على هامش انتخابات الكنيست الإسرائيلي (17 أيلول/سبتمبر 2019)

قد يكون من المبكر القيام بتحليل معمق للانتخابات الإسرائيلية التي جرت في 17 أيلول الجاري، وشارك فيها نحو 70 %  من أصل 6 ملايين و 400000 ناخب وناخبة، لكن يمكن القول إن إسرائيل تجد نفسها مجدداً أمام مأزق، يرجعه بعض المحللين الإسرائيليين إلى نظام الانتخاب القائم  على قاعدة النسبية الكاملة، والذي يجعل من الصعب بروز أغلبية واضحة ويجعل الأحزاب الصغيرة تمارس سياسة الابتزاز إزاء الأحزاب الكبيرة. بينما يعتقد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسرائيلي عصام مخول أن هذا المأزق ليس انتخابياً، إذ "ثبت أن القوى الاسرائيلية الفاعلة على هذه الساحة السياسية اليوم غير مؤهلة لإخراج اسرائيل من مأزقها؛ فالمأزق الحقيقي الذي تعاني منه اسرائيل ليس في واقع الأمر مأزقاً انتخابياً بقدر ما هو مأزق سياسي استراتيجي منهجي"

 

 

 

- ماهر الشريف: ما طبيعة مأزق إسرائيل في ضوء نتائج الانتخابات التشريعية؟ 

- رندة حيدر: انتخابات الكنيست الـ22 هل تحمل بداية حقبة سياسية مختلفة؟