
الجيش يعلن إسقاط طائرة مُسيّرة تابعة لحزب الله دخلت إلى الأجواء الإسرائيلية
اتفاق بين إسرائيل والمغرب على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى سفارات في غضون شهرين
المحكمة العليا تلغي قرار وزير التربية والتعليم السابق عدم منح البروفيسور عوديد غولدرايخ جائزة إسرائيل على خلفية دعمه لحركات المقاطعة
لبيد: من المتوقع افتتاح البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية الجديدة في البحرين خلال الشهر الوشيك
مقالات وتحليلات
التنظيمات الفلسطينية في لبنان يمكن أن تقرّب إسرائيل وحزب الله من جولة قصيرة
زيارة رئيس الحكومة إلى واشنطن- فرصة لن تتكرر
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"هآرتس"، 13/8/2021
الجيش يعلن إسقاط طائرة مُسيّرة تابعة لحزب الله دخلت إلى الأجواء الإسرائيلية

قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي مساء أمس (الخميس) إن الجيش أسقط أول أمس (الأربعاء) طائرة مسيّرة تابعة لحزب الله دخلت إلى الأجواء الإسرائيلية في الجزء الشرقي من الخط الأزرق [خط منطقة الحدود بين البلدين].

وأضاف البيان أنه تم تحييد الطائرة المسيّرة بنجاح، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل لمنع أي محاولة لانتهاك السيادة الإسرائيلية.

وكانت إسرائيل شنت غارات جوية على لبنان يوم الجمعة الفائت رداً على إطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني أعلن فيما بعد حزب الله مسؤوليته عنها.

"معاريف"، 13/8/2021
اتفاق بين إسرائيل والمغرب على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى سفارات في غضون شهرين

 

أُعلن في الرباط مساء أمس (الخميس) أنه تم الاتفاق بين إسرائيل والمغرب على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى سفارات في غضون شهرين.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد مساء أمس إنه في غضون شهرين ستُفتَح سفارات كاملة في كلٍّ من الرباط وإسرائيل وأكد أنه اتفق على ذلك مع وزير الخارجية المغربي ‎ناصر بوريطة.

وقام لبيد بعد ظهر أمس بتدشين الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية في العاصمة المغربية الرباط. وحضر الحفل نائب وزير الخارجية المغربي محسن الجزولي، ورئيس البعثة الإسرائيلية الدبلوماسية إلى المغرب ديفيد جوفرين.

وعقد لبيد خلال زيارته الحالية إلى المغرب ثلاثة اجتماعات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة. كما التقى وزيرة السياحة والنقل الجوي المغربية ناديا فتاح العلوي وناقش معها سبل التعاون بين البلدين في مجال السياحة ومجالات أُخرى. 

في سياق متصل قال وزير الصناعة والتجارة والاستثمار المغربي مولاي حفيظ العلمي إن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى المغرب تنطوي على أهمية كبيرة لدفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام.

وأضاف الوزير المغربي في حديث لإذاعة "كان" الإسرائيلية العربية [تابعة لهيئة البث الرسمية الجديدة]، أن العلاقات بين الدولتين لم تتغير مع تغيّر الحكومة في إسرائيل وهي تتقدم إلى الأمام. وأعرب عن أسفه لعدم تمكنه من لقاء لبيد بسبب وجوده في الولايات المتحدة، لكنه أضاف أن مكتب الارتباط المغربي في تل أبيب سيُفتتح قريباً، مشيراً إلى أن العلاقات التاريخية بين البلدين أصبحت حالياً جلية وواضحة وتشمل المجالين الدبلوماسي والتجاري.

كما أعرب الوزير المغربي عن أمله بزيارة إسرائيل قريباً بغية دفع التعاون بين الدولتين في مجاليْ الصناعة والتجارة.

ورداً على سؤال عن امتناع رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني من لقاء الوزير لبيد قال العلمي إن رئيس الحكومة وقّع الاتفاق الخاص باستئناف العلاقات مع إسرائيل، وأكد أنه ليس هناك أي إشكال في الموضوع، إذ إن القرار بهذا الشأن اتخذه العاهل المغربي الملك محمد السادس.

"معاريف"، 13/8/2021
المحكمة العليا تلغي قرار وزير التربية والتعليم السابق عدم منح البروفيسور عوديد غولدرايخ جائزة إسرائيل على خلفية دعمه لحركات المقاطعة

ألغت المحكمة الإسرائيلية العليا أمس (الخميس) قرار وزير التربية والتعليم السابق يوآف غالانت [الليكود] عدم منح الباحث في مجاليْ الرياضيات والحاسوب البروفيسور عوديد غولدرايخ جائزة إسرائيل على خلفية دعمه لحركات مقاطعة إسرائيل.

وقررت المحكمة أن وزيرة التربية والتعليم الحالية يفعات شاشا - بيتون ["أمل جديد"] هي التي ستقرر ما إذا كانت الجائزة ستُمنح لغولدرايخ أم لا .

وكان المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت عارض في حينه موقف الوزير غالانت، إذ أكد أن قضية البروفيسور غولدرايخ لا تُعد ضمن القضايا التي تستحق تدخلاً من طرف الوزير في توصيات اللجنة، وبناء على ذلك يجب منحه الجائزة.

"يديعوت أحرونوت"، 13/8/2021
لبيد: من المتوقع افتتاح البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية الجديدة في البحرين خلال الشهر الوشيك

قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إن من المتوقع افتتاح البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية الجديدة في البحرين خلال الشهر الوشيك.

وجاءت أقوال لبيد هذه في سياق مؤتمر صحافي عقده في الدار البيضاء في المغرب بمناسبة انتهاء زيارته الرسمية في هذا البلد أمس (الخميس)، وأشار فيها أيضاً إلى أنه على اتصال بوزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني في كل ما يتعلق بافتتاح البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في ذلك البلد.

وكان وكيل وزارة الخارجية البحرينية للعلاقات الدولية الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وصل إلى إسرائيل يوم الأحد الفائت في زيارة رسمية استمرت 4 أيام التقى خلالها كلاً من رئيس الدولة الإسرائيلية يتسحاق هيرتسوغ، ورئيس الحكومة نفتالي بينت، ووزير الخارجية لبيد.

وقال آل خليفة في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إنه يأمل بأن يتولى السفير البحريني في إسرائيل خالد يوسف الجلاهمة مهمات منصبه قريباً. وتم تعيين الجلاهمة رسمياً سفيراً لمملكة البحرين لدى إسرائيل في حزيران/يونيو الفائت.

يُذكر أن البحرين كانت الدولة الوحيدة في الخليج التي حذت حذو الإمارات العربية المتحدة وقامت بتطبيع علاقاتها رسمياً مع إسرائيل بموجب "اتفاقيات أبراهام" التي رعتها الإدارة السابقة في الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر 2020.

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"، 13/8/2021
التنظيمات الفلسطينية في لبنان يمكن أن تقرّب إسرائيل وحزب الله من جولة قصيرة
عاموس هرئيل - محلل عسكري
  • منذ عملية "حارس الأسوار" في قطاع غزة لم تعرف الحدود الشمالية الهدوء تقريباً. إذ أُطلقت الصواريخ على إسرائيل ثلاث مرات من لبنان ومرتين من سورية، خلال العملية في أيار/مايو، وثلاث مرات منذ نهاية تموز/يوليو. معظم عمليات إطلاق الصواريخ نُسب إلى تنظيمات فلسطينية. في المرة الأخيرة يوم الجمعة الماضي أعلن حزب الله مسؤوليته عن إطلاق 19 صاروخ كاتيوشا على مزارع شبعا وهضبة الجولان. ومع هذا كله هناك لغز: ماذا يجري في مثلث حزب الله، والفصائل الفلسطينية في لبنان، والميليشيات التي تشغلها إيران في سورية؟ مَن يطلق الصواريخ، ومَن يوجه التعليمات، ومَن يوافق؟
  • الاستخبارات العسكرية بدأت بتفكيك اللغز الذي كان يفتقر إلى كثير من المعلومات. إطلاق الصواريخ من لبنان، باستثناء الأخير، المسؤول عنه الفلسطينيون - على ما يبدو من منطقة مخيمات اللاجئين في ضواحي مدينة صور. لكن ثمة شك في أن المقصود خلية محلية فقط، وربما يعود إلى تنظيم له علاقة بـ"حماس". منذ نحو 8 أعوام وقبل عملية "الجرف الصامد" كان التقدير أن "حماس" تُقيم بنية تحتية في المخيمات في لبنان تسمح لها بفتح جبهة إضافية بواسطة إطلاق صواريخ متفرقة في أثناء المواجهة في القطاع. بعد مرور عامين على ذلك جُرح ناشط رفيع المستوى في "حماس" في لبنان جرّاء تفجير سيارته، يومها اتهمت الحركة إسرائيل بذلك.
  • الآن، يبدو أن العمليات تجددت. ليس من الواضح بعد ما إذا كان لهذه العمليات علاقة بقيادات "حماس" في أماكن أُخرى، مثل تركيا وقطر أو غزة، وإلى أي حد توجد علاقة للإيرانيين بما يجري هنا. ليس من المستبعد أن تظهر بصمات إيرانية في هذه الخطوات التي من المحتمل ألّا يكون حزب الله متورطاً فيها مباشرة. فيلق القدس التابع للحرس الثوري لديه حالياً نشطاء وقيادة في بيروت، لذا من السهل عليه استخدام مثل هذه العملية من دون المرور بحزب الله.
  • بالنسبة إلى إسرائيل، يوجد هناك تحدٍّ مزدوج: أولاً، الاستخبارات لم تهتم حتى الآن بمراقبة الشبكات الفلسطينية في لبنان ويجب عليها أن تجمع معلومات عنها إذا تبين أنها تشكل مصدراً لخطر محتمل. ثانياً، تشابُك العلاقات والمصالح بين عناصر القوى المختلفة يجعل الأمر أكثر تعقيداً، ولا يعود حزب الله هو المسؤول الوحيد. في ظروف قصوى يمكن للعمليات الفلسطينية أن تسرّع الصدام بين حزب الله وإسرائيل، في فترة يعاني لبنان الذي عرفناه انهياراً داخلياً. بالنسبة إلى قيادة الشمال، النتائج العملانية واضحة: من المحتمل حدوث وضع تتدهور فيه إسرائيل وحزب الله إلى خوض "عدة أيام قتال" يجري خلالها تبادُل كثيف للنيران من دون أن تؤدي الأمور إلى تصعيد يصل إلى حرب شاملة.
  • إطلاق حزب الله الكاتيوشا في الأسبوع الماضي يُعتبر رداً للحزب على الهجوم الإسرائيلي حين قصفت طائرات سلاح الجو الحربية الطريق المؤدية إلى بلدة العيشية في الجنوب اللبناني، رداً على إطلاق صواريخ قام به فلسطينيون. بالنسبة إلى الحزب، هذه خطوة بعيدة المدى، لكن الأمين العام للحزب حسن نصر الله عرض خطاً ظهر فيه ضبط النفس في خطابه في نهاية الأسبوع الماضي، ويبدو أن إسرائيل أيضاً تفضّل في هذه الأثناء طي الصفحة والمضي إلى الأمام بعد أن اكتفت بردّ محدود.
الموقع الإلكتروني للمعهد، 11/8/2021
زيارة رئيس الحكومة إلى واشنطن- فرصة لن تتكرر
طاقم معهد السياسة والاستراتيجيا في معهد هرتسليا المتعدد المجالات
  • تُجري الولايات المتحدة وإسرائيل اتصالات للتحضير لزيارة رئيس الحكومة نفتالي بينت إلى واشنطن، والتي سيلتقي خلالها الرئيس الأميركي جو بايدن. حتى الآن لم يُتفَق على موعد الزيارة، لكن من مصلحة إسرائيل إجراؤها في أقرب وقت ممكن. المقصود زيارة مصيرية ستؤثر بصورة عميقة في علاقات إسرائيل بالولايات المتحدة، وفي قدرة إسرائيل على مواجهة التحديات الاستراتيجية التي تزداد حدة، وعلى رأسها المسألة النووية الإيرانية.
  • في ظل الأجواء المشحونة والعلاقات المكدرة بين إدارة بايدن والحكومة الإسرائيلية السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو، يبدو أن البيت الأبيض سيعطي رئيس الحكومة نفتالي بينت رصيداً واسعاً. بناءً على ذلك، زيارته إلى واشنطن تشكل فرصة لن تتكرر، ويجب استغلالها للتوصل إلى تفاهمات استراتيجية ملموسة مع حليفتنا الكبيرة.
  • ... سيطلب بايدن أن يسمع من رئيس الحكومة بينت التالي:
  • رؤية واضحة للسلوك والتقدم في الساحة الفلسطينية وكيف ينوي وقف الزحف نحو حل الدولة الواحدة، وتعزيز حكم السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وترسيخ الاستقرار في غزة.
  • ما هو مشروعه للحفاظ على طابع الهوية الديمقراطية لدولة إسرائيل، وترميم الصدع في العلاقة بين اليهود والعرب.

ج- تعهُّد إسرائيلي بالوقوف إلى جانب الولايات المتحدة والانضمام إلى الجبهة الديمقراطية التي تقيمها ضد الصين. وسيطلب الرئيس فهم كيف تنوي إسرائيل أن تضمن ألّا يشكل تسلل الصين إليها، ولا سيما في المجال التكنولوجي، خطراً على المصالح الأميركية.

د- كيف ينوي ترميم علاقات إسرائيل مع الأردن والعمل على تعزيز استقرار المملكة التي على ما يبدو عادت لتكون حليفاً مركزياً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

  • ومن المتوقع أن يبحث الرئيسان التغييرات التي تجري في أنحاء الشرق الأوسط، بما فيها تفكك لبنان، وإمكان زعزعة الاستقرار وميزان الردع بين حزب الله وإسرائيل، والخط العنيف الذي تنتهجه إيران بواسطة وكلائها في شتى أنحاء المنطقة، بما فيها الساحة البحرية.
  • مما لا شك فيه أن التحدي الاستراتيجي الأكثر إلحاحاً الذي تطرحه إسرائيل هو توسُّع المشروع النووي الإيراني والتقليص الدراماتيكي للوقت الذي تحتاج إليه طهران منذ لحظة اتخاذها قرار تخصيب اليورانيوم على درجة عسكرية من أجل إنتاج قنبلة.
  • بينما تراوح المفاوضات في جنيف بين الدول العظمى وإيران مكانها، تواصل طهران جمع أرصدة وتوسيع قدراتها النووية (تجميع يورانيوم مخصب على درجة 20% و60%، وتطوير أجهزة طرد مركزي متقدمة، ومعالجة يورانيوم معدني). كل ذلك بهدف مراكمة معلومات لا عودة عنها في مقابل المفاوضات وقدرات تترجَم إلى رافعة وإنجازات أُخرى في هذا الإطار.
  • الإنجازات المطلوبة من زيارة رئيس الحكومة في الإطار الإيراني هي:
  • التزام صارم ومعلَن من الولايات المتحدة بأنها لن تسمح لإيران قط بالحصول على سلاح نووي.
  • الاتفاق على أنه يجب منع إيران من الوصول إلى نقطة لا يمكن بعدها وقف قفزها إلى سلاح نووي. تعهُّد أميركي بالعمل على ردع طهران عن الحصول على هذه القدرة بواسطة تهديد عسكري موثوق به.

ج- الموافقة على ضمانات ومساعدة لإسرائيل على المستوى السياسي والاقتصادي والعملاني تضمن أنها تستطيع الدفاع عن نفسها بقواها الذاتية، من أجل منع إيران من  الحصول على سلاح نووي.

ه- تعهُّد الولايات المتحدة بالتحرك وحدها ومساعدة إسرائيل لكبح العمليات الإيرانية المؤذية في المنطقة، بمعزل عن مساعيها للعودة إلى الاتفاق النووي أو توسيعه.

  • ... الإنجاز المطلوب في القضية الصينية هو ثقة الإدارة بأن إسرائيل ستعمل بشفافية كاملة في كل ما له علاقة بالرقابة على الاستثمارات الصينية، في الأساس في المجال التكنولوجي، بصورة تضمن منع أي مس بمصالح الولايات المتحدة والمحافظة على تفوقها التكنولوجي. ويجب أن تضمن الزيارة ضم إسرائيل إلى الجبهة التي تقيمها الولايات المتحدة مع حلفائها الديمقراطيين في مواجهة التحدي الصيني على الصعد السياسية والتكنولوجية.
  • على الصعيد الفلسطيني ثمة أساس لاتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة استقرار الساحة الفلسطينية، وخصوصاً إعادة إعمار غزة بمساعدة إقليمية ودولية؛ تعزيز السلطة الفلسطينية كمنظومة حاكمة تدير حياة السكان الفلسطينيين؛ وقف التحركات ضد إسرائيل في محكمة لاهاي الدولية. بالإضافة إلى ذلك المطلوب الاتفاق بين الدولتين بشأن خطوات أحادية الجانب تهدد حل الدولتين في المدى البعيد. موقف بايدن المعلَن بأن على دول المنطقة الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية مستقلة يشكل فرصة في هذا الإطار.