ملفات خاصة
ملفات خاصة
هي ملفات تعنى بقضايا بارزة في الساحة الفلسطينية والعربية فتواكب أحداثها عبر عرض عدد من المقالات والدراسات والوثائق وغيرها من المواد ذات الصلة. يعدها باحثون ومحللون متخصصون.
معرضان فنيان لكل من فيرا تماري وعبد الرحمن قطناني تطرح تماري في المعرض تناقضات ما بين الطبيعة والاستعمار، وتذكرنا بتقلب المستعمرين عبر الزمن، فتمثل القوة الاستعمارية بخوذ مصنوعة من فخار هش يبدو لوهلة صلباً قوياً ولكنه قابل للانكسار والتحول إلى قطع صغيرة قد تندثر على مر الزمن أو قد تصبح آثاراً مدفونة تحت الأرض. أما الفنان عبد الرحمن قطناني فيبني دون تردد مخيماً في وسط صالة العرض في غاليري صالح بركات في بيروت ضمن معرضه الأخير بعنوان "عصف فكري" (Brainstorm)، مقسماً الصالة إلى جزئين؛ داخلي يستكشف المخيم ومكنوناته، وخارجي يتعامل مع علاقة المخيم بالعالم المسؤول عن
يمثّل المكوّن المسيحي مكوّناً مهماً لمجتمعنا الفلسطيني، اضطلع، منذ أواخر القرن التاسع عشر، بدور بارز في النهضة التعليمية التي شهدتها فلسطين، وفي إطلاق الصحافة وإنشاء الجمعيات، وفي تحديث اللغة العربية وآدابها، وفي فتح أبواب النقاش الفكري واسعاً أمام قضايا جديدة كالحرية، والعدالة، والمواطنة، والعلمانية، ومساواة المرأة، والديمقراطية والاشتراكية. كما كان له، على مر العقود الفائتة وإلى اليوم، مساهمات متميّزة في النضالات الوطنية والقومية التي خاضها شعبنا الفلسطيني. ومن هنا، يصبح الحفاظ على هذا المكوّن، بما يضمن استمرار التنوع الديني للمجتمع الفلسطيني، بصفته عامل قوة
يستضيف غاليري صالح بركات في بيروت، ما بين 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 و4 كانون الثاني/يناير 2020، معرضاً لأعمال الفنان التشكيلي الفلسطيني، عبد الرحمن قطناني. وتضم الأعمال مجسمات تتنوع بين صفائح الزينكو والخشب والمرايا الزجاجية والأسلاك المعدنية. يبدو المخيم، بطابعه القديم، حاضراً بقوة في أعمال قطناني، هنا منازل المخيم المتلاصقة، منازل عبارة عن قطع معدنية من الزينكو مختلفة الأشكال والأحجام والألوان، وإلى جانب الطريق عمود خشبي عُلّقت عليه أسلاك كهربائية لتحل مكان سخان الماء، وهناك أطفال يلهون بطائراتهم الورقية. أمّا السماء فتغطيها أسلاك كهربائية تتداخل بطريقة
لم يكن الموقف الذي أعلنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في 18 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بشأن شرعية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغريية مفاجئاً، إذ سبقه، في 16 تشرين الأول/أكتوبر 2019، موقف سفيره في إسرائيل ديفيد فريدمان الذي صرّح أنه يحق لإسرائيل أن تضم "أجزاء" من الضفة الغربية المحتلة، وأن إخلاء المستوطنات المقامة عليها ستكون "عملية غير إنسانية". فهذان الموقفان ينسجمان، كل الانسجام، مع السياسة العدائية التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب، إزاء الشعب الفلسطيني، منذ وصولها إلى البيت الأبيض.... للمزيد - حلمي موسى: إعلان بومبيو وفرض الوقائع على الأرض
لم يكن اغتيال القائد العسكري في حركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو العطا في 12/11/2019 مجرد عملية اغتيال مركزة طالت أحد الشخصيات التي تعتبرها إسرائيل مسؤولة عن عدد من الهجمات ضدها، بل كان تمهيداً لعملية عسكرية إسرائيلية استباقية شارك في تخطيطها وتنفيذها الجيش الإسرائيلي بالتعاون الوثيق مع جهازي الشاباك والاستخبارات العسكرية. الاغتيال الذي سبق العملية العسكرية التي استغرقت 50 ساعة وأطلق عليها الإسرائيليون إسم "الحزام الأسود" هي أولى ثمار التغيير الذي يقوده رئيس الأركان أفيف كوخافي داخل الجيش الإسرائيلي، والذي تجلّى في تطبيق ما أطلق عليه الجيش اسم منظومة "مظلة
في 25/ تشرين الأول/أكتوبر 2019 حذّر رئيس الأركان العامة للجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بسبب التغيرات في منطقة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن التهديد الأساسي الذي تواجهه إسرائيل هو "من إيران وعملائها في سورية ولبنان والعراق"، وأن الجبهة الشمالية تشكل "التحدي الأساسي على خلفية التمركز العسكري الإيراني في سورية ومشروع الصورايخ الدقيقة في لبنان". بعده بـأيام وفي 29/10/2019 قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن إيران تسعى إلى ضرب إسرائيل بصواريخ موجهه من اليمن. وتحدثت معلومات استخباراتية إسرائيلية عن نقل إيران صورايخ ثقيلة وبعيدة المدى إلى
هل مازالت قضية فلسطين قضية العرب المركزية؟ هذا السؤال الكبير أصبح ملحاً اليوم في ظل الأوضاع الفلسطينية والعربية الراهنة. ننشر فيما يتبع مقالين يحاولان الإجابة عنه، الأول لناصر القدوة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير الخارجية الفلسطيني السابق (نشر في العدد 120 من "مجلة الدراسات الفلسطينية" خريف 2019)، والثاني لماهر الشريف، الباحث الرئيسي في مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت (نشر في الهدف الرقمي، العدد 6 /1480، أيلول 2019). - ناصر القدوة: القضية الفلسطينية والحالة العربية - ماهر الشريف: مكانة فلسطين وقضيتها في الوعي العربي مسيرة تضامنية في مدينة الرباط مع
قد يكون من المبكر القيام بتحليل معمق للانتخابات الإسرائيلية التي جرت في 17 أيلول الجاري، وشارك فيها نحو 70 % من أصل 6 ملايين و 400000 ناخب وناخبة، لكن يمكن القول إن إسرائيل تجد نفسها مجدداً أمام مأزق، يرجعه بعض المحللين الإسرائيليين إلى نظام الانتخاب القائم على قاعدة النسبية الكاملة، والذي يجعل من الصعب بروز أغلبية واضحة ويجعل الأحزاب الصغيرة تمارس سياسة الابتزاز إزاء الأحزاب الكبيرة. بينما يعتقد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسرائيلي عصام مخول أن هذا المأزق ليس انتخابياً، إذ "ثبت أن القوى الاسرائيلية الفاعلة على هذه الساحة السياسية اليوم غير مؤهلة لإخراج
تحل الذكرى السنوية السابعة والثلاثون لمجزرة صبرا وشاتيلا التي وقعت سنة 1982، من دون أن يحاسب أي من المسؤولين عن ارتكابها أو التخطيط لها، والذين كان منهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون والذي مات من دون أن يلقى عقاباً على فعلته. في هذه الذكرى، التي لا تزال جرحاً مفتوحاً في الذاكرة الفلسطينية، ينشر موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية ملفاً يتضمن عدداً من المقالات المتعلقة بتلك المجزرة، وبينها شهادات لناجين منها. وشهادة للكاتب الفرنسي الشهير جان جينيه وللمصور اللبناني رمزي حيدر. بالإضافة إلى جولة في مخيم شاتيلا اليوم. كما ننشر مقتطفات من الفصل الرابع من كتاب
يتضمن هذا الملف قرارات القمم العربية الخاصة بقضية فلسطين، منذ "قمة أنشاص" الأولى سنة 1946 وحتى "قمة تونس" سنة 2019، ويسبق كل قرار، من هذه القرارات، مقدمة قصيرة تدرجه في سياقه التاريخي. وتظهر الوقائع أن الدول العربية لم تلتزم، في أحيان كثيرة، بمضامين هذه القرارات، بل انتهج بعضها، إزاء قضية فلسطين والصراع العربي-الإسرائيلي، سياسات لا تتوافق مع هذه المضامين، كما تبيّن الشواهد الآتية: أولاً، بقيت قضية فلسطين حاضرة دوماً على جدول أعمال معظم القمم العربية، منذ القمة العربية الأولى سنة 1946 التي أكدت عروبة فلسطين، بوصفها "القلب في المجموعة العربية"، وأن مصيرها "مرتبط
كيف تخفي إسرائيل بشكل ممنهج الأدلة على النكبة ولماذا؟ لا تتطلب الإجابة على هذا السؤال الكثير من الجهد والتفكير، فمنذ نشوئها، تعمل إسرائيل على تشويه كل ما يتصل بالقضية الفلسطينية، لتظهر نفسها على أنها الضحية وليست الجلّاد. فبعد السلاح الفتّاك والمدمر بمختلف أنواعه، تعمل منذ سنة 2000 بسلاح جديد هدفه القضاء على الذاكرة الفلسطينية من خلال إخفاء الوثائق التاريخية المتعلقة بالمجازر وعمليات السلب والنهب الشاهدة على ترحيل الفلسطينيين من مدنهم وقراهم وبلداتهم، وهي عملية تقودها وزارة الدفاع الإسرائيلية عبر جهاز أمني خاص يعرف اختصاراً باسم "مالماب". إن فضيحة إخفاء الوثائق
"صفقة القرن" بين المعلن والمضمر مع اقتراب موعد انعقاد "ورشة المنامة" الاقتصادية في 25 / 26 حزيران/يونيو الجاري، حيث سيعرض الشق الاقتصادي من "صفقة القرن"، تعد مؤسسة الدراسات الفلسطينية ملفاَ يلقي أضواء على هذه "الصفقة" ويظهر المسار الذي قطعته حتى الآن، ويناقش مضمون السلام الاقتصادي، والجوانب السياسية غير المعلنة لهذه الصفقة، وانعكاساتها على القضية الفلسطينية، وعلى مستقبل العملية التفاوضية. - رندة حيدر: "صفقة القرن" في خدمة الأجندة السياسية لليمين الإسرائيلي؟ - ماهر الشريف: على هامش "ورشة المنامة": "السلام الاقتصادي": خلفياته، مضامينه وهدفه - رشيد الخالدي: الغطرسة
يطمح موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية إلى نشر سلسلة تعرّف بنشأة القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية وتطوّرها. - حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - حزب الشعب الفلسطيني: محطات على الطريق - حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) - الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
يطمح موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية الإلكتروني إلى نشر سلسلة مقالات تعرّف بواقع مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والمشكلات الاجتماعية التي يواجهها سكانها. مخيمات بيروت: - مخيم شاتيلا: ماضيه وحاضره - مار الياس: أصغر المخيمات وأكثرها تغيراً ديموغرافياً - برج البراجنة: كثافة سكانية عالية وفقر ومعاناة وبنى تحتية سيئة مخيمات الشمال: - نهر البارد: ازدهار اقتصادي يميزه عن باقي المخيمات - مخيم البداوي: الأكثر تنظيماً بين المخيمات الفلسطينية في لبنان مخيمات منطقة صور: - الرشيدية: مخيم يجاور فلسطين - برج الشمالي: "مخيم الشهداء" - البص: "مخيم التوت" مخيمات منطقة صيدا:
صورة لصف تعليم اللغة الإنكليزية في مدرسة تابعة للأونروا أعدت من الخيم في مخيم جرش للاجئين الفلسطينيين في شرق الأردن. الصورة منتقاة من مجموعة الأونروا المحفوظة لدى مؤسسة الدراسات الفلسطينية والتي تضم نحو 630 صورة قدمتها الأونروا إلى المؤسسة، وهي في الأساس صور لمخيمات اللاجئين ابتداء من أواخر أربعينيات القرن العشرين. - المدرسة الدستورية - روث رعد مرتدية زي رام الله الوطني
10 أعوام على رحيل أنيس صايغ منشئ "الموسوعة الفلسطينية" كان أنيس صايغ أول من بادر، منذ سنة 1966، إلى طرح فكرة إعداد موسوعة فلسطينية، وأصبح بالفعل، منذ سنة 1978، مستشار هذا المشروع وعضو مجلس إدارته، ثم أشرف على طباعة القسم الأول من "الموسوعة الفلسطينية"، الذي صدر، في سنة 1984 في أربعة مجلدات بعنوان: "القسم العام"، وتولى رئاسة تحرير قسمها الثاني، الذي صدر في سنة 1990 في ستة مجلدات واشتمل على: "الدراسات الجغرافية"؛ "الدراسات التاريخية"؛ "دراسات الحضارة"؛ "دراسات القضية الفلسطينية". وتسلم، منذ سنة 1988، رئاسة مجلس إدارة الموسوعة. ولد أنيس صايغ في مدينة طبريا في 3
مثّلت مدينتا اللد والرملة هدفاً استراتيجياً للقوات الصهيونية خلال حرب 1948، بسبب وقوعهما بالقرب من تل أبيب عند ملتقى خطوط المواصلات بين الشمال والجنوب والساحل والداخل، وبسبب وجود مطار عسكري صغير في الرملة وآخر مدني كبير في اللد، إلى جانب وجود محطة الهاتف الرئيسة في فلسطين ومعسكر صرفند بالقرب منهما. أطلق الإسرائيليون على عملية اللد والرملة الاسم الرمزي "داني" وخصصوا لها قوة البلماخ المؤلفة من 6500 رجل، منظمة في ثلاثة ألوية ومزودة بناقلات الجنود المدرعة المجنزرة والمدرعات والمدفعية والإرشاد الجوي. بدأ الهجوم الإسرائيلي يوم 9 تموز/يوليو 1948، بمسعى لعزل المدينتين
اتخذت صور التطرف الصهيوني المعادي للعرب في الخليل شكلها الدموي الفظيع سنة 1994 مع مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف التي ارتكبها باروخ غولدشطاين، وهو صهيوني ديني من أصول أميركية هاجر إلى فلسطين وخدم في الجيش الإسرائيلي بصفته طبيباً برتبة نقيب، وانتمى إلى حركة "كاخ" الإرهابية وقطن في مستعمرة "كريات أربع" في الخليل. ففي يوم الجمعة الموافق فيه 25 شباط/فبراير 1994، دخل غولدشطاين إلى الحرم الإبراهيمي في وقت الصلاة، وهو يرتدي بزته العسكرية وأفرغ ثلاثة مخازن من بندقيته الرشاشة في المصلين الفلسطينيين، ما أسفر عن مقتل 29 مصلياً وجرح نحو 125 آخرين، وذلك قبل أن يلقى مصرعه على
أعلنت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل" قبل عامين يوم الثلاثين من كانون الثاني/يناير من كل عام يوماً للتضامن العالمي مع حقوق الفلسطينيين في الداخل. وقد هدفت اللجنة من خلال هذا الإعلان إلى التعريف بمعاناة هذا المكوّن من مكوّنات الشعب الفلسطيني الذي بقي وصمد وناضل على أرض وطنه في مواجهة عنصرية الصهيونية والدوائر الحاكمة في إسرائيل، ومن أجل انتزاع المساواة التامة في الحقوق القومية والمدنية، وساهم في النضال العام الذي خاضه ويخوضه شعبه لضمان حقوقه الوطنية والتاريخية. وتتركزّ نشاطات "اليوم العالمي" التي ستقام هذا العام في الجليل ونابلس وغزة وبيروت
ماهر الشريف: "ترامب يتجاهل التحذيرات الدولية ويعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل"؛ "ترامب يطيح بنصف قرن من السياسة الأميركية"؛ "ترامب يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ويختار السياسة الانعزالية من جديد"؛ "وحده ضد الجميع"؛ "ترامب يعلن الحرب على الفلسطينيين". هذه هي عناوين تعليقات بعض المحللين الفرنسيين على القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب - "أمير الفوضى" كما أطلق عليه المحلل في مجلة "أوريان 21" الإلكترونية سيلفان سيبيل- بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل وعزمه على نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس. لقد أراد دونالد ترامب، السياسي القومي الشعبوي صاحب شعار
في الخامس من حزيران/يونيو 2017، يكون قد مرّ خمسون عاماً على الحرب المباغتة التي شنتها إسرائيل، بدعم سافر من الولايات المتحدة الأمريكية، على كلٍ من مصر وسورية والأردن، وتمكنت خلالها من تحقيق هدفها في التوسع الإقليمي، الذي ظل هدفاً ثابتاً للقيادة الصهيونية التي لم ترَ في الحدود التي تحددت بعد حرب العام 1948 حدوداً دائمة، وبقيت تأمل في تعويض ما أفلت من أيديها خلال العدوان الثلاثي على مصر في سنة 1956. فبعد ستة أيام فقط من المعارك، نجحت القوات الإسرائيلية في احتلال شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان والضفة الغربية لنهر الأردن، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة... للمزيد -
يأتي إعلان مروان البرغوثي وأكثر من ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية إضرابهم عن الطعام صرخة احتجاج على ظروف اعتقالهم وسجنهم، في ظل ظروف قاسية وصعبة للغاية يمر بها الفلسطينيون بصورة عامة في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، وسيطرة أجواء اليأس، والإحباط، وانعدام الأمل، وانسداد الأفق، التي كانت في أساس نشوب الهبة الفلسطينية الأخيرة. كما يأتي هذا الاضراب في ظل تفاقم الخلافات الدخلية الفلسطينية بين السلطة الفلسطينية في رام الله وبين قيادة "حماس" في القطاع، والأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعانيها أهالي غزة، وتردي ظروف حياتهم اليومية. في رأي أكثر من مراقب فلسطيني يفتقر
في مؤتمر صحافي عقدته في الخامسة والنصف من مساء الجمعة في نقابة الصحافة في بيروت، أعلنت الدكتورة ريما خلف الأمينة التنفيذية لمنظمة الاسكوا، استقالتها من منصبها، بسبب رفضها تنفيذ قرار الأمين العام للأمم المتحدة، سحب التقرير الذي أعدته الاسكوا تحت عنوان: "ممارسات اسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني ومسألة الفصل العنصري (الأبارتهايد). وكان هذا التقرير الذي أعده الباحثان ريتشارد فولك وفرجيينا تلي، قد أثار عاصفة من الانتقادات الاسرائيلية والاميركية، بحيث تعرض الأمين العام للأمتحدة لضغوط هائلة من أجل سحبه. وقالت خلف في مؤتمرها الصحافي أن هذا التقرير هو الأول من نوعه، حيث يجزم
باتت حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" الـ BDS تمثل شكلاً رئيسياً من أشكال مقاومة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والنضال دفاعاً عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. فهذه الحركة، التي انطلقت سنة 2005 من فلسطين ثم توسعت لتشمل عدداً كبيراً من البلدان، صارت تلعب اليوم دوراً مهماً على الصعد الفلسطينية والاقليمية والدولية. إذ نجح نشطاء الحملة، خلال السنوات الماضية، في تسليط الضوء على الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يومياً بحق الفلسطينيين، واستطاعوا تعبئة شرائح واسعة من الرأي العام العالمي في الدعوة إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات
في 3 أيلول/سبتمبر 1897، كتب ثيودور هيرتسل في يومياته: " في بال، قمت بتأسيس الدولة اليهودية. لو قلت هذا اليوم أمام الملأ، سيضحك الناس مني، لكن في غضون خمس سنوات ربما، أو خمسين سنة بكل تأكيد، سيوافقني الناس على ذلك"... كان ثيودور هيرتسل (1860-1904) مراسلاً في باريس لصحيفة يومية نمساوية عند انفجار قضية التجسس لصالح ألمانيا، التي اتُهم فيها الضابط الفرنسي اليهودي ألفريد دريفوس ما بين عامَي 1894 و 1895، والتي تسببت محاكمته في اندلاع موجة من معاداة السامية في فرنسا. وبتأثير تلك الأجواء، أقدم هيرتسل، المثقف العلماني الكوزموبوليتي، على تأليف كُتيب حمل عنواناً رئيسياً هو
نظمي الجعبة ليس من السهل الحديث عن مذبحة الحرم الإبراهيمي في الخليل من دون الحديث عن مجمل الإجراءات الإسرائيلية في هذه المدينة منذ سنة 1967، وفي الحقيقة جاءت هذه المذبحة وما تبعها من خطوات تهويدية تتويجاً لهذه الاجراءات. فقد تعرضت الخليل لأول المحاولات الاستيطانية في الضفة الغربية، طبعاً بعد القدس. وسيرد أدناه أهم النشاطات الاستيطانية وأثرها في مدينة الخليل بصورة عامة، وفي البلدة القديمة بصورة خاصة... للمزيد - محمد دراغمة: بعد مرور 22 عاماً، مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل مستمرة بأشكال وصور أُخرى
لا يمكن إنكار أهمية الأونروا والدور الرئيسي الذي لعبته في حياة اللاجئين الفلسطينيين منذ عام 1949، على صعيد التعليم، والرعاية الصحية، والإغاثة والخدمات الاجتماعية، وبخاصة في أوقات النزاعات. بيد أن أهمية الأونروا تتجاوز، في الواقع، توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين؛ فهي تمثّل، في نظرهم، دليلاً فريداً من نوعه على اعتراف المجتمع الدولي بحقهم في العودة إلى وطنهم. وعلى الرغم من أهمية الأونروا، ومركزيتها في حياة اللاجئين الفلسطينيين، فإن استمرارها في القيام بمهامها يبدو اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، في موضع تساؤل، لا سيما في ظل العجز الكبير، والمزمن، في موازنتها، وتقاعس
الموقع الإلكتروني لمؤسسة الدراسات الفلسطينية توجه إلى قيادة الفصائل في لبنان لمعرفة وجهة نظرهم وتقويمهم لما يجري حالياً في فلسطين، وتوقعاتهم بشأن إمكان اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة، وموقفهم من الانقسام الذي أصبح متجذراً ولا ينتهي على الرغم من الخطر الوجودي على فلسطين، قضية وشعباً، ورؤيتهم بشأن كل من الوضع الاقتصادي والقانوني الصعب للاجئين الفلسطينيين في لبنان ومستقبل هذا الوجود، فضلاً عن مستقبل الوجود الفلسطيني في سورية في ظل الحرب الأهلية الدامية هناك. فماذا يقول قادة الفصائل الفلسطينية في لبنان؟ - حوار قادة الفصائل الفلسطينية في لبنان مع موقع مؤسسة الدراسات
هو فصل من فصول نضال هذا الشعب المتواصل ضد الاحتلال الإسرائيلي، في سبيل التحرر والاستقلال والعودة. بيد أن ما يميز هذا الفصل النضالي هو المشاركة الواسعة لجيل "ما بعد أوسلو" الجيل الذي خاب أمله في سلام زائف، وفي مفاوضات عقيمة؛ الجيل الذي اكتوى بممارسات الاحتلال ومستوطنيه، في ظل انشغال عربي وتجاهل دولي، فهب ليقاوم... في هذا الملف، سنحاول تتبع أحداث ومجريات هذه المقاومة الباسلة على الأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك من خلال عرض تحليلات بعض المفكرين البارزين، ومن خلال تقديم عرض للأحداث اليومية ولتصريحات وبيانات صادرة عن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين وعن جهات دولية وعربية.
قرأ عدد من الباحثين والكتّاب خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثلاثين من أيلول/سبتمبر 2015، وسجلوا في الصفحات التالية آراءهم بناء على طلب هيئة تحرير موقع مؤسسة الدراسات الفلسطينية الإلكتروني. وكان الموقع قد توجه إلى باحثين مستقلين وآخرين من اتجاهات تنظيمية وفكرية متعددة بسؤال عما قرأوا في خطاب الرئيس الفلسطيني وما إذا كان يعكس الظروف الراهنة الصعبة والمتفجرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الداخل والحركة الوطنية الفلسطينية والحكم الفلسطيني، ويستجيب للحاجات الملحة والمصيرية للقضية الوطنية الفلسطينية. وفيما يلي مساهمات كل من الباحثين
حددت حكومة بنيامين نتنياهو يوم السابع عشر من آذار/مارس القادم، موعداً لانتخابات الكنيست العشرين. وتهيمن على الحياة اليومية للقوى السياسية والإعلامية في إسرائيل التفاصيل الانتخابية: برامج الأحزاب، تحالفات الكتل، اختيار قوائم المرشحين، وتمتلىء الصحافة اليومية باستطلاعات الرأي التي تشكل "البورصة" التي تتبدل فيها يوماً بعد يوم "موازين القوى" بين الكتل، والمقاعد المتوقعة التي يمكن ان يحصدها كل تكتل في البرلمان المقبل، وحظوظ هذه الشخصية أو تلك في رئاسة الحكومة المقبلة. كل ذلك في ظل تأثير العناوين الكبرى للأوضاع العالمية الراهنة: من الحرب على داعش الى السلاح النووي
بعد نصف قرن... منظمة التحرير الفلسطينية إلى أين؟ في الثاني من شهر حزيران/يونيو 1964، وقف السيد أحمد الشقيري على منصة المؤتمر الوطني الفلسطيني، الذي افتتح في مدينة القدس في 28 أيار/مايو 1964، ليعلن عن قيام منظمة التحرير الفلسطينية " ممثلة للشعب الفلسطيني وقائدة لكفاحه من أجل تحرير وطنه". ومنذ ذلك التاريخ، حققت منظمة التحرير الفلسطينية، بقيادة ياسر عرفات، إنجازات كبيرة، كان من أهمها نقل قضية الشعب الفلسطيني من قضية إنسانية إلى قضية وطنية وتوحيد هذا الشعب المشتت حول هدف العودة والاستقلال. لكنها واجهت، في الوقت نفسه، عثرات عديدة ، وبخاصة بعد توقيع "اتفاق أوسلو" وقيام
ثمانية أيام من الغزو الجوي والبحري غزة: موت ودمار وصمود إسرائيل: توقف الحياة العامة والعيش في الملاجئ محمود سويد 15 تموز/يوليو 2014 منذ إعلان اتفاق المصالحة بين السلطة وحماس (نيسان/أبريل 2014) ثم تشكيل حكومة الوفاق الوطني، لم يخل تصريح لرئيس الحكومة الإسرائيلية ب. نتنياهو من شجب الاتفاق والضغط على رأس السلطة لإلغائه. صار مشروع استعادة وحدة المنطقتين الفلسطينيتين وشعبهما هاجسه اليومي على الرغم من تأكيد الرئيس الفلسطيني أن حكومة الوفاق الوطني تتبنى برنامج الرئيس وسياسته. ووجد نتنياهو في اختفاء المستوطنين الثلاثة في 12 حزيران/يونيو الماضي فرصة ثمينة لاتهام حماس
يمثل اكتشاف الغاز الطبيعي الإسرائيلي ثورة اقتصادية وبيئية مهمة لإسرائيل. ولكن، ماذا يقدم هذا الاكتشاف لإسرائيل على مستوى الاقتصاد؟ وما هي معوقات استخدامه؟ وما هي المشاكل التي ستصاحب تصدير الغاز الطبيعي وتوزيع أرباحه على الأجيال القادمة في إسرائيل؟ كل هذه التساؤلات وغيرها يجيب عنها هذا الملف الخاص. بالإضافة إلى ببليوغرافيا شاملة للكتب والدوريات التي تناولت موضوع الغاز الطبيعي في إسرائيل/فلسطين. ثورة الغاز الطبيعي في إسرائيل ببليوغرافيا الغاز الطبيعي في إسرائيل / فلسطين
تلاحق "النكبة" الفلسطيني في مخيمات لجوئه، ويهيم مشرداً مرة واثنين وثلاث، وتصبح "العودة" إلى ... المخيم مطلباً يستحق النضال لتحقيقه. وما مأساة فلسطينيي مخيم اليرموك في سورية إلا نموذج لمعاناة مستمرة يعاني كل مخيم فلسطيني نصيبه منها كقدر غاشم لا مفر منه. فيما يلي يعرض كل من مصطفى الهرش ونضال بيطاري تقريراً عن تطور الأحداث في مخيم اليرموك بدءاً بتظاهرات ذكرى النكبة سنة 2011 وصولاً إلى يومنا هذا، كل من وجهة رؤيته لتطور الأحداث. مصطفى الهرش : مخيم اليرموك: معاناة ودمار وأزمة مستعصية نضال بيطاري: مخيم اللاجئين في اليرموك والانتفاضة السورية: نظرة من الداخل
لا يزال الأطفال الفلسطينيون يرزحون تحت وطأة الاعتقال في السجون الإسرائيلية منذ أن احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة في حزيران/يونيو 1967. فعلى الرغم من أن الاتفاقات الدولية المتعددة تشدد على ضرورة توفير الحماية للأطفال فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تتغافل عن هذه الحقوق وتتعامل مع الأطفال الفلسطينيين كمشروع مخربين. وفيما يلي دراسة تعرض تطور أساليب وحجج سلطات الاحتلال لسجن واعتقال الأطفال الفلسطينيين على مر أعوام الاحتلال لفلسطين، بالإضافة إلى ببليوغرافيا شاملة للكتب والدوريات التي تناولت هذا الموضوع. دراسة: الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي
في 13 أيلول / سبتمبر 1993، وقع الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات ورئيس الحكومة الإسرائيلي الراحل يتسحاق رابين والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون اتفاق سلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، سمي اتفاق اوسلو نسبة إلى المدينة النرويجية التي تمت فيها المحادثات السرّية التي أنتجت هذا الاتفاق. وكان الاتفاق نتيجة مفاوضات بدأت في مؤتمر مدريد (1991) وانتهت في 20 آب / أغسطس 1993، وتم توقيعها في حفل رسمي في حديقة البيت الأبيض من قبل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية آنذاك، محمود عباس، ووزير خارجية إسرائيل الأسبق، شمعون بيرس، ووزير خارجية
صدر القرار رقم 242 عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 22 تشرين الثاني / نوفمبر1967 ، في أعقاب الحرب العربية - الإسرائيلية الثانية التي وقعت في حزيران / يونيو 1967والتي أسفرت، خلال ستة أيام فقط، عن "نكسة" الجيوش العربية واحتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان. هذا القرار، الذي جاء كحل وسط بين عدة مشاريع قرارات طرحت للنقاش بعد هذه الحرب، خلف جدالاً كبيراً حول تطبيق مندرجات بنوده، خصوصاً فيما يتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية من "الأراضي" التي احتلت في النزاع أو انسحاب إسرائيل من "أراض" احتلت في النزاع. وبعد مرور 36 سنة على صدور القرار 242 ، هل ما
شهد العقد الأخير تطورات سريعة في مجالي الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بما أفضى إلى تغييرات بعيدة المدى في جميع مجالات الحياة تقريباً، ولا سيما في المجالين العسكري والأمني اللذين شهدا تغيرات عديدة تتعلق بطريقة القتال وأسلوب بناء قوة الجيوش. ويعزى ذلك جزئياً إلى المستجدات التي طرأت على أنماط التفكير الاستراتيجي، وعلى بلورة عقيدة قتالية تتلاءم مع الواقع المتغيّر. إن محاولات دراسة تأثير الانتقال إلى عصر المعلوماتية على الأمن، أثمرت خلال تسعينيات القرن العشرين تطوراً لفكرة "الثورة في الشؤون العسكرية". وخرجت هذه الفكرة من رحم الابتكارات التكنولوجية الحديثة التي رفعت
تجمع معظم الدراسات المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين عامة على أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هم الأسوأ حظاً من بين أقرانهم في الدول العربية المضيفة الأخرى. فمنذ نحو ستة عقود يعيش هؤلاء، وخاصة سكان المخيمات منهم، أوضاعاً معيشية بالغة الصعوبة تتنافى مع أبسط معايير الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان الأساسية. ويبلغ معدل الفقر في المجتمع الفلسطيني في لبنان 66 % بحسب آخر مسح أجرته وكالة الأونروا بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت... للمزيد ورشة عمل: أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حقوق أساسية مفقودة
مرة أخرى يجد فيها اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات الفلسطينية في سورية أنفسهم عرضة للتهجير. فبين ناري المعارضة والنظام، دفعوا ثمناً باهظاً من القتل والدمار والنزوح. ولقد تفاقمت أزمة سكان المخيمات الفلسطينية في سورية مع تفاقم النزاع واشتداده، فاضطروا إلى البحث عن ملجأ جديد في البلدان المجاورة، خصوصاً في لبنان والأردن وتركيا. تسعى مؤسسة الدراسات الفلسطينية من خلال الملف الذي تضعه بين أيدي قرائها إلى تسليط الضوء على المشكلات المتجددة التي خلفها نزوح الفلسطينيين عن المخيمات في سورية، وذلك عبر تقارير ميدانية أجراها باحثون على الأرض سعت إلى نقل صورة دقيقة للواقع
دعت مؤسسة الدراسات الفلسطينية الى مؤتمر,تحولت المطالبة بتعديل قانون "طال" الذي يعفي تلامذة المدراس الدينية الحريدية من الخدمة الإلزامية في الجيش إلى أزمة سياسية أدت إلى استقالة حزب الوسط "كاديما" من الحكومة، في إثر تعثر المساعي للتوصل إلى صيغة جديدة لهذا القانون ترضي في آن معاً الجمهورين الحريدي والعلماني. ويعكس موضوع إعفاء التلامذة الحريديم من الخدمة الإلزامية مشكلة عميقة ذات أوجه متعددة سياسية واجتماعية واقتصادية، لا سيما بعد أن تحول قانون "طال" إلى ذريعة لتهرب الشباب الحريدي من الخدمة الإلزامية، وفي ظل تصاعد الأصوات المطالبة بضرورة المساواة بين جميع
لدى وصول بنيامين نتنياهو إلى رئاسة الحكومة الإسرائيلية في نهاية آذار/مارس 2009، شكل البناء في المستوطنات اليهودية الموضوع الأول المدرج على جدول أعماله، ولا سيما في ظل مطالبة الإدارة الأميركية إسرائيل باستئناف المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، وإصرار السلطة الفلسطينية على شرط تجميد البناء في المستوطنات للعودة إلى طاولة المفاوضات. يظهر تتبع الوقائع اليومية لمسار هذه المسألة كما برزت في الصحف العبرية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، أن اتفاق تجميد البناء الذي تم التوصل إليه في 20/11/2009 لم يؤد لا إلى تجميد تام وشامل للبناء في المستوطنات اليهودية، ولا إلى الدفع قدماً
مرة أُخرى، ولمدة 28 يوماً، تجشم الأسرى الفلسطينيون، ببطولة، مشقات معركة جديدة من معارك الإضرابات المفتوحة عن الطعام. ومرة أُخرى، تتكلل بطولتهم بانتزاع نصر جديد حققوا عبره تحسيناً ملموساً في شروط حياتهم رغم أنف حكومة نتنياهو، الحكومة التي ظنت أن ثمة فرصة لاستباحة الأسرى حدّ إعادة مستويات التنكيل بهم عقوداً إلى الوراء، غافلة عن أن تصعيداً شاملاً ومبرمجاً وغير مسبوق لإجراءات القمع بحقهم والمس بكرامتهم الوطنية والإنسانية، إنما يحمل في جوفه، وينطوي بالضرورة، على انفجار مرجل غضبهم، ويدفعهم إلى خوض معركة جديدة من معارك الإضراب المفتوح عن الطعام، وهم الذين لم ينقطعوا على
يشكل جدار الفصل الذي بدأت إسرائيل بناءه قبل عشرة أعوام للفصل بينها وبين الفلسطينيين أحد النماذج البارزة على سياسات التمييز العنصري والإقصاء والعزل التي تمارسها إسرائيل منذ نشوئها ضد الفلسطينيين. ففي الوقت الذي يشهد فيه العالم تداعي الجدران التي شيدتها الأنظمة الاستبدادية، وتحول الحدود بين الدول إلى مجال للتواصل بين الشعوب وليس للفصل بينها، ها هي إسرائيل تضيف إلى منظومتها الهائلة للسيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منظومة جديدة من الجدارن الإسمنتية والأسلاك والحواجز والبوابات، وتستخدمها للتحكم بمفاصل الحياة اليومية للفلسطينيين وتقطيع تواصلهم الجغرافي ومصادرة
44 عاماً مرت على نكسة الخامس من حزيران/يونيو 1967 يوم باغتت إسرائيل العرب مجتمعين بهجوم عسكري على كل الجبهات فاحتلت الضفة الغربية وغزة وسيناء والجولان ومزارع شبعا اللبنانية. هكذا وفي حين كان العرب يستعدون للتحرير ولاجئي نكبة 48 للعودة، صارت فلسطين أبعد وتحول الفلسطينيون إلى لاجئين داخل حدود وطنهم. إنها نكسة ما زلنا نعيش تداعياتها إلى اليوم، لذلك خصص الموقع الإلكتروني لمؤسسة الدراسات الفلسطينية هذا المحور لإلقاء الضوء على نظرة النخب العربية إلى تداعيات النكسة في ضوء كل ما مر على المنطقة من تغيرات تبدأ بمؤتمر مدريد ولا تنتهي ربما بالثورات الشعبية العربية، بالإضافة
يخصص الموقع الإلكتروني لمؤسسة الدراسات الفلسطينية هذا الملف لرصد التطورات والحراك سواء السياسي أو النخبوي والاعلامي الذي قد يرسم "خريطة طريق" تؤدي إلى ولادة أول دولة فلسطينية مستقلة في التاريخ الحديث. الموعد المنتظر هو أيلول/سبتمبر المقبل حيث أن أشهراً قليلة قد تكون حاسمة لتحديد مصير شعب سلب الأرض والحرية لعقود طويلة. وثيقة: حول الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة وعضو كامل في الأمم المتحدة إجراءات إسرائيل لتقويض السلام مع الفلسطينيين وانتهاك الاتفاقات الموقّعة النص الحرفي لخطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة طالباً قبول فلسطين كدولة كاملة
بعد سبات طويل في كنف هامش الأحداث، عاد العالم العربي ليكتب التاريخ مع بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين لكن بيد شبابه- لا أنظمته- هذه المرة. انتفاضات وثورات انتشرت كالنار في هشيم أنظمة قمعت الحريات وصادرت الرغيف بحجة أن "لا صوت يعلو فوق صوت المدفع"... ولم تحرر فلسطين! قد يختلف البعض حول النتيجة النهائية لهذه الثورات والخوف من أن تتحول إلى حروب أهلية تفجر الخرائط، لكن ما هو أكيد أن العرب حطموا جدار الخوف إلى الأبد، ولن تعود الأمور إلى ما كانت عليه من قبل. يخصص الموقع الإلكتروني لمؤسسة الدراسات الفلسطينية هذا الملف لثورات يقودها جيل الفايسبوك العربي (وصل
يتضمن هذا الملف الذي أعده الموقع الإلكتروني لمؤسسة الدراسات الفلسطينية العديد من الوثائق والتصريحات الرسمية وحتى يوميات حصار قطاع غزة وصولاً إلى الحرب على أهله وصدور تقرير غودلستون. خلفية الأحداث يوميات الحرب خرائط تصريحات المسؤولين وثائق الحصار على غزة تقارير مختارة عن الحصار على غزة وثائق الحرب على غزة تقارير مختارة عن الحرب على غزة مقالات مختارة من مجلة الدراسات الفلسطينية الكلمات التي ألقيت في المؤتمر الدولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني لإعادة إعمار غزة الموجز التنفيذي لتقرير غولدستون روابط ذات الصلة
احتلت قضية القدس حيّزاً مهماً في منشورات مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ونشرت عنها العديد من الكتب والدراسات والمقالات التي تناولت تاريخها القديم والحديث، والأوضاع الساسية التي مرت بها عبر مختلف العصور، وصولاً إلى احتلال شطرها الغربي على يد إسرائيل في حرب سنة 1948 وإكمال احتلالها في حرب 1967، ثم ما تعرضت له من تهويد واستيطان وعزل، الأمر الذي أدى إلى تغيير معالمها العمرانية والديموغرافية. ونعرض هنا الأعمال الكاملة التي نشرتها المؤسسة عن القدس باللغة العربية بهدف تسهيل وصول الباحثين والمعنيين إلى هذه المادة الغنية، وذلك كمساهمة في تسليط الضوء على قضية القدس والأخطار