باتت حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" الـ BDS تمثل شكلاً رئيسياً من أشكال مقاومة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والنضال دفاعاً عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. فهذه الحركة، التي انطلقت سنة 2005 من فلسطين ثم توسعت لتشمل عدداً كبيراً من البلدان، صارت تلعب اليوم دوراً مهماً على الصعد الفلسطينية والاقليمية والدولية. إذ نجح نشطاء الحملة، خلال السنوات الماضية، في تسليط الضوء على الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يومياً بحق الفلسطينيين، واستطاعوا تعبئة شرائح واسعة من الرأي العام العالمي في الدعوة إلى مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، وهو ما رأى فيه حكام إسرائيل "خطراً استراتيجياً" عليهم.
تبدأ مؤسسة الدراسات الفلسطينية منذ اليوم نشر ملف عن حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات" يشمل مساهمات تعرف بهذه الحركة وأسسها القانونية والثقافية والأخلاقية، وتلقي الضوء على تجارب هذه الحركة في عدد من البلدان والمكاسب التي حققتها وآفاق تطورها وتوسعها، كما تتناول الأصداء التي أثارتها في الإعلام الإسرائيلي، والاستراتيجية التي اعتمدتها الحكومة الإسرائيلية لمواجهتها.
محمد علي الخالدي: الأسس الأخلاقية لحركة المقاطعة والانتقادات الموجهة ضدها
لورنس دافيدسون: تقويم المقاطعة الأكاديمية لإسرائيل
رندة حيدر: الحملة ضد الـBDS في الصحف الإسرائيلية: من اللامبالاة الى إعلان الحرب
ماهر الشريف: فرنسا: نشوء حملة مقاطعة إسرائيل وتطورها
شهادة: عبد الرحمن أبو سالم، أحد منشطي "الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة اسرائيل"
عمرو سعد الدين: نقاش بشأن النشوء الفلسطيني لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS)
خالد العمري: التطبيع العلمي والثقافي ومقاومته في الأردن والوطن العربي