صدر القرار رقم 242 عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 22 تشرين الثاني / نوفمبر1967 ، في أعقاب الحرب العربية - الإسرائيلية الثانية التي وقعت في حزيران / يونيو 1967والتي أسفرت، خلال ستة أيام فقط، عن "نكسة" الجيوش العربية واحتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان.
هذا القرار، الذي جاء كحل وسط بين عدة مشاريع قرارات طرحت للنقاش بعد هذه الحرب، خلف جدالاً كبيراً حول تطبيق مندرجات بنوده، خصوصاً فيما يتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية من "الأراضي" التي احتلت في النزاع أو انسحاب إسرائيل من "أراض" احتلت في النزاع.
وبعد مرور 36 سنة على صدور القرار 242 ، هل ما زال هذا القرار قابلاً للتطبيق في ظل التطورات في المنطقة؟ وكيف يمكن أن يؤثر هذا القرار على مجرى المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية؟ وما مدى فعالية دور مجلس الأمن الدولي في إيجاد حلول للنزاعات في العالم وتأثير ذلك على مستقبل القضية الفلسطينية؟ أسئلة طرحناها على عدد من الباحثين والكتاب، وتلقينا أجوبة كل من: الياس خوري، محمود سويد، ماهر الشريف، كميل منصور.