حددت حكومة بنيامين نتنياهو يوم السابع عشر من آذار/مارس القادم، موعداً لانتخابات الكنيست العشرين. وتهيمن على الحياة اليومية للقوى السياسية والإعلامية في إسرائيل التفاصيل الانتخابية: برامج الأحزاب، تحالفات الكتل، اختيار قوائم المرشحين، وتمتلىء الصحافة اليومية باستطلاعات الرأي التي تشكل "البورصة" التي تتبدل فيها يوماً بعد يوم "موازين القوى" بين الكتل، والمقاعد المتوقعة التي يمكن ان يحصدها كل تكتل في البرلمان المقبل، وحظوظ هذه الشخصية أو تلك في رئاسة الحكومة المقبلة. كل ذلك في ظل تأثير العناوين الكبرى للأوضاع العالمية الراهنة: من الحرب على داعش الى السلاح النووي الايراني، الى الحرب الساخنة حيناً والباردة حيناً آخر مع "محور المقاومة"، الى جانب الوضع الاقتصادي - الاجتماعي الذي يحتل مركزاً رئيسياً في البرامج الانتخابية.
رنده حيدر محررة نشرة "مختارات من الصحف العبرية" تقرأ الوضع الراهن للمعركة الانتخابية في الوسط اليهودي الاسرائيلي.
وماهر الشريف الباحث المتفرغ في مؤسسة الدراسات الفلسطينية يتناول "المفاجأة السارة" التي تحققت أخيراً وتشكل أحد العناوين البارزة في الانتخابات، وهي اتفاق الأحزاب العربية في اسرائيل على خوض المعركة الانتخابية بقائمة موحدة، ما سيرفع من حرارة المعركة والاقبال على الاقتراع في الوسط العربي، وبالتالي زيادة عدد المقاعد العربية في الكنيست العشرين.
أما امطانس شحادة، الباحث في مركز برنامج دراسات إسرائيل في مدى الكرمل، فيتناول أبرز مواقف الأحزاب اليمينية الممثلة في الكنيست الـ 19، والتي تتنافس في انتخابات الكنيست الـ 20، إزاء عدد من القضايا السياسية والاقتصادية الجوهرية، التي تعرّف اليمين واليسار في إسرائيل.
- ماهر الشريف: القائمة الانتخابية المشتركة: إنجاز وحدوي تاريخي
- رندة حيدر: "المعسكر الصهيوني" يطرح نفسه ممثلاً للتغيير وبديلاً لحكم اليمين
- امطانس شحادة: البرامج السياسية لأحزاب اليمين في إسرائيل