الثورات العربية: عالم عربي جديد يحطم جدار الخوف... إلى الأبد


بعد سبات طويل في كنف هامش الأحداث، عاد العالم العربي ليكتب التاريخ مع بداية العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين لكن بيد شبابه- لا أنظمته- هذه المرة. انتفاضات وثورات انتشرت كالنار في هشيم أنظمة قمعت الحريات وصادرت الرغيف بحجة أن "لا صوت يعلو فوق صوت المدفع"... ولم تحرر فلسطين!
قد يختلف البعض حول النتيجة النهائية لهذه الثورات والخوف من أن تتحول إلى حروب أهلية تفجر الخرائط، لكن ما هو أكيد أن العرب حطموا جدار الخوف إلى الأبد، ولن تعود الأمور إلى ما كانت عليه من قبل. يخصص الموقع الإلكتروني لمؤسسة الدراسات الفلسطينية هذا الملف لثورات يقودها جيل الفايسبوك العربي (وصل تعداده إلى 30 مليوناً منتصف عام 2011 بينهم 75% من الشباب) ولحقته نخب وجماهير لطالما دعت إلى التغيير ولم تحترفه فعلاً. يتضمن الملف، بالإضافة إلى مقالات خاصة بالموقع، مقالات خاصة بمجلة الدراسات الفلسطينية شارك فيها عدد من الباحثين وبعضهم أعضاء في المؤسسة في ملفات خاصة حول الربيع العربي أعدتها المجلة ونعيد نشرها.