44 عاماً مرت على نكسة الخامس من حزيران/يونيو 1967 يوم باغتت إسرائيل العرب مجتمعين بهجوم عسكري على كل الجبهات فاحتلت الضفة الغربية وغزة وسيناء والجولان ومزارع شبعا اللبنانية. هكذا وفي حين كان العرب يستعدون للتحرير ولاجئي نكبة 48 للعودة، صارت فلسطين أبعد وتحول الفلسطينيون إلى لاجئين داخل حدود وطنهم. إنها نكسة ما زلنا نعيش تداعياتها إلى اليوم، لذلك خصص الموقع الإلكتروني لمؤسسة الدراسات الفلسطينية هذا المحور لإلقاء الضوء على نظرة النخب العربية إلى تداعيات النكسة في ضوء كل ما مر على المنطقة من تغيرات تبدأ بمؤتمر مدريد ولا تنتهي ربما بالثورات الشعبية العربية، بالإضافة إلى إعادة نشر وثائق هامة وقرارات ذات صلة صادرة عن الأمم المتحدة، وكذلك منشورات سبق للمؤسسة أن أصدرتها وترتبط بالموضوع.