أعلنت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل" قبل عامين يوم الثلاثين من كانون الثاني/يناير من كل عام يوماً للتضامن العالمي مع حقوق الفلسطينيين في الداخل. وقد هدفت اللجنة من خلال هذا الإعلان إلى التعريف بمعاناة هذا المكوّن من مكوّنات الشعب الفلسطيني الذي بقي وصمد وناضل على أرض وطنه في مواجهة عنصرية الصهيونية والدوائر الحاكمة في إسرائيل، ومن أجل انتزاع المساواة التامة في الحقوق القومية والمدنية، وساهم في النضال العام الذي خاضه ويخوضه شعبه لضمان حقوقه الوطنية والتاريخية. وتتركزّ نشاطات "اليوم العالمي" التي ستقام هذا العام في الجليل ونابلس وغزة وبيروت ودمشق، وفي مدن وعواصم عربية وأجنبية عديدة، على فضح القوانين والتشريعات العنصرية، التي أقرها الكنيست في السنوات الأخيرة. وفي هذه المناسبة، أصدرت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل" ، برئاسة الأستاذ محمد بركة، وثيقة سياسية ورد في مقدمتها: "إن جماهيرنا العربية شكّلت على مدار السنوات الأخيرة هدفاً أساسياً لحملة القمع والتحريض المتزايدة،... للمزيد
وبهذه المناسبة، تستعيد مؤسسة الدراسات الفلسطينية عناوين بعض المؤلفات التي أصدرتها خلال السنوات الفائتة عن فلسطينيي الداخل وعن معاناتهم ونضالاتهم.
كما تنشر دراسة لماهر الشريف بعنوان: "كيف تصورت منظمة التحرير الفلسطينية موقع الفلسطينيين في إسرائيل ودورهم النضالي؟"
- بعض المؤلفات التي أصدرتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية خلال السنوات الفائتة عن فلسطينيي الداخل
- ماهر الشريف: كيف تصورت منظمة التحرير الفلسطينية موقع الفلسطينيين في إسرائيل ودورهم النضالي؟