مختارات من الصحف العبرية

مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
تقارير: إسرائيل هاجمت في منطقة حمص وأصابت جنديين سوريين بجروح
وفد من أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي يزور إسرائيل ويلتقي وزراء
القبض على 78 تاجر سلاح، بينهم مقاتل من غولاني، في أكبر عملية دهم للشرطة
تقرير: [هل الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تصب في مصلحة سورية الأسد وبوتين؟]
مقالات وتحليلات
صورة الخسارة
اليهود الديمقراطيون ينتخبون ديكتاتورية عسكرية
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"معاريف"، 9/11/2021
تقارير: إسرائيل هاجمت في منطقة حمص وأصابت جنديين سوريين بجروح

تحدثت وسائل الإعلام السورية عن سماع أصوات انفجارات في منطقة حمص وطرطوس. وبحسب التقارير، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي في سورية حوالي الساعة السابعة و15 دقيقة مساء في منطقة حمص، وفي ميناء طرطوس. وذكرت مصادر لوكالة الأنباء السورية سانا أن الهجوم نُفّذ من شمالي بيروت، مستهدفاً منطقة الساحل ووسط حمص.

"معاريف"، 9/11/2021
وفد من أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي يزور إسرائيل ويلتقي وزراء

وصل إلى إسرائيل أمس وفد يضم أعضاء في الكونغرس الأميركي من الحزب الديمقراطي، في إطار جولة نظّمها اللوبي جي - ستريت [وهي منظمة ليبرالية معارضة لمنظمة أيباك]، حيث التقى في الكنيست رئيس الحكومة المناوب ووزير الخارجية يائير لبيد، ووزيرة المواصلات ميراف ميخائيلي، ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج. كما اجتمع الوفد بوزير الأمن الداخلي عومر بار - ليف ووزيرة حماية البيئة تمار زاندبرغ ونائب وزير الدفاع ونائب وزير الاقتصاد. ومن المنتظر أن يلتقي الوفد لاحقاً رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الحكومة محمد اشتية.

خلال الاجتماع أعرب أعضاء الوفد عن تأييدهم لإسرائيل ودعمهم أيضاً لقيام دولة فلسطينية وتحسين ظروف حياة الفلسطينيين. وردّ لبيد أنه يؤيد فكرة الدولة الفلسطينية، لكن هذا لن يحدث خلال ولاية الحكومة الحالية، كما أن الأمر غير ممكن في الوضع الحالي للفلسطينيين. وسبق أن عبّر لبيد علناً عن هذا الموقف عدة مرات منذ توليه وزارة الخارجية.

وصرّح المدير العام لمنظمة جي – ستريت بأن الاجتماعات بين وزراء الحكومة وبين أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي، وبينهم أعضاء لديهم انتقادات لسياسة إسرائيل، هدفها تعزيز الحوار بين الحزب الديمقراطي وبين الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بعد فترة من الإهمال خلال ولاية حكومة نتنياهو.

"يديعوت أحرونوت"، 9/11/2021
القبض على 78 تاجر سلاح، بينهم مقاتل من غولاني، في أكبر عملية دهم للشرطة

كشفت الشرطة الإسرائيلية أكبر عملية دهم تقوم بها ضد تجار السلاح في إسرائيل. العملية التي حملت اسم "أوشن" وقام بها عميل مُتخفٍّ للشرطة، أدت إلى توقيف 78 مشتبهاً بهم بتجارة السلاح، بعضهم كان معروفاً لدى الاستخبارات والشرطة، لكن عدداً قليلاً منهم شكّل مفاجأة، بينهم مقاتل في لواء غولاني وتلميذان يبلغان 13 عاماً فقط.

قائد الشرطة في الإقليم الشمالي المفوض شمعون لافي قال لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن تجارة السلاح تجري أمام الأعين وليس في الخفاء. وأشار إلى أن تجار السلاح الموقوفين هم الأكثر نفوذاً في المجتمع العربي في إسرائيل ويشكلون قمة الهرم. وأضاف لافي أن الشرطة تخوض منذ عامين حرباً ضد تجارة السلاح، وأعطينا الموضوع الأولوية القصوى، نظراً إلى تأثيره الكبير في تصاعُد حوادث الجريمة في المجتمع العربي.

شارك في العملية، التي تُعتبر من الأضخم للشرطة، مئات العناصر الذين اقتحموا منازل 64 تاجراً من أكبر التجار في إسرائيل. وصودر خلال الاقتحام عدد كبير من البنادق والمسدسات ووسائل قتالية أُخرى كانت تُباع بعشرات آلاف الشيكلات.  والبلدات التي جرت فيها عمليات الاقتحام هي: طمرة، وشفاعمرو، واليوسفية، والناصرة، وبلدة كابول [تقع على بعد 14 كيلومتراً جنوب شرقي عكا]، حيث فتح أب وأبناؤه الثلاثة تجارة عائلية لبيع السلاح بصورة غير قانونية.

"يديعوت أحرونوت"، 9/11/2021
تقرير: [هل الهجمات الإسرائيلية الأخيرة تصب في مصلحة سورية الأسد وبوتين؟]

صعّدت إسرائيل في الشهر الأخير من هجماتها على أهداف إيرانية في سورية، وبالاستناد إلى تقارير أجنبية، فهي تكبّد فيلق القدس ثمناً باهظاً. هناك انطباع بوجود تقاطُع بين مصالح إسرائيلية وروسية سورية، حتى لو جرى تكذيبها رسمياً من كل الأطراف. المصلحة الإسرائيلية واضحة جداً: الهدف الأول إخراج الإيرانيين من سورية. والهدف الثاني منع تهريب السلاح المتطور والصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي إلى حزب الله في لبنان. وهذا التحدي أكثر تعقيداً.

إذا صحت التقارير التي صدرت في لبنان أمس عن الهجومين، فإن ما حدث هجوم منسّق جرى في آن معاً ضد هدفين مختلفين. وقد أشارت تقارير من سورية أمس إلى استهداف مخزن تابع لمصنع صواريخ دقيقة يقع شرقي طرطوس. وأشارت تقارير أُخرى إلى مهاجمة أهداف في مطار يقع جنوب - شرقي مدينة حمص. التوقيت لم يكن عادياً، السابعة ليلاً. هذا يعني أن الطائرات انطلقت عند الغروب.

بالاستناد إلى تقارير مختلفة، يبدو أن هذه العملية المعقدة أدارها سلاح الجو، ومن المحتمل أن تكون جرت الموافقة عليها في وقت سابق، ولم تحدث لاستغلال فرصة كما جرى في الهجوم الذي وقع قبل أسبوع ونصف الأسبوع ظهر يوم السبت، والذي استهدف قافلة سلاح كانت في طريقها إلى لبنان، بحسب تقارير أجنبية، ونُفّذ الهجوم بواسطة صواريخ دقيقة من الأرض، وليس بواسطة طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.

في الإجمال، سجّل الشهر الأخير سبع هجمات في المنطقة على الأقل. يدل ذلك على ارتفاع يقدَّر بـ15% في حجم ونوعية الأهداف مقارنة بالعام الماضي. الأهداف العليا لا تزال على حالها: منع التمركز الإيراني ومنع تهريب وسائل القتال. في جميع الأحوال، هناك مَن يقول إن الهجمات تحدث الآن قبل قدوم فصل الشتاء، إذ يصبح من الصعب القيام بها بسبب الطقس، وأن الجيش يستغل الآن الفرصة العملانية.

بالعودة إلى المصالح الكثيرة في سورية: الرئيس الأسد يعيد بناء جيشه ويسيطر أكثر فأكثر على مناطق في الدولة. وهو لا يزعجه أن تحاول إسرائيل إخراج الإيرانيين من بلاده. ربما على العكس، هذا يخدم مصلحته على الرغم من استخدامه منظومة الدفاع الجوي ضد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.

الروس أيضاً تخدمهم الهجمات الإسرائيلية في صراعهم مع الإيرانيين على السيطرة على مناطق استراتيجية في سورية. لذلك يواصل الرئيس بوتين إعطاء بينت الضوء الأخضر للعمليات الهجومية.  وبعكس تقارير مختلفة، لا يزال التنسيق الأمني السابق قائماً بين سلاح الجو وبين الروس.

في قطاع غزة سُجّل أمس حادث غير مألوف، بعد مرحلة من الهدوء. مقاتلو الدفاع الجوي اعترضوا مسيّرة تابعة لـ"حماس" فوق البحر. وجرى إطلاق صاروخ اعتراضي من القبة الحديدية اعترض المسيّرة. وهذه أول مرة يجري فيها اعتراض مسيّرة أُطلقت من غزة منذ عملية "حارس الأسوار" حين اعترضت منظومة القبة الحديدية 3 مسيّرات.

 

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"، 9/11/2021
صورة الخسارة
افتتاحية
  • صورة قصف مبنى الجزيرة في غزة لا تزال ماثلة في الأذهان. في 15 أيار/ مايو، وخلال عملية "حارس الأسوار"، قصف الجيش الإسرائيلي ودمر رمزاً من رموز المدينة، المبنى الذي يضم مكاتب وكالة الأنباء الأسوشيتدبرس والجزيرة ووسائل إعلامية أجنبية أُخرى.
  • بطبيعة الحال، وبحسب القانون الدولي، العالم الذي شاهد الصور في بث حي شعر بالصدمة. رئيس ومدير عام الأسوشيتدبرس قال إنه "مصدوم ويشعر بالهلع لأن الجيش الإسرائيلي دمر مبنى يوجد فيه موظفون من وكالته ووكالات إخبارية أُخرى في غزة". الإدارة الأميركية بعثت برسالة إلى إسرائيل جاء فيها أن "عليها ضمان أمن الصحافيين ووسائل الإعلام المستقلة"، وطلبت منها تبريراً للعملية. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قال إن "القصف العشوائي لمنشآت إعلامية هو انتهاك للقانون الدولي."
  • ردُّ الجيش الإسرائيلي كان بارداً بروداً قاتلاً. فقد أوضح الناطق بلسان الجيش أنه كان يوجد في المبنى أرصدة استخباراتية عسكرية تابعة لـ"حماس"، وأن الحركة "تستخدم مكاتب وسائل الإعلام الأجنبية كدروع بشرية." الرسالة واضحة، بنك الأهداف لدى الجيش الإسرائيلي لا يتوقف عند الضوء الأحمر، وإذا كان هناك مشكلة لأحد مع تدمير الجيش الإسرائيلي مكاتب إعلامية أجنبية في قلب المدينة، فعليه أن يتوجه إلى "حماس" التي تضع، عن قصد، أرصدتها العسكرية في وسط السكان المدنيين في قطاع غزة.
  • لكن عُلِم أمس بأن الجيش الإسرائيلي اكتشف أن المبنى كانت توجد فيه وكالات أنباء أجنبية فقط، وذلك بعد أن بدأ بإجلاء الموظفين عنه، في إطار التحذير الذي يستخدمه الجيش قبل القصف. أي أن الجيش أدرك أن ما سيُقدم عليه هو فقط ضد صحافيين أجانب جرى تحذيرهم وإجلاؤهم. والمثير للدهشة أن المعلومات الجديدة التي وصلت من الأرض إلى مكتب رئيس الأركان لم تؤدّ إلى إلغاء القصف. وعلى الرغم من محاولة جهات أمنية منع الهجوم خوفاً من ضرر خطِر سيلحق بالوعي، فإن قيادة الجيش أمرت القوات بمواصلة الهجوم.
  • ما جرى مثير للقلق، ويدل على عمق الإخفاق الأخلاقي. حتى الآن تركزت الانتقادات للقصف على وجهة النظر التي سبقته: كيف قررت إسرائيل مهاجمة هدف لـ"حماس" في مبنى تستخدمه أيضاً وسائل إعلامية أجنبية، وسط السكان المدنيين. اللواء في الاحتياط نيتسان ألون، الذي أجرى التحقيق العسكري في مجال التأثير في الوعي، وصف الهجوم بأنه "مس بالوعي" و"هدف ضد الذات"، لكن يتبين اليوم أن ما جرى هو تقصير في سياسة البدء بفتح النار.
  • حرصُ الجيش الإسرائيلي على تحقيق "صورة نصر" جعله يبتعد عن النصر. مهاجمة وسائل الإعلام هي قبل كل شيء انتهاك للقواعد الدولية، وتدمير للقيم والمؤسسات التي تحدد هوية إسرائيل كدولة ديمقراطية. صورة قصف المبنى هي صورة الخسارة.

 

"هآرتس"، 9/11/2021
اليهود الديمقراطيون ينتخبون ديكتاتورية عسكرية
عميرة هاس - مراسلة المناطق الفلسطينية المحتلة
  • ماذا تفعل الأنظمة الديكتاتورية: تعلن أن كل مَن يعارض الديكتاتور هو خارج على القانون. وهذا ما فعله ممثل المجلس العسكري الإسرائيلي غير المنتخب اللواء يهودا فوكس الذي يحكم الضفة الغربية. إذ وقّع يوم الأربعاء الماضي أوامر تعلن أن خمس منظمات فلسطينية كاتحادات غير مسموح بها.
  • يمكننا التوقف عند كل منظمة فلسطينية غير مسموح بها والإشادة بنضالها ضد الاستبداد ودفاعها عن المجتمع الفلسطيني. ويمكن تكرار الكتابة عن الظلم الصارخ المتمثل في معاقبة منظمات كاملة ومئات العاملين بسبب شكوك واتهامات موجهة ضد 3 من الموظفين فيها لا تزال محاكمتهم جارية. ويمكننا السخرية من مزاعم الإرهاب المقنع. زملاؤنا فعلوا هذا جيداً عندما قارنوا بين أنصاف الحقائق الواردة في التقارير عن المنظمات الفلسطينية الست، والتي أغرقت إسرائيل بها وزارات الخارجية في أوروبا، وبين الأقوال الشديدة العمومية التي من المفترض أن تجرّم فلسطينييْن يحقق معهما الشاباك في ظروف قاسية.
  • كشفت هذه الأقوال تحويل أموال إلى دورة تعليم رقصة الدبكة. وفعلاً خلال إقامتي بغزة في سنة 2008، كانت رقصات الدبكة المختلطة بين الشباب والفتيات، ودروس الدبكة التي شجعتها الجبهة الشعبية من أكثر الأمور التي أثارت غضب "حماس". لكن عندما ينتهك مَن يحدد ما هو مسموح به وما هو ممنوع القانون الدولي في كل لحظة، ويسمح ليهود عنيفين بالاستمرار في البقاء في الهضاب، وفي كل يوم يُرهب مئات الآلاف، وينفذ عمليات قتل وهدم ضد سكان مدنيين، أنا أرفض التعامل مع هذه التصريحات كأنها حقيقية.
  • هناك أنظمة ديكتاتورية تستمد شرعيتها من الله، ومن الكنيسة، ومن الكتب المقدسة، ومن الماركسية، ومن رأس المال وحق استغلال الآخرين. الديكتاتورية العسكرية الإسرائيلية تستمد هالتها وأهليتها من ديمقراطية اليهود الوحيدة في العالم. وحتى أيامنا هذه، من 6 ملايين يهودي قُتلوا على يد ألمانيا النازية والمتعاونين معها في أوروبا قبل 80 عاماً.
  • لليهود في إسرائيل الحق الديمقراطي في أن يقرروا بالإجماع أن أرض قرية معينة هي لليهود فقط. والكنيست شرّع كل أنواع قوانين الأراضي كي ينهبها من الفلسطينيين من مواطني إسرائيل، وفي الضفة، القائد العسكري ينهب هذه الأراضي تحت عنوان "أراضي الدولة". لليهود الحق الديمقراطي والقانوني والتاريخي في طرد فلسطينيين من منازلهم في سلوان وحي الشيخ جرّاح، ومن حقهم أن يقرروا أنهم ليسوا شعباً، وأن فلسطين ليست وطناً لهم، والمطالبة بهدم ملاعبهم في سوسيا وخان الأحمر، وأن يقرروا متى تكون المجازر التي ارتُكبت بحقهم في كفرقاسم وخانيونس والدوايمة مجازر أم لا. ومن حق هؤلاء اليهود الديمقراطيين، مع وسائل إعلامهم الحرة، العيش بسلام مع كل ما يفعله الجيش والمستوطنون باسمهم.
  • في ديكتاتوريات عادية، الأقلية تسيطر بالقوة على الحكم. في ديكتاتورية الديمقراطية الوحيدة في العالم، هناك شعب بأكمله يسمح لحكومة انتخبها في انتخابات حرة بالاستمرار في السماح لمجلس عسكري بحكم شعب آخر. منذ 54 عاماً، ومن خلال عملية ديمقراطية، ينتخب الإسرائيليون اليهود حكومة تمنح قادة عسكريين صلاحيات ديكتاتورية.
  • إن المسؤولية الأخلاقية والتاريخية الكاملة للجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ملقاة على كتفي الشعب اليهودي في إسرائيل، وعلى أكتاف ملايين اليهود في العالم الذين يستطيعون أن يصبحوا مواطنين إسرائيليين في أي لحظة، ويواصلون دعمهم لإسرائيل المحتلة، مالياً وعاطفياً وسياسياً.